تأسيس حركة سودانية ترفع شعار "كفاية " دون اعتراض السلطات

تأسيس حركة سودانية ترفع شعار "كفاية " دون اعتراض السلطات


الرئيس السوداني عمر البشير (صورة ارشيفية)

دبي- العربية.نت

أسس نحو 3 آلاف سوداني من المثقفين والمهنيين والاكاديميين وعامة الناس منبرا معارضا لحكومة الرئيس عمر البشير يرفع شعار «كفاية»، ويحمل سمات حركة كفاية المصرية

وأطلقت المجموعة على نفسها اسم «منبر السودان». هتف الجمهور الذي شارك في اللقاء مرتين، الأولى خلال الخطاب السياسي الذي قدمه المنظمون للمنبر «كفاية الظلم.. كفاية» والثانية على أنغام أحد الفنانين الشباب.

ورغم أن بعض المشاركين في اللقاء طالبوا بالابتعاد عن تكرار تجربة حركة «كفاية» المصرية الشهيرة، إلا أن الملامح العامة للقاء حملت نفس المنهج التظاهري الاحتجاجي الذي عرفت به حركة كفاية المصرية. واُعلن المنبر، الذي خاطب عددا من انصاره، عن تشكيل لجنة تمهيدية من (30) شخصية شاركت في اللقاء، وقرر ان يعلن عن خطة عمله المرحلية خلال مؤتمر صحافي صباح السبت 3-6-2006 .

وبحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية الصادرة السبت ، يسعى «المنبر» الذي لم تعترض السلطات مراسم تدشينه الى ترتيب الأولويات وتنظيم العمل لحشد التعاطف الجماهيري في العاصمة والولايات .

وقال الصحافى عثمان ميرغني الذي طرح فكرة المنبر ان المنبر يمضى على مبدأ العمل المدني السلمي لإحداث تحول سياسي كبير عن طريق الضغط على أركان الملعب السياسي السوداني في الحكومة والمعارضة.

وقال ميرغني، إن السودان يُدار بأقل من (30) رجلا في الحكومة والمعارضة معاً، بينما يقف على الرصيف (30) مليون سوداني غير قادرين علي المشاركة في صناعة القرار والمصير الوطني، بمعدل رجل مقابل كل مليون سوداني.

وأضاف ميرغني إن المنبر لا يهدد النفوذ السياسي للأحزاب السياسية بل يعمل على تقويتها، إلا أن وثائق مطبوعة وزعت على الحاضرين أكدت بعبارات قوية مبدأ الاحتجاج السلمي ورفض (الركون الى الشكوى والأنين) على حد تعبير الوثيقة.

حبيبنا فرانكلى

يسعد صباحك

ياخوى الناس ديل ما دايرين يخلو درب المصريين ده ؟؟؟
الزمن ده مافى أمان باكر يقوموا يقاضوا السودان كله عشان الاسم ده (كفايه )
وديل نحن ما بنقدر عليهم
كفاية اتفاقية مياه النيل
وكