Post: #1
Title: وكلاء !
Author: محمد حامد جمعه
Date: 06-29-2006, 03:30 AM
Quote: •المؤيدون للتدخل العسكري الدولي في دارفور يدفعون بان عهد الحكومة الحالية شهد اكبر اختراقات أممية وعسكرية أجنبية للبلاد ويستدلون بجنود القبعات الزرقاء المنتشرون في الشرق وجبال النوبة وأجزاء واسعة بالجنوب . •ويضيف هؤلاء القوات الأوغندية التي تطارد - وفق برتوكول عسكري مع الخرطوم - قوات جيش الرب التي تنشط بدورها في الجنوب بحربها المقدسة ضد الرئيس يورى موسفينى . •ولعمري أن كبارنا يكذبون كذبا بواحا حين يعقدون هذه المقارنة فبعد الانتفاضة كان لكمبالا عمليات عسكرية بجنوب السودان ضد جيوب لمعارضة أوغندية رغم انف حكومة الأحزاب ، ومضابط مناقشات أعضاء الجمعية التأسيسية مع وزير الداخلية سيد احمد الحسين آنذاك موجودة ودونكم (أرشيف ) البرلمان لمن أراد التأكد . •وفى دارفور نفسها تسللت قوات عديدة من ليبيا وتشاد ودول أخرى وبعلم الحكومة (الديمقراطية ) حينا ومن وراء ظهرها أحايين أخرى فإذا اكتشف الأمر طويت المسالة بغطاء موازنات القوى الحزبية مع العواصم والحكومات المجاورة . •وقبل نجاح العميد يومها عمر حسن احمد البشير في الإطاحة بحكومة السيد الصادق بخمسة أيام مسح (الأمريكان ) عبر الأقمار الصناعية وعبر خبراء على الأرض مجرى النيل من نقطة دخوله الاراضى السودانية من نمولى ومحطة (الديم ) وحتى أخر (لتر ) منه يعبر نحو مصر ولم تمتد يد مسئول يومها لجر ثوب الوطن المنحسر عن عورته ! •إن التباكي اليوم على (عذرية ) الاراض السودانية وسلامة حدودنا ادعاء ومزايدة ليس سوى قميص عثمان يرفعه البعض مدعيا إشفاقا على الوطن الحر المستقل العفيف . •المعارضون الذين يبكون اليوم وطنا مستباحا بزعمهم كانوا أكثر الزعامات في تاريخ بلادنا ارتماء في أحضان (الغرباء ) للحد الذي يجعل تعيين بعض المكاتب السياسية بالأحزاب مسالة مكلفة ومرهقة ودونها مشاورات لا تتم في الغالب في الخرطوم قدر التداول بشأنها في بعض عواصم دول الجوار . •وليس خافيا ولم يعد سرا أن صراعات قوات التحالف السودانية وقطبيها العميد عبد العزيز خالد والبروفسور تيسير محمد احمد حسمت لصالح الأخير بعد تدخل (صديق ) من دولة جارة يرعى التنظيم لدرجة حضور بعض مساعديه اجتماعات (التحالفين) والتوقيع ضمن الحضور كما نشرت صحيفة (الصحافة ) قبل أعوام ! •ولا أود أن افسد صباحات بعضكم بالانشقاق الذي ضرب تنظيما ديمقراطيا يافعا جراء خلاف يتعلق بمكرمة وعطاء اقتسم على طريقة قصة كتاب (المطالعة ) الشهيرة ورؤوس المقسمين الطائرة فتهدم جدرانه ليفصل بين جناحين ! • فلنجعلها (مستورة ) عند هذا الحد ولنمسك عن كثير يؤكد حقيقة أن الحكومة أفضل السيئين لأنها على الأقل (صنع في السودان ) وستموت فيه وعليه .
|
|
Post: #2
Title: Re: وكلاء !
Author: محمد علي يوسف
Date: 06-29-2006, 04:01 AM
Parent: #1
سلام يعني انت قاصد شنو بالضبط؟ ممكن تشرح لي لاني بالجد ما فاهم او بصورة اخري فهمك للحاصل ده شنو
|
Post: #3
Title: Re: وكلاء !
Author: Abureesh
Date: 06-29-2006, 04:41 AM
Parent: #2
الأخ محمـد على يوسـف،
انا زاتى ما فهمت الزول دا يقصـد شنـو؟ أولا لو تسلل اليوغنديون، فهـذا لا يقارن بدعـوة ودعـم ومسـانـدة الحكومـة لجيش الرب، وتمكينهـم من إستباحـة أرض الجنوب.. ثم خيانتهـم كعهـد الجبهـة دائمـا، وتمكين اليوغنديين من الدخول للســودان أيضـا بدعـوى مطاردة جيش الرب هـذا.. مما يعتبـر خيانـة وطنيـة، حيث تعطى جيشـا أجنبيـا، سـواء كان للرب أو للشيطـان، أن يتدرب على القتال فى أرضك، دون تحكمك فى أماكن تواجـده.. وأنت تعلم أن الجيش عادة لو جاء فإنه يكون عـدة أغـراض ، وليس الغرض المعلن فقـط.. من هـذه الأغراض معرفـة طبيعـة أرض قـد تكون عـدوة يومـا مـا.. ثم التدرب بدون شـروط فى تلك الأرض!! لو جاء هـؤلاء زمن الأحزاب لضعفهـا، فقـد عزمتهـم الإنقـاذ، ولكن فى حصيلـة الأمـر فإن الإنقاذ نفسهـا وليـد غيـر شـرعى للأحزاب، ولذلك جاءت لنفس ملامحهـا، ولكنهـا زادت فى البؤس و(لشقـاوة) مثل كل أبنـاء (لحـرام). الشـئ الوحيـد الذى تفهمـه من كتابـة الكاتب، أن الأحـزاب بدأوا أعطاء الأجانب الفرصـة لإستباحـة أرض السـودان، ثم واصلت الإنقاذ نفس عمل القوادين والمعرصـة الذى بدأتـه الأحـزاب.. أليس هـذا ما أجتهـد هـذا الكاتب لنفهمـه؟ إذا دخلت بعـد القوات السـودان زمن الأحـزاب، لضعف الأخيـرة وغض الطرف لحسـابات كلهـا تصب فى الضعف.. فإن تلك القوات دخلت السـودان فى عهـد الإنقاذ بإتفاق الحكومـة وتوقيـع بروتوكولات لدخولهـا وممارسـة السيـادة على بعض ارض الســودان، بموافقـة الحكومـة المكتوبـة.. هـذا ليس دفاعـا عن الآحزاب ولكنهـا حقائق يجب أن تقال أمام هـذا الزيف واللف والدوران.
|
|