هدايا عشاق السبعينات فى السودان(المنديل نموذجا)

طبعا عنوان من نوع الكلام الكبار كبار لزوم الفذلكة
القصة ببساطة موضوعا المنديل منديل الله والرسول العادى دا
فى زمنا نحنا المنديل كان ايقونة العشق
اهم واخطر هدية تقدمها الحبيبة للمحبوب
صناعة يدها
قطعة قماش بيضاء من البوبلين قبل ظهور الاقمشة المايعة الجديدة
الاطراف مشغولة بخيط حرير احمر اللون
فى الركن الاسفل قلب مخترق بسهم كيوبيد وبعض القطرات تسقط منه
اها منديل الحبيبة دا طبعا ما يستعمل بس للوجاهة والقيافة وتكفيف الدمع بعد انهار القسم الذى لم ينل حظه من الوفاء مرة واحدة(مافى شى فى الدنيا بيفرق بيناتنا)

ولتاكيد المكانة المهابة التى تربع على عرشها المنديل(قبل ثورة التيشوس)
تغنى العديد من الشعراء والمغنيين بالمنديل
منديللك المشغول جانبه
رسل لى محبوبى هدية خلت قلبى يميل ويميل انت جميل والجابك لى ملاك وجميل
تلقى الحبيبة بتشتغل منديل حرير لحبيب بعيد


هل يعود زمانك الجميل يا منديل

منديل ام كلثوم الشهير

هو انت قديم-تحفة- للدرجة دي يا محمد؟؟؟ السبعينات ايام الكلينكس اما المنادييل والطواقي الحمراء فهي الخمسينات وبعض من الستينات

الأخ أبوبكر:


تحيّاتي.

و انت كيف عرفت المعلومة دي لو ما كنت " أقدم منّو ".

ربّنا يرزقنا حكمة " القدماء " مع العافية.



طارق الفزاري

عجوز غير " مكركب "

" بالمناسبة، مكركب دي معناها شنو "؟

عفوا ،أخي محمّد سيد أحمد. للانحراف قليلا عن الخط المرسوم للبوست.

لقد أدركت المعني المقصود، أخي أبوبكر.

الكركبة هي الهيئة " المهلهلة ".

يقال سيّارة مهلهلة، أي " مكركبة"، تحدث صوت الكركبة حينما تسير علي " الدقداق ":

كركرب، كركرب، كركرب، كركرب، كركرب.......................الخ. الي أن ينكسر

مسمار نصّها، أو ربّما ينكسر مسمار النص لواحد من ركّابها. حمانا الله و ايّاكم.


طارق الفزاري

ود زينب

انا بصراحة عاصرت زمن القراية بالجلابيّة و العمّة والطاقيّة و شنطة القماش، لا أذكر

ماذا كانوا يسمّونها حينئذ. ما أجملها من أيّام! و حكاية المناديل التي يرسم عليها

قلب كيوبيد و سهمة الموشّّي باللون الأحمر دي شاهدناها و نحن صبيان صغار.

ناس الزمن داك كانوا يعانون من فراغ عريض. مين في الحبيبات العصريات سيكون عندها

الفضول الكافي لتعلّم التطريز ومن ثمّ تسترق جرءا من وقتها الثمين، بغير علم أهلها،

لتوشية منديل أبيض ما بقلب كيوبيد و سهمه، مرسوما بخيط حريري أحمر قان، ثمّ تودعه في يد من

تعلّق به قلبها حبيبها في غفلة من أهلها الأقربين و الأبعدين؟

طارق الفزاري

ود زينب

الاخ محمد ذاك كان زمانآ جميل وهنا لابد ان نشير لرائعة الشاعر محمد الشيخ الجاغريو وهو اجمل من كتب شعرآ فى المنديل وتغنى به الراحل خلف الله حمد ويحكى ان الجاغريو كان له منديل غزلته له آحدى الحسان وفى آحدى الحفلات تم سرقت هذا المنديل من الجاغريو من ما اثار الحزن فى الشاعر الجاغريو فنظم الاغنية المشهورة :
مندلى ضاع منى والشالو ما يتنى ... حتى يصل لقمة الغضب حيث ينادى الشيوخ من الصالحين حيث يقول للشخص الذى سرق المنديل .. أنشاءلله يذوق سم الدقر وابوه كمان يكون عقر.

