بروفيسور الزبير بشير طه في لندن يوم الخميس المقبل ..لمن يطالب بإعتقاله ومحاكمته ؟؟

من الذي لا يعرف البروفيسور الزبير بشير طه ، مدير جامعة الخرطوم في عهد الإنقاذ ، وأستاذ علم الإنتاج الحيواني الذي وجد نفسه في المجال الأمني أكثر من مجال تخصصه العلمي وهو البيطرة ، شارك بروفيسور الزبير في حرب الجنوب ، وعمل علي القضاء علي الحرث والنسل هناك ، ولم يثبطه اتفاق نيفاشا الذي جعل حرب الجنوب تضع أوزارها، ولكن من يعشق الحرب يصعب عليه توديعها إلي الأبد، فرحل إليها في دارفور ، فأين ما حلت الحرب يحل رموز الإنقاذ ، فهي العقدة التي طاردتهم منذ مجيئهم للسلطة في يونيو 89 ، وهي الوهم الذي باعوه للشعب السوداني وهم يدغدغون مشاعر الناس مشاعر الناس بأكذوبة التمكين وبناء الدولة الفاضلةالتي يصادق فيها الذئب الحملان البريئة ، ويلعب فيها الفأر بذيل القط ، وتجربة الدم المسفوك في الجنوب تكررت في دارفور وشرق السودان ، ولاحت لأستاذ البيطرة الفرصة من جديد ، عاد للحياة الأمنية وهو في ثوب العسكر المبرقع ، وزيراً للداخلية في العهد الثاني للإنقاذ بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ، هذا المسمي الذي تحول إلي نكتة سمجة ، وفي أول قرار له أكد بروفيسور الزبير طه أن من يقاتلون الحكومة السودانية في دارفور ليسوا إلا ثلة من التشاديين ، وعلي هذا الإدعاء سوف تقوم وزارته بسحب الجنسية السودانية منهم ، و من كل من يحمل السلاح في وجه نظام الإنقاذ ، أستمر الزبير طه في تكملة بناء نموذج الحرب العرقية في دارفور ، وواصل تزويد مليشيا الجنجويد بالمال والسلاح ، حتى فاحت الرائحة النتنة وأزكمت الأنوف في مجلس الأمن الدولي ، فتسرب اسمه لقائمة المطلوبين أمنياً، لأنه أستغل منصبه من أجل تقويض جهود السلام في دارفور .
شئ غريب أن يعلن النظام حربه علي أمريكا في الملأ أمام الحشود في الساحة الخضراء ثم تجد مسؤولاً رفيعاً من الإنقاذ مثل الدكتور/علي أحمد كرتي يتجول في بلاد العم سام من غير أن يمثل في مخافر العدالة ومحاكم جرائم الحرب الدولية ، فنظام الإنقاذ يجيد أسلوب الصفقات السرية والتي تبقي رؤوس القادة غير مقطوعة ، أنهم يعطون كل شئ تحت جنح الظلام ، ويتمنعون في وضح النهار كالمومسات اللائى لا يعرفن قيمة أخلاقية اسمها ( الشرف ) ، نظام الإنقاذ مرتبط بدوائر دولية تغذيه بأنبوب الحياة حتى يبقي في سدة الحكم ، والآن قد جاء دور الزبير طه ، يوم الخميس المقبل سوف يحل ضيفاً علي العاصمة البريطانية لندن ، منظمة اسمها ( روسي ) يدفع لها النظام سخاء رتبت أمر الزيارة وقدمت الدعوة للضيف المنبوذ ، في وقتٍ زعمت فيه الإنقاذ بأنها سوف تنازل المجتمع الدولي في دارفور ، وأن رموزها مشاريع شهادة ومن بينهم بروفيسور الزبير طه .
فهاهو بروفيسور الزبير بين أيدينا ، والدولة التي أدعي محاربتها سمحت له بالدخول وإلقاء المحاضرات ، أنه في لندن عاصمة الحرية والنور هاتان المفردتان اللتان طالما كره بروفيسور الزبير سماعهما في الخرطوم ، دعوتي هذه ربما تأتي أقل من المطلوب ، فهي تصب في بحر من الأماني ، ولكنها صيحة تسمعها الأذن الشريفة في كل مكان ، فهي دعوة مقدمة :
لكل من فقد ابناً أو والداً ، ولكل من فقدت زوجاً أو طفلاً رضيعاً
ولكل من فقد عملاً كان يعول به أسرته
ولكل من قبع في بيوت الأشباح وهو يتعرض للضرب والتعذيب
ولروح أولئك الشرفاء الذين أُعدموا في ليلة الثامن والعشرين من رمضان
وللروح شهداء الحركة الطلابية بشير وسليم والتاية ، والذين تجوس أرواحهم في حواصل طير خضر داخل حرم جامعة الخرطوم
ولكل من فقد عزيزاً أو أخاً في حروب الإنقاذ ضد أبناء هذا الوطن ، إنها دعوة للشرفاء في كل مكان أن نخرج لاستقبال هذا الطاغية ، ونسمعه الجديد الذي لم تألفه أذناه في الخرطوم ، أن الحرية قادمة وإن طال انتظارها ، و إن السودان لم يعد تلك الضيعة التي يثمر شجرها فتناله الإنقاذ بلا ثمن .
هذه دعوة لكل الشرفاء وأصحاب الضمائر ، لنخرج في ميدان الطرف الأغر ونطالب بمحاكمة هذا الطاغية ، ولنراسل أطياف المجتمع المدني الحر في بريطانيا ، ونسألهم لماذا أقلتم صدام حسين من الحكم ودمرتم تمثاله في ساحة الفردوس ؟؟ ولماذا مات أكثر من مائة جندي في العراق ؟؟ أن كان العائد هو الحرية والديمقراطية بالنسبة للشعب العراقي ، فلماذا تستقبل بلادكم الآن من داس علي هذه القيم والمبادئ في السودان ؟؟ ولا زال يمارس قتل أبناء الشعب السوداني ويقصفهم بالمروحيات ، وهل انتقلت الصفقات السرية من واشنطن إلي لندن ؟؟ علينا أن نرفع مذكرة لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير ونسأله عن مغزى هذه الزيارة ، هذه بلاد تقبل الكلمة الحرة وتحترم حقوق الإنسان ، فإن جاء إلينا الوزير الزبير بنفسه فيكون قد كفانا مشقة السفر ، ولنسمعه صوت صرخات الأطفال وهم يفرون من قصف الطائرات ، وعويل النساء اللائي تعرضن للإغتصاب ، ونسمعه صوت الحياة الذي قتلوه في دارفور .
فلنتصل بمنظمات حقوق الإنسان والعدالة الدولية ، ونطالب بمثول بروفيسور الإرهاب أمام محكمة الجنايات الدولية .

