بقلم شعبان شريف : لم يكن أحد يتوقع وحتي وإن تخيل البعض بأن بوسع غانا أن تقصي البرازيل من هذه المنافسة غير أنه بالمقابل لم يكن أحد يتوقع أن تحرج غانا البرازيل باداء إفتقد الي اللمسة الاخيرة والخبرة الدولية ..فالبرازيل جاءت لتفوز وربما تركت الفنيات للغانيين كذكري طيبة ..وفريق متخم بنجوم الصف الأول في العالم جاء واثقا ولكنه لم يدخر نجما ليوم أخر قد لأياتي أن لم يجتازوا هذه العقبة ..وأكد رونالدو بأنه اللاعب الذي لايصدأ او تصوم أقدامه عن التهديف وفعلها متجاوزا كل الارقام القياسية في هذه النهائيات وواضعا قدمه وعينه لينافس وللمرة الثانية بلقب هداف البطولة التي أحرزها في المنافسة الفائتة ...(لم تقصر) غانا ولم تتهاون البرازيل والخبرة تحسم اللقاءات الكبيرة وكان من سوء الطالع أن تقابل غانا البرازيل في هذه المرحلة .. اما فرنسا فذلك حديث أخر .. فهي التي اجتازت المرحلة الأولي بشق الأنفس وقلنا ربما لولا وجود توغو الضعيفة لما تمكنوا من الوصول لدوري الستة عشر ..وكانت كل الرهانات قد صبت في خانة اسبانيا التي لم تخسر في الخمس والعشرون مباراة الاخيرة وكانت هذه الخلفية قد اعطت المزيد من الدوافع (للثيران) أمام (الديوك) وظلت الصحافة الاسبانية تتوعد (بنتف )ريش هذا الديك العجوز ..وكان المحك والداوفع المختلفة ..أسبانيا تحاول تأكيد جدراتها وفرنسا تحاول الدفاع عن سمعتها ومابين التأكيد والدفاع كانت قصة الحياة والموت بالنسبة للمنتخب الفرنسي فأن خرج من المنافسة فتلك هي النهاية المأساوية لنجوم الجيل الذهبي ولن يجدوا عزاءا يشفع لهم او أنيسا يشاطرهم (ديك عجوز ) وقد مات ربما (بانفلونزا الطيور).وكماقلنا في المقالة السابقة بأن حسابات الحقل لاتوافق حسابات البيدر دوما ... ونزلت فرنسا وعينها وقلبها واقدامها كلها نحو..أعادة سمعة..وتأكيد جدارة ..وفي اللفة الاخيرة (تظهر الخيل الاصيلة) وكان زيدان الذي بدأ متعبا في مباريات الدور الاول وحرم من المباراة المصيرية ضد توغو بسبب نيله لبطاقتين صفراويتين ..وهي تعويذه يقول فيها احد المحللين بأنه فأل حسن لمنتخب فرنسا عندما كان علي زيدان أن يتوقف قسرا في منافسات 1998 عندما طرد في مباراتهم ضد السعودية ثم شقت طريقها بعد ذلك للظفر بالكأس ..زيدان كان (شيخا) يوزع (بركاته وهباته ) علي زملائه فهدف التعادل جاء بتمريرة لايتقنها الا هو ..وعندما كانت الامور تسير نحو تعادل ايجابي (مثل )هنري تمثيلا (دوليا) وكان (ضربني وبكي سبقني واشتكي ) فالخطأ كان يفترض ان يحتسب عليه وليس له لينبري زيدان (ويرفعها) هناك داخل الصندوق وتتوه لبرهة قبل ان يصطادها (شيخ اخر) وهو فييرا ليعطي فرنسا التقدم وتأكيد التأهل ..واسبانيا تحاول جاهدة تعديل النتيجة ومن كرة (مقشرة) ينفرد زيدان رغم سنواته الثلاثون ونيف ويخترق ثم وبثقة (الشيخ) يقف ليتخلص من المدافع الاسباني ثم (يقذفها ) زاحفة كواحدة من أروع الاهداف ... أكدت جدارة فرنسا بالتأهل وأهمية الخبرة في اللاعب ..لتفيق فرنسا من غفوتها الطويلة وتجد نفسها فجأة في مواجهة البرازيل المنتشية بانتصاراتها الداوية ومع أستعادة الفرنسيين واحدة من أهم عوامل الفوز(الثقة في النفس) لن يرتاح لمدرب البرازيل ولا لكل نجومه بال فذكري الثلاثية مازالت راسخة في اذهانهم .. تلك ستكون ملحمة أخري ولن يستطيع أحد بعد (عودة الوعي ) لفرنسا أن يرمي بكل اوراقه لصالح البرازيل ..في وجود (شيوخ علي قدر عال من البركة ) تابع تحليلات كأس العالم في منتدي www.nilna.com
(عدل بواسطة mo on 06-27-2006, 08:15 PM) (عدل بواسطة mo on 06-27-2006, 08:16 PM)
رغم انه الفرق الكبيرة تؤدي وتلعب بتكتيك كبير ، الا انه واضح وجود ضعف في الاداء على مستوى جميع هذه الفرق عن كاس العالم 2002 و98 ،يعني فرنسا حقيقي لم تلعب بالمستوى المطلوب والمتوقع منها، اما البرازيل فما عارفة هل ده تكتيك متبع انه مبارياتهم في الدور الاول كانت تتم بمستوى تعبان لا يتناسب انه هي حاملة اللقب وداخلين بروح انهم الاقوى والا الفكرة شنو؟ .. رونالدو لعبه ضعيف خالص و، ويوجد خلل وضعف في تمريراته وتسديده للكورة في المرمى ، يعني ما رونالدو اللي امتعنا في 2002!! رونالدينو ليس بالحجم الموضوع فيهو .. غايتو اتوقع مفاجات اولها اعتقد انه فرنسا حتطلع يعني ما حصل في 98 لن يتكرر مرة اخرى والارجنتين المرشحة بقوة للكاس سيفتر حماسها وقوتها في دور التمانية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
mo
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست