شن الحرب النتنة والقبيحة على المحاور مع تبييت النية بالإعتذار لاحقاً

شن الحرب النتنة والقبيحة على المحاور مع تبييت النية بالإعتذار لاحقاً بعد أن ينال من مخاصمه

هناك عادة جرى البعض على إتباعها وهي استهادف محاوره وكيله بالسب والشتم واستخدام اقذع الكلمات وتعمد الكذب
وتشويه صورة محاوره وإشانة سمعته وإفراغ كل مافي كنانته من بذيء الألفاظ والطعن في العرض والنسب
وأرخص الكلمات التي يستحي الرجال منا قراءتها وبيننا أخوات كريمات

ثم ما أن يفرغ من استخدام كل اسلحته النتنة في هذه الحرب القبيحة حتى يقوم بفتح مقال جديد يؤكد فيه إعتذاره عن ما بدر منه

وتبقى كلماته محفورة في الأذهان ومحفوظة في جنبات المنبر
"ولا يطالب بإزالة ما كتبه ولا يدحض إفكه وكذبه بل يكتفي بالإعتذار وقول "الله يلعن الشيطان

لماذا لا نلعن الشطان قبل أن نبدأ شن مثل هذه الحروب
ولماذا لا نتريث قليا ونقلب كلمات محاورنا على أكثر من وجه ونستفسر منه ما بدا لنا غريباً ومستهجناً
لماذا لا نحاول تسوية الأمور قبل الخلاف بالحل الذي جاء بالإعتذار أخيراً


تحياتي
كمال