مشاهد / مسامع مؤثرة نفسياً و / أو فعلياً

مشاهد / مسامع مؤثرة نفسياً و / أو فعلياً


06-21-2006, 08:28 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1150874935&rn=0


Post: #1
Title: مشاهد / مسامع مؤثرة نفسياً و / أو فعلياً
Author: Fadl Karrar
Date: 06-21-2006, 08:28 AM

العنوان شكلو طويل شوية
لكن لدواعي الضرورة
المقصود مشهد أو مقطع من أغنية أو حوار يحدث أثراً فى نفس المتلقي وينتج عن ذلك إحساس عالي وأثر نفسي أو رد فعل عملي
شكلي كدا ما قادر أوصف الفكرة
عشن كدا اضرب مثال
سنة 96 كنت ماخد موقف من زول يهمني أمره
هو كان غلطان فى حقي والموقف كان بيزعل
ورغم محاولاتو لإرجاع المياه
بس أنا كنت متشدد شوية
لحدي ما سمعت أغنية وردي ( صورة ) البيقول فيها عزيز الروح ما بتعالي وغلطاتك عندنا مفغورة
حصل إنقلاب جواي وراجعن نفسي ورجعنا زي ما كنا أول
طبعاً دا كان مسمع
أما المشاهد فكتيرة جداً خاصة من المسلسلات والأفلام وحتي الحياة الواقعية
وفى حتة الحياة الواقعية دي قالوا السعيد بيشوف في غيرو والشقي بيشوف فى نفسو

ونواصل

Post: #2
Title: Re: مشاهد / مسامع مؤثرة نفسياً و / أو فعلياً
Author: سفيان بشير نابرى
Date: 06-21-2006, 08:44 AM
Parent: #1




مشهد


الرهــيف قلــبو بيــعيش في شكــو اكتــر من يقــينو
تســتبيهو نظـــرة جارحــــه وتحــــترق في الحــب سنــينو


ولك الاشواق يا فضل.

Post: #3
Title: Re: مشاهد / مسامع مؤثرة نفسياً و / أو فعلياً
Author: Fadl Karrar
Date: 06-22-2006, 00:37 AM
Parent: #2

نابري
لك المودة

برضو من المسامع الأثرت فعلياً
القصة الحكاها التجاني حاج موسي لما قال مرة جاتو حاجة كبيرة
ومحملة بهدايا قيمة
وقالت ليهو عندي ولدي ليهو 16 سنة برة السودان وكان ما ناوي يرجع قريب
لحدي ما مرة سمع بالصدفة أغنية أمي الله يسلمك
طوالي لقيناهو معانا
وأنا - والكلام علي لسان الحاجة - سألت عن الكاتب الكلام دا منو وسألت لحدي ما وصفو لي مكانك ، عشان كدا هاك الهدية البسيطة دي

Post: #4
Title: Re: مشاهد / مسامع مؤثرة نفسياً و / أو فعلياً
Author: Fadl Karrar
Date: 06-23-2006, 05:24 AM
Parent: #3

الشفيف سفيان نابري

هاك المسمع المقتبس دا:
كتب الروائي ستورم جايمسون الحقائق آلاتية المستقاة من الحياة:
" أؤمن بان شخصاً من بين ألف يعرف طريقة للتحايل على الحياة و ذلك في إطار معايشة الواقع و العيش في الحاضر . معظمنا يقضي تسعاً و خمسين دقيقة في الساعة و هو يعيش في الماضي , أو في المستقبل الذي نتوق إليه أحيانا و كثيراً ما نخشاه و الطريقة الوحيدة للعيش و المضي قدماً هي في تقبل كل دقيقة كمعجزة لا تتكرر , و هي كذلك تماماً . "
أتحدث عن نفسي فأقول أن تلك اللحظة كانت بالنسبة إلى تلون البحر ساعة شروق شمس خجلة ذات صباح حين إستيقظت و قد هجع الآخرون و خرجت لأجلس وحيدة على الشاطئ . و لكل منا مصدر فرح مماثل : مجموعة من فراخ البط تسبح بجرأة خلف أمها بجلال سفينة شراعية , جزع شجرة يحترق في الموقد , ريح تهمس بين أشجار الصنوبر .
نسيج الحياة حيك من خيوط كهذه . لا يمتد خيط واحد ليحيط الحزن كله , لكن الخيوط مجتمعة تنسج ملجأ يلطف الصقيع و يخفف الأمطار و يلين الحزن ليجعله محمولاً . عندما نعترف بهذه اللحظات الجميلة و نقدر الأفراح الصغيرة تتولد داخلنا ذكريات تصوننا في الساعات العقيمة .
لكن الفرح الصغير حدث جميل عابر , و علينا أن ننمي مصدراً آخر أكثر ثباتاً . ففي أذهاننا كل الأشياء قابلة للحدوث , الأفراح ترسخ و الأسى يلطف حدته موقف فلسفي أو آخر . ثمة قلعة لا تقهر و منطقة سلام لا تقتحمها العواصف الا إذا شرعنا لها الأبواب و سمحنا لها بالعبور .
لا يمكننا أن نحذف شعورنا بالأسى أو معاناتنا الوحدة بموقف عقلاني يحاول أن ينظر أن الأمور بواقعية مجردة , و لكن أن نبني نظرتنا إلى العالم على أساس راسخ هو أننا جديرون بالحياة و أن الحياة تستحق أن نعيشها . و انطلاقاً من هذا الموقف يمكننا أن نخرج من قوقعتنا الداخلية لنتفهم أفكار آخرين انغمسوا في جمالات العالم قبلنا و تركوا انفعالاتهم هذه تخلد رسماً أو لحناً أو كتابة . أشياء كهذه تكون بمثابة عزاء حقيقي .