قرنق راح بالروسية ومني اركوي مناوي سيركب التونسية !!!!

انتقدت الحكومة اتهامات وفد حركة تحرير السودان الموجود فى الخرطوم للاجهزة الامنية بتدبير محاولة لاغتيال عناصره امس الاول, واعتبرتها «تراشقا» غير معنية بالرد عليه. واكد د مجذوب الخليفة مستشار رئيس الجمهورية «للصحافة» ان الحكومة تتعامل مع رئيس الحركة اركو مني مناوي ولن ترد على اتهامات وفده بالخرطوم. واتهم وفد حركة جيش تحرير السودان الموجود فى الخرطوم لترتيب وصول قائده مني اركومناوي الاجهزة الامنية بتدبير محاولة لاغتيال عناصره اثناء توجههم امس الاول الى مقر الحركة فى امدرمان. وقال بيان ممهور بتوقيع الناطق الرسمي باسم رئاسة الحركة محجوب حسين تحصلت « الصحافة » علي نسخة منه امس «تعرض موكبنا في اول خروج علني له بالخرطوم لحادث مروري لم يصب فيه احد بأذي ونعتبر ذلك ليس امرا عرضيا بعد تحقيقات جهاز امن الحركة »، واضاف « نحن نعتبره عملية اغتيال سياسي فاشلة لم تكشف ملابساتها بعد »، مطالبا بالتحقيق في الحادث ، قبل ان يتهم الاجهزة الامنية بتدبيره .
وقال رئيس اللجنة العليا للاعلام في وفد الحركة النور عبد الله ان الوفد تعرض لاغتيال اثناء تقدم موتر تابع لشرطة المرور كان برفقة الوفد بعد انسحاب مفاجيء لقائد « الكنفوي » وتدخل سيارة جياد سماوية اللون مما ادي الي فصل الموكب ، واضاف « في هذه الاثناء دخلت عربة بوكس مظللة واصطدمت بعربة الناطق الرسمي باسم الوفد مما ادي الي تصادم سيارات الموكب .وقال ان الحركة قامت بتدوين بلاغ برئاسة شرطة المرور وشرعت في اجراء التحقيق والتقصي حول ملابسات الحادث المفاجيء .


جريدة الصحافة اليوم 21/6/2006م

بداية موفقة لاستقبال الحركة
اغتيال يعني مني أركو الخرطوم ما بشوفها لو دا الحصل لوفد مقدمته هو البحصل ليهو شنو يارب

