خطاب الشوش لرئيسه البشير ، مدرسة جديدة في النفاق السياسي

خطاب الشوش لرئيسه البشير ، مدرسة جديدة في النفاق السياسي


06-22-2006, 08:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1151006084&rn=0


Post: #1
Title: خطاب الشوش لرئيسه البشير ، مدرسة جديدة في النفاق السياسي
Author: mehairah
Date: 06-22-2006, 08:54 PM

اثارت تصريحات المشير البشير بجزمه بعدم السماح بدخول القوات الاممية الى دارفور كثيرا من الجدل رغم انه لا جديد فيها ، فقد سبق تلك التصريحات بقسم مغلظ واشكال اخرى من الحلفان ، بيد انه اختار هذه المرة ان تأتي تصريحاته في قالب من التهكم والاستخفاف من رموز المعارضة على النحو المعروف .

في مقال جريئ خاطب الكاتب الصحفي المعروف عثمان ميرغني المشير البشير ليقول له انك لن تجد من تقوده من ابناء الشعب لمنازلة القوات الاممية ، لانها – اي القوات الاممية – موجودة فعلا لاقولا في مدن السودان وعاصمته الخرطوم ، وان ابناء الشعب باتوا يستجيرون بالامم المتحدة لترد لهم حقوقهم وتنصف ظلاماتهم في مواجهة حكومتهم الوطنية ، ودعى في ختام مقاله المشير البشير ليقود معركة ضد الفساد والظلم ليجد شعباً من خلفه .

لا بد ان الكاتب الدكتور ابراهيم الشوش قد وضع تلك المقالة امامه حين اختار ان يخاطب هو الآخر الرئيس بلغة مختلفة وذلك في عموده الراتب بصحيفة الراي العام في اليوم التالي لصدور مقال عثمان ميرغني ، يقول الشوش لا فض فوهه :
" سيدى والخطباء يخطبون في المنابر والكتاب وأشباه الكتاب يكتبون في الصحف ويصرخون من أعلى الفضائيات، وصفوة المتعلمين في هذا البلد يتندرون في مجالس القطيعة والسمر وفي بيوت الأفراح والأتراح ان النظام لا يثبت على رأي. وانه يقبل اليوم ما رفضه بالأمس، وسيقبل غداً ما يرفضه اليوم، وما هي الا صرخة هادرة حتى تلتئم الصفوف للركعة الأولى والثانية والسجدة الأولى والثانية. وان القوات الدولية قادمة قادمة. دور المقالة الاثم جاء حديثك يا سيدى بلسماً شافياً، طربت له حتى ظللت أتجول في أنحاء الغرفة. بكلمات واضحة لا لبس فيها ولا غموض وقفت شامخاً أمام الزعيمين الأزهرى والمحجوب لتعيد الى العلم السودانى شموخه وكبرياءه.
وظللت أكرر تلك الكلمات وانت تقولها «افضل ان أكون قائداً للمقاومة في دارفور من رئيس الجمهورية والبلاد بها قوات اجنبية» وقولك: «اسمعوا منى أنا رئيس الحكومة لن تدخل قوات الأمم المتحدة في دارفور» ووصفك الدقيق لهذه القوات بأنها استعمار جديد لبلد كان في طليعة الدول الافريقية التي أخرجت الاستعمار من ديارها.
وقبلها كانت وقفتك المشرفة انك لن تقبل بأن يحاكم مواطن سوداني خارج ارض السودان بموجب اتهامات صاغتها أيد غير أمينة ومضرجة بالدماء وتنفذها أيد متحيزة ظالمة يري العالم نتائج «عدلها» في سجن ابي غريب وجوانتنامو. " انتهى

السودان مليئ بالهتافة وماسحي الجوخ وحواشي السلاطين وما نترجاه من الدكتور الشوش ان يترفق بهذا الشعب ولا يعلمه ضرباً جديداً من ضروب الملق و النفاق مما تعلمه من اسفاره الكثيرة التي حكى عنها في مستهل المقال .

Post: #2
Title: Re: خطاب الشوش لرئيسه البشير ، مدرسة جديدة في النفاق السياسي
Author: Hashim Badr Eldin
Date: 06-23-2006, 02:38 AM
Parent: #1

mehairah

السلام عليكم

إن أسوأ ما فى الأنظمة الديكتاتورية هو ما يصاحبها، وما لا بد لها منه، من الأرزجية والمداحين والطبالين والقوادين. اذا تأملتى هؤلاء ستجدى أن حرق البخور والتزلف للطغاة خاصية جبلية تجرى فى دمائهم.

Post: #3
Title: Re: خطاب الشوش لرئيسه البشير ، مدرسة جديدة في النفاق السياسي
Author: mekki
Date: 06-23-2006, 03:45 AM
Parent: #1

تبا للشوش من مثقف...
أسوأ نوع من حملة الشهادات العلا...
لم- لتكن- تمكث الإنقاذ فينا كل هذه السنين لولا هذا النوع الغث من أشباه المتعلمين

Post: #4
Title: Re: خطاب الشوش لرئيسه البشير ، مدرسة جديدة في النفاق السياسي
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 06-23-2006, 07:48 AM
Parent: #3

one of the ingaz dog
when a dog goes mad with Islamic rabies the only treatment is to be shot dead
dr mustafa mahmoud

Post: #5
Title: Re: خطاب الشوش لرئيسه البشير ، مدرسة جديدة في النفاق السياسي
Author: jini
Date: 06-23-2006, 10:21 AM
Parent: #4

Quote: وصفوة المتعلمين في هذا البلد يتندرون في مجالس القطيعة والسمر وفي بيوت الأفراح والأتراح ان النظام لا يثبت على رأي. وانه يقبل اليوم ما رفضه بالأمس، وسيقبل غداً ما يرفضه اليوم، وما هي الا صرخة هادرة حتى تلتئم الصفوف للركعة الأولى والثانية والسجدة الأولى والثانية. وان القوات الدولية قادمة قادمة.

وماذا بقى للنظام غير فاقدى الضمير والحس المسترزقين والمنافقين!

Post: #6
Title: Re: خطاب الشوش لرئيسه البشير ، مدرسة جديدة في النفاق السياسي
Author: doma
Date: 06-24-2006, 01:10 AM
Parent: #5

Quote: جاء حديثك يا سيدى بلسماً شافياً، طربت له حتى ظللت أتجول في أنحاء الغرفة. بكلمات واضحة لا لبس فيها ولا غموض وقفت شامخاً أمام الزعيمين الأزهرى والمحجوب لتعيد الى العلم السودانى شموخه وكبرياءه.

يا راجل دعك من هذا الحديث الرخيص والتجوال في غرفتك بل حزم امرك واذهب حيث المعسكرات وتدرب لحمل السلاح فالبشير يحتاج رجالا يحملون له البنادق وليس من يكتبون ويذرعون غرفهم الآمنه جئتا وذهابا .
نتمني ان نري اسمك في قائمه من لهم شرف الموت دفاعا عن تراب هذا الوطن