وزراء الحركة الشعبية ماذا قدموا........ نبدا بوازرتين....

وازارة الشئون الانسانية
ووزارة الصحة الاتحادية

يجب المقارنة مع ما انجزته فى الجنوب حيث تملك كل السلطة و حيث تنتفى حجة ان المؤتمر بتغول من خلال وكلاء الوزارات و الخدمة المدنية.

و اعتقد ان سجلها هناك لا باس به

الاخ والى الدين
لك التحية

وعن حكومة الجنوب باكملها ...

وبالتحديد اين عائدات النفط واين خلافهم عن وزارة الطاقة ...

اين موقفعهم من الشعب

نعود لكم بالمزيد انشاء الله ...

وزارة الشئون الانسانية

الوزير كاستا مانببا

ماذا قدمت للنازحين

و اللا جئين.... والحركة في خطابها السياسي

دائما ما تقول انها جائت علي اكتاف
هؤلاء و من اجل هؤلاء....

اليوم في جريدة السوداني... تصريح غريب من الوزير
ينتقد فيه حكومة الوحدة الوطنية بشان تدني خدمات اللاجئين
و النازحين... و عدم وجود خطة سياسية... و مبالغ مرصودة

http://www.alsudani.info/index.php?type=1&issue_id=999&id=63
لماذا لا يقدم هذا الوزير استقالته من حكومة الوحدة الوطنية....

ثم تحت ادارة هذا الوزير مفوضية العون الانساني
وما ادراك ما هي تعمل وفق قوانين
تحجر تكوين الجمعيات من كل نوع.... الا وفق شروطها و تستطيع ان
توقف انشطتها و تصادر ممتلكاتها وفق قوانين
قوانين ما انزل الله بها من سلطان
هل يتم كل هذا تحت سمع و نظر الوزير
ام من دون علمه....
سوي ان كانت الاولي او الثانية ... فهما عيب

نحن لا نريد من الحركة ان تحارب من اجل احد كما ظل يردد

منسوبيها فقط نريد منها ان تعمل علي تنفيذ شعاراتها التي كنا قد استبشرنا
بها...

و قبل ان ناتي لسيرة الوزارة الثانية...
فليساعدني احدهم في الاجابة علي هذه الاسئلة

هل دخلت الحركة حكومة الوحدة الوطنية وفق برنامج واضح المعالم

هل كانت عندها خلفية عن اللوبيات وما يدور داخل هذه الوزارات

هل كانت لديها خطة لمواجة هذه اللوبيات

الاخ عوض شكرا للتعليق

Quote: يجب المقارنة مع ما انجزته فى الجنوب حيث تملك كل السلطة و حيث تنتفى حجة ان المؤتمر بتغول من خلال وكلاء الوزارات و الخدمة المدنية. و اعتقد ان سجلها هناك لا باس به

مع احترامي لوجه نظرك نحن هنا نتكلم عن وزراء اتحاديين ودورهم القومي

و ليس هناك مقارنة بين الانجازات لوزراء ولائيين او
لوزراء في حكومة الجنوب ووزراء اتحاديين
فباي حال من الاحوال لا يمكن ان ننسب كل نجاحات
الوزراء الولائيين للوزير الاتحادي...
هذا من ناحية ومن ناحية اخري
لماذ لم تاتي الحركة بخطة لاصلاح الخدمة المدنية
او لم تسعي لاصلاحها بعد ان صارت
في الحكومة بعد ان اتضح لها انها من المعوقات الكبيرة

اما وزارة الصحة
فان كوادر الخبرة
فيها من كبار الاطباء و الاداريين
فان نظام الجبهة استعاض عنهم بحديثي التخرج
ممن يوالون النظام...
وبدا االمر من المستشفيات حيث
استحدثت وظيفة الامين العام وهو من الكوادر التي ليست لها اي علاقة
بالمستشفيات و الطب و الصحة عموما..
و المدراء الطبيين
و المدراء العامين
وباقي الكوادر الادارية كلها صارت
مجموعة لا خبرة له ولا رؤية ادارية
سوي تنفيذ تعليمات اداراتهم في الوزارة و التي ايضا
يديرها حديثي الخبرة.... ( مدير الشئون المالية و الادارية
لوزارة الصحة الاتحادية خريج كلية زراعة حديث التخرج و خبرته الادارية كلها انه
كان امينا عاما لاحدي المستشفيات)
و الامثلة كثيرة يكفي ان تزور الوزارة فقط لتعرف
مدي خطورة الامر في معظم الادارات الفنية في
الوزارة......

