الشيطان الباطن : نص وصورة

الشيطان الباطن : نص وصورة


06-22-2006, 02:21 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1150939292&rn=3


Post: #1
Title: الشيطان الباطن : نص وصورة
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-22-2006, 02:21 AM
Parent: #0




الشيطان الباطن : نص وصورة


سيد الباطن سلطان الغرائز ، نما وتشكل منذ الدهور الأولى.
ترتاح نفسه في زحمة القطيع .

ركب جاموساً أو عربة تجرَّها الخيول أو قطاراً بُخارياً أو طائرة ،
لكن وطنه الجُمجُمة . فراشه الوثير الدافئ هناك .
لم يتصالح أبداً مع أحد ، لا تُلقمه الأخلاق إلا جمر السياط .
يخاف الأنبياء والرُسُل :


ــ يقولون في القص المقدس أن السيد (يسوع ) قد طرده
من النفس البشرية إلى قطيع الخنازير ،
فاندفع إلى الجرف والبحر وغرق .


ــ يقولون عندما شقّ الملكان صدر خاتم الرُسل
عندما كان طفلاً ، وأخرجا قطعة سوداء من صدره ،
شدّ السيد الباطن رحاله وهاجر من الجسد النبيل .

هنا في ( سودانيات ) تَتِمة النص :

http://sudaniyat.net/vb/showthread.php?t=501&page=1&pp=15[/B]

Post: #2
Title: Re: الشيطان الباطن : نص وصورة
Author: قرشـــو
Date: 06-22-2006, 04:36 AM
Parent: #1

Quote:
هذا العقل الذي انقسم بين الخُلق الملتزم بمجتمعه والإنفلات ،
أخذناه من سرب قطيع العامة .
أمسكنا به بصدفة متقاطعة مع بعض الأحلام .
ذبحناهُ .. وتعجلنا الجُمجُمة وفتحناها ...


الأستاذ عبدالله الشقلينى

لك التحية

تحرضنا لكى نتمرد على ذلك الذى اتخذ من جمجمتنا مقرا وسكنا فهو لا يفتر صباح مساء من الزن والنقة والوسوسة رغم تسبيحنا وتهليلنا ورغم سجودنا وركوعنا وقيامنا طاعة لله سبحانه وتعالى ولكنه لا ينفك ينق ولا يخلو من حجة وكلمة حق يريد بها باطلا حتى ولو من قبيل ان الله يحب ان تؤتى رخصه كما تؤتى فرائضه ويجب ان تتخذ الرخصة طاعة لله وتترك ذلك الامر لانه قد رخص لك ..

انه متفقه اكثر منا وانه ملم بالعلم كله ونحن نحبو على الطريق ولذا فهو يهزمنا دوما...

نسأل الله ان يوفقنا لنيل رضاه وعشمنا فى رحمته لا يفتر ( وهذه احدى حججه بأن اعمالنا لن تدخلنا الجنة ورحمته فقط هى منفذنا ) ...

لك الشكر استاذنا على هذا الابداع الراقى ..

Post: #3
Title: Re: الشيطان الباطن : نص وصورة
Author: عبدالله الشقليني
Date: 06-23-2006, 01:06 PM
Parent: #2



عزيزنا قرشو

بطلتك علينا ،
طلت علينا بساتين النفس النضِرة .
بيدك كتبت ، وفتحت بوابة أخرى .
في وهجك التقي .. نرى المصابيح .
شكراً لك سيدي