الدولار نازل .. والسوق طالع .. يا رجال الاقتصاد افتونا ..

في الاونة الأخيرة .. شهدت أسواق العملة في السودان .. انخفاض صرف الدولار والعملات الحرة مقابل الجنية السوداني ..

وحسب فكرتي البسيطة .. ارتفاع الاسعار في الأسواق السودانية مرتبط ارتباط وثيق بالدولار .. مثال بسيط ( تسأل صاحب البقالة لي الجبنة دي سعرها زائد مع انو صانعنها في الدويم .. يرد عليك .. أنت ما شايف الدولار طالع السماء ).

أها هسي الدولار نزل في الواطــة .. لكن الملاحظ الاسواق لم تشهد انخفاض في اسعارها ..

مما جعل المغتربين في الخليج .. لكي يغطو فرق سعر الدولار .. يحولون مصاريفهم لأهلهم بعدة طرق .. مثال ( شراء موبايلات بالمبلغ المحول .. ويتم بيعها من قبل الأهل وبذلك تتم تغطية فرق السعر .. ويادار ما دخلك دولار ) ..

--

طيب هسي نسأل ناس الاقتصاد .. ولا ناس السوق ؟؟

معلوماتي الشبه مؤكدة إنه الحكومة في نهاية شهر يوليو القادم
ستضخ كميةهائلة من الدولار الى الاسواق حيث يفوق الطلب وبذلكـ
هبوط قيمته إسميامقابل الجنيه السوداني وبعدها سوف تستخدم الحكومة ذهب أرياب لتغطية العملة المحلية ومن ثم ثبوت سعر فعلي للدولار مقابل الجنيه وبالتالي ضبط الاسواق ........
يتوقع المراقبون بأن السعر الجديد سيكون 1200 جنيه للدولار في بداية أغسطس وسيتراوح سعره النهائ ما بين 900 الى 700

أخي احمد عبد الله

شكرا لايراد هذة المعلومة ..

المهم في النهاية .. يرتاح المواطن الغلبان .. من ارتفاع الاسعار ..

وتشهد البلد استقرار ..

دمت ..

وهذا يسوقني للسؤال ..
هل حيفقد الاغتراب بريقه ..
وتعود الطيور المهاجرة لعش الوطن ..؟؟

كما قال: أخونا الشاعر الفذ الحلنقي ..صغارك مشتهين ترجع .. تضم العش بحنيه ..
موش حرام تسيبهم للريح .. وعارف القاسو ما شوية ..

رد الله غربة الجميع .. سالمين غانمين ..

الأخ خال فاطمة

استفسارك منطقي ذلك ان هذا الهبوط بدأ من العام الماضي و في بدايته كان التجار يتعللون بأن هناك خطابات اعتماد مغطية بسعر دولار قبل النزول ، و لكن الان مع استمرار هبوط الدولار و اسعار الترحيل بين بورتسودان و باقي ولايات السودان فليس هناك مبرر لعدم نزول أسعارالسلع المستوردة و بالتأكيد هناك زيادة في أرباح التجار على حساب المواطن المسكين ، و لكن مع استمرار سياسة التحرير لا تستطيع الحكومة التدخل بصورة مباشرة ، في نفس الوقت يتوقع البعض أن بعض أسعار السلع سوف تبدأ في الهبوط لضعف القوى الشرائية مع حوجة التجار لزيادة حركة البيع.

بالنسبة للمغتربين اذا كان هناك منطق اقتصادي يحكم السوق بلا شك على المدى البعيد سيكون هناك توازن لكن لانعدام هذا المنطق في الاقتصاد السوداني فسوف يفكر الكثيرين في العودة لعدم التوازن بين الدخل و التضحية المقدمة من المغتربين و لمقارنتهم بمعدل الدخل في السودان و دخلهم في دول الغترابهم خاصة اصحاب المرتبات الضعيفة (400 - 600) دولار شهريا.

عندما يدار الاقتصاد بقوانين البلطجة والطفيلية كمايحدث الان ومنذ مجي نظام الانقاذ حيث يسقط المنطق وتنهار كل النظريات الاقتصادية وحتي صندوق النقد الدولي والذي اشاد بتحسن ملحوظ في اداء الاقتصاد السوداني لايستطيع ان يفسر هذه الظاهرة فحسب نظرية الصندوق عندما يحدث تحسن نسبي لسعر صرف العملة الوطنية نتيجة للموقف التنافسي الممتاز وزيادة الطلب علي الصادرات -وهذا كله لم يحدث في السودان بل ماحدث ان الزيادة الجنونية في اسعار البترول مكنت النظام من الحصول علي ارصدة ضخمة من العملة الصعبة وخاصة الدولار- مما يودي الي زيادة الارصدة من العملات الحرةو يجب ان ينعكس ذلك استقرار للاسعار وكبح جماح التضخم وذلك لانخفاض تكلفة الانتاج خاصة مدخلات الانتاج المستوردة من الخارج بدولار اقل سعرا.
ولكن لايمكن ان يحدث ذلك في ظل نظام تسيطر عليه عقلية المافيا وال كابوني الاسلاميين الذين يسيطرون علي كل مفاصل السلطة والثروة ولهم مايحكمم من قوانين الغاب.

Quote: عندما يدار الاقتصاد بقوانين البلطجة والطفيلية

نعم أخي wesamm هذة الفئة لا خلق ولا دين لها .. هدفها الكسب وبإي وسيلة.

دمت.

من ابجديات اقتصاد التحرير الاقتصادي حسب قولهم ترك قوي السوق ان تعمل بمفردها دون تدخل الدولة الا عند الضرورة القصوي وكل نظريات صندوق النقد الدولى والبنك الدولي في القطاع النقدي تركز علي الوصول لسعر حقيقي للعملة المحلية مقابل العملات الاخري وخاصة الدولار الامريكي وظل البنك والصندوق يمارسا سياسات الضغط علي الحكومات لتحرير الاقتصاد وخاصة قطاع النقد وكان البنك يهدف من ذلك الي ازالة التشوهات المصطنعة بواسطة جهاز الدولة وخاصة في الدول الاقل نموا بادعاء ان سعر الصرف للعملات الوطنية سعرا مشوها اي مدعوما ولايمثل السعر الحقيقي حسب العرض والطلب وهذا هو الاساس النظري لعملية تخفيض العملة والتى تعتبر من الشروط الاساسية لحصول اي دولة علي قرض من البنك او الصندوق وعادة يتم تدخل البنك في حالة التخفيض اي عند ادعائه ان عملة دولة ما هي اكثر من قيمتها الحقيقية حسب موقفها الاقتصادي عامة وميزانها التجاري والذي يعكس تفاصيل اخري عن الصادرات والواردات ومدي تنافسية ومرونة كل منهما في السوق العالمي.
اما في حالة السودان فنظريا هذا مايصبو له البنك اي ان ترتقي بقطاع الصادر وبالتالي يتزايد الطلب علي عملتك المحليه مقابل العملات الاخري كموشر ايجابي يعزز الموقف الاقتصادي لذلك نجد ان هذا التصرف بالتدخل في سوق العملات سيدهش خبراء البنك كثيرا وامامنا مثال واضح في الصين والغريب ان الصين هذة لها شراكة معهم في قطاع البترول فالصين تمتع بموقف تنافسي قوي ولها فوائض ضخمة عززت موقف عملتها الوطنية الياون وخاصة امام الدولار وحاولت ومازالت الولاية المتحدة تحاول و فشلت كل المحاولات و الضغوط لحملهم علي رفع قيمة عملتهم لتصبح صادراتهم اغلي في السوق.
وهدد الامريكان باستخدام سلاح الكوتة للصادرات الصينية ومن البديهي ان تفعل الصين ذلك او اي دولة تجد ان هناك طلب علو صادراتها. في حالة الصين نجد ايضا تميزها بانخفاض تكلفة انتاجها نتيجة لانخفاض قيمة العمالة مما ساعد اكثر في دعم موقفها التنافسي العالميي صادرتها ادي لارتفاع عملتها وهذا وضع مفضل لانه يمكن الدولة من الاستيراد باسعار رخيصة والتصدير وتعزيز موقف الاحتياطى النقدي.
كلمة اخيرة عن ماذا نصدر وماذا نستورد ومن يصدر ولمن نستورد والاجابة علي تلك الاسئلة من خلال وسائل واليات الاقتصاد السياسي يشرح المزيد من اللبس والمزايدة فالقضية التي نحن بصددها ليست فنية بحتة ولاتستند علي دليل او نظرية ولم يسمع بها البنك الدولى ولكن انه اقتصاد ابو الجاز وعبد الرحيم حمدي.

الأخ حاج حماد

شكرا لمرورك واضافتك القيمة ..

دمت ..

ًُWesamm
شكراعلي التحليل والرائ الصائب

الله يجازينى
كان كنت فاهمة شى
كدى عن اذنكم
النمشى نقرا التحيلات
دى تانى
لاكن بس,
برااااحة

تحياتى
غادة

بل الله يحفظك يا أم هاشم ..

طيب منتظرين رأيك ..

---

ما دايرين نقول ليك شهادة عربية يا بت خالي ..

دمتي.

خالتنا دوما ..

شكرا لمرورك

خال فاطمه حبابك يا ولدي ومعذره لاني جيت داخله توش وما رديت السلام وكان واجبي اولا احييك وانت صاحب الدار .
اها اسع انا ذاتي ناويه زياره البلد وعندي شويه دولارت لاماهن من زمن الدولار كان غالي اها اشتريهن في شنو عشان ما يكسرن شديد ؟؟؟

Quote: خال فاطمه حبابك يا ولدي ومعذره لاني جيت داخله توش وما رديت السلام

الخالة دوما .. معليش عاذرك .. أصلو صرة الدولارات شاغلاك (الشاغاليين فؤادي) .. هههه

اها نسبتي كم ؟ عشان اوريك تشيلي شنو وتبعيو في السودان؟؟؟

الأخ / هشام
المتداخلون الكرام
سلام لكم جميعاً
في زعمي هذه الكلمات من الأخ وسام تعبر بصدق عن واقع الحال في إقتصاد الإسلامويين:

Quote: عندما يدار الاقتصاد بقوانين البلطجة والطفيلية كمايحدث الان ومنذ مجي نظام الانقاذ حيث يسقط المنطق وتنهار كل النظريات الاقتصادية وحتي صندوق النقد الدولي والذي اشاد بتحسن ملحوظ في اداء الاقتصاد السوداني لايستطيع ان يفسر هذه الظاهرة .

ليس في السودان نظام وإنما هناك فهلوة تستثمر عدم الوعي العام والإختلال في ميزان القوي بين الشعب والنخبة المتنفذة ،فأحد أهم العوامل في هذه البلبلة هو عدم سيادة القانون الذي جاء نتيجة للإستيلاء على السلطة بالقوة وبعدها سياسة التمكين التي سيطر بها الإسلامويون على كل مفاصل الدولة مما جعل صاحب المال منهم ورجل الجمارك ومن هو في وزارة المالية أو التجارة ،والذي يفصل في أمر العطاءات والتوريدات ------ الخ كل االعلاقات المترابطة التي تؤثر على حركة التجارة الداخلية والخارجية ،وأظن أن الجميع قد اطلعوا على تقرير منظمة الشفافية العالمية الذي صنّف نظام الإسلامويين في السودان كأفسد نظام حاكم في العالم.
فالإسلاموييون يعلمون أن المنهج لا يمكن تجزئته فنظام السوق لم ينشأ في فراغ وأنما نشأ مصاقباً لظروف الحرية السياسية والإعلامية وحرية المعتقد وتكوين الإتحادات والنقابات وحق الإضراب ----- الخ هذه الأمور التي يعلمها الجميع وهو نظام متكامل مازال في سيرورته التاريخية يحدث التحسينات المطلوبة لتلافي الأخطاء والأضرار الناتجة عن التطبيق ولذلك جاء قول الله تعالي : ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ماجزاء من يفعل ----- الآية )، فهم اختاروا الإقتصاد الحر وتركوا بقية المنهج لأن فيه قوة للشعب، ليمكنوا لأنفسهم الإكتناز ومن ثم الرفاه ،وإلا فاليخبرني أحد بأني مجنون عندما أجد نظاماً يأخذ زكاة من مزارع بقوة السلاح وقد أنتجت مزرعته تسعة جوالات قمح إذا حسبت سعرها مع الذرة والقطن طول العام يكون دخله الشهري لا يتعدي مبلغ مائة ألف جنيه لا تعوله لمدة أسبوعين ناهيك عن عام ،ثم تستورد اليخوت والشوكولاتات والعصيرات بالدولار الذي لا ينتجه إلا هذا المزارع والراعي، أما تجارنا فهم مجرد طفيليين يقتاتون من عرق المنتج الفعلي وهذه لعمري قسمة ضيزى في عرف نظام السوق ،إذن من أراد أن يعرف سبب تدني سعر صرف الدولار يجده في هذه الهرجلة التي أثارها هؤلاء الألفوات عندما سطوا على السلطة بليل وهم لا يملكون من المعرفة بها إلا رغبتهم في الحصول عليها وعلى ما توفره لهم من جاه ورفاه .
خلاصة ما أريد قوله أن نظام السوق أساسه التنافس الحر بين مختلف اللاعبين،ومضمار التنافس مهيأ للجميع ويعطيهم فرصاً موزونة بالقسطاس، وليس بينهم من يحمل أفضلية أو قوة ترجح كفته على الآخرين،إلا بالجودة والسعر المنافس،وهذا ما يفتقر إليه نظام الإنقاذ جملة وتفصيلاً فلا مكان للتساؤل في غياب المقدمات السليمة عن نتائج سليمة ،ففي ظل هذا الفساد المستشري كل شئ جائز.( أترك تحليل الأسباب المباشرة للإقتصاديين) .
أما إشادة صندوق النقد الدولي بإقتصاد الإنقاذ فهذه لها وجه آخر يتلخص في أن صندوق النقد يهمه المال كغاية في حد ذاته كممول ودائن، أما النظم السياسية فيهمها المال كوسيلة للتنمية الإجتماعية وتحقيق طموحات الفرد والجماعة في الحصول على مستوى معيشة رفيع ومتكامل، وقد حقق الإسلامويون كل ما يريده صندوق النقد الدولي ( لن يحكمنا صندوق النقد الدولي ------أهـــــــــــــا )في قطع كل الخدمات الضرورية التي تكفلت بها كل الحكومات السابقة عن أهل السودان الفقراء من تعليم وصحة ودعم للخبز والبترول وبالمقابل أرهقته بجباية لا يعلم مداها إلا الله كما امتنعت الدولة عن الصرف علي القطاع العام وقفلت باب الوظايف به ، وباعت وخصخصت كل ممتلكاته مع أن هذا الأمر يفتقر إلى كل الظروف الموضوعية لتنفيذه نظراً للمرحلة التاريخية التي فيها أهل السودان البسطاء .
كفاية ياهشام يااخي والله الكلام عن الإنقاذ وأفاعيلها يسبب الغم والنكد لمن هو في شهر العسل

أبوحمد

الأخ / ود عبد القادر
تحياتي ..

Quote: فهم اختاروا الإقتصاد الحر وتركوا بقية المنهج لأن فيه قوة للشعب، ليمكنوا لأنفسهم الإكتناز ومن ثم الرفاه

سمعت زعيمهم يتحدث في احدى ندواته .. يسأل الحضور .. هلي اسرائيل أكثر عدداً من العرب من ناحية السكان .. فكان الرد .. لا .. بل العرب أكثر عددا .. فقال : لهم بالاقتصاد اسيطرت اسرائيل على العرب !!!

----

وبعدين ياخي خليك في عســـــــــلك ..هههه

خال فاطمة سلامات

من حوالي شهر عرفت انو الدولار حيستقر بي 219

الحاصل شنو نازل لي 100 وكم ما عارف

ود أدم حبابك ..

إن شاء الله الدولار يصل لجنية واحد ..
ويرتاح المواطن الغلبان .. من الارتفاع الجنوني ..

دمت.

اخى العزيز خال فاطمة ...
التحايا الحارة ..

جينا نسلم عليك وبس .. ولكن نزول الدولار وارتفاع السوق فى السودان مافى نظرية بتحكموا زى باقى الدول .. لانو .. احسن نسكت ..

Quote: أما إشادة صندوق النقد الدولي بإقتصاد الإنقاذ فهذه لها وجه آخر يتلخص في أن صندوق النقد يهمه المال كغاية في حد ذاته كممول ودائن، أما النظم السياسية فيهمها المال كوسيلة للتنمية الإجتماعية وتحقيق طموحات الفرد والجماعة في الحصول على مستوى معيشة رفيع ومتكامل، وقد حقق الإسلامويون كل ما يريده صندوق النقد الدولي ( لن يحكمنا صندوق النقد الدولي ------أهـــــــــــــا )في قطع كل الخدمات الضرورية التي تكفلت بها كل الحكومات السابقة عن أهل السودان الفقراء من تعليم وصحة ودعم للخبز والبترول [/QOUTE شكرا عثمان عبد القادر التفكير قي حال السودان والسوداني البسيط يجيب الضغط والسكري والسكته القلبيه والبلد بقت تنتج البترول وتصدره . والطين زائد بله وجبابه الضرائب ارهقت الضعفاء كما تفضلت . كان عرفونا الاموال بتمش وين كان ارتحنا

---

Post: #21 Title: Re: الدولار نازل .. والسوق طالع .. يا رجال الاقتصاد افتونا .. Author: خال فاطمة Date: 06-16-2006, 09:12 AM Parent: #16 الغالي الحبيب علي اسماعيل مشتاقيين .. مافي حتى مسكوله واحدة .. نحن منتظرين رأيك .. ولا أنت من انصار السكوت من دهب ؟ دمت.

---

Post: #23 Title: Re: الدولار نازل .. والسوق طالع .. يا رجال الاقتصاد افتونا .. Author: wesamm Date: 06-16-2006, 10:33 AM Parent: #21 من ابجديات اقتصاد التحرير الاقتصادي حسب قولهم ترك قوي السوق ان تعمل بمفردها دون تدخل الدولة الا عند الضرورة القصوي وكل نظريات صندوق النقد الدولى والبنك الدولي في القطاع النقدي تركز علي الوصول لسعر حقيقي للعملة المحلية مقابل العملات الاخري وخاصة الدولار الامريكي وظل البنك والصندوق يمارسا سياسات الضغط علي الحكومات لتحرير الاقتصاد وخاصة قطاع النقد وكان البنك يهدف من ذلك الي ازالة التشوهات المصطنعة بواسطة جهاز الدولة وخاصة في الدول الاقل نموا بادعاء ان سعر الصرف للعملات الوطنية سعرا مشوها اي مدعوما ولايمثل السعر الحقيقي حسب العرض والطلب وهذا هو الاساس النظري لعملية تخفيض العملة والتى تعتبر من الشروط الاساسية لحصول اي دولة علي قرض من البنك او الصندوق وعادة يتم تدخل البنك في حالة التخفيض اي عند ادعائه ان عملة دولة ما هي اكثر من قيمتها الحقيقية حسب موقفها الاقتصادي عامة وميزانها التجاري والذي يعكس تفاصيل اخري عن الصادرات والواردات ومدي تنافسية ومرونة كل منهما في السوق العالمي. اما في حالة السودان فنظريا هذا مايصبو له البنك اي ان ترتقي بقطاع الصادر وبالتالي يتزايد الطلب علي عملتك المحليه مقابل العملات الاخري كموشر ايجابي يعزز الموقف الاقتصادي لذلك نجد ان هذا التصرف بالتدخل في سوق العملات سيدهش خبراء البنك كثيرا وامامنا مثال واضح في الصين والغريب ان الصين هذة لها شراكة معهم في قطاع البترول فالصين تمتع بموقف تنافسي قوي ولها فوائض ضخمة عززت موقف عملتها الوطنية الياون وخاصة امام الدولار وحاولت ومازالت الولاية المتحدة تحاول و فشلت كل المحاولات و الضغوط لحملهم علي رفع قيمة عملتهم لتصبح صادراتهم اغلي في السوق. وهدد الامريكان باستخدام سلاح الكوتة للصادرات الصينية ومن البديهي ان تفعل الصين ذلك او اي دولة تجد ان هناك طلب علي صادراتها. في حالة الصين نجد ايضا تميزها بانخفاض تكلفة انتاجها نتيجة لانخفاض قيمة العمالة مما ساعد اكثر في دعم موقفها التنافسي العالمي مما ادي لارتفاع عملتها وهذا وضع مفضل لانه يمكن الدولة من الاستيراد باسعار رخيصة والتصدير وتعزيز موقف الاحتياطى النقدي. كلمة اخيرة عن ماذا نصدر وماذا نستورد ومن يصدر ولمن نستورد والاجابة علي تلك الاسئلة من خلال وسائل واليات الاقتصاد السياسي يشرح المزيد من اللبس والمزايدة فالقضية التي نحن بصددها ليست فنية بحتة ولاتستند علي دليل او نظرية ولم يسمع بها البنك الدولى ولكن انه اقتصاد ابو الجاز وعبد الرحيم حمدي.

---

Post: #24 Title: Re: الدولار نازل .. والسوق طالع .. يا رجال الاقتصاد افتونا .. Author: Outcast Date: 06-16-2006, 03:42 PM Parent: #23 الاخ خال فاطمة ,, تحايا .. أنت قلت: Quote: وهذا يسوقني للسؤال .. هل حيفقد الاغتراب بريقه .. وتعود الطيور المهاجرة لعش الوطن ..؟؟ بما أن ارتفاع العملة السودانية أمام الدولار هو أرتفاع مفتعل ,, و مازالت أسعار السلع الاساسية و غير الاساسية فى ارتفاع ,, فهذا لن يحدث ,, بس ح يطفشونا الظاهر من زيارة السودان كلو كلو ,, و المعروف ان الكثير من الاسر السودانية تعتمد على ما يحوله ابناؤها من الخارج ,,و المرتبات بالداخل لا تزال هزيلة (بل و مهزلة عديل كدة) ستكون الاسرة السودانية البسيطة هى الضحية -كالعادة- لان دولارات ابناؤهم لن تسد رمقهم ,, و بذلك اتوقع زيادة فى الاغتراب (النهائى) ,, يعنى بدون أمل او رغبة فى العودة لارض الوطن الذى لا ترحم حكومته شعبها ,, ولا تترك رحمة الله تنزل عليه.

