قل رأيك واسمع صوتك..... لماذا انت تكره الكيزان...........؟؟

سئل أبو كراع السوداني عن سر كرهه للكيزان:
بعدما اطرق مليا( ربما كان يجتر زكريات حوالي عقدين
من عمر معاناة إنسان السودان) ثم قال:أنا لا ابغض أيا
من بني وطني..... لكني حزين:
لمقتل 28 ضابطا وهم صيام و.تشريد حوالي 10 ألف بمسمى الصالح العام
(فترك ابنائهم المدارس لأن أبيهم لا يستطيع دفع رسوم الدراسة) .
مقتل 700 ألف ونزوح 2 مليون وحرق 4 ألف قرية
واغتصاب مئات من النساء والقاصرات بدارفور.
و مقتل الملايين بالجنوب و جبال النوبة وانقسنا وآلاف بالشرق.
ثم إني حزين على احتكار الوظائف لفيئه من المواطنين.
وعلى ما يصيب المال العام من صرف في القمم واليخوت والعمارات
و القصور و السيارات الفارهة في
الوقت الذي يموت أهلي بالشمالية من السرطانات
والفشل الكلوي و في الشرق من السل الرئوي
وفي دارفور اتخذ أهلي من المعسكرات وطنا - الأجنبي يداوي جراحهم ويطعمهم
وفي الجزيرة يطلب من أبي ان يحصد 8 جولات قمح
قبل أن يدفن البذرة في الأرض فان لم يحصد الجولات الثمانية
ولم تكن لديه بقرة أو عربة كارو يبيعها لتسديد دين الحكومي مصيره السجن.
لكن أكثر حزني على الشرخ الذي اجتاح وجداننا القومي وذلك بزرع
القبلية وأخواتها
أنا لا اكره بني وطني..... لكن قل لي لماذا أنت تحبهم....

لكل ما قد سبق

لا احبهم

.


كل الأحزاب عندنا تسرق..لكن الكيزان فاقوا كل تصوّر، بشهادة برلمانهم و مراجعهم المعيّنين سياسيّآ
كل الأحزاب عندنا تكذب و تتحرّى الكذب..لكن الكيزان كذبوا باسم الدين و اسم الله الأعظم
كل الأحزاب عندنا تفصل الوزراء سياسيآ..لكن الكيزان عاثوا فسادآ في كل درجات الخدمة العامة بشقيها العسكري و المدني
كل الأحزاب عندنا تغتال المعارضين..لكن الكيزان ضربوا العدد في ألف
كل الأحزاب عندنا تكنكش في السلطة ..لكن الكيزان كنكشوا أيضآ في السوق و الإعلام و أزياء البنات
كل الأحزاب عندنا تملك ضباط في الجيش و الشرطة..لكن الكيزان آثروا امتلاك كل الجيش و الشرطة
كل الأحزاب عندنا تهمل المواطن ..لكن الكيزان آثروا قتله

أنا لا أحـب مفردة (كـراهـيـة) ..أنا فقط أحتقرهم ..

.

الاخوان الطيب وبخاف

اتخليوا معاي لو في البورد دا كلو

نفرين بس يقدروا يقولوا رايهم

مش الحكاية بايظة و للا دا اجماع سكوتي ؟

أخي حامد
لم يترك صاحبنا أبو كراع شيء نضيفه
لك وله التحية
اخوكم
الشفيع

Quote: سئل أبو كراع السوداني عن سر كرهه للكيزان: بعدما اطرق مليا( ربما كان يجتر زكريات حوالي عقدين من عمر معاناة إنسان السودان) ثم قال:أنا لا ابغض أيا من بني وطني..... لكني حزين: لمقتل 28 ضابطا وهم صيام و.تشريد حوالي 10 ألف بمسمى الصالح العام (فترك ابنائهم المدارس لأن أبيهم لا يستطيع دفع رسوم الدراسة) . مقتل 700 ألف ونزوح 2 مليون وحرق 4 ألف قرية واغتصاب مئات من النساء والقاصرات بدارفور. و مقتل الملايين بالجنوب و جبال النوبة وانقسنا وآلاف بالشرق. ثم إني حزين على احتكار الوظائف لفيئه من المواطنين. وعلى ما يصيب المال العام من صرف في القمم واليخوت والعمارات و القصور و السيارات الفارهة في الوقت الذي يموت أهلي بالشمالية من السرطانات والفشل الكلوي و في الشرق من السل الرئوي وفي دارفور اتخذ أهلي من المعسكرات وطنا - الأجنبي يداوي جراحهم ويطعمهم وفي الجزيرة يطلب من أبي ان يحصد 8 جولات قمح قبل أن يدفن البذرة في الأرض فان لم يحصد الجولات الثمانية ولم تكن لديه بقرة أو عربة كارو يبيعها لتسديد دين الحكومي مصيره السجن. لكن أكثر حزني على الشرخ الذي اجتاح وجداننا القومي وذلك بزرع القبلية وأخواتها أنا لا اكره بني وطني..... لكن قل لي لماذا أنت تحبهم....

لن يحبهم الا عديم ضمير او فاجرا منهم . عليهم اللعنه عليهم اللعنه بشقيهم من في السلطه ومن خارجها

نقي النفس والرافض للظلم: doma

الوطن احوج ما يكون الي مثل غضبك هذا وعنفوانك
ندخرك ليوم عزيز قادم
حفظك الله

الحكيم: الشفيع
انت ترفض كل ما جاء على لسان ابوكراع عن هؤلاء

اذا............... انت حر كريم...خذ مكانك بقلب الوطن

أضف إلى ذلك
تاجروا بكل قيمنا السمحة من أجل السلطة

أولاً تاجروا بالدين والشريعة حتى سميوا (تجار الدين)
فمنعوا كل الأحزاب بحجة أنها لا تريد تطبيق شرع الله
وكانت عقوبات الشريعة تطبق على الفقراء أو المعارضين للنظام
وتاجروا بالشهادة
(لا إله إلا الله، لا ولاء لغير الله)
وعندما تمكنوا من السلطة السياسية والعسكرية إنطلقوا لمرحلة لاحقة

رفعوا آيات التمكين
(القوي الأمين) لتمكين قواعدهم والموالين لهم في الخدمة العامة والمنظمات وشردوا كل من عارضهم بحجة التشكيك في دينه وسلوكه فهجروا من هجروا وأدخلوا من أدخلوا في معتقلات التعذيب

ثم أعلنوا الجهاد على المعارضة المسلحة
واستعملوا الناس في الدفاع الشعبي باسم الدين
والخدمة الإلزامية باسم الوطن
ووصفوا المعارضة بأنها كافرة وخارجة ومتمردة وعميلة لأمريكا
وكانت شعارات تلك المرحلة
(يا أمريكا أختينا)
و(خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود)

ثم تاجروا بأحلام الناس في العيش الكريم (التحرير الإقتصادي)
وامتلكوا تجارة العملة الصعبة (مجدي)
وحاربوا التجار حتى تمكنوا من السوق لمصلحة كوادرهم وشردوا العديد من الأسر

ثم رفعوا شعارات

نأكل مما نزرع
ونلبس مما نصنع

أتت مرحلة المتاجرة بالسلام
الذي أختصره في أنه جاء سلاماً بمفاهيمهم قصيرة النظر (مفاهيم التجارة الخاسرة)

فأدخلوا مصطلحات
"تقسيم" السلطة
و"توزيع" الثروة

وهذا يكشف طريقة تفكيرهم الوصولي من أجل البقاء في السلطة وحماية كوادرهم
من المحاسبة ووصول يد العدالة إليهم

هذه المرحلة هي مرحلة المتاجرة ب"الديمقراطية"

وعينهم فيها على مرحلة صناديق الانتخابات
وسيحاولون فيها التالي


"كسب ود" المواطن بالتكثيف من الإنجازات حتى ولو على حساب جدواها الإقتصادية
مثال ذلك "سد مروي"
حتى يكبروا كومهم

الإستفادة الكاملة من احتفاظهم بالسلطة في الدعم الإقتصادي والإعلامي
لحزب السلطة "المؤتمر الوطني" الذي تمت سرقة مسماه سابقا من حركة المستقلين

تكوين "منظمات المجتمع المدني (منابر، منظمات، روابط، جمعياتن أحزاب) تدعي الإستقلالية والوطنية ليتم "التزاوج" معها للتسريب المتبادل للكوادر فيما يشبه غسيل الأموال بغسيل "الأشخاص" من ماضيهم وإعادة تلميعهم
لمرحلة الإنتخابات.
ثم تبادل الدعم السياسي والمالي مع هذه المنظمات.

هذا مما سمح به وقتي الآن وإلى فرصة قادمة

العوض أحمد الطيب

لا حول و لا قوة الا بالله
يا العوض هو انا مظلوم قدر دا

Quote: أتت مرحلة المتاجرة بالسلام الذي أختصره في أنه جاء سلاماً بمفاهيمهم قصيرة النظر (مفاهيم التجارة الخاسرة) فأدخلوا مصطلحات "تقسيم" السلطة و"توزيع" الثروة وهذا يكشف طريقة تفكيرهم الوصولي من أجل البقاء في السلطة وحماية كوادرهم من المحاسبة ووصول يد العدالة إليهم هذه المرحلة هي مرحلة المتاجرة ب"الديمقراطية" وعينهم فيها على مرحلة صناديق الانتخابات وسيحاولون فيها التالي "كسب ود" المواطن بالتكثيف من الإنجازات حتى ولو على حساب جدواها الإقتصادية مثال ذلك "سد مروي" حتى يكبروا كومهم الإستفادة الكاملة من احتفاظهم بالسلطة في الدعم الإقتصادي والإعلامي لحزب السلطة "المؤتمر الوطني" الذي تمت سرقة مسماه سابقا من حركة المستقلين تكوين "منظمات المجتمع المدني (منابر، منظمات، روابط، جمعياتن أحزاب) تدعي الإستقلالية والوطنية ليتم "التزاوج" معها للتسريب المتبادل للكوادر فيما يشبه غسيل الأموال بغسيل "الأشخاص" من ماضيهم وإعادة تلميعهم لمرحلة الإنتخابات. ثم تبادل الدعم السياسي والمالي مع هذه المنظمات. هذا مما سمح به وقتي الآن وإلى فرصة قادمة العوض أحمد الطيب

انت الصادق يا اخي
علي جماهير شعبنا اليقظه لاسترداد الحقوق من الكيزان عن طريق صناديق الاقتراع فعلناها في انتخابات الديمقراطيه الثالثه وسنفعلها هذه المره باذن الله

اضافة الى كل ما سبق : لأنهم استباحوا كرامة وعزة المواطن السودانى

ونكلوا بالمرأة وأهدروا آدميتها تحت ظل مشروعهم الظلامى .

هل الترابى يستحق الاعجاب ....!؟

ولانهم لا يملكون من القلوب الا تلك الالة التي تخفق فتجعلهم احياء ليزدادو طغيانا وفسقا

ولانهم لا يستحقون الا الكراهية

ولاننا لا نملك ما نقدمه لهم سوى الكره والدعاء عليهم

ألهم
رب المقتولين........
رب المشردين.........
رب النازحين.........
رب المظلومين.........
رب المسجونين.........

نسألك الفرج من علياء سماواتك


آمين