كما للجاغريو ايضآ اغنية للطاقية تغنى بها ايضآ خلف الله حمد حيث كانت للجاغريو طاغية غزلتها له آحدى الحسان وفى طريقه لحفلة فى امدرمان وفى وسط الكبرى اتى غبار شديد ورى بطاقية الجاغريو والتى كان يضعها فى حكره فى عرض البحر فنظم الجاغريو اغنية الطاقية والتى يقول فيها فى ليلة الاربعاء المسبوكة ضاعت ياحليلة والاى نهاية الاغنية.
وطبعآ اخونا صديق الموج هو اعلم منى بهذه الاشياء.

محمد سيد أحمد خلي واحد ينزل ليك الأغنية الرائعة بتاعة بلوم الغرب عبد الرحمن عبدالله( المنديل) في البوست دا؟

إنت عارف يامحمد سيد أحمد يوم داك في حفلة ندى القلعة.. إنت تلاتة كراسي مني في البعد.. قاعدباسرتك من شدة الزحمة كان ايديك ما بتشوفا خليك من تالت جار.. لكن أنا شايفك وقلتا أكيد محمد سيد أحمد ما شايفني.. وحتي كان شافني جايز مايعرفني... وانا قاعد اصور فيك بالنظر.. مرة تبرم في شعر بنيتك الصغيرة.. وهي لابسة بلابل قماش خضراء.. والمدام شايلة الوليد الصغير.. تعرف زي ماعارف ماعندي شغلة في الحفلات..لكن هنالك طرف من ناس بيتنا كان ماشى.. فرافقتهم عشان ما يدهسوهم من شدة الزحمة..وشايف بوستك الطلعتو مليان.. انا كنت عايز انزل واحد.. لكن المشغولية..
بعدين قلة خير شايفك تناديني من بعيد.. بفرحة وشوق.. يا منصووووري..
وخليك مع المنديل..

الاخت سلوى
شكرا منديل ام كلثوم دى كمان من مفردات غناء الغرام الجميل


البناء العظيم ابوبكر
انا كنت عارف البوست دا حيكشف المستخبا وعشان كدا فى ناس كتار ما دايراين يدخلو

الاخ طارق
شنطة القماش اسمها الخرتاية

الاخ سيف ايوة منديلى ضاع منى دى انا سمعتها من عزالدين احمد المصطفى



تخريمة

منديل الغرام بينقش فيهو الحرف الاول من اسم المحبوب بالانجليزى

الاخ محمد سيد احمد

لك التحية

رحم الله الراحل المقيم سيد خليفة الذى تغنى للمنديل وللحب كثيرا
إنت جميل والجابك لى ملاك وجميل
يا منديل

ومع ذكريات المنديل والذى كان يلزمه عطر صارخ لينادى على الحب المخفى

تصحو فينا شخوص فارقناها طويلا كان المنديل سببا فى التواصل معها
فليس الحب وحده كان سبب هدية المنديل
انما علاقات اخرى قد نعتبرها صداقة بمسميات هذه الايام

ايضا اذكر محطة شندى والتى كانت تزخر بالفتيات اللائى يبعن المناديل
كنا ننظر اليهن بكل الود لانهن يسوقن هدايا المحبين

ما اجملها من ايام يا صاحبى
ولكنك كما يبدو ستعمل على جمع اولئك القوم الذين كان الحب حينها بعبعا
يعمل له الف حساب وليس من الحكمة التصريح به او التلميح حتى الا للخاصة

يقودنى السؤال من ذلكم الزمن الجميل
هل كان الناس ساعتها ينكرون الحب حقيقة
ام انه الحياء الذى يقودهم لاخفاء حبهم
ام انها تقاليد تحارب الفجور وتعمل على سد الزرائع ؟؟؟

يلا يا ناس زمان تعالوا ...

الاغنة المصرية منديلى الحلو
هى ايضا ظهرت فى مرحلة المنديل الذهبية
البتغنيها منو
شادية
ولا فايزة احمد

اخونا المنصورى كيف ما اعرفك علم اسمه منصورى
اتحفتنا فى حفلة بكرى بكرى سيد الحوش الكبير


قرشو

محطة شندى دا كان فيها تلات حاجات جميلات

المناديل
الطعمية
ونساء جميلات