اعتراف نادر لعلي عثمان !!

طه يقر بفقدان الخدمة العامة للكفاءات ‏
الراي العام 4- مايو 2006‏
اقر نائب رئيس الجمهورية الاستاذ علي عثمان محمد طه بفقدان الخدمة العامة ‏للكفاءات‎ ‎والكوادر المؤهلة والمدربة خلال الحقب الماضية بسبب ممارسات الانظمة ‏السياسية بما‎ ‎فيها حكومة الانقاد الحالية. وشدد لدى مخاطبته أمس سمنار اصلاح ‏الخدمة العامة من‎ ‎منظور مجتمعي توفير حقوق واحتياجات المواطنين بصورة ‏مباشرة دون اللجوء الى الوساطات.‏

الاخ فيصل

سلام

الاستاذ علي عثمان اختط لنفسه خطا مغايرا لسياسات الجبهه الاسلامية.

و لهذا يجري تهميشه.

اتمني ان يواصل علي عثمان هذا الخط و ان يقلب الطاولة علي هؤلاء المجرمين.

شكرا.

Quote: اتمني ان يواصل علي عثمان هذا الخط و ان يقلب الطاولة علي هؤلاء المجرمين.

!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!
علي عثمـان هو كبيرهم الذي علمهم
فنون البلطجة...

مكروررر

Quote: الاستاذ علي عثمان اختط لنفسه خطا مغايرا لسياسات الجبهه الاسلامية

الشهادة لله!

الاخ المحترم فيصل الزبير..





بعد خراب سوبا؟!

الإعترافات
و الفضائح الفضائية
و الفتاوي السياسية
كلها دليل تآكل و انهيار كبير قادم
و هو ما يهم,
و أما الأسماء
فستنضم إلي سابقاتها من" جنائز البحر"
و تذهب مع الزبد !

اعتقد انه من الوجب الإشادة بما اقدم عليه الاستاذ علي عثمان محمد من اعترافه الصريح ان الحكومات السابقة قد اضعفت الخدمة المدنية الا انني اعتقد كذلك ان الاعتراف وحده لايكفى . يحب ان يعقب ذلك الاعتراف وضع الضمانات الكافية لعدم تكرار السياسات السالبة على الخدمة المنية ووضع الحلول الناجعة لمعالجة سلبيات تلك اللممارسات التي ادت الى ضعف الخدمة المدنية .
عليه كنا نتوقع من الاستاذ علي عثمان ان يردف اعترافه بالخطوات العملية التي اتخذتها الحكومة لضمان عدم تكرار التدخل السلبي للانظمة الساسية في الخدمة المدنية .
ومن قبل قبل ماهي الاجراءات والخطوات المتخذة تجاه هولاء الذين اضعفو الخدمة المدنية في سيبل تحقيق اهداف سياسية حزبية او فردية ضيقة
سؤال :
هل يعني اعتراف الاستاذ علي عثمان محمد اختفاء ممارسات الانظمة السياسية التي تؤدى الى ضعف الخدمة المدنية ؟؟
و ماذا عن تعينات كوادر الحركة الشعبية في وزارة الخارجية والتي تحدث عنها الاستاذ وراق في عموده على صفحات جريدة الصحافة.

بعد ايه !!!!

