لغز السيد طه !

Quote: من وحى الأخبار محمد حامد جمعه لغز السيد طه ! •ذهب الأستاذ على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية في إجازة إلى (تركيا ) فطارت في المدائن أنباء عن خلاف مستعر داخل الإنقاذ مع دخولها العام السابع عشر وتطوع البعض بالقول أن على الإسلاميين في صف المؤتمر الوطني انتظار مفاصلة جديدة ومعركة أخرى الله وحده يعلم باى الرؤوس تطيح ! •واحمرت أعين المحللين وكتاب المقالات السياسية في استعراض الاحتمالات والمالات والتوغل في غابات مظلمة من القراءات مما ضاعف من شدة الإرباك ثم أتت التطورات المتعلقة بتفجر المواقف من القوات الدولية لتجعل المسرح مليئا بالمؤثرات الشادة للأعصاب للحد الذي يجعل رنة هاتف كانفجار قنبلة ! •الحكومة وعبر تصريحات متناثرة لعدد من المسئولين سعت لبعث رسائل التطمين بالقول أن (طه ) مضى في إجازة عادية وانه منتظم في (حذية ) إخوته لم يبدل ولم يغير وان (رمانة ) ميزان تشكيلة المؤتمر الوطني عائد ليلعب كعادته (تمريرات ) الأهداف الذهبية كما فعل في نيفاشا وابوجا وكما فعل في مواطن أخرى محفوظة في صدور الرجال . •بعدها أعلن رسميا أن (إجازة ) الأستاذ على عثمان محمد طه قد انتهت وانه سيداوم في مواقعه السياسية والتنفيذية تحت إمرة (البشير ) وأتوقع أن يكون أداء الرجل تحت الرصد الدقيق من المراقبين والإعلام رصد يبدأ من التفرس في تعابير وجهه إلى نبرات صوته ناهيك عن تعليقاته وتصريحاته التي ستوضع تحت (الفحص ) وستكون موضوع الأسبوع المقبل في الأعمدة والمجالس . •العبد الفقير لله ليس (نافذا) ليجزم بوجود خلاف وتباعد في الشقة في الصف القيادي للإنقاذ ولكن لأسباب موضوعية عديدة استبعد ذلك – حاليا على الأقل – ذلك أن بروز أيما خلافات داخل كتلة سياسية يتطلب وجود مساحات للتحرك وللمناورة والاستقطاب وهى جملة أسباب لا تتوفر للإنقاذ مساحاتها مع تزايد الأزمات بالشرق والغرب وإرهاق ترتيبات اتفاقية نيفاشا وابوجا واستحقاقاتهما مما يضع الحديث عن صراعات ضرب على الرمل لان كلفة أيما انشقاق وتصدع ألان ستكون غالية وستذهب بالنظام جملة ولا احسب أن فطنة الإسلاميين يغيب عنها ذلك . • داخل الأجسام التنظيمية والسياسية للإنقاذ كذلك سيكون عسيرا أن لم يكن مستحيلا تبرير اى خلاف ناهيك عن احتكاك ومصادمة و(تحرك ) لملتزمين من قواعد بالمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية اذ سيكون السؤال الكبير (لماذا ) والسؤال الأخطر منه كيف وعلى من ولصالح من ! •جملة أسئلة مجرد التفكير فيها والسعي لتقديم إجابات ولو مفترضة يثير القشعريرة في الجسد قشعريرة تلهم كثيرا من الأقلام تحليلات ممتعة تحتشد فيها مشاهد كتابات الفرد هتشكوك المثيرة والكاتمة للأنفاس في العادة حتى السطر الأخير . •ودعونا نقرا .. ونخمن .. ثم نرى .

http://www.alsudani.info/index.php?type=6&issue_id=1002&col_id=90&bk=1

الأخ محمد حامد جمعة

لك التحية

حقيقة تغيبه عن احتفالات العيد السابع عشر امراً ليس بالهين ابدا

وقد تغيب ايضا سلفاكير النائب الأول

هل كل ذلك مصادفة ؟؟؟

أم تحت الامور ما تحتها ؟؟؟؟

الاحتفالات عموما جاءت مبسطة - ربما مراعاة لشعور الشركاء - واما بالنسبة لحضور الفريق سلفا فاعتقد ان المسالة (تحية بمثلها ) لان احتفالات الحركة الشعبية بعيدها لم تشهد تمثيلا كبيرا من المؤتمر الوطنى