---

Post: #25 Title: Re: الدولار نازل .. والسوق طالع .. يا رجال الاقتصاد افتونا .. Author: الكيك Date: 06-17-2006, 01:32 AM Parent: #24 النفط والمنظمات الاجنبية وراء زيادة الاحتياطي من النقد الاجنبي رغم تدني اسعار الواردات الا انها لم تنعكس على حياة المواطن انخفاض سعر الدولار مقابل العملة الوطنية - المستمر - الذي سجلت آخر اسعاره حوالي 220 دينارا.. تباينت وجهات النظر حول مبرراته.. واثره على حياة المواطن حيث يرى البعض انه ساهم في انخفاض اسعار السلع المستوردة بينما يرى البعض الآخر من الصيارفة ان فيه (مشكلة) حقيقية تهدد المصارف بفقدان مواردها من النقد الأجنبي. (السوداني) قامت باستطلاع فئات مختلفة حول أسباب الانخفاض في أسعار الدولار وتوقعاتهم المستقبلية في هذا الصدد.. عصام الدين الزين المدير العام لسوق الخرطوم للأوراق المالية قال: ان الارتفاع في أسعار الدينار مقابل الدولار مسبباته الرئيسية تكمن في ان الصرف من العملات الأجنبية أصبح كبيراً جداً.. خاصة في العام 1999م، مشيراً الى ان انتاج البترول وتصديره قد أدى الي ثبات سعر الصرف خلال السنوات من 200 الى 2001، 2002، بينما كان هنالك ثبات في سعر العملة المحلية مقابل الأجنبية وبعد السنوات من 2003 -2004-2005 كانت هناك فوائض من العملات الأجنبية وتدفقات يرجع سببها الى الارتفاع المستمر في احتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية بسبب عائدات النفط والارتفاع الشديد في اسعاره وارتفاع معدل تدفق الاستثمارات الى البلاد وتوقيع اتفاقية السلام في الجنوب والإجراءات التي تمت بخصوص تهدئة الأوضاع الأمنية بدارفور التي ادت الى دخول منظمات أجنبية الي البلاد بشكل كبير وساهم بالتالي في جلب المزيد من تدفقات العملات الأجنبية الى داخل البلاد مما أدى الى انخفاض اسعار العملات الأجنبية مقابل العملة المحلية، اي بمعنى ان الطلب على العملات الأجنبية قد اصبح أقل من العرض. وتوقع الزين ان تؤدي عملية السلام في دارفور وفي الشرق الى جذب المزيد من التدفقات من العملة الأجنبية الى السودان وارتفاع حجم الاستثمارات مما يؤدي الى المزيد من الانخفاض في العملات الأجنبية، وقال انه يتوقع كذلك زيادة في حجم الصادرات من المواد البترولية المنتجة عن (500) ألف برميل يومياً بنهاية هذا العام (وهذا سبب آخر في ارتفاع الدينار مقابل الدولار). وحول عدم وضح آثار هذا الارتفاع في اسعار الدينار على حياة المواطنين قال الزين على العكس من ذلك فان الانخفاض في أسعار الدولار مقابل الدينار كان ايجابياً على المواطنين، حيث اننا نجد ان هنالك استقرارا في الأسعار ووفرة خاصة في الدقيق والقمح المستورد والأدوية (بشرية وبيطرية) والمواصلات وقطع غيار العربات المستوردة. وقال ان هذا الانخفاض في قيمة الاسعار المستوردة بسبب انخفاض العملات الأجنبية وارتفاع العملات المحلية والآن وخلال العام 2005م كان هناك تحسن في العملة المحلية بنسبة وصلت الى (15%) وهذه النسبة تكون منعكسة على السلع المستوردة ولكن هناك بعض التأخير في تطبيق اسعار الصرف الحقيقية على اسعار الفئات الجمركية، ويمكنني القول بان المواطنين لن يشعروا بان هناك تحسنا في احوالهم المعيشية اذا كان هنالك تباطؤ في استخدام اسعار الصرف الحالية. وقال اسماعيل احمد شيخ الدين (مصرفي) ان توفر الموارد بالنقد الاجنبي يأتي اساساً من صادرات البترول التي خلقت احتياطياً كبيراً من العملات الأجنبية، وقال ان مسألة السعر هي عرض وطلب وما دام ان العرض متوفراً فمن البديهي ان يتدنى السعر ومن المفترض ان ينعكس ذلك على حياة المواطنين والاقتصاد ككل لأن ارتفاع أسعار العملة الوطنية وتدني اسعار الأجنبية يؤديان الى تدني سعر الواردات وهذه هي الفائدة الأساسية التي يجب ان تنعكس على الاقتصاد وعلى المواطن العادي، فلولا ظهور البترول وصادراته لكانت البلاد الآن تعاني من شح في العملات الأجنبية كما هو في الماضي وقال اسماعيل: ان عدم الاستفادة من ارتفاع أسعار العملة المحلية سيؤدي الى الاضرار بالصادرات السوادنية بشكل اساسي، التي ستتدنى تبعاً لانخفاض العملة الأجنبية، فالدولة