افورقي يجري مباحثات مع الحكومة السودانية

اتفق السودان وارتريا علي بدء تطبيع العلاقات وجعل العلاقات بين البلدين نموذجا لعلاقات شعبيه تربطها الثقافة والمصالح المشتركة،بعدما
وصل الي الخرطوم الرئيس الاريتري اسياسي افورقي وعقد جلسة مباحثات مع الرئيس عمر البشير ، والنائب الاول سلفاكير ، وعلي عثمان محمد طه بقصر الضيافة.
وقال دكتور مصطفي عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية رئبس الوفد الحكومي لمفاوضات الشرق في تصريحات صحفية عقب لقائه الرئيس الارتيري اسياسي افورقي ببيت الضيافة مساء اليوم ان الوفد الحكومي الذي ستيتوجه غدا لاريتيريا يضم عشرة اعضاء يمثلون المؤتمر الوطني والحركة الشعبيه والاتحادي الديمقراطي ليلحق بهم وفد احزاب حكومة الوحدة الوطنية بجانب وفد استشاري من زعماء ورموز الشرق يمثل نموذجا للسلام يعتمد في الاساس علي حوار سوداني -سوداني بمساعدة اريترية دون تدخلات كثيفة من الخاج ، وزاد " أهل مكه ادري بشعابها والسودانيون يعرفون تماما ماهي المشكلات ويستطيعون معهالجتها والتوصل لاتفاق حولها ". واكد دكتور مصطفي ثقته بان الجهود الارتيرية ستؤدي الي انهاء النزاع في شرق السودان والانطلاق نحو التنمية واعادة الاعمار وقال ان التخلف يمثل سببا اساسيا للمشكلات التي يعاني منها الشرق والشمال والغرب والجنوب

واضاف ان الوسيط الارتيري سيطرح بعد الجلسة الافتتاحية رؤيته للكيفية ادارة وسير التفاوض وسيصل مع الطرفين لاتفاق حول الاجندة

وفيما يتصل باعلان وقف العدائيات عند البدء في التفاوض قال ان ذلك يتوقف علي ماسيتم الاتفاق عليه واشار الي ان ملف الترتيبات الامنية كان اول الملفات في نيفاشا واخرها في مفاوضات ابوجا


.