ابحــثوا مـــعى عن هــذه المفــقـــــــوده

ابحــثوا مـــعى عن هــذه المفــقـــــــوده


06-20-2006, 12:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1150802389&rn=0


Post: #1
Title: ابحــثوا مـــعى عن هــذه المفــقـــــــوده
Author: wadalzain
Date: 06-20-2006, 12:19 PM

فى ظروف غامضه اختفت خلفت وراءها تساؤلات عده ، استبشر الناس بقدومها وطلتها ، حكت لهم بلغه وافقت هواهم ، ضحكوا وفتحوا شبابيك احلامهم واشرعوا ابواب طموحاتهم .
ثم فجأة وضعت يدها فى يد المرابى وسارت معه فى الدرب ابتعد الناس عنها ثم اختفت بعيدا وفى ظروف غامضه خلفت حسره ومراره فى الحلوق .
انها الحركه الشعبيه
ابحثوا معى عنها لعلكم تجدوها نفس الملامح السابقه وليست الحاليه ومن يجدها يتصل على اقرب نقطة تجمع او مركز اهلى

Post: #2
Title: Re: ابحــثوا مـــعى عن هــذه المفــقـــــــوده
Author: sudania2000
Date: 06-20-2006, 05:22 PM
Parent: #1

ود الزين يا روعة المدائن
وجدتها بين الوزارات ترتدي ثوبا قشيبا و تلتفح بجلود ابنائها
تمتطي اللاندكروزرات
و تتعطر بروائح باريسية
تشرب خمور اصلية وتغني الفرح بعد موت القائد
و تجتاح المؤتمرات ببداية :: حقيقة و نحسب أن
و تقطع الطريق علي الطلاب
و تفتح صدرها لتنهل المذيد من الاتفاقات و الكثير من الموائد

الم يخبرك ذاك الكاتب بان الجرثمومة اصابتها

هل مازلت تريدها عروسا
ام انها تنتظرك غيرك مغترب غائب

Post: #3
Title: Re: ابحــثوا مـــعى عن هــذه المفــقـــــــوده
Author: wadalzain
Date: 06-21-2006, 04:49 AM
Parent: #2

عزيزتى السودانيه الاصيله

اتصل البعض وقال انه وجدها طريحة الفراش ميته سريريا
واتصل البعض وقال انه لم يجد فى السجلات المدنيه اسما بهذا الاسم
اتصل البعض مستنكرا خلع صفة الشعبيه عليها وصفة تحرير السودان كمان وقال متهكما انها حررت نفسها فقط
وقلتى سعادتك انك وجدتيها بين الوزارات متعطره وتمتطى الفاره من السيارات وتعب من ما طاب وما غير طاب من المأكولات والمشروبات
اتصل البعض وقال باشمئزاز ما تسالونا عنها والاصح ان انقل ما قاله حرفيا حيث قال ( بالله سيبنا )
واتصل البعض وقال اسألوا عنها الجنرال كونى بتاع جيش الرب والجنرال عمر البشير بتاع جيش الشريعه

ما زال البحث جاريا

Post: #4
Title: Re: ابحــثوا مـــعى عن هــذه المفــقـــــــوده
Author: Alshafea Ibrahim
Date: 06-21-2006, 05:09 AM
Parent: #1

ود الزين
لك تحياتنا
المشكلة كثير من الطيبين علفوا عليها الآمال
حتى نحن في الجزيرة منتظرينها (تخدر) المشروع وتصلح الحال ؟
وسؤالك مشروع يا ود الزين ولسيتمر الحث عن المفقود
مودتي

Post: #5
Title: Re: ابحــثوا مـــعى عن هــذه المفــقـــــــوده
Author: wadalzain
Date: 06-24-2006, 11:04 AM
Parent: #4

كتب الحاج وراق لافض فوه فى صحيفة الصحافه اليوم



(جوشوا) تحت قبضة (يهوذا)!