رجال اركو في الخرطوم ..ارباك وارتباك
تقرير : مزدلفة محمد عثمان
الاضطراب والضبابية كانتا السمة المميزة للانباء المتواترة عن وصول وفد جيش\
حركة تحرير السودان بزعامة مني اركو ميناوي الي الخرطوم ، والارتباك الذي حير
الكثيرين وصل قمته امس حين حط الوفد بالفاشر العاصمة الرئيسية لولاية شمال
دارفور بعد تأجيل الموعد لثلاث مرات كرسالة قصدت منها الحركة كما يقول المتحدث
الرسمي باسمها محجوب حسين لفت الانتباه الي عدم جدية الحكومة في المضي بانفاذ
البنود المتفق عليها في اتفاق السلام خاصة البند الاكثر اثارة للجدل والخاص
بنزع سلاح مليشيا الجنجويد المحسوبة علي الحكومة ، وفي الوقت الذي كان المؤتمر
الوطني يعكف علي اجراء التسهيلات للصحفيين الراغبين في تغطية لحظة وصو ل وفد
الحركة الي مطار الخرطوم ، كانت الخطوط الهاتفية ما بين الخرطوم الفاشر
وطرابلس وحسكنيتة وقريضة تتزاحم بالكلمات والتحذيرات من المغادرة الي الخرطوم ،
وهو ما اكدته لي قيادات ميدانية في دارفور واخري سياسية تدير العمل من العاصمة
حين استفسرتها امس عن حقيقة وصول القادة بان الوفد لن يحضر الي الخرطوم مباشرة
وان الامر قد يستغرق ايام طويلة ، ولكن المفاجاة كانت وصول طائرة وفد الحركة
الي مطار الخرطوم .وهي تحمل بداخلها عشرة من مسئوليها السياسيين ابرزهم محجوب
حسين واحمد التجاني الطيب الذي تزعم الوفد وعندما حاصرته اسئلة الصحافيين الذين
ذاقوا كؤوس المعاناة لتغطية الحدث عن دواعي تخلف بقية الوفد والارتباك الذي ميز
حضوره الي الخرطوم رد التجاني بان الدواعي كنت لوجستية اضافة الي ان الحكومة لا
زالت كما قال تحتجز اسري لديها ، واكد ان الحضور الي الخرطوم بتلك الكيفية كان
بادرة من الحركة لاثبات حسن النوايا والتمسك بما تم الوصل اليه في ابوجا
والاجواء الملبدة بالضباب والغيوم في العاصمة الخرطوم لاتقل عن حال اتفاق
ابوجا الذي وقعه اركو ميناوي مع الحكومة وطفق قبل ساعات من وصول وفد مقدمته
الي الخرطوم يتحدث لوكالة الصحافة الفرنسية عن امكانية الانسحاب منه ما لم تقبل
الحكومة بنشر قوات دولية في دارفور ولان الطلب ذاته يمثل خط احمر امام الحكومة
لاتقبل به بندا فان احتمالات انهيار الاتفاق تبقي واردة في اي لحظة بحسب
مراقبين وسياسيين بل تعضد تلك الفرضية ما ذهبت اليه قيادات المعارضة حين التقوا
اعضاء مجلس الامن وابلغوهم ان الاتفاق بذات الشكل لن يحل ازمة دارفور المستعصية
ويومها قال الامين العام للمؤتمر الشعبي في ردهة فندق الهيلتون ان اتفاق ابوجا
يحتاج الي عملية اصلاح جذرية واعتبره مشابها لمحاولات المؤتمر الوطني لشق
الاحزاب وكيف ان الحزب صاحب الاغلبية في الحكم برع في شق الحزب الاتحادي
الديموقراطي وترغيب اعضاء الشعبي للانسلاخ عنه وترهيب اخرين لللانضمام الي
المؤتمر ولذا فهو اتفاق لن يجدي كما يقول ، بينما لا يتردد نائب رئيس الحزب
الاتحادي علي محمود حسنين وهو يحدث " الصحافة" في مكتبه بالقول ان ما وقع عليه
في ابوجا كان اعلاناً وليس اتفاق قابل للتنفيذ لانه وقع بين الحكومة والحركات
المسلحة وبالتالي اعطي كافة الحقوق للحركات المسلحة مجتمعة وليس فصيل اركو
منفردا ويستشهدب منصب مساعد رئيس الجمهورية الذي يفترض ان تختاره الحركات وليس
الفريق الموقع على ابوجاو لكي يتم اختيار مساعد رئيس يفترض ان تجتمع الحركات
المسلحة سواء الموقعة او الرافضة ولان هناك اكثر من فريق لم يوقع يستحيل تنفيذ
هذا الامر، لذلك جاء في اتفاق ابوجا نص على انشاء مجلس تنسيقي لولايات دارفور
خلال 21 يوما من تاريخ التوقيع يرأسه مساعد رئيس الجمهورية وبما انه يستحيل
اختيار مساعد رئيس الجمهورية لان المهمة متروكة لجميع الحركات المسلحة فلا يمكن
ان يقوم مجلس التنسيق.
ولعل ما ذكره حسنين يعد واحدا من تعقيدات كثيرة تلازم تنفيذ اتفاق ابوجا وتجعل
حاجز الثقه بين طرفي التفاهم هشا وقابلا للتحطم عند اول اختبار ، ويبدو ان
وصول القادة الميدانيين والسياسين للحركة كان المنعطف الحقيقي الذي كشف بجلاء
ان الخلافات داخل جناح مني اركو كافية للحد الذي يجعل الوضع اكثر من معقد اذا
ما اضيف اليها الاتهامات التي ظل يطلقها قادة مني اركو السياسيين وعلي راسهم
الناطق باسم الحركة محجوب حسين بان الخرطوم غير جادة في نزع سلاح مليشيا
الجنجويد ولم تبدأ بالتنفيذ الفعلي وفق ما نص عليه اتفاق ابوجا فضلا عن قوله في
حديث مع " الصحافة"امسية الخميس الماضي ان محاكمة مجرمي الحرب في دارفور تعد
احدي المطالب التي لا يمكن للحركة التزحزح عنها ،وبرغم ان الحكومة تتعمد علي ما
يبدو عدم مجاراة شريكها القادم في التصعيد الاعلامي لاعتبارات كثيرة في مقدمتها
التفرغ لمعركتها مع المجتمع الدولي حول نشر القوات الدولية واشعاره بحرصها علي
انفاذ اتفاق ابوجا مع حركة مناوي برغم تصعيدها وتهديداتها المتوالية والعمل في
ذات الوقت علي مد جسور التقارب مع القيادات القادمة واشعارها بقدر من الكرم
والجدية في التعامل مع واقع الاتفاق الا ان ذلك لم يمنع استمرار الشعور لدي
قادة حركة تحرير السودان بالارتباك في التعامل مع الوضع الحالي والمشهد بكل
تفاصيله تلك تجعل كل عناصر الحركة متفقة في ان" الريس" وهو لقب اركو المتعارف
عليه وسط قادة دارفور لاركو مناوي لن يحضر الي العاصمة قبل انقشاع الضباب
ووضوح الصورة ويقول رئيس مكتب الحركة في الخرطوم عبد الرحمن بنا ت ل" الصحافة"
امس ان موعد وصوله القاطع لم يتحدد ولكنه يرجح الا يقل عن اسبوعين .
وتتحدث مجالس المدينة عن تحركات مكثفة تنهض بها حركة تحرير السودان لاعداد
استقبال جماهيري لاركو مناوي بوصفه قائدا لاتفاق سلام انهي حربا ضروس في دارفور
وباعتباره القائد صاحب الغلبة العسكرية الميدانية ، غير ان مصادر سياسية تحدثت
الي " الصحافة " توقعت ان تعترض المراسم تلك عراقيل صعبة يضعها انصار الفصيل
المنشق عن الحركة بزعامة عبد الواحد محمد نور خاصة وان الرجل يتمتع بثقل سياسي
لافت و مؤيديه في الخرطوم بالمئات ونوهت الي ان تلك العناصر نجحت علي نحو غير
مسبوق في اشعال قلب العاصمة اقومية حين قادوا مظاهرات مناوئة للاتفاقية غداة
توقيعها الامر الذي يجعل الايام المقبلة مشحونة بالكثير من المفاجات .