و سوف نواصل لنوضح ان وزراء الحركة ان كانوا لا يدرون
مشاكل هذه الوزارات قبل ان يتولوها... فهي مشكلة
و ان كانوا يدرون طبيعة المشاكل و لم يستطيعوا حلها فهي مشكلة اكبر بقليل
و ان كان يدرون المشكلة و لا يريدون حلها فليست المشكلة كبيرة فحسب
بل و خطيرة ايضا

وآئل الدين...





(هل دخلت الحركة حكومة الوحدة الوطنية وفق برنامج واضح المعالم؟)

....

تعليق:

المحيرنى السودانيين...

مش حكوماتهم بتاعة الاراجوزات دى...

كله وآأأأأأأأأأأأأأأأضح زى الشمس..

ونحنا الاغلبية الساحقة عارفين كل حاجة..

بس عاملين فيها أغلبية صامتة!

وبعدين الحركة الشعبية ما عندها برنامج ولا يحزنون..

يعنى الكم وعشرين سنة القضوهم فى الخلا ديل..

وكان عندهم فرصة كاملة يدربوا كوادرهم..

ويجهزوا نفسهم..

ما عملوا فيها حاجة...

سووها كلها تآمرات وأنشقاقات...

وكلام فاضى..

ولما لقوا نفسهم مع الامر الواقع..face to face

أهو قآعدين يلفوا ويدوروا فى الفاضى..

العامود الفقرى للحركة هو شخصية دكتور جون قرنق..

لانه كانت عنده مؤهلات القيادة...

خير...شر..

كان قيادى..

حق.. باطل..

كان قيادى..

ولما ربنا سبحانه وتعالى أخده فى توقيت زاتو غريب..

أتضح انه الحركة دى هى شخص وآحد اسمه جون قرنق..

ولانه جون قرنق نفسه كان دكتاتور وكان حريص على أنه ما يأهل وآحد من بعده..

الاميركان أكتشفوا الحكاية دى بعد موته..

وأكتشفوا أنه الحركة دى شعارات معلقة فى الهوا...

ما ليها علاقة بالواقع...

وكل الكلام الكان بيقولوا ليهم جون قرنق داك..

كان كلام وبس..

بقوا الامريكان يلفوا ويدوروافى الدعوم الوعدوا بيها الجنوبيين...

وخلوا الجنوبيين بتاعين الحركة يشتكوا لطوب الارض...

والانقاذ تتبسم!

العزيزة نور تاور
شرفني توقيعك هنا
و لكن الي متي نظل نحن نعلق امالنا
في الوهم....
ها هي الحركة بعد كل الشعارات البراقة

وها هو التجمع وبكل احزابه ... و بعد استبشارنا بمقررات اسمرا

هاهم يحتفلون مع الانقاذ في عيدها ال17 بالساحة الخضراء

ويخاطب الاحتفال عبد الرحمن سعيد وهذا موضوع يحتاج الي بوست لوحده

الي متي تتحطم امال الشعب السوداني

و تزول متاريس الامل واحدة تلو الاخري

الاخ عاصم ابوبكر لك الشكر علي المرور

Quote: وعن حكومة الجنوب باكملها ... وبالتحديد اين عائدات النفط واين خلافهم عن وزارة الطاقة ... اين موقفعهم من الشعب نعود لكم بالمزيد انشاء الله

واقع الاحداث يؤكد يا عاصم ان الحركة كل ما ضغط عليها
المؤتمر الوطني في مربع انسحبت منه الي الوراء لمربع اخر

حتي تركت الخطاب القومي و صارت تتحدث عن الجنوب
بل وصارت تتنازل حتي من بعضالقضايا في الجنوب
وما المشاكل التي صاحبت انسحاب الجيش من الجنوب ببعيد

شكرا مجددا و دائما

المحترم/ والي الدين الفكي

مع كل إحترامنا للحركة الشعبية لسنوات نضاله إلا إننا يجب ان نقر ان وزرائها لم تقدر حتي الآن علي فعل شئ يذكر.
عزيزي حتي برنامج السودان الجديد إتضح في نهاية الامر ان الذي كان يمكن علي تنفيذه هو الراحل د. جون قرنق دي مبيور اتيم.
الحركة حالياً بعيدة كل البعد عن برنامجها الاساسي (برنامج السودان الجديد) السودان الذي يسع الجميع ... سودان العدالة والديمقراطية والحرية والمساواة ولكن...
يتضح ذلك جلياً في كمية التناقضات والتخبطات الواقعة فيها الحركة الشعبية وواقع حالها الذي لا يسر المراقب للوضع... وتعيينات وزراء ولاية الخرطوم في الذاكرة!!!
هذا الواقع كذلك في الجنوب وليس كما يقول البعض يانها افضل حالاً في جنوب السودان بالرغم إنها هناك هي الكل في الكل ولكن... ليس هناك من جديد!!!
رحم الله برنامج السودان الجديد...
رحم الله الدكتور جون قرنق دي مبيور...
رحم الله الحركة الشعبية...

فائق إحترامي

شول اشوانق

الاخ شول اشوانق شكرا للمرور

سوف اعود اليك

الاخ شول

Quote: المحترم/ والي الدين الفكي مع كل إحترامنا للحركة الشعبية لسنوات نضاله إلا إننا يجب ان نقر ان وزرائها لم تقدر حتي الآن علي فعل شئ يذكر. عزيزي حتي برنامج السودان الجديد إتضح في نهاية الامر ان الذي كان يمكن علي تنفيذه هو الراحل د. جون قرنق دي مبيور اتيم. الحركة حالياً بعيدة كل البعد عن برنامجها الاساسي (برنامج السودان الجديد) السودان الذي يسع الجميع ... سودان العدالة والديمقراطية والحرية والمساواة ولكن... يتضح ذلك جلياً في كمية التناقضات والتخبطات الواقعة فيها الحركة الشعبية وواقع حالها الذي لا يسر المراقب للوضع... وتعيينات وزراء ولاية الخرطوم في الذاكرة!!! هذا الواقع كذلك في الجنوب وليس كما يقول البعض يانها افضل حالاً في جنوب السودان بالرغم إنها هناك هي الكل في الكل ولكن... ليس هناك من جديد!!! رحم الله برنامج السودان الجديد... رحم الله الدكتور جون قرنق دي مبيور... رحم الله الحركة الشعبية... فائق إحترامي شول اشوانق

لك الشكر اخي شول
ان كل ما ذكرته صحيحا
و لو اعترفت الحركة بالمشكلة و قعدت في ا##########( التراب)
لاستطاعت انقاذ ما يمكن انقاذه
بل تظل تراوق و تراوق وتنكر وجود اي مشكلة
.....
تصور تصريحات دينق الور بخصوص دخول القوات الدولية
طلعوا ناس نافع تاني يوم بلعوه تصريحاته
وما في اي شئ حصل....

الحركة تتفاخر بان من انجازاتها الدستور

وفي الدستور مادة تنص علي سريان القوانين القديمة ما لم
تنشا قوانين جديدة.... و لا قوانين جديدة و الحركة لا تحرك ساكنا

بل صارت الحركة تكسب عداوات جديدة من فئات كانت لوقت قريب تري
من الحركة مخلصا... و تحسب من الثقل الجماهيري
للحركة لماذا تستسلم الحركة ببطء للمؤتمر الوطني
و تفقد كل قواعدها....

دعنا من هذا و نرجع لموضوع الوزراء الذين ينفذون برامج الكيزان اكتر من الكيزان انفسهم.........ز

رحم الله برنامج السودان الجديد...
رحم الله الدكتور جون قرنق دي مبيور...
رحم الله الحركة الشعبية...

...
ورحم الله شعب السودان...

الاحياء منا..

والاموات..

الاخت نور

Quote: رحم الله الدكتور جون قرنق دي مبيور... رحم الله الحركة الشعبية...

