بوش وعصابته يبتدعون وهم جديد "الإرهـــاب الداخلي" (امريكيي الأصل)

واشنطن تحذر من خطر "الإرهاب الداخلي"

مثل خمسة من المتهمين السبعة بالتخطيط لشن هجمات في الولايات المتحدة أمام قاضي ميامي بولاية فلوريدا جنوب شرقي الولايات المتحدة. وأمر القاضي باحتجاز المتهمين حتى نهاية هذا الشهر موعد توجيه الاتهام الرسمي لهم.

وجاء في بيان الاتهام الذي كتبته هيئة المحلفين جنوب ميامي إن المشتبه بهم السبعة خططوا لتفجير برج سيرز في شيكاغو بولاية إلينوي ومهاجمة فروع تابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

"الإرهاب الداخلي"
وحذر وزير العدل الأميركي ألبرتو غونزاليس من أن " الإرهاب الداخلي قد يكون بمستوى خطورة تنظيم القاعدة إذا لم يتم إخضاعه للمراقبة.

وأوضح غونزاليس أن تقارب العولمة والتكنولوجيا أنشأ نوعا جديدا من "الإرهاب". وقال إن المتهمين كانوا يسعون للحصول على دعم تنظيم القاعدة لتنفيذ هجماتهم.

وبدوره وصف نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جون بيستول التخطيطات بأنها "أماني" أكثر من كونها " مخططات قابلة للتنفيذ".

إلا أن لائحة التهم التي وجهت إلى الأشخاص المعتقلين تضمنت سعيهم للحصول على الأموال وشراء الأسلحة بذل خاصة لشن الهجمات من شخص اعتقدوا أنه عضو في تنظيم القاعدة بينما كان في الحقيقة يعمل لحساب الحكومة الأمريكية.


يعتبر برج سيرز الأكثر علوا في الولايات المتحدة
وكان مصدر رفض الكشف عن هويته قد قال في وقت سابق: "في اليومين الماضيين اعتقلت الحكومة الأمريكية سبعة أشخاص كانوا يتآمرون للقيام بعمليات جهادية في الولايات المتحدة".

وأضاف أنهم حاولوا شراء أسلحة وأشياء أخرى ضرورية لشن هجمات.

وأكد مكتب الادعاء للمنطقة الجنوبية لفلوريدا حدوث الاعتقالات لكنه لم يقدم تفاصيل وقال إن سكان ميامي لم يتعرضوا لأي تهديد.

وأضاف في بيان "في يوم الخميس نفذ مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتعاون مع سلطات اتحادية وسلطات الولاية وسلطات محلية اعتقالات في إطار تحقيق جار في مسألة متصلة بالإرهاب".

ومن ناحية أخرى أوضح روبرت مولر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في مقابلة مع شبكة (سي.ان.ان) الإخبارية "عندما نقوم بعملية مثل هذه فإننا لا نقوم بها من دون موافقة قضائية، لقد حصلنا على أوامر تفتيش وأوامر اعتقال".

وقالت مصادر إن أحد المتهمين طلب من عميل سري كان يظنه ممثلا لتنظيم القاعدة مساعدته "في تأسيس جيش إسلامي من أجل الجهاد".

ونسب إلى هذا الشخص، ويدعى نارسيل بابتست أنه أخبر العميل انه و"جنوده الخمسة" يريدون أن يحصلوا على تدريب لدى القاعدة وأنه يريد شن "حرب شاملة ضد الولايات المتحدة من أجل قتل كل الشياطين".

"غسل دماغ"
يقول مسئولون انه بالإضافة إلى برج سيرز فان المجموعة كانت تخطط لمهاجمة مبنى فيدرالي في ميامي
وتحدث جيران السبعة المعتقلين عنهم بحذر، وقالوا إنهم كانوا يبيتون في مرآب، وهو نفس المكان الذي اعتقلوا فيه.

وقالت واحدة منهم لرويترز إن المعتقلين كانوا "في معسكر تدريبي وسط المبنى".

وأضافت أنهم "كانوا يأتون في وقت متأخر من الليل ويبدءون التمرين، ثم تراهم يخرجون ويقفون بالتزام كأنهم في حراسة."

وأضافت تاشاون روز أنهم "بدوا مغسولي الدماغ، وكانوا يقولون إنهم وهبوا حياتهم لله."

ويستبعد ماني غارسيا، مدير تحرير صحيفة ميامي هيرالد الذي كان يعمل على الموضوع، أن يكون للرجال السبعة علاقات بالقاعدة.

وينقل عن مصادر قولها إنهم فقط "كانوا يطمحون إلى مثل تلك العلاقات أو يتعاطفون مع المنظمة الإرهابية."

الفبركة المسرحية السيئة الإخراج قد تكون هكذا

Quote: وتحدث جيران السبعة المعتقلين عنهم بحذر، وقالوا إنهم كانوا يبيتون في مرآب، وهو نفس المكان الذي اعتقلوا فيه.

سبعة عاطلين عن العمل وينامون في مرآب يأتيهم هذا العميل المحنك في الكذب ويغرر بهم ويوقعهم في شراكه لتنفيذ السيناريو المعد مسبقاً ويعدهم بالدعم المالي إن هم كونوا جيشاً لشن هجمات داخلية وطبعاً سيكون المبلغ الموعود يسيل اللعاب

Quote: وبدوره وصف نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جون بيستول التخطيطات بأنها "أماني" أكثر من كونها " مخططات قابلة للتنفيذ".

Quote: إلا أن لائحة التهم التي وجهت إلى الأشخاص المعتقلين تضمنت سعيهم للحصول على الأموال وشراء الأسلحة بذل خاصة لشن الهجمات من شخص اعتقدوا أنه عضو في تنظيم القاعدة بينما كان في الحقيقة يعمل لحساب الحكومة الأمريكية.

ثم يستدرج
هؤلاء المغرر بهم ليلقى القبض عليهم وتستعجل الإدارة الكاذبة البوشية بنشر تفاصيل القبض على خلية إرهابية داخلية
ألم أقل لكم مسرحية سيئة الإخراج

Quote: "الإرهاب الداخلي" وحذر وزير العدل الأميركي ألبرتو غونزاليس من أن " الإرهاب الداخلي قد يكون بمستوى خطورة تنظيم القاعدة إذا لم يتم إخضاعه للمراقبة.

؟؟؟
زيادة على التنصت على المكالمات
وأخضاع المعاملات البنكية للتجسس

عجبي
ثم من يتنصت على من؟
ومن يراقب من؟
إنّها سياسة التخويف والترهيب
وهي الإرهاب الحقيقي

وانتقد أعضاء الكونغرس من أنصار الرئيس الأمريكي، جورج بوش، على مدى الأسبوعين الماضيين، الاقتراحات التي تقدم بها نواب ديمقراطيون للخروج من العراق، واتهم أنصار بوش، المعارضة بوضع خطة للهروب من الحرب التي امتدت ثلاث سنوات.

الذي أشعل الرعب في قلب كل محتل