إتفاق أبوجا في مهب الريح



من الذي تخلى عن مناوي ؟

سلمي التجاني / الراي العام


حاج محمد الذي لا ينفك يبحلق في فضاء لا يعرفه إلا هو من داخل إحدى الخيام المهترئة بمعسكر ترجن للاجئين بشرق تشاد لم يستطع التعامل مع واقع أسرته الجديد بعد أن فقد اثنين من أبنائه في قصف جوي علي منطقة كرنوي بدارفور أواخر العام 2004م فأصبح كفيفا لا يرى... لكنه يشعر بالذل الذي تتجرعه زوجته وابنتيه كلما خرجن للإحتطاب أو العمل خارج المعسكر من قبل السكان المحليين الرافضين لوجودهم هناك ... لا أدري كيف استقبل نباء توقف الحرب بدارفور لكن خيمته التي كانت لا تقيه تساقط مياه الأمطار الخريف الماضي لا أظنها تدع له خيارا آخر سوى التطلع للعودة الى الوطن ..

ولأنه لن يتمكن من قراءة الصحف لأنه أصبح كفيفا –ان كان يعرف القراءة – فالأخبار المتناقلة شفاهة وبفاعلية بين اللاجئين تكون حتما قد نقلت له أنباء المعارك الجديدة هناك ...
تغير إتجاه فوهة البندقية فقط لكن الحرب لا زالت دائرة ...

تغير الإتجاه
فبعد أن كانت كل حركات دارفور على اختلافها فيما بينها تقاتل الحكومة السودانية أصبحت الآن مجتمعة تقاتل المجموعة التي وقعت على إتفاق السلام ...( إعتقال خمسة ميدانيين لرفضهم ابوجا ... أربعة قتلى وسبعة جرحى بين قوات مناوي ومجموعة ال19) هكذا أبرزت صحيفة زميلة السبت الماضي خبر معارك بين مناوي ورافضين للإتفاق من مجموعته ... وجاءت التفاصيل لتنقل عن مصادر عليمة مصرع أربعة قادة ميدانيين في المعارك الدائرة بين المجموعتين ... وجاء في الخبر انضمام مجموعات أخرى من الحركة لمجموعة ال19 ... ويوم الخميس الماضي أعلنت ذات الصحيفة عن إنشقاقات كبيرة في مجموعة مناوي وإتجاه لتكوين كيان جديد ... وكان قد خصها الناطق الرسمي للتحرير عصام الحاج بأخبار وفد المقدمة وهواجسه من مستقبل تنفيذ الإتفاق ورأيه في اللجان المكون لهذا الغرض... وفي السبت العاشر من هذا الشهر نشرت الصحيفة خبرا عنوانه ( الأمم المتحدة قالت أن 74% من النازحين يؤيدون عبد الواحد ) ... وكذلك ( كشفت الأمم المتحدة عن إنضمام عدد كبير من القادة الميدانيين لمناوي لفصيل عبد الواحد ) ...

