الحَمَام .. بين سندان الظعط .. ومطرقة المعط

الحَمَام .. بين سندان الظعط .. ومطرقة المعط


07-05-2006, 01:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1152103837&rn=1


Post: #1
Title: الحَمَام .. بين سندان الظعط .. ومطرقة المعط
Author: aboalkonfod
Date: 07-05-2006, 01:50 PM
Parent: #0

الشاهد فيما يرويه جابرييل في عزلته المعروفة للقاصي والداني
بحيرة أتسآل: لماذا جعل دخول الحمّام تعزية لكلِ من "امارانتا"
"وروبيكا" للشفاء من حبهما السقيم من نفس الرجل! ولو بنية
الكتابات الغرامية.

قالت: "بارك الله فيك يا بني .. وأنت كذلك"
خصت بالكاف الرجل .. وبالضمير أنت "لحيوانه الرائع الضخم"
هذا ما قالته المرأة الوقحة لابن "خوزيه اركاديو بوينديا".. في
موقف لا يطيب ذكره في هذا المقام.
شخصياً أعجبني التخصيص في هذا وذاك .. وتخارج الحيوان عن صاحبة
حتى غدا لا منتمياً .. واستحال لكينونة قائمة بذاتها ولذاتها.
مجرد استفهام: هل هذه هي سمات السلالات المنعزلة؟؟!

زمان اول ما فتحنا عيونا في الدنيا .. عرفناإنو اليوم البضبحو
فيهو حمام .. لازم يسخنو موية حااارة .. فيما بعد برضو عرفنا
اول ما المرة تصرخ للولادة .. اول حاجة بتعملها الداية برضو
بتسخن موية حااارة، بين قوسين انا لغاية هسع ما عارف ليه!!
ولو في داية طايرة في هذا الفضاء الرحب ممكن تنورنا.!
في أي "كوكة" للحمام - بمختلف أنواعه وتعدد قبائله وسحناته -
فإن الحمام لا يسلم من أحد مصيرين لا ثالث لهما:
يا إتظعط بالموية الحارة .. والظعط ظعط الريش طبعاً .. وهو بدون
شك أمر لاحق بالضرورة للضبح .. ونستطيع القول بجدارة الضبح أمر
سابق للظعط ظرورةً.
أو
إتمعط معطة لا رحمة فيها بمخالب وأنياب كديس لعين!

ورأيي الشخصي بقولو: دون تحفظ "لا خير في الظعط أو المعط بالنسبة
للحمام لأنو بمنتهى البساطة هذا أمر لا ناقة للحمام فيه ولا جمل".

بديت اقتنع تماماً .. نحن شعب مصاب بطاعون الأرق وعوارضه ..
المصيبة "الجرس بنعلقو وين" .. شخصياً بقترح رقبة الحكومة!!
لأنها هي الوحيدة النايمة!!

وبصراحة أكتر: لغاية هسع ما قادر أكيف نفسي مع عودة الدكتور
عمر خالد لبرنامجه.. ولو عندكم شكك خلوني أنا المجنون دة:
أسألوا الحمام رأيو شنو !!!

Post: #2
Title: Re: الحَمَام .. بين سندان الظعط .. ومطرقة المعط
Author: أبو ساندرا
Date: 07-06-2006, 02:09 AM

إحم إحم

عرفنا الحمام
ياعوض دكام
حظه معط
و
زعط

لكن ما حظ ابوالقنفد ؟
يمعطو كيف مع شوكو ده
ناهيك عن الزعط

مش أبوالقنفد ياهو ابوشوك ذاتو

شوك الشوق
ياخي
للحمام
المحمر

Post: #4
Title: Re: الحَمَام .. بين سندان الظعط .. ومطرقة المعط
Author: aboalkonfod
Date: 07-06-2006, 12:19 PM
Parent: #2

عزيزي / ابو ساندرا
ْ{عرفنا الحمام
ياعوض دكام
حظه معط
و
زعط

لكن ما حظ ابوالقنفد ؟
يمعطو كيف مع شوكو ده
ناهيك عن الزعط}
..ابو الكنفد إلا يسلخو سلخ .. شرطاً بنفس النظام الأرنبي
قبل الروح ما تطلع ..

ممكن تعملو باربي كيو على الطريقة السمكية السريعة ..
أو الدبركية (من ود أبرك) وفي سبيل المتعة تهون الأشواك
.. ولا بُّد من العسل إبر النحل أو كما قال.

الحمام المحمر ياتو .. الكلبوظ المحشي أم الممشوق النحيف.

جد سعيد كل السعادة بمرورك اللطيف عزيزي أبو ساندرا
ولك كل الأشواق وشوق الشوق.

Post: #3
Title: Re: الحَمَام .. بين سندان الظعط .. ومطرقة المعط
Author: قرشـــو
Date: 07-06-2006, 02:38 AM



الأخ ابوالقنفد / ابو الكنفد (اما زال السجال قائماً)

لك التحية

اولا الحمد لله على سلامتك والعود أحمد يا سيدى

اراك تطير اشواكك هنا وهناك علها تصيب من غفل او استُغفل او تغافل ولكنهم يتلقونها كريش حمامك الممعوط ذاك لانهم لا يريدون التمييز بين الزعط والمعط فكله فى النهاية هلاك لمخلوق رقيق ناعم وجميل وهذا يطربهم ...

Quote: بديت اقتنع تماماً .. نحن شعب مصاب بطاعون الأرق وعوارضه ..
المصيبة "الجرس بنعلقو وين" .. شخصياً بقترح رقبة الحكومة!!
لأنها هي الوحيدة النايمة!!

وبصراحة أكتر: لغاية هسع ما قادر أكيف نفسي مع عودة الدكتور
عمر خالد لبرنامجه.. ولو عندكم شكك خلوني أنا المجنون دة:
أسألوا الحمام رأيو شنو !!!


الحمد لله لقيت زول محتار زي فقد كنت اظن اننى حقا من عالم ثانى واننى وحدى فى نشاز افكارى..
أحمدك يارب الما سِر زول ( هكذا كانت تقول عمتى رحمها الله)


ياخى ممكن تدينا نبذة عن جابرييل ده ياخى ولماذا اعتزل العالمين ؟؟؟

Post: #5
Title: Re: الحَمَام .. بين سندان الظعط .. ومطرقة المعط
Author: aboalkonfod
Date: 07-06-2006, 12:33 PM
Parent: #3

صديقي العزيز/ قرشو
لك التحية .. وسعيد جد بمرورك المميز بدارنا

{الحمد لله لقيت زول محتار زي فقد كنت اظن اننى حقا من عالم ثانى واننى وحدى فى نشاز افكارى..
أحمدك يارب الما سِر زول ( هكذا كانت تقول عمتى رحمها الله)}

نحن الآن في عالم علب ما يعرف بمصطلح الديمقراطية ودكتاتورية
الأغلبية .. فصارت الجموع الغفيرة من البشر تختزل في حِزمة من
أثريائهم .. ومن ثم تصدر لكافة الأصقاع والبقاع حسب الطلب والنوع.
نعم أنت نشاز .. وانا كذلك .. ما دمت تخالف القطيع والراعي.
من سخرية الأقدار ويا للعجب في أوربا الآن يطالب الشاذون جنسياً
بمنحهم حق التبني (البراهون أبو ورفضو) .. وديل طبعاً ما نشاز.
عليك الله يا صديقي قرشو النشاز منو أنحنا ولا هم!!

شكراً على مرورك المميز أخي قرشو

Post: #6
Title: Re: الحَمَام .. بين سندان الظعط .. ومطرقة المعط
Author: aboalkonfod
Date: 07-19-2006, 10:25 AM

..

Post: #7
Title: Re: الحَمَام .. بين سندان الظعط .. ومطرقة المعط
Author: DKEEN
Date: 07-19-2006, 12:12 PM

ابو القنفد يالذيذ
ماعر فتا البوست ده عن عزلة غابريال ام الحمامات ام عن الدايات المجنحات

ولذا ساتحدث بعشوائية درءاللشبهات في محاولة لاستقصاء الحقيقة..

والشاهد في الامر ان اورسولا استنجدت ببندقية العمدة
لتترصد ذلك المسكين الذي كان يلتقي بمرسيدس في حمام منزلها عبر سقف القرميد
فاردته بندقية العمدة مقعدا مصابا برصاصة في عموده الفقري
فمات العاشق صامتا على سريره وقد لقب بسارق الدجاج..

فانظر رحمك الله كيف جمعت تلك الرواية بين العشق والحمامات والطيور الداجنة مرة اخرى..

ولعل من نافلة القول ان اقول بان تلك الرواية علمتني الصبر فقد كنت عجولا
وكماوعلمتني كيف ان بعض نيران الاشواق لايمكن ان تخمد إلا في السرير..








