عثمان ميرغني:المجتمع الصحفي مدعو غدا أمام مجلس الصحافة للتضامن ضد العودة لمربع الاسترقاق الفكري

مسؤوليتنا جميعاً..!!

عثمان ميرغني

[email protected]


*المجتمع الصحفي.. ومناصرو الرأى الحر من كل قطاعات المجتمع.. ليس مطلوباً منهم أقل من أن يصبحوا رواداً يبينوا للمجتمع كيف يدافع عن حقوقه ولا يستسلم للأذى السلطوي..!! لا يجب أن يعتبر أحد تعطيل صحيفة (السوداني) ولو كان ليوم واحد حدثاً عادياً لا يستدعي رسم خط أحمر تحته حتى لا يتكرر.. المجتمعات الراشدة التي انتزعت حرياتها بيدها لا ترضخ لأي مساس بالحريات وتجعل من كل حدث يمس الحريات مهما كان حجمه.. نقطة يقف عندها التاريخ ليسجلها في الذاكرة حتى لا تتكرر..
*المجتمع الصحفي مدعو صباح غدٍ السبت 8 يوليو 2006 في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً للتعبير عن التضامن ضد العودة لمربع الاسترقاق الفكري.. نجتمع كلنا أمام مقر المجلس القومي للصحافة بالخرطوم ونحمل لافتات الاستنكار.. لنسلم مذكرة احتجاج لرئيس المجلس وأمينه العام.. المطلوب أن نبعث كلنا برسالة قوية للجميع.. الواقفون على المسرح ومن هم وراء الكواليس.. أن الحريات خط أحمر.. وأن زمن قصف الأقلام قد ولى.. وأن الشعب السوداني أرشد من أن تظل وصاية الضمير مضروبة عليه..
*الأمر ليس مجرد تضامن مع (السوداني) فحسب بل تأكيد قاطع لأي جهة تنوي اعتساف حق التعبير الحر أنها تستطيع بجرأتها على القانون أن تفعل ما تشاء.. لكنها لن تهرب بغنيمة المسلك الخطأ.. كل يد تمتد لتكمم الأفواه وتحجب الضمير الحر.. فهي تطرق باباً يفتح على الجحيم.. لا بد أن نضمن استمرار تداعيات الحدث إلى أبعد مدى يجعل كابت الرأي الحر يئن من أوزار فعلته..
*منظمات حقوق الانسان الدولية دونت الحدث.. تقارير كثيرة كتبت وسجلت في محاضرها أن حرية التعبير انتهكت في السودان بايقاف صحيفة (السوداني) لمجرد نشر رأي عادي.. وسيضمن ذلك في التقارير الدولية التي يجابهها السودان في المحافل الدولية.. في عالم صار لا يقدم العون ولا قروض التنمية إلا بعد فحص حالة (الإنسان) والكشف على الجراحات التي تدمي جبينه.. عالم لم يعد يعتبر حقوق الإنسان منحة تقدمها سلطة لشعبها.. بل فرض عين لا يسقط بأي مبرر..
*مجلس الصحافة مؤسسة ينفق عليها دافع الضرائب السوداني من حر مال فقره لترعى وتطور الصحافة لتصبح سلطة رابعة.. وهو بهذا مسؤول أمام الشعب وربه عن مسلكه خاصة الذي فيه ظلم بائن لا يمكن التغابي عنه.. هل يصدق أحد أن يمنح المجلس بكل قدره تفويضاً للجنة الشكاوى التي لم يشارك في اجتماعها غير أربعة أعضاء لتحكم على صحيفة كاملة بالإيقاف؟؟.. هل يصدق أحد هذا.. أن يكون مصير صحيفة كاملة فيها قرابة المائة من الصحافيين والكتاب ولها مئات الآلاف من القراء على صفحاتها وعلى أثير شبكة الإنترنت.. أن يكون مصيرها معلقاً في قرار إداري يصدر عفو الخاطر..؟؟

www.alsudani.info

يب الدفاع عن حرية الصحافة بالتضامن مع صحيفة السودانى

اتمنى ان يتجمع اهل الصحافة صباح الغد للتعبير بشكل حضارى عن الرفض وايصال رسالة
قوية بان عهد تكميم الافواه لا يمكن ان يعود

Up

********************************

شكرا محمد وهالة، نتمني ان يكون يوم غد السبت يوم وقفة قوية مع حرية الكلمة.

هذا هو أضعف ألإيـمان
من ممفيس نعلن وقوفنا

معا للدفاع عن الحريات ضد الكبت للحريات والقمع.

حرية التعبير حق للجميع ومعا لتعرية الاستبداد والظلم والقمع .

ومعا عبد الله وضياء من اجل حرية الكلمة واحترام انسانية الانسان في وطن يرتفع فيه يوميا سعر كل شئ وتتدحرج الي الحضيض فقط قيمة الانسان ورأيه وفكره. وطن يصبح السماسرة وبطانتهم من عصابات الامن أصحاب الحل والربط فيه، كل القوانين تنتهك وكل الاعراف والقيم يداس عليها بأحذية اللصوص والارزقية.

والي متي؟
يبقي السؤال.