موقف الصادق اشبه بالمديدة حرقتنى والحزن لبعد المسافة بين الانصار وتاريخهم

Quote: Last Update 01 يوليو, 2006 11:49:48 PM الناطق باسم الحكومة : قرار البشير حول التدخل الاجنبى في السودان قضية لا تقبل القسمة على اثنين واحترام الكرامة والسيادة أمر لا يمكن التفريط فيه مها حدث المهدي يتعامل بسياسة (المديدة حرقتني) وطه رسول سلام يمشى بين الناس بلا من ولا أذى .. ولا خلاف بينه والرئيس البشير !! القاهرة .. أخبار اليوم .. نادية عثمان مختار أكد الزهاوى إبراهيم مالك الناطق الرسمي باسم الحكومة ، وزير الإعلام والاتصالات إن موقف الحكومة من قرار الرئيس البشير الخاص برفض التدخل الاجنبى فى البلاد يندرج ضمن القضايا التي لا تقبل القسمة على اثنين ، مشددا على إن القضية هي قضية وطن ، وعقيدة ، واحترام للكرامة والسيادة التي لا يمكن التفريط فيها مهما حدث . وانتقد مالك فى حوار خص به مراسلة (أخبار اليوم ) من القاهرة موقف رئيس حزب الأمة السيد الصادق المهدي من مسالة تدخل القوات الأجنبية فى السودان وقال إن موقف السيد الصادق أشبه بما اسماه ( المديدة حرقتني ) !! مؤكدا على إن قضايا السودان تحتاج الآن إلى وحدة الصف والكلمة ، والى مواجهة الاستهداف الذي قال انه لم يبدأ مع الإنقاذ ، مشيرا الى إن هذا الوضع كان منذ عهد فترة الصادق نفسه فى حكم البلاد . ودعا مالك الجميع للالتفات الى حاضر ومستقبل البلاد ، والى تناسى خلافاتهم من اجل السودان وأمنه واستقراره . وأبدى مالك استغرابه من مقولة للمهدي قالها في ندوة له بالقاهرة حول الأوضاع الراهنة فى السودان حيث قال المهدي إن ( الحروب في البلاد تجرى بالوكالة الآن) واعتبر الوزير إن هذا الحديث غاية فى الخطورة ، داعيا الى استيعابه والتحوط له .وأضاف وزير الإعلام قائلا : ( والذي أصابني بالإحباط من حديث المهدي هو قوله انه قد ابلغ بعثة مجلس الأمن بان مشاكل السودان لا يمكن ان تحل فى إطار سوداني سوداني ) ! وقال ان السيد الصادق المهدي كان صاحب الحلول السودانية السودانية منذ ان عرفه . وقال انه يشعر بالحزن بسبب بعد المسافة بين واقع الأنصار وتاريخهم ! واعتبر مالك ان الحديث الذي تتداوله بعض الأوساط حول الخلاف بين الرئيس البشير ونائبه على عثمان محمد طه يعد حديثا مجافيا للحقائق ، وقال ( لم اسمع قط ولم يحدثني اى فرد عن اى خلاف بين السيد الرئيس ونائبه ) ووصف طه بأنه رفيق درب وزميل نضال للرئيس البشير ، ويكن كل منهما للأخر المحبة والتقدير والاحترام وصادق الإخاء ، مستبعدا بذلك حدوث اى شرخ فى العلاقة بينهما كما تردد فى أوساط الإعلاميين خاصة خلال الفترة الماضية ، معتبرا بأن (آفة الأخبار رواتها )!! ووصف طه بأنه رسولا حيا للسلام يمشى بين الناس بلا منّ ولا أذى ، معتبرا إن البعض يحمله أكثر من طاقته كبشر ، والشيخ على رجل خير وهو يستحق الكثير كما قال .

منقول من صحيفة سودانايل الالكترونية..
الزهاوى بقى يهاجم الصادق اصلوا قالوا ياما اليعيش يشوف.

" ( والذي أصابني بالإحباط من حديث المهدي هو قوله انه قد ابلغ بعثة مجلس الأمن بان مشاكل السودان لا يمكن ان تحل فى إطار سوداني سوداني ) !"

هل كان السيــد الزهـاوى محبطـا عندمـا كانت القوى الدوليـة تديـر حوارات أبوجـا ومشاكوس ونيفاشـا، أم أنه كان محبطـا عندمـا كانت حكومتـه تتفاوض مع (ســودانيين) فى أبوجـا!! بإدارة مفاوضين دوليين.. أم أنه الأن محبـط للتفاوض مع جبهـة الشـرق تحت العلـم الإرترى؟
لقـد تلوث السيـد الزهـاوى بمرض الدجل والنفاق الذى ورثه له الجبهجيـة..
أما نقـده للسيـد الصـادق فهـو كما قال الشـاعـر:

وقـد علمتـه نظـم القوافى........فلمـا قال قافيـة هجانى!