وهكذا ظلت الأخبار السالبة عن الإتفاق تتصدر صفحات بعض الصحف ... وتخصها مصادرها ( العليمة ) داخل الحركة بأدق التفاصيل .


طفح الكيل

ولأن الأمور لا يمكن أن تجري في اتجاه آخر فهاهو مناوي يهدد السبت الماضي بالإنسحاب من اتقاف أبوجا إذا ما لم تنتشر قوات الأمم المتحدة في إقليم دارفور في أقرب وقت ... وأعلن كذلك أنه لن يتحمل مسئولية السلام وحده وحذر من انهيار الإتفاقية إذا لم يشارك المجتمع ادولي لحماية المدنيين ... ومضى أبعد من ذلك ليعلن قرب عودته للغابة إذغ لم يلمس دعم المجتمع الدولي للإتفاق عن قرب ...

إذن فقد طفح كيله وتاوشته الحركات المعارضة للإتفاق من كل جانب ... وبدأ يرى بأم عينيه جيشه وهو يتوزع بين الحركات الرافضة للإتفاق و كلما أقصته من موقع أعلنت التزامها بوقف إطلاق النار ... والمجتمع الدولي لا يحرك ساكنا ... والإتحاد الأفريقي بعد أن أعلن رغبته في المغادرة يبدو أنه مشغول بحزم حقائبه ولا وقت لديه لتدوين الخروقات في وقف إطلاق النار ... وهاهو مناوي يجد نفسه يدفع فواتير الإتفاق وحده ومن عظم جيشه وسداه ... فتصريحاته تعبر عن خيبة أمل في المجتمع الدولي الذي كان أول المساندين له للتوقيع على الإتفاق ... لا يدري أحد بماذا وعدوه ولكن الحرب التي يواجهها وحده الآن ومع بعض عساكره لم تكن قطعا في حسبانه وهو يضع اسمه على مسودة الإتفاق .


الشريك القوي

الحكومة الشريك القوي لا يمكن تبرئتها مما يحدث هناك ... فهي الآن تقف موقف المتفرج على ما يحدث في ميادين حركة التحرير ... ورشحت أنباء عن طلب مناوي للدعم العسكري من الحكومة ... قيادات بحركته نفت ذلك ... لكنه إن فعل أو لم يفعل لم يتلق أي دعم حكومي يساعده على السيطرة على مواقعه ... وإن كانت الحكومة حريصة على إنجاح الإتفاق لدعمته دون أن يسأل لأن انهيار الإتفاق يعني العودة للحرب ويعني أن تعود فوهات بنادق متمردي دارفور إلى صدر الحكومة من جديد ... وأن تتصدر دارفور من جديد أعلى قوائم مهام مجلس الأمن ...

وحتى على مستوى الإعلام لا زال الوسط الصحفي يذكر التعلمات التي تصدر عبر مناشير وأحيانا بالهاتف لكل الصحف تحدد فيها إدارة التوجيه المعنوي الممنوعات التي يجب التعامل معها في قضية دارفور وابرزها أخبار المعارك ... وقد يجد رئيس تحرير الصحيفة المخالفة ومدير تحريره نفسيهما ضيوفا على مباني التوجيه المعنوي لساعات قد تطول ... وإن وصفنا ذلك بالحرص على عدم نشر أخبار سالبة تثير الهلع بين المواطنين فإن ما ينشر اليوم في بعض صحف الخرطوم يعيد الجميع إلى مربع الحرب الذي لم يخلوه بعد...

مصادر عليمة
وبالمقابل لا يمكن تبرئة ساحة حركة التحرير فكثير من الأخبار السالبة عن الإتفاق تتسرب للصحف

المحلية عن طريق قيادات إمغ رافضة للإتفاق أو صاحبة مصالح شخصية ... فناطق بإسم الحركة اتصل برئيس تحرير إحدى صحف الخرطوم طالبا منه إبراز بيان أصدره أحد أعضاء الحركة يرفض فيه ما جاء بإتفاق أبوجا ... وتسريبات دقيقة عن خلافات داخل الحركة تصل الصحف من ( مصادر عليمة ) ... وفوق كل ذلك فوضى في تصريحات الحركة التي وخلافا لما هو متعارف عليه ينطق باسمها خمسة ناطقين كلهم يؤكدون على صفة ( رسمي ) ... تتضارب تصريحات أغلبهم حول القضية الواحدة ...

