مطربون ومطربات ببغاواة

ليست هنالك احد صوته وحش اي انه يمكن لاي حد ان يصير مطربا

فتكون له شعبية عريضة من البنات والاولاد وسيارة ضخمة يتبختر بها

وسط الامواج خصوصا ان كان ولد وجيه وحليو ولبيس ليس

علي وزن ابليس يعني دمه شربات وهذا بالطبع سيكون له جمهور عريض

من البنات ويسمونهم بالعامي المكسرات وقليل من الشباب ذوي الاحساس

الرهيف او كما يسمونهم بالعامي الكبكابات فهم لايعشقون ما يغرده هذا

الببغاء لانه من زمن حبوباتهم ولكن معجبون بهندامه ولبساته المختلفة

عند كل حفلة او لغة البوضي لانقش البتخلي البنات مهوسات

اما المطربات الببغااوات فالمؤهلات الجسدية والجمالية ترفع رصيدهن

في دنيا الطرب السوداني بل تسمع بالاصوات تنادي من الخلف يا استاذة

لو سمحت تغني لينا للكابلي ولا ادري من الذي يصرف هذه الالغاب ويوزعها

في عالم الطرب بالطبع الجمهور الذي يري ولكن لايسمع ولماذا يفكر ان

يسمع فنفس هذه الاغنية قد سمعها في التسعينات من خوجلي عثمان

رحمه الله ولكن الان يستمع اليه بشكل اخر والكترونيات موسيقية

تشوه الي النسخة الاصلية

سنواصل بعد الفاصل

صدقت

يعني مطربة حليوة تجيد فن البوضي لانقويش ناهيك عن الاصوات الصادرة
من حنجرتها مين سيكون من معجبيها بالتاكيد هم الجنس الزكري بالطبع
قليل جدا من المعجبات لانها اصلا ببغاء تردد اغاني وطن الجدود وطني
ولو ان استفتاء صغير عن مطربة الجماهير الان تم في اقرب جامعة
للسوق العربي وبالطبع هي جامعة النيلين والبيانات فقط زكر او انثي لكان
معجبيها هم الشباب المرهف وليس الشباب المثقف ولكن للاسف هنالك
مثقفين من الشباب يخلقون هالة حولة المطربة الببغاء وبالطبع لهم
اسباب مقنعة تجعلهم يفعلون ذلك فهم ادري بها
يعني اعطني اي جنس انثوي من الصنف الذي يجعل الرجال يبتلعون
ارياقهم لصنعت لك منه موهبة غنائية ببغائية تجعلك تنفق وانت في غيبوبة
فالاصوات في علم الصوتيات المعروف بالفونياترك هي اما طبيعية او
مصطنعة اي مكلفة في لغتنا الدارجة فبقليل من التمارين الصوتية علي
الحنجرة او بما يعرف بالاسبيتش ثيرابي او عمليات جراحية صغيرة علي
الحبال الصوتية وذلك باحداث بعض النتوء والزوائد خصوصا ان تم استعمال
الليزر في ذلك او باستعمال بعض الادوية كالاستيرويد ومضادات الهيستامين
يمكن تتحول حنجرتك الي الة موسيقي
يعني اي حد او حدة يمكن ان يصير مطرب او مطربة

نواصل بعد قليل

Quote: ÕÏÞÊ

يا خوي يا عزيز حبيب بلدو

الفنانين الكبار اصحاب الوجعة ما قادرين يوقفوا الهرطعة دي بل تتم

استضافتهم في البرامج التلفزوينية علي مقاعد الحضور بل رايتهم

ثنائي العاصمة يهزون رؤسهم لثنائي نساء اخوات ينشدن اغنية طول مسافر

لقد امتعضت عندما رايتهم يردوون خلفهن تلك الاغنية وكمان تعال شوف

ود توتي حمد الريح وهو في المقاعد الامامية مع الجمهور في برنامج

تلفزيوني كانت نجمته مطربة صغنونة عمرها عشرون سنة لم اري حمد

الريح يعلق او يدلي بدلوه عن امكانياتها بل رايته صامتا ولكن الغريب انو

ماكان قاعد يهتز

يعني بصراحة بصراحة الفنانين الكبار اصحاب الاغاني النسخة الاصلية

ماقادرين ينتقدوا الشئ الحاصل دا بل يتركونا وشاننا مع هؤلاء الببغاوات

وين القانون الذي يحمي المصنفات الادبية من التزوير والاختلاس اعتقد

انه حان لهؤلاء المطربين الكبار ان يطالبوا بتعويضات عن الاضرار التي

لحقت بهم من وراء هذا الابتزاز وانا اضمن لهم حقوقهم فهؤلاء الببغاوات

صرن او صاروا من اثرياء المدينة بلا اي مجهود او عناء يعني عداداتهم

صار اعلي من مطربين كبار مشهورين حتي في بورصة الاسطوانات فقد

ارتفعت ارصدتهم بصورة جنونية يعني الفنانين الكبارليهم دور اصيل في

ايقاف هذا النزيف

ونواصل بعد قليل

يا دكتور

أول حاجة ابعد من ندى القلعة
طلعها من دماغك
عشان انا معجب بيها

وثانى بجيك ...

Quote: íÇ ÏßÊæÑ Ãæá ÍÇÌÉ ÇÈÚÏ ãä äÏì ÇáÞáÚÉ ØáÚåÇ ãä ÏãÇÛß ÚÔÇä ÇäÇ ãÚÌÈ ÈíåÇ æËÇäì ÈÌíß ...

العزيز الغالي قرشو

ها تصدق انو ندي القلعة اول مرة استمع لها في حفلة صغيرونة في

الكلاكلة القبة في اواخر الثمانينات بالضبط كدة في عام سبعة وثمانون

كانت الحفلة غرب محطة الصهريج اي مباشرة خلف

زريبة الفحم وجنوب ميدان الكورة لا ازكر ما هي مناسبة الحفلة ولكنني

لا اعتقد انو عرس كانت حاجة صغنونة كدة لربما طهور او حفلة نجاح

كانت ندي البعرفها ديك نحيفة ولكن كانت عادية كمعظم بنات الحلة

والفرقة كانت مكونة من عازف الاورغن كان عمرها تقريبا فوق الستة عشرة

ودون العشرين والشئ الذي ازكره انو والدتها كانت في حراستها دائما

الوقت داك لا عندهم نوبيرا ولا يفرحون وكان نطاق حفلاتها في اطار المنطقة

اي الكلاكلكة القلعة العزوزاب الشجرة وصنقعت والقبة هذه هي ندي القلعة

التي اعرفها ولم اسمع او اراها الي في هذه الالفية فتسالت يا ربي دي ندي

القلعة الشوفتها ديك ولا واحدة ثانية اقصد ندي القلعة المطربة

المشهورة حاليا

اطلب من الاخوة ابناء الكلاكلات الاجابة السريعة وانا في الانتظار

ولكن ان كانت دي ندي القلعة الان هي البنت الفتاة التي رايتها في اواخر

الثمانينات اجزم بان المثل الشعبي القائل الطنطب يبقي شجر اي البنت

الصغيرة الما سمحة لما تكبر تبقي سمحة والشئ الاخر ندي

القلعة الصغنونة الشوفتها ديك كانت نحيفة وخفيفة وخجولة واعتقد

ان كانت هي نفس الشخصية فماشاء الله صارت بدينة خصوصا بعد

ظهورها الاخير في الخليج

وللحديث عن ندي القلعة الحالية اكرر للاخوة ساكني الكلاكلات في اواخر

الثمانينات ان يفتوني وبعد التاكد من شكوكي وظني ساوافيكم بنقدي

الغريب عن ندوية

الدكتور سعيد زكريا

لك التحية

Quote: اجزم بان المثل الشعبي القائل الطنطب يبقي شجر اي البنت الصغيرة الما سمحة لما تكبر تبقي سمحة

انها طبيعة الاشياء يا سيدى
وعشان كده ما تحقر بأى بنت مجعوصة
لانها بكرة ممكن تكون ملكة جمال الحلة

وندى الان ماشاء الله تبارك الله
سمع وشوف يا سيدى
يديها ويديك العافية

يعني الشي المغيظ انو البلد دي انعدم فيها كتاب الاغاني يعني الببغاوات ديل

ما لاقين ليهم حد يالف ليهم ولا حتي بالشعر العامي او انشاءالله بالرطانة

بل يصل الي سمعك اغاني فارغة مثل راجل المرا وسنتر الخرطوم هل هذا

غناء ام لعب بجيوب البشر

كتاب الاغاني ايضا لهم الحق في المطالبة بكل حقوقهم التي يكفلها لهم

القانون وتعويضهم عن الاضرار البليغة التي لحقت لمجهوداتهم الفكرية

من تمسيخ واحتيال

بل يمكنهم الاشارة بالابهام يا ببغاء لو سمحت ما تتستعمل كلماتي هل

تستطيع ان تظهر مرة اخري بل هذا سيشجع التجديد والتطوير في دنيا

النغم

فهل تصدق بان الارصدة المادية والجماهيرية بل حتي اسطواناتهم او

اسطواناتهن المدبلجة قد لاقت رواجا وتوزيعا عن النسخ الاصلية بل نست

الاجيال القايمة يادوب عمالقة اندثروا كالجابري وابو السيد وابراهيم عوض

وقد نما صوتهم في الداخل وتغلغل سرطانهم الي الخارج ما لم يصله

اخونا ابوداؤد وياريتك لو تسمع الان ياعزارة الحي يا ابوداؤد

دكتور سعيد


يسعد صباحك


جيتك ياخوى متأبط بوستى ده الامانى السندسية تتعرض للخطف ...

والمحيرنى ومفور دمى هو كيف تساعد أجهزة الاعلام اولئك الذى تقول وتسجل لهم اعمال اخرين وتبثها على الجمهور حتى يختلط على الناشئة من هو صاحب الاغنية ....

يحكى لى احدهم انه كان يحضر برنامج من الامس مرة فكان حسن عطية يشدو باحدى روائعه
فما كان من احد الشباب الحضور الا ان علق قائلا : بالله شوف الجلكين دى بوظ اغنية محمود عبدالعزيز كيف ...

شفت التلفزيون بعمل شنو ؟؟؟؟

حكمت محكمة الملكية الفكرية امس الاول بتعويض الشاعر هاشم صديق فى قضيته المرفوعة ضد التلفزيون القومى ،مبلغ 100 مليون جنيه.وقال المحامى الفاضل دياب ان قرار المحكمة المختصة امر بأن تدفع ادارة التلفزيون القومى المبلغ كتعويض ادبى ومادى عن بث وإعادة بث اعمال هاشم صديق.وأضاف دياب فى مؤتمر صحفى عقده امس بمكتبه ان الحكم جاء بعد مداولات عديدة واستناداً على حيثيات قانونية وعلمية قدمها شهود الادعاء من الشعراء والموسيقيين والمختصين فى قضايا الحقوق الفكرية والادبية.