السودان في حاجة الي صحوة ضمائر كبار الساسة الذين جعلوا السودان مزبلةنفايات السياسات الخارجية وحقل تجارب لافكار العقول النتنة المليئة حقدا وتفرقاو تحزبا وانقساما , هولاء الساسة الذين حكموا السودان برؤي خارجية ومشاريع اجنبية مستجلبة دون المراعاة لوحدة الوطن والشعب .
كلهم حكموا السودان كما فعل حكمدارات الاستعمار ,لا يهمهم الا ملئ جيوبهم وتمرير السياست الخارجية في الساحة السياسية السودانية مقابل ان يضمن لهم الملجا عندما يختلفوا علي المسروقات من مال المواطن السودان ؟!!!!
ولكن تعالوا نطوي صفحات الماضي ونرفض كل ما يرتبط به !!!
هيا صحوا الضمائر وفيقوا من سحر الطمع الذي اسر ضمائركم وبصائركم وانقذوا ما بقي من خيط كرباط بين ابناء الوطن غيروا السياسات السالفة واحكموا السودان من اجل السودانين غربا وشرقا شمالا ووسطا وجنوبا اتحيوا الفرص للاوفياء من ابناء الوطن الاوفياء استطلعوا اراء الشعب في المنابر العامة عمالا ومثقفين وساسة ومزارعين ووالخ...,انشروا الوعي المستنير بضرورة وحدة هذا الوطن الوطن الذي لا يمكن تحقيقه الا بوحدة الشعوب اولا , سنوا قوانين ضد التمييز بكل اشكاله وليعاقب القانون كل من يمارسه اي شكل من اشكال التمييز .
غييروا مصير هذا الوطن ليسود كما كان سيدا من القدم
وليبارككم الله ابينا والرب يسوع المسيح .
امين

الاعتراف بالذنب فضيلة
وهي خطوة في الطريق الصحيح

..

الأستاذ والزميل
فيصل الزبير ..
شكرا لك على هذه الإضاءة الخبرية والتي توضح أن السودان يسير فى الاتجاه الصحيح من جهة أن التصريح صادر عن الرجل الثالث فى الدولة ..وهو شخصية فى نظر الكثير من المراقبين والسياسيين "سياسي متجرد" وشخصية وسطية إصلاحية باحثة عن الإجماع الوطني والنقاء المجتمعي..
ولذا فان هذا التصريح ينطوي على كثير من النوايا الطيبة والخطط الإيجابية المستقبلية لرجل فى هذا الموقع..معلوم عنه قدراته العالية فى التعبير والتخطيط والعمل كما معروف عنه (طه) أن له اهتمامات اجتماعية نادرة

..ولولا فاجعة رحيل النائب الأول السابق الدكتور جون قرنق والتي ضاعفت عليه المهام والتكاليف.. لولاها لتمركز الرجل حول المجتمع بالأساس..فهو من السياسيين القلائل المؤمنين بأن التغيير يبدأ بالمجتمع ..وكلما صعد المجتمع درجة صعدت الدولة والكيان السوداني إلى الأمام درجات!!
التحية لك
..
ومودتى للمتداخلين
ايدام

Quote: فهو من السياسيين القلائل المؤمنين بأن التغيير يبدأ بالمجتمع

الأخ محمـدين،

الإيمـان دا جاء بعـد إنقلاب يونيـو أم قبله؟

وشكـرا على أى حال!

(وهو شخصية فى نظر الكثير من المراقبين والسياسيين "سياسي متجرد" وشخصية وسطية إصلاحية باحثة عن الإجماع الوطني والنقاء المجتمعي)...




....

الله أشملنا برحمتك فيمن رحمت...

الأخوة المتداخلون سواء كان الرجل غارقا فى الأمر حتى اذنيه او بريئا

فأنا ارى ان الأعتراف الذى ذكر يعتبر غير عمل غير مسبوق فلم يحدث ان صرح

فى يوم ما فى تاريخ السودان القديم والحديث اى مسئول عن اخطاء فترة حكمه او توليه

وفى نظرى ان الرجل وهو لايزال على قمة السلطة ويقول دلك اعتبرهاظاهرة صحيه طيبه

واثنى على الراى القائل بان يتبع ذلك خطوات ملموسه ومدروسه عن الوسائل والتدابير

المتخذة او التى ستتخذ لتفادى ذلك ومن بينها دعوة كل الكفاءاءت الى العمل وتجنب

التعيين بالوساطة وافساح المجال امام الكفاءات لتقوم بدورها فى البناء والله الموفق.