حينها
وحين يلتفت المجتمع الدولي والحكومة السوداية لخطورة ما يحدث بدارفور سيحتاجون لإجراء للقيام ببحث عن الرجل الذي وقع على الإتفاق داخل الغابة ... زربما لا يخرج منها هذه المرة ...ويظل حاج محمد بمعسكر ترجن للاجئين ينظر في أفق لا يراه إلا هو والأنباء تصله عن تغير إتجاه البنادق .

Quote: إرتباك داخل حركة (اركوى) حول طبيعة وفدها الموجود بالخرطوم الخرطوم: اميرة الحبر ارتبكت مواقف حركة تحرير السودان بقيادة مني اركوي ميناوي حيال وفدها الموجود في الخرطوم وطبيعة المهمة المناطة به وفيما اتفق متحدثون باسم الوفد مع ما اعلنه الامين العام للحركة بان الوفد لا يحمل مسمى وفد المقدمة اختلف ذات المتحدثين حول التفويض الممنوح له ومدى تمثيله للحركة والمهام التي سيعمل على تحقيقها في الخرطوم.واندفع عدد من اعضاء الوفد المقيم حالياً بفندق «القرين فلدج» لمهاجمة الحكومة منبهين الى انهم لن يلتقوا اي مسؤول حكومي ما لم يتم الايفاء بمطالبهم المتعلقة باطلاق سراح المعتقلين على ذمة قضايا دارفور وفك الارصدة المجمدة لذات السبب.وقال المتحدث باسم رئاسة الحركة محجوب حسين ان وفد المقدمة لن يأتي للخرطوم ولن يلتقي اي مسؤول حكومي قبل تحقيق المطالب التي دفعتها الحركة ومضى حسين في لهجة حادة لتحذير الحكومة من ما اسماه بـ«اللعب بالنار» رافضاً اطلاق مسمى «وفد مقدمة» على وفدهم وقال نحن جئنا في مهمة استكشافية واردف نحن وقعنا على الاتفاق خلصاء له. ووصولنا للخرطوم اشارة ايجابية نأمل ألا تفهمها الحكومة خطأ وتابع لنا خياراتنا ولا نعتقد انها النهاية واضاف حسين لـ«الرأي العام» موقفنا ثابت ومبدئي في اطار الاتفاقية التي نصت على اطلاق سراح المعتقلين السياسيين مشدداً على ان موقف الحكومة حتى الآن يعتبر سلبياً ودعا حسين الحكومة للعمل بجدية والتخلي عن اساليبها القديمة- على حد تعبيره- وفي ذات السياق قال الامين العام للحركة مصطفى تيراب ان الحركة لم تكلف اي وفد بالسفر الى الخرطوم واضاف في بيان تلقت «الرأي العام» نسخة منه ان وفد الحركة الذي سيغادر للخرطوم لم يعط الاذن بالمغادرة حتى الآن مؤكداً وجوده في الوقت الراهن بالمناطق التي تسيطر عليها الحركة في انتظار قدوم الامين العام وقطع تيراب ان الوفد الذي وصل الخرطوم لا يحمل اي تفويض من الحركة ولم يتم التشاور حوله مع الامين العام ولم تكونه مؤسسات الحركة المناطق بها ذلك وفي ذات الاتجاه ذهب المستشار السياسي لرئيس الحركة ابراهيم احمد ابراهيم واصفاً وصول الوفد للخرطوم بانه تجاوز للمؤسسية واضاف لـ«الرأي العام» ان هذه الخطوة تعد تجاوزاً صريحاً لدستور الحركة ولوائحها وقال ان الامانة العامة تمثل الجهاز التنفيذي الذي يضع خطط وبرامج الحركة وعلى من تجاوز المؤسسية تحمل مسؤولية ذلك.

bil-karroooo

Quote: ومني اركوي مناوي سيركب التونسية ]

يا ولدنا....
مني عندو ثلاته فرص للركوب:
ركوب الفيل
ركوب الحصان
ركوب التونسيه

التونسية مرة واحده

Quote: قرنق راح بالروسية

!!!!

]دينق.

بقال
وين حقوق النشر والملكية الفكرية وأنت ناطي ببوست كبير وعريض (قرنق راح بالروسية ومني سيركب التونسية)
ياخي لمن تقتبس أشير إلى المصدر حتى ولو كان منقول من مصدر آخر فانت نقلت ما كتبته أنا بالضبانة من بوستي وانت شايفك فرحان بالمحاولة دي
محاولة فاشلة لاغتيال الناطق الرسمي لحركة التحرير محجوب حسين بالخرطوم