الآن اصبحت أمام خيارين في ما يتعلق بالصادرات، وهي اما ان تقوم بزيادة اسعار الصادرات بالدولار (وذلك لن يكون ممكناً في الوقت الراهن لأنها تواجه منافسة حادة من منتجات وصادرات الدول الأخرى أو ان يتم خفض سعر الشراء لمنتجات الصادرات محلياً، وقال اسماعيل: انني اقترح ان تعمل الدولة على دعم الصادرات غير البترولية وان ترفع عنها الأعباء المالية المتمثلة في الرسوم والضرائب. وأبان اسماعيل شيخ الدين ان حالة الهبوط والارتفاع المستمرة في اسعار العملات الأجنبية يجب ان تكون مرحلة انتقالية قصيرة جداً، إذا انه من الأفضل العمل على استقرار سعر الصرف لأنه يؤدي الي تفادي الآثار السالبة على الصادرات والوارادت. وقال نحن في البنوك التجارية تواجهنا تحديات كبيرة من جراء انخفاض اسعار الدولار تشمل هروب الوادئع بالعملة الأجنبية وتحويلها الى حسابات بالعملة المحلية مما يؤدي الى فقدان البنوك لمواردها من النقد الأجنبي التي تستخدمها في المعاملات الخارجية. وفي فتح الاعتمادات بشكل أساسي وتغذية حساباتها بطرف المراسلين، حيث ان البنوك اصبحت في حاجة ماسة الى موارد بالنقد الأجنبي، بشكل مباشر لدعم نشاطها في فتح الاعتماد والتحاويل الخارجية، ولذلك فان هذا الانخفاض المستمر في اسعار الدولار ليس في المصلحة، خاصة في ظل استخدام المصارف لخطوط التمويل الممنوحة لها من المراسلين وخضوعها لهوامش نقدية أعلى. وحول ما اذا كان يتوقع المزيد من الانخفاض في اسعار الدولار مستقبلاً قال شيخ الدين حسب ما ذكرته وزارة المالية وبنك السودان فان المخطط حتى نهاية العام ان تنخفض قيمة الدينار مقابل الدولار الى (210) دينارات للدلاور، أما توقعات الجهات غير الرسمية (الأسواق) فان الانخفاض سيكون أكثر من ذلك. وقال حسن ساتي مسؤول القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الشعبي: لقراءة المغزى الحقيقي لظاهرة ارتفاع سعر صرف الدينار مقابل الدولار لابد من تحليلها في إطار نظرة كلية لكافة الظواهر المهمة التي افرزها الاقتصاد السوداني لما بين هذه الظواهر من علاقات وتفاعلات متبادلة لابد من الوقوف عندها للتعرف على حقيقة الاقتصاد السوداني بدلاً من اصدار أحكام عاجلة من ظاهرة أحادية وبعض هذه الظواهر لابد من قرائها مقرونة مع ظاهرة ارتفاع سعر صرف الدينار وتتمثل في النسبة العالية والمتزايدة للعاطلين عن العمل وهذا يعني أن أهم مورد اقتصادي وهو المورد البشري الذي من المفترض ان يقود حركة الاقتصاد غير موظف التوظيف الكامل، والتقارير الرسمية تتحدث عن ان نسبة عطالة تصل إلى أكثر من (20%)، بينما الواقع اكثر من ذلك بكثير بنسبة تصل إلى (40%) وتلك النسبة العالية والمتزايدة للفقر في المجتمع السوداني حيث ان (93%) من المواطينن يعيشون تحت خط الفقر، وفي تقرير لصندوق النقد الدولي ذكر انه لابد من أن ينمو الاقتصاد بنسبة (10%) ولتخفيف نسبة الفقر إلى (50%) فإن البلاد في حاجة إلى (15) سنة حتى تتمكن من تحقيق ذلك، فكل الارقام التي تذكرها الحكومة غير صحيحة، اما الظاهرة الثالثة فتتمثل في تدهور الانتاج الزراعي والدليل على ذلك فإننا قد قمنا خلال العام السابق باستيراد ذرة ودخن من أوكرانيا والتدهور في الانتاج الصناعي والظاهرة الخامسة هي الافلاسات العديدة التي يتعرض لها رجال الاعمال والتجار، والنسبة العالية للديون الهالكة والمتعثرة في النظام المصرفي الأمر الذي دفع وشجع البنوك لاستثمار نسبة تفوق الـ (50%) من مواردها في شهامة والفساد المالي العام كما أوردته تقارير المراجع العام، والنزوح من الريف إلى المدن بصورة مكثفة، والاعتماد المتزايد على الغذاء المستورد الذي بلغت فاتورته حتى 2005م ، (620) مليون دولار فكل هذه الظواهر في مجملها مقرونة مع ظاهرة ارتفاع اسعار الدينار مقابل الدولار تعكس حقيقة واحدة وهي ان الاقتصاد السوداني يعاني من الاختلالات العميقة التي تعزز مظاهر سلبية في معظم الاحيان، وأحياناً تفرز ظاهرة تبدو في ظاهرها إيجابية ولكنها حقيقة سلبية لانها لا تعكس قوة الاقتصاد السوداني بل ضعفه وهي ارتفاع الدينار مقابل العملات الاجنبية. السودانى 16/6/2006

