تمهل يا منى اركونــــــى !حتى لاتفتك بك حسكنيتة

تمهل يا منى اركونــــــى !حتى لاتفتك بك حسكنيتة


06-22-2006, 06:36 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1150954582&rn=0


Post: #1
Title: تمهل يا منى اركونــــــى !حتى لاتفتك بك حسكنيتة
Author: هاشم نوريت
Date: 06-22-2006, 06:36 AM

عندما عقد مؤتمر حسكنيتة قلنا ان الطموح الدكتاتورى كبر عن اركونى ولكن البعض نعتنا باوصاف غير لائقة واليوم هم المتباكون على جهد ضاع بعد توقيع اركونى على ورقة الاتحاد الافريقى ومهما كانت الضغوط فان الاتحاد سيعجز ان توحدت الرؤية الدارفورية وتخندقوا خلف راى واحد ولكنها السلطة الملعونة التى اغرت بعضهم والعداوة العمياء ولم يدرى اركونى بان الخروج على الجمع سيكلفة الكثير لانه جاء بطريقة غير شرعية وربما سيشرب اركونى من نفس الكاس الذى سقا به عبدالواحد.
والان بعد ان اقتنع العالم بان الورقة الموقعه تضع كل الخيوط فى يد غير امينة وهى المسؤلة عن قتل الالاف وكذلك الطرف الدارفورى الموقع لها لم يصل الى قمة المجموعة الا بانقلاب حسكنيتى تحرك العالم لان الواقع على الارض لم يتغير وبل سيواجه اركونى معوقات كثيرة جدا عندما يأتى الى الخرطوم ولن تستقبله الملايين كما استقبلت قرنق او مئات الالاف كما استقبلت السيسى وهو ممثل للامم المتحدة لانه دارفورى وعندها سيدرك اركونى بانه ارتكب خطا كبيرا وما الانسلاخات التى تحدث فى ما تبقى من مجموعته الا دليل على انه ساير فى الطريق الخطا.
الحكومة تدرك حراجة موقف اركونى وحراجة موقفها هى لانها تريد اقناع الاخرين ولكن باقل الخسائر الممكنة والعالم ايضا ادرك بان وريقة الاتحاد الافريقى لن تجلب سلاما الا ان عززت بقوات قادرة على الدفاع عن سكان المنطقة وقد تتحول نفس القوات الى قوات مطاردة لفلول المجرمين والقتلة بقيادة عمر البشير فلذلك نجد جعجعة هذا الفأر الذى اعد جحرة ليختبئ فيه عند اطلاق اول طلقة من قبل المجتمع العالمى .
اهلنا فى المخيمات اضناهم الانتظار الممل وهم يعانون الفقر والعطش وهجمات الجنجويد الذين انقلبوا على الساحر وكذلك جنجويد الاتحاد الافريقى الذين يمارسون نفس الاغتصاب الذى تمارسه حكومة الجهاد الاغتصابى .
رغم كل هذه المأسى نجد ابناء دارفور تفرقوا الى مجموعات كل بما لديهم فرحون واما ما يحدث على الميدان هو ان القتال مستعر بينهم وهذا هو الهدف الرئس للحكومة ولكن لان القبلية متمكنة فى البعض لم يكترسوا للعواقب السيئة لما يجرى ولان الانشطارات التى تحدث ستكون عواقبها اسؤاء على سكان المنطقة حيث سيصعب السيطرة عليها وستتحول الى مجموعات نهب وقتل على العرق او المال .
يبدو ان حسكنية ان لم يعدل عنها اركونى سيدفع ثمنها غاليا جدا وما نتمناه هو توافق دارفورى واعادة الامور الى نصابها والسير على الطريق الصحيح وهو طريق الوحدة لابناء دارفور.