الحاج وراق




* (جوشوا) و(يهوذا) علمان من أعلام التراث المسيحي اليهودي، وأما (جوشوا) فهو الذي خلف النبي موسى وقاد بني اسرائيل الى أرض الميعاد، وأما (يهوذا) فمن تلاميذ المسيح الاثني عشر، ولكنه خان المسيح وأسلمه الى اعدائه لقاء ثلاثين قطعة نقدية! ولذا فقد صار الاول رمزاً للخلف الذي يواصل رسالة سلفه ويقود شعبه الى الانتصار، بينما صار الأخير رمزاً للخيانة! .
وحين استشهد د.قرنق، وتم تنصيب الفريق سلفاكير خلفا له رئيسا للحركة الشعبية، كانت مرثيات الجنوبيين مشبعة بالتفجع على رحيل قائد تحررهم، ولكن في ذات الوقت، مفعمة بأمل ان خلفه سلفا ـ والذي اطلق عليه لقب (جوشوا) تيمناً ـ سيقود شعبه الى ارض ميعاده ـ اما الى السودان الجديد، حيث المساواة في الكرامة الانسانية والعدالة في توزيع السلطة والثروة، او في حال تعذر ذلك في إطار السودان الموحد، قيادتهم الى دولة الجنوب المستقلة.
والآن، وذكرى رحيل قرنق تدق على الابواب، فان رمزية ولقب جوشوا، تلح على الخاطر والوجدان، وتوضع في المحك!
* وكأنما لابراز المفارقة التاريخية، فان الخرطوم التي تتهيأ لتأبين الشهيد الراحل، هي نفسها الولاية التي توجت هذه الايام مجمل ظواهر الارتداد عن كل ما كرس له الشهيد الراحل حياته، خصوصاً الارتداد عن أطروحة ونهج السودان الجديد!!
* فقبل أيام، تم إعلان تعيينات الحركة الشعبية في حكومة ولاية الخرطوم، اثنان من الثلاثة (جنوبي وشمالي) تربطهما علاقات شخصية وثيقة بوزير الدولة برئاسة الجمهورية ـ تلار ـ، واما الثالث (وزير الصحة) فهو ابن اخت الفريق سلفا!!
ولا تكمن المأساة في مجرد مواصلة نهج التعيينات العائلية والشخصية، وانما كذلك والأنكى، ان الثلاثة المعينين لا علاقة لهم بالثلاثة المقترحين من مؤسسات الحركة الشعبية، وعلى رأسها بالطبع قطاع الشمال! بل ان من بين الثلاثة من ترفضه هذه المؤسسات رفضاً قاطعاً، بناء على الكثير من المعلومات والوقائع!!
ولذا فان مثل هذا الاصرار الفاجر على كسر ارادة مؤسسات الحركة، يتعدى كونه انحرافاً شخصياً يهدف الى تكريس العائلة، وانما سياسة منهاجية تستهدف كسر المؤسسات كمقدمة لكسر الحركة الشعبية نفسها كمؤسسة!!
* ولم تعد المداراة في الكلام مجدية، يجدر بقيادات وكوادر الحركة مواجهة الحقائق كما هي: هناك صراع حول الحركة وفيها، وهو في حقيقته ليس صراعا بين القوميين الجنوبيين وبين الداعين لاطروحة السودان الجديد، مثل هذا الصراع كان في السابق، وربما يطل لاحقاً في المستقبل، واما الآن، فان الصراع الحقيقي انما بين الحركة الشعبية وبين المؤتمر الوطني، أي مع الذين جندهم من قيادات وكوادر الحركة الشعبية ويلعبون دور (يهوذا) في داخلها!
ولكل (يهوذا) قبل أن يشنق نفسه بعذابات الخيانة، مبررات، يسكن بها ضميره، ويخفي بترديدها صوت الدنانير التي تقع في كيسه! والخاضعون للمؤتمر الوطني في الحركة الشعبية لا تعوزهم مثل هذه المبررات، فيدعون بانهم ما داموا مع الانفصال، فانهم غير معنيين بما يجري في الشمال، وبالتالي فانهم سيماشون المؤتمر الوطني في كل سياساته الى ان يحين الاستفتاء فينفصلون بسلام! وبالطبع، فهؤلاء غير صادقين، تحركهم الدنانير، ولكن الوجاهة الشكلية لمبرراتهم تقنع العديدين من القوميين الجنوبيين، ولهذا لابد من تجشم عناء الرد عليها.
* الخضوع لسياسات المؤتمر الوطني لن يفضي بالجنوب الى الاستفتاء وبالتالي الى انفصال مسالم! هذه مجرد اوهام، وذلك لان من سياسات المؤتمر الوطني تزوير الانتخابات والاستفتاءات!!