الزميل ابوريش،اقتبس:

Quote: QUOTE: فهو من السياسيين القلائل المؤمنين بأن التغيير يبدأ بالمجتمع

وتسائــــــــل:

Quote: الأخ محمـدين، الإيمـان دا جاء بعـد إنقلاب يونيـو أم قبله؟ وشكـرا على أى حال!

ابو الريش انت شايف شنو؟
عموما على عثمان محمد طه.. رجل بقامة وهامة عاليه..
وهو شخصية معطاءة تقدم للوطن فى صمت..
دوره قبل يونيو..ارتبط بمناهضة النميرى وقد نجح فى الإبقاء على جذوة الإنتفاضة منذ بواكير السبعينيات..ويومها كان طالبا بكلية القانون جامعة الخرطوم ورئيسا لإتحاد طلابها.. واستطاع ان يمد جسور الصلة مع المجتمع ومع السياسيين على حد السواء ..وعرف عنه (بل وشهد له) استقامته واخلاصه فى اداء واجباته على اكمل وجه..وهو ايضا متحدثا لبقا له قدرة عالية على التعبير عن افكاره..وبعد مجىء الثورة كان على عثمان محاميا معروفا ويقع مكتبه المشهور وسط الخرطوم..ولعل اول ما تسنمه من الحقائب الوزارية والمسئوليات فى الدولة ..قيامه على وزارة التخطيط الإجتماعى ..ومن هنا بامكاننا ان نفتح لنقاش طويل اقنية ووصلات ..

تحياتى
ايدام

السلام عليكم محمدين
قلت
عموما على عثمان محمد طه.. رجل بقامة وهامة عاليه
كيف يكون رجل بقامة وهامة عاليه ?شخص كان مشركا في الحكم وينقلب عليه بليل وياتي عن طريق البندقية , كيف يكون بقامة عالية, كيف يكون المتآمر والخائن إذا لم يكن امثال علي عثمان? إذا كان حقيقة صحي ضميره الآن لمذا لايعترف علي نفسه ويقر كيف شرد الآلاف وعين محاسيبة وأهله ومعارفه في الخدمة المدنيةوكان هو بالذااااااااااات سببآ في دمار الخدمة المدنية التي يتباكي عليها الآن, هؤلاء الناس يعولون علي سوء ذاكرتنا. أعمل ماشئت ثم إعتذر فتصبح بطل

الزميل نوبة
دمت اخى حواريا..
لكن تالله ..ووالله .. لا احد ينشد ان يصبح بطلا ..! بقدر ما ان مواقف على عثمان وأدواره المشرفة جدا فى المحافظة على النسيج السياسى السودانى .. هى التى تعطيه المقبولية لدى الآخر.. وتخلق حوله هالة من الإحترام والإحترام المتبادل للصغير والكبير ..شخوصا واحزابا.. ولعلمك يا (نوبة) ياخوى على عثمان فى حكاية الإنقلاب دى ما خش فيها تب..وأسأل العارفين ببواطن الأمور..
ولو افترضنا جدلا بأنه (ضالع) فى التدبير للإنقلاب فكيف للمدبر ان يأتى اول ما يأتى وزيرا فقط ..ووزيرا لوزارة كانت ولا زالت تفتقر الى الكثير من الأساسيات.. ابدا!! لكن ما اعلمه ويعلمه غيرى ان (طه) مفكر وسياسى عنى بالمجتمع وسيظل هذا الرجل (وفق اشارات كبار الساسة) المخلص الأول لما يعيشه الوطن من عثرات.. و(سمسم) الإنقاذ الذى يفك شفرة بابها امام الآخرين ليدخلوا .. ودون هذا الإدعاء الكثير من الملفات التى اضفى عليها قيمة انسانية خالصة..واعطاها زخما وقيما سياسية واجتماعية وفكرية عالية الأمر الذى يحدث لأول مرة فى تأريخ وصفحات السياسة السودانية ..منذ عقد الخمسينيات..



مودتى واحترامى
ايــــــدام