"لقد شعرت حتى بالارتياح لسماع نبأ انتحار معتقلي جوانتانامو" !رثاء بليغ

"لقد شعرت حتى بالارتياح لسماع نبأ انتحار معتقلي جوانتانامو" !رثاء بليغ


06-12-2006, 12:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1150111841&rn=0


Post: #1
Title: "لقد شعرت حتى بالارتياح لسماع نبأ انتحار معتقلي جوانتانامو" !رثاء بليغ
Author: jini
Date: 06-12-2006, 12:30 PM

Quote: نفق بلا نهاية
"إن الرواية الأمريكية لحادث انتحار معتقلي جوانتانامو مخزية وشائنة، فسبب موت المعتقلين هو الظلم الذي لحق بهم".

هكذا يبدأ زاتشاري كاتزنيلسون، كبير المستشارين القانونيين في مؤسسة ريبريف التي تقوم بتمثيل 36 من معتقلي جوانتانامو، مقاله في صحيفة الجارديان التي أفردت أيضا تغطية إخبارية موسعة للموضوع.

ويعتبر الكاتب أن واشنطن أرادت التضليل ولفت نظر الرأي العام الأمريكي والعالمي بعيدا عن الحقيقة من خلال وصفها لعملية انتحار المعتقلين الثلاثة، سعوديين ويمني، بأنها مجرد "لعبة للعلاقات العامة" من قبل المساجين في معتقل جوانتانامو.


واجهت واشنطن انتقادات واسعة بسبب حقوق المعتقلين في جوانتانامو
ويضيف كاتزنيلسون في مقاله التحليلي عن قضية انتحار المعتقلين: "الإسلام يقول إن قتل النفس يجلب غضب الله. إذا ما الذي يدفع إنسانا أن يقدم على الانتحار رغم معتقداته الدينية؟

مصدر عار
"إن الجواب على سؤال كهذا لا بد وأن يكون مصدر عار لأمريكا، كما تعتبر بريطانيا مشمولة أيضا بهذا العار".

ويتساءل الكاتب: "تصور نفسك في بيئة يقال لك فيها إنه لن يكون أمامك أبدا فرصة للمثول أمام محكمة لتقدم روايتك. ما الذي سيحدث معك إن أدركت أن لا أحد سيستمع إليك وأنت تمضي في السؤال أربع سنوات ولا جواب لمن ينادي؟ كم ستصبح عندئذ محبطا وفاقدا للأمل".

ويتابع كاتزنيلسون قائلا: "إن المعتقلين الثلاثة الذين انتحروا أقدموا على ذلك لأنهم وجدوا أنفسهم في ذلك النفق المظلم...حيث ألفوا أنفسهم في عزلة تامة حيث لا أهل ولا أصدقاء ولا شيء، فأقدموا على الانتحار".

أما ياسمين عليبهائي-براون فتكتب في صحيفة الاندبندنت مقالا عن الموضوع جاء تحت عنوان:

شعور بالارتياح
"لقد شعرت حتى بالارتياح لسماع نبأ انتحار معتقلي جوانتانامو"

طبعا الكاتبة لم تكتب لا تشفيا ولا تعبيرا عن سعادة حقيقية بموت السجناء، بل هي توضح سبب شعورها بالارتياح عل النحو التالي:

"لقد تخلص هؤلاء الرجال على الأقل من معذبيهم وكانت لهم هم الكلمة الفصل في قضية موتهم...لو كانوا مذنبين بالضلوع في مخططات إرهابية، فكان من الأجدر توجيه الاتهام إليهم ومحاكمتهم ومن ثم معاقبتهم.

محامو المعتقلين يطالبون بتقديمهم للمحاكمة
"أما إن لم يكونوا كذلك، فسيتقاذف الحزن عائلاتهم وأصدقاءهم، كما سوف يقض الشك مضاجعهم حول أسباب الانتحار".

حادثة غزة
أما صحيفة الديلي تليجراف فتتوقع أن يهيمن موضوع مقتل الأفراد السبعة من عائلة فلسطينية واحدة في قصف قطاع غزة على محادثات رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت مع نظيره البريطاني توني بلير في لندن اليوم.

فتحت عنوان "الموت في غزة يهيمن على زيارة رئيس وزراء إسرائيل"، تكتب الصحيفة:

"لقد كان أولمرت يرغب بالحصول خلال زيارته على دعم توني بلير لخطته في ضم أجزاء من الضفة الغربية.

وضع مترد
"ولكن الزعيمين سينكبان بدل ذلك على مناقشة الوضع الأمني المتردي في الشرق الأوسط والناتج بشكل رئيسي عما يسميه الفلسطينيون 'بمجزرة الشاطىء'".

أما صحيفة الفايننشال تايمز فتكتب عن الموضوع نفسه تحت عنوان "حوادث الموت على شاطىء غزة يقلص آمال إنجاز التقدم":

"إن المأساة ستخيم بالتأكيد على جولة أولمرت الأوروبية وستشكل المزيد من التهديد لخارطة طريق السلام في المنطقة".

أما صحيفة التايمز فتكتب عن أولمرت الذي "يطير إلى لندن في الوقت الذي تلتهم حوادث الموت في غزة الهدنة بين حركة حماس وتل أبيب".

طلب توضيح
وتقول الصحيفة: "سيطلب البريطانيون من أولمرت أن يوضح أيضا خطته بخصوص سحب المستوطنين الإسرائيليين من مستوطنات معزولة في الضفة الغربية مقابل ضم التجمعات الاستيطانية الأكبر حول القدس وتل أبيب".

وعن الشأن العراقي، تفرد الصحيفة تحقيقا موسعا عن تبادل إطلاق النار بين القوات البريطانية والميليشيات الشيعية في محافظة العمارة الجنوبية.


الجنود البريطانيون هدف دائم لرجال الميليشيا في الجنوب
وتتنبأ الصحيفة بأن تؤدي هذه الأحداث وتدهور الوضع الأمني في الجنوب إلى إرجاء خطط لتسليم القوات البريطانية السلطة هناك إلى القوات العراقية في وقت مبكر.

تحقيق مصور
أما مراسل صحيفة الاندبندنت في الشرق الأوسط، روبرت فيسك، فيكتب تحقيقا ميدانيا مصورا، نشرته الجريدة في صفحتين كاملتين، تناول فيه قضية زوال اللوحات والنقوش الجصية والجدارية في المواقع المسيحية القديمة في لبنان.

ويرى فيسك أن الرسوم التي تستند في موضوعاتها على الكتاب المقدس-الانجيل-كانت قد غطت جدران الكهوف في مدينة بحديدات اللبنانية لأكثر من 800 سنة خلت.

ولكنها الآن في طريقها إلى الزوال، حيث تهدد بانقراض أحد المعالم والآثار الباقية للثقافة المسيحية في المنطقة.