---

Post: #26 Title: Re: الدولار نازل .. والسوق طالع .. يا رجال الاقتصاد افتونا .. Author: DKEEN Date: 06-17-2006, 02:14 AM Parent: #1 Quote: ستضخ كميةهائلة من الدولار الى الاسواق حيث يفوق الطلب وبذلكـ يعني شنو ستضخ ؟؟ اتخيل خرطوش كبير فاكينو في شارع النيل بدفق في دولارات... Quote: وبعدها سوف تستخدم الحكومة ذهب أرياب لتغطية العملة المحلية ومن ثم ثبوت سعر فعلي للدولار مقابل الجنيه وبالتالي ضبط الاسواق ........ هناك خطابات اعتماد مغطية بسعر دولار قبل النزول Quote: مكنت النظام من الحصول علي ارصدة ضخمة من العملة الصعبة وخاصة الدولار- مما يودي الي زيادة الارصدة من العملات الحرةو يجب ان ينعكس ذلك استقرار للاسعار وكبح جماح التضخم وذلك لانخفاض تكلفة الانتاج خاصة مدخلات الانتاج المستوردة من الخارج بدولار اقل سعرا. Quote: سعرا مشوها اي مدعوما ولايمثل السعر الحقيقي حسب العرض والطلب وهذا هو الاساس النظري لعملية تخفيض العملة والتى تعتبر من الشروط الاساسية لحصول اي دولة علي قرض من البنك او الصندوق وعادة يتم تدخل البنك في حالة التخفيض اي عند ادعائه ان عملة دولة ما هي اكثر من قيمتها الحقيقية حسب موقفها الاقتصادي عامة وميزانها التجاري والذي يعكس تفاصيل اخري عن الصادرات والواردات ومدي تنافسية ومرونة كل منهما في السوق العالمي. اقول في هذا الشان واسمعو كلامي ده كوييييييييييييس: ان استقرار سعر الصرف هو العامل الاساسي في التداول اليومي لمعدلات الاسهم.. للاسف فان البنك المركزي غير سياسة التحرر الى سياسة احتكار العملة غير المستقرة.. ولايسهم ذلك في دفع الاقتصاد المحلي لان الناتج القومي الاجمالي هو في حقيقة الامر غريب عن السودانيين وابعد مايكون عن النيل الازرق.. والغريب دوما كايس سترة الحال والنقد .. الاختبارات الذاتية لمعدلات النمو الاقتاصدي في السودان هي أثناء تلك الفترات التي تشهد تقلبات شديدة في الأسعار في الأسواق النشطة، تحدث "فجوة" في أسعار ازدواج العملات وتتسع معدلات الانتشار. وتحدث الفجوة في الأسعار عند ارتفاع سعر البضائع .. الاشكال الحقيقي في المشكل السوداني هو ان هوية السوق لم تعد تتعامل وفق منظومة سياسة التجارة العالمية لذلك نجد ان البنك المركزي مستغرب جدا من وجود طرمبات البنزين على طول خط الخرطوم مدني .. وغالبا السبب رفع الفائدة في خطوة مقبلة بشهر مايو المقبل. لقد وضح تريشه بأن قرار البنك المركزي حول رفع الفائدة يعتمد على تقديرات إتجاه الإقتصاد بالمدى المتوسط إلى الطويل . Quote: الله يجازينى كان كنت فاهمة شى كدى عن اذنكم النمشى نقرا التحيلات دى تانى لاكن بس, برااااحة تحياتى غادة غادة عبد العزيز سلامات المسالة بسيطة جدا اكتبي اي كلام يجي في بالك وتاكدي انو حينطبق على حال الاقتصاد السوداني.. اصلا لو كان كلام الناس الفوق ديل مفهوم لما كان حال البلاد هكذا ..