وصحيح ان سياسات المؤتمر الوطني ستؤدي في النهاية الى فصل الجنوب، ولكن انفصالا بنتيجة هذه السياسات لن يكون انفصالا مفرحا للقوميين الجنوبيين، فهو انفصال يترافق مع سياسات (فرق تسد)، ليس بين الشمال والجنوب وحسب، وانما كذلك بين الجنوبيين انفسهم، التفريق بين الدينكا والنوير، وبين الدينكا والاستوائيين وبين المسيحيين والمسلمين، وبين الحركة وغيرها من القوى، الى آخره، من الفتن التي ستؤدي الى جنوب منفصل ولكن غارق الى أذنيه في الحروبات والفوضى!!
* وهكذا، وعلى عكس ما يدعي الخاضعون للمؤتمر الوطني، فان معركة التحول الديمقراطي في المركز، لا تهم القوى الديمقراطية في الشمال وحدها، وانما تهم كذلك الحركة الشعبية، بل والقوميين الجنوبيين، ذلك انه بدون الديمقراطية فلن تتحقق طموحاتهم القومية ولو في حدها الادنى، وبالطبع فإن استفتاء نزيهاً في الجنوب لا يمكن ان يتم في محيط شامل من طقوس التزوير المعهودة لدى المؤتمر الوطني! وقد اثبتت الفترة المنصرمة من عمر تنفيذ اتفاقية السلام انه كلما توطد الطابع الاستبدادي للانقاذ كلما تنصلت من عهودها وكلما استمرأت الانقلاب على الاتفاقية!
* واذا كان يحلو للخاضعين للمؤتمر الوطني نعت العناصر المخلصة لرؤية السودان الجديد بأولاد قرنق، واذا كان قرنق المؤسس النظري والعملي للحركة الشعبية، فإن سلفا كلما استمر وفيا لرؤية الحركة كلما كان اولاد قرنق اولاده ايضا، ولذا فالخلاف في حقيقته ليس بين اولاد قرنق وأولاد سلفا وإنما بين اولاد قرنق وبالتالي اولاد الحركة الشعبية وبين اولاد «نافع» ـ اي اولاد المؤتمر الوطني!!
* وسواء بوعي، أو بلا وعي، فإن تلار ـ وزير الدولة برئاسة الجمهورية ـ يشكل رأس الرمح في سياسة الخضوع للمؤتمر الوطني، وهو وراء تعيينات ولاية الخرطوم، وقبلها تعيينات ولاية الشمالية، وغيرها من التعيينات التي تجري على ذات نسق كسر ارادة مؤسسات الحركة، وهدفها واضح، الاستعاضة عن هذه المؤسسات بافضليات ومعايير المؤتمر الوطني، وبالنتيجة فإن الحركة تفقد أهم شروط جاذبيتها، اي تفقد الجاذبية الديمقراطية، فأي ديمقراطي يمكن أن يلتحق بحركة سياسية ترفض آراء القواعد لتعين الاقارب والازلام؟!!
ثم الهدف الثاني، ولا يقل اهمية، دفع المخلصين في الحركة لليأس والاستقالة، وبالتالي تركيب كابينة زائفة من الخاضعين لتحل محل كابينة الحركة الاصيلة، وقد سبق ونجحوا مع عبد العزيز الحلو ونيال دينق وادوارد لينو، ويبدو انهم يستهدفون بتعيينات الخرطوم استفزاز فاقان أموم وياسر عرمان، بحكم منصبيهما ، للمغادرة!!
واما الهدف النهائي فهو استخدام الحركة الشعبية «المجنحة» كاسمنت لتوطيد طغيان المؤتمر الوطني على البلاد!
وكما نجح المؤتمر الوطني في وضع البلاد كرهينة، فإنه يحشر الآن الحركة في ذات الزاوية الضيقة! اما ان تستسلم لكابينة القيادة الزائفة او ترفض فتنقسم على نفسها! وكلاهما احلاهما مر! وهذه الوضعية المأساوية والمأزقية مما يدفع المخلصين في الحركة الى طلب اللجوء السياسي في الخارج!!
* واذا كان سلفاكير جديرا بالآمال المعلقة عليه، وهو بالطبع، من مؤسسي الحركة، ومن قادتها الذين ظلوا قابضين على جمر مشاق كفاحها لسنوات طويلة ـ، فان عليه ان يدرك الآن، أنه ولأسباب لم تعد قائمة، قد أدخل معه الى القصر آخرين لم يشتركوا في الكفاح، بل كانوا خصما عليه، ولكنهم من حصدوا ثماره، ثم انهم، والأسوأ ، قد صاروا يلعبون دور «يهوذا»! ولذا فإما أن يباعد بينه وبينهم فيتحقق في دوره المأمول، أو أن هؤلاء يفعلون ما يفعلون بموافقته ورضائه التامين، وفي هذه الحالة فسندهش كيف أن «يهوذا» الجديد قد افلح في التخفي تحت إهاب «جوشوا»!!