عاجــــــل: السودان تعلق نشاطات البعثة الأممية بدارفور

اتهمتها بنقل قائد تمرد عارض اتفاق أبوجا
الخرطوم تعلق نشاطات البعثة الأممية بدارفور


أعلنت الحكومة السودانية اليوم تعليق كل نشاطات الأمم المتحدة في إقليم دارفور لـ"تجاوزها مهامها", مستثنية منظمات الغذاء واليونيسيف.

وبررت السلطات السودانية قرارها بنقل البعثة الأممية زعيما للمتمردين هو سليمان آدام جاموس الذي عارض خطة سلام أقرت الشهر الماضي في أبوجا.

وقال الناطق باسم الخارجية السودانية جمال إبراهيم إن "التعليق مستمر في دارفور, إلى أن نحصل على إجابة".



المصدر: وكالات + الجزيرة نت

استاذنا كمال

منظمات الامم المتحدة بقت فتنة بدل ما كانت حتكون فزعة
وحقيقة المنظمات دى بقت دايرة المشاكل والفتن تكون موجودة عشان هى عايشة على كدة


وبالمناسبة السـودان على حافة فتنة كبيرة ستقضى على الاخضر واليابس
بمباركة هذه المنظمات وبعض المثقفاتية فى السودان والذين لا يفرقون فى
عدائهم النظام من الوطن

الآن بدأت سهام المعركة والمواجهة بين المجتمع الدولي من جانب مع الحكومة السودانية من الجانب الآخر ، فالحرب أولها كلام وآخرها صِدام ، والآن بدأ الكلام ، وتُريد الحكومة جر البلد للهلاك والدمار على الرغم من علمها التام أن ليس بإستطاعتها او مقدورها مواجهة المجتمع الدولي إلا أنها تنشط هذه الأيام لمحاولة إستمالة عاطفة الشعب السوداني ودغدغة مشاعر الجماهير بغية الإلتفاف والإصطفاف خلفها ومعها ن ولكن هيهات ،، بعدما سقطت الأقنعة وتكشفت الوجوه على حقيقتها.

الآن ننتظر ردة فعل المجتمع الودلي وموقفه تجاه القرار الأحادي من الحكومة !!!

يا لها من فجيعة

إذا كانت السيادة المزعومة تعني القتل والدمار والتشريد فلتذهب إلى الجحيم ولتأتي القوات الدولية ، وإذا كانت الوطنية المُدعاة تعني الحرق والسلب والإغتصاب فلتكن في كف عفريت ولتأتي القوات الدولية

الاخ: كمال
السلام عليكم ورحمة الله

لا ادري ربما لاننا ننظر الي الاشياء من زوايا مختلفة، لكني ارى بانه هنالك ثمة من يسعى
الي خلق مواجهة شخصية بين السيد/ عمر البشير رئيس الجمهورية من جهة والمجتمع الدولى من جهة اخرى( اي اخراج الازمة من اطارها الوطني الي شخصي).

و فخامة الرئيس مندفع و بشكل شخصي في هذا الاتجاه. وهذه الشخصنة سوف تضر بسيادته كثيرا.

منظمات الامم المتحدة هي التي تطعم الناس هناك في معسكرات النازحين وعليها يعتمد الناس في حياتهم اليومية( بعد الله تعالى).
لا اتصور ان مسؤلا محليا يمكن ان يفكر في ايقاف عمل تلك المنظمات وفي هذه الظروف ناهيك عن رئيس الجمهورية.