المبعوث الدولي الى السودان : اتفاق دارفور الاخير يواجه الانهيار ويجب اعادة صياغته !

المبعوث الدولي الى السودان : اتفاق دارفور الاخير يواجه الانهيار ويجب اعادة صياغته !


07-02-2006, 04:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1151854882&rn=0


Post: #1
Title: المبعوث الدولي الى السودان : اتفاق دارفور الاخير يواجه الانهيار ويجب اعادة صياغته !
Author: خالد العبيد
Date: 07-02-2006, 04:41 PM

قال يان برونك - مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان- إن اتفاق السلام في دارفور يواجه شبح الانهيار ويتعين اعادة صياغته من جديد.

وطالب برونك في مفكرته الشخصية على شبكة الانترنت بضمانات أمنية ومزيد من التعويضات للضحايا.

وقال إن الاتفاق لا يتجاوب مع تطلعات سكان دارفور، واصفا اياه بأنه "عقيم بدرجة كبيرة".

وكانت جماعة واحدة من جماعات المتمردين في دارفور قد وقعت الاتفاق بينما رفضه كثير من السكان المشردين في الاقليم.

وظلت الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي يدعمان الاتفاق خلال الشهرين الأخيرين واعتبراه أفضل أمل بالنسبة للاقليم المضطرب.

ويقول مراسل البي بي سي في الخرطوم -جونا فيشر- إن برونك كان واحدا من كثيرين ضغطوا من أجل توقيع الاتفاق رغم اعتراض معظم الأطراف باستثناء جماعة واحدة من جماعات المتمردين.

ويضيف مراسلنا أنه تراجع بشكل كامل عن موقفه السابق.

وفي مفكرته الاليكترونية قال برونك إن جهود تطبيق الشق الأمني من الاتفاق يجب أن تتضاعف وسط تصاعد الحديث عن أن الاتفاق لا يستحق الاحترام.


يان برونك كان أحد الذين شجعوا توقيع الاتفاق
وفي معرض تعليقه على الجداول الزمنية التي يتضمنها الاتفاق كتب برونك يقول إن "لا غرابة في أن سكان دارفور لديهم فكرة مؤداها أن الاتفاق ليس سوى مجرد نص آخر مثلما سبقه من نصوص فارغة المحتوى، وإنه لن يكون ممكنا التمسك به".

ودعا برونك أيضا إلى توسيع نطاق الاتفاق قائلا إنه في شكله الحالي "ضروري لكنه ليس أساسا كافيا لتحقيق السلام".

ويقول مراسلنا إن ما أصبح واضحا بجلاء هو أن برونك سيثير غضب حكومة الخرطوم والاتحاد الافريقي.

وقد رفض السودان حتى الآن السماح بنشر قوات حفظ سلام دولية في دارفور.

إلا أن برونك كان قاطعا في حكمه على سجل الاتحاد الافريقي منذ توقيع الاتفاق في مايو/ أيار الماضي.

فقد قال: "إن الاتحاد الافريقي مسؤول لكنه يفتقر بوضوح إلى القدرة على الاضطلاع بعملية تطبيق الاتفاق".

وتقوم الامم المتحدة بأكبر عملية اغاثة في دارفور حيث قتل حوالي 300 ألف شخص خلال ثلاث سنوات من الحرب الاهلية.

وأصبح مليونان من السكان من المشردين نتيجة للنزاع وأصبحوا يعيشون في ظروف شاقة داخل مخيمات للاجئين.

نقلا عن البي بي سي