اعتذار للبياطرة :
وصلتني معلومة تفيد أن مجال تخصص بروفيسور الزبير طه هو علم النفس السلوكي بكلية الأداب ، وليس البيطرة .

ابو عيسى

Quote: الدكتور/علي أحمد كرتي يتجول في بلاد العم سام

دكتوراة في شنو؟

Quote: فهاهو بروفيسور الزبير بين أيدينا منظمة اسمها ( روسي ) يدفع لها النظام سخاء !!!!! إنها دعوة للشرفاء في كل مكان أن نخرج لاستقبال هذا الطاغية ، ونسمعه الجديد الذي لم تألفه أذناه في الخرطوم ولنراسل أطياف المجتمع المدني الحر في بريطانيا ، ونسألهم لماذا علينا أن نرفع مذكرة لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير ونسأله عن مغزى هذه الزيارة ، هذه بلاد تقبل الكلمة الحرة وتحترم حقوق الإنسان ، فإن جاء إلينا الوزير الزبير بنفسه فيكون قد كفانا مشقة السفر ، ولنسمعه صوت صرخات الأطفال وهم يفرون من قصف الطائرات ، وعويل النساء اللائي تعرضن للإغتصاب ، ونسمعه صوت الحياة الذي قتلوه في دارفور . فـلنتصل بمنظمات حقوق الإنسان والعدالة الدولية ، ونطالب بمثول بروفيسور الإرهاب أمام محكمة الجنايات الدولية .

++++++++++++++
النوع: Female
الهوايات المفضلة:
الوظيفة: reporter
تاريخ الميلاد: 1975
شاعرك المفضل:
عدد الاطفال:
معلومات اضافية:
مكان العمل: omdurman
مكان الميلاد فى السودان: omdurman
++++
ابو عيسى
مبروك الانتقال الى لندن
ان شاء الله تكون إقامة ووظيفة في (الاندبندانت)
وعليك الله شوف لينا طريقة معاك

الأخ/عادل فضل المولي
شكراً لرفع البوست
أخوك أبو عيسي

فوق حتي ظهور اللندنيين

.
.
.
.
.
هذا واحد من الذين أجرموا في حق التعليم في السودان وبالذات في جامعة الخرطوم
.

helloakhoona abu issa?
lol
dr mustafa mahmoud

د.مصطفي محمود


فعلا كما توقعت...

وكما معلوم أن الزبير بشير طه

واحد من المجرمين الكبار في هذه العشوائية الحاكمة وقد أنشئت( وزارة العلوم والتقانة) والتي بها ما بها من النهب والسرقة للمال العام ( إرضاء له) حتي يعتليها كوزير!!

ما بتتوصوا يا ناس لندن..





ماشي لي ناس مصطفي في حتتم !!!

دقست ..





والله دقست



LOoOoOoOoOoOoOoOoOl

ya issam ya zool ya raghee
ya asseel ya wald al balld
kulack mafhomeeia
dr mustafa mahmoud

سارة عيسي

انتي طوالي قاطعه لي الناس ديل وظائف من راسك




هي الصحافه دي كيكيف ؟؟؟

قبل البوست ده كنت بفتكرانوكل واحد بكتب فى سودانيزاونلاين
لازم يكون واثق من المعلومه وصادق فى افكاره


سارة انتى شكلك مابتعرفى بروف الزبير ولا درسك ..
لذلك نصيحتى ليك ما تمشى تقابليهو لو عايزة تحتفظى بافكارك دى