حماس و ديزل حفيدة (هاجر) الانثوي!

حماس و ديزل حفيدة (هاجر) الانثوي!


06-19-2006, 10:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1150709157&rn=0


Post: #1
Title: حماس و ديزل حفيدة (هاجر) الانثوي!
Author: randa suliman
Date: 06-19-2006, 10:25 AM

رندا عطية

ايمانه بربه وثقته بعقل زوجته هما ما جعلاه يقوم بتركها مع طفلهما في ذاك الوادي الجاف ليعود قافلا لفلسطين مطمئنا, لتبادر الزوجة بالهرولة صعودا لاعلى الجبل ناظرة للسماء لعلها ترى فيها بعض الطير الذي لا يتحلق الا حول الماء, لتنزل متقطعة الانفاس مرتقية قمة الجبل المقابل, و بكاء ابنها العطش يجعلها تسعى بين الجبلين لسبع مرات فليست بام من تستطيع ان تصم اذنيها عن صوت بكاء طفلها, لتقودها غريزتها الانثوية الواهبة للحياة لنبش الارض بيديها لتتفجر من تحتهما زمزم لتسقي ابنها من وقود الحياة او ليس هو القائل سبحانهو جعلنا من الماء كل شيئا حي), لتبادر حفيدتها الطالبة الفلسطينية (حنين أبو بكر) باخذ زيت الطعام من مطبخها و مطابخ جيرانها لتحوله إلى (وقود الديزل الحيوي) ليستفاد منه في الصناعات وتشغيل السيارات والماكينات التي تعمل بوقود الديزل، فهي ايضا لم تستطع ان تصم اذنيها من تحذير مدير عام هيئة البترول الفلسطينية من نفاد (الوقود) خلال 24 ساعة, نتيجة لقطع الموردون الإسرائيليون لإمداداتهم منه اثر تولي (حماس) للسلطة.
و نجاح حنين هذا هو ما سيرفع عن جيران ديرتها الفلسطينية من (البتروليين) اي حرج سياسي ان هم قاموا بمساعدتها عبر توفير زيت الطعام لها بدلا من النفط لحكومتها, خاصة و ان حنين قد اكدت ان وقود الديزل الحيوي هذا يمكن ان يكون بديل طبيعي لزيت النفط المعرض للنضوب.
لهذا نحن في غنى عن فتاويكم والتي تاتي كما تدعون في اطار دعمكم وسعيكم النبيل لانتزاع حقوقنا من براثن المجتمع الذكوري!, ولاننا ادركنا ان كثير من هؤلاء النبلاء المنادين بمساواتنا هم اكثر سوء من ذاك المجتمع الذكوري؟ ليس لانهم يريدون ان يجعلونا بمثابة مخلب القط فقط بل لان مجرد تحديدهم لميادين الحياة التي علينا السعي فيها مساواة بالرجال لهي وصاية علينا, و لان الوصاية لا تكون الا على من لا يثق بعقله و حكمته فاننا نرفض وصايتكم تلك و لو اغويتمونا بها مسجدا و امامة. فنحن بحوجة (لامامة مهنة) تحول لنا زيت الطعام (الانثوي) الى ديزل يكسر حصار مجتمعنا العلمي و حصار حماس الديمقراطي, و لسنا بحاجة (لامامة محنة) تلك والتي حينما ذكرناها بانوثتها فتوى اتهمتنا باننا (انثى ضد الانوثة), و كان اعترافنا بانوثتنا ينقص قدرنا! و نحن لا نستطيع لومها على غفلتها هذه و التي جعلتها لا تدرك ان (ديزل حنين الانثوي) سيجعلنا نؤم العالم علما, فانوثتنا التي حبانا بها الله سبحانه و تعالى لا تنقص منا قدرا او عقلا, او تدرون لماذا؟ لانها هي سر حياتكم امومة اولا و وقودا ثانيا.
و اخيرا نوجه سؤالنا التالي لمن اتهمتنا تشدقااتظنين ان من امرهم بالهرولة على آثار خطوات السيدة هاجر (الانثوية) لسبع اشواط حجا يمكن ان ينسي ان يامرهم بالصلاة خلف حفيداتها نصا؟!.
...عجبي!!!