محبتي يابو القنفد
سواقتك للافكار بهذه الطريقة ممتع

Post: #8
Title: Re: الحَمَام .. بين سندان الظعط .. ومطرقة المعط
Author: aboalkonfod
Date: 07-23-2006, 08:16 AM
Parent: #7

الرائع دكين .. التحية لك والسلام:

((والشاهد في الامر ان اورسولا استنجدت ببندقية العمدة
لتترصد ذلك المسكين الذي كان يلتقي بمرسيدس في حمام منزلها عبر سقف القرميد
فاردته بندقية العمدة مقعدا مصابا برصاصة في عموده الفقري
فمات العاشق صامتا على سريره وقد لقب بسارق الدجاج..))

.. سارقه .. ولاهطه .. وحابسه .. وممزمزه .. وسالخه .. وعاركه
(في حلبات المصارعة) .. واحد تتعدد الأفعال والدجاج واحد ..
تلك هي عبقرية الرجل وشذوذه .. من براثن العشوائية والفوضى
ينسلخ النظام .. كما يُسلخ العتوت في جمعة مشهودة .. والعبرة
بالأفعال .. لا بالأقوال أو المسميات .. قضى ذلك المسكين نحبه
في سبيل قلبه وقناعاته .. ومضى بسره في صمتَ .. تاركاً ألقابه
لمن ربما لا يعنون بالأمر كثيراً.

((ولعل من نافلة القول ان اقول بان تلك الرواية علمتني الصبر فقد كنت عجولا
وكماوعلمتني كيف ان بعض نيران الاشواق لايمكن ان تخمد إلا في السرير..))

عزيزي دكين:
ربما نحن قوم لا نجيد قراءة تاريخنا الجسدي .. بصدق وشفافية ..
فالمضجع (السرير) .. منه تبتدئ الحياة وربما في أغلب الأحيان
أيضاً تنتهي .. وهو آخر دواء مسكن للألام الجسدية وفيه نحلم ونحتلم
ونبول وربما نتغوط .. ونمص حلمة الثدي الشهية ونرتشف (اللِبا) ..
فلا غرو إذن أن تخمد كل النيران والأشواق فيه: فهو نارُ ونور.

ببساطة أوافقك هي ملتقى كل الا ممكن في لحظة صيرورة مستحيلة ..
ولكن ربما هناك قاسم مشترك بين الدجاد والحمام والداية والموية
الحارة .. والعزلة وسماتها.

لك الشكر يا دكين يا عميق .. وآسف جداً على التأخير الخارج عن
الإرادة .. أبقى واصل ترانا حارنك.

Post: #9
Title: Re: الحَمَام .. بين سندان الظعط .. ومطرقة المعط
Author: aboalkonfod
Date: 08-01-2006, 01:39 PM

.. تماهياً مع ما ذكره الأخ معروف سند في بوسته (الجداد في الفلسفة اليونانية القديمة)
نود أن نركز البحث في موضوع الحمام في الثقافة السودانية سواء كانت ضحلة أو غريقة.
كنا فيما سبق طرحنا موضوع (كلينكيت الجداد بالمكسرات) .. كمحاولة يائسة للسباحة
ضد التيار السائد في (الكوكة) آنذاك.

الجدير بالملاحظة في هذا السياق .. الديك يعتبر رمز لفحولة مفتعلة .. أبرز
سماتها "العضلات" .. واستخدام القوة لانتزاع حق مكتسب بحسب الطبيعة .. وعند
كثُر من الناس "مغتصب" "ومتعاطي" ..

بينما الجدادة لا ترمز للبراءة بأي شكل من الأشكال ولو في صورها المبتذلة ..
وكما أطلق غابرييل على "ريميديوس الجميلة" .. قلب البراءة في مصيدة الشيطان
ومن وجوهِ كثيرة ..

أما الحمام .. فشكل مغاير

Post: #10
Title: Re: الحَمَام .. بين سندان الظعط .. ومطرقة المعط
Author: aboalkonfod
Date: 08-05-2006, 04:47 AM

عطفاً مرةً أخرى فيما يروية غابرييل في ذات عزلته ..
وبمقارنة ربما لا تكون نزيهة .. بين "ميمي" .. الصغيرة ..
والتي ربما لم تنضج أنوثتها بعد .. وهي تمارس الحب بطوله
وعرضه مع حبيبها (سارق الدجاج) كما وصُم فيما بعد .. وبين
العجوز البتول العذراء امارانتا .. تكمن مفارقة تراجيدية
أم مرد ذلك إلى التقدم الرأسمالي ودخول الشركات متعدية
الجنسيات (ماكوندو) .. لا أدري .. مجرد ملاحظة