جيش اللّمة.. لا جيش الأمة !!

جاء في الأنباء الصحفية أن خلافاً قد نشب بين الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي »المعارض« وعدد من أفراد جيشه المعروف بجيش الأمة وأن أمر الخلاف إنتهى إلى أحداث درامية وصلت حد الضرب والتهديد بالقتل.
فجيش الأمة ما هو إلا مليشيا عسكرية جرى تشكيلها لمقاومة نظام الإنقاذ من الخارج وعندما قام الإمام الصادق بتنفيذ عملية »تهربون« عزز موقف جيش الأمة عسكرياً ولوجستياً وسياسياً وإعلامياً وكان هذا الجيش مصوباً أسلحته فعلياً ضد الشعب السوداني وضد »محمد أحمد« المسكين الذي لا حول له ولا قوة .. ولكن من أين كان يسدد جيش الأمة فاتورة تمويله وتمويل أنشطته العسكرية التي تشمل شراء العتاد الحربي والصرف على معسكرات التدريب بأسمرا؟.. بالطبع انها فاتورة تسددها دوائر أجنبية لها مصلحة مباشرة في تقويض نظام الإنقاذ كما أن لها مصلحة في تنفيذ مخططات معادية للسودان تنفذها دوائر استخبارية أجنبية.. وعندما نفذ الإمام الصادق مؤخراً عملية »تهتدون« عاد جيش الأمة إلى حظيرة الوطن سالماً ولكنه ليس »غانماً« اللهم إلا »سمير غانم« الممثل المصري الشهير.. وعندما فكر جيش الأمة في جمع الغنائم التي كان يحلم بها بل التي عاد من أجلها وجد نفسه أمام وعود سراب من قيادته التي ربما تكون قد باعته بثمن بخس يعلمه الله .. فجيش الأمة اليوم وجد نفسه في ساحة لا غنائم فيها بل ساحة لا يقيم الناس فيها إلا بعملهم حيث وجد هذا الجيش المليشيا نفسه بلا عمل بل عاطل ووجد أن معظم أفراده ما هم إلا »ملكية« فقط .. فليس لديهم مؤهلات أو خبرات عسكرية تؤهلهم للإنخراط في سلك العمل العسكري سواء كان في السودان أو حتى بالخارج.. فمليشيات كهذه لا تسمن ولا تغني من جوع وإنها لا تستطيع أن »تقلب طاولة« ناهيك عن أن تقلب أو تغير نظاماً راسخاً مثل نظام الانقاذ.
إننا نعرف بل التاريخ يشهد بأن الجيش أو الجيوش التي قادها الإمام محمد أحمد المهدي خلال الثورة المهدية كانت جيوش مجاهدين نذروا أنفسهم في سبيل الله ومن أجل إعلاء كلمة لا إله إلا الله وان أفراد جيوش الإمام محمد أحمد المهدي ولأنهم كانوا مجاهدين خلصاء كان الثمن الذي يريدون قبضه هو الجنة وليس الدنيا التي كانوا زاهدين فيها وشتان ما بين جيش الامام محمد أحمد وجيش حفيده الإمام الصادق المهدي المعروف بجيش الفتح أو مليشيات الفتح . وهنا لا نملك إلا أن نقول : جيش اللّمة لا جيش الأمة .. !!

عمر احمد الحاج

إننا نعرف بل التاريخ يشهد بأن الجيش أو الجيوش التي قادها الإمام محمد أحمد المهدي خلال الثورة المهدية كانت جيوش مجاهدين نذروا أنفسهم في سبيل الله ومن أجل إعلاء كلمة لا إله إلا الله وان أفراد جيوش الإمام محمد أحمد المهدي ولأنهم كانوا مجاهدين خلصاء كان الثمن الذي يريدون قبضه هو الجنة وليس الدنيا التي كانوا زاهدين فيها وشتان ما بين جيش الامام محمد أحمد وجيش حفيده الإمام الصادق المهدي المعروف بجيش الفتح أو مليشيات الفتح . وهنا لا نملك إلا أن نقول : جيش اللّمة لا جيش الأمة .. !!