الاخت نور حزنت لوفاة قرنق

و لكنني ما كنت اتوقع ان تؤول الامور بعده لما الت اليه الان

فصار حزني علي الحركة اكبر

وزارة الصحة بوضعها الراهن لو استثمرتها الحركة
لحققت نجاحا منقطع النظير...
و لكسبت بها ود الشعب
معظم الاطباء العاملين في السودان ضد
سياسات الانقاذ لانهم عانوا وعان مرضاهم
الامرين منها...
و الاطباء الذين سلبت نقابتهم و طورد الشرفاء
منهم و سجنوا و قتلوا...
لا يؤمنون بما يسمي باتحاد الاطباء المعين
ولا يعملون معه... في اي من برامجه ان وجدت
و خلال فترة الانقاذ عمل الاطباء تحت مختلف
المسميات و اللجان المنتخبة التي اكتسبت
شرعيتها من التفاف الاطباء حولها...
و التي لم تعترف بها الحكومة الا تحت الضغط
فتصدت لكثير من قضايا الاطباء و المرضي
و الاوضاع البائسة في المستشفيات
فتكونت...
- لجنة صغار الاطباء
- لجنة الاطباء و النواب
- لجنة اطباء السودان
ثم اخيرا اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الاطباء

استبشر الاطباء وطل العاملين
في الحقل الصحي خيرا بتولي الحركة امر وزارة الصحة
وابدوا استعدادا منقطع النظير لانجاح
برامجها... و بداوا يحلمون بزوال المعاناة
عنهم و عن المرضي....
و لكن....

شيئا فشيئا بدا الحلم يتسرب من بين يدي الاطباء
فلا الوزيرة سعت للاستعانة بالخبرات القديمة
التي ازيحت....
و لا الوزيرة جاءت ببرنامج
و كوادر من الحركة عليمة بما يجري....
و لا استمعت لنصائح المقربين...
بل صارت في كل محفل.. وما اكثر المحافل التي
يشغلونها بها و ما اكثر السفريات...
التي تذهب ممثلة للوزارة فيها
صارت تكرر ما كان يردده وكيل وزارتها المؤتمري...
..... و نواصل

علي الوزيرة اولا ان ان تصالح جمهور
الاطباء... و ان تقف خلف مطالبهم
و ان تكون هيئات استشارية من ذوي الخبرة

كتب الحاج وراق في عموده بجريدة الصحافة اليوم عن الكوليرا
و الصحة مايلي الجزء الاخير من عموده

ü

Quote: وهذه هى الانقاذ، وهذه طبائع تغلبها، فما بال الحركة الشعبية وأحزاب التجمع الوطني الديمقراطي؟ كان المأمول أن يدشن تسلم الحركة الشعبية لوزارة الصحة ثورة شاملة في الخدمات الصحية في البلاد ! ولكن الواضح إن د.ثابيتا ميؤوس منها، ولكي لا يمتد اليأس الى الحركة الشعبية نفسها، فهناك الكثير ما يمكن عمله ، وليشرع في ذلك الاستاذ/ ياسر عرمان بحكم مسؤولياته، كرئيس لكتلة نواب الحركة وكرئيس للجنة الاعلام في البرلمان، وليقم بزيارة الى أقسام الحوادث في مستشفيات العاصمة، وليلزم التلفزيون الحكومي بتغطية زيارته، وعرض مشاهد المرضى في النقالات المهترئة والمتسخة، وعلى الأرض، يتسولون المعاينة ولا تتوفر لهم حتى مجرد امكانية فحص الفسحة في المستشفى!، تلك خطوة أولى وأساسية ، لتعرية الأوضاع القائمة، وعرضها بلا تزويق، كمقدمة للإصلاح ، وليبدأ بعقد سمنارات في البرلمان عن الخدمات الصحية، بما فيها صحة البيئة، وبمناقشة كيفية زيادة ميزانية الصحة، واشراك الاطباء في التخطيط لترقية الخدمات، وبزيادة أعدادهم وتحسين أوضاعهم ، وإعادة التفكير في التوازن بين سلطات ومسؤوليات المحليات، بين جباياتها وخدماتها... الخ وهذه هى الخطوات المحددة والملموسة لجعل أطروحة السودان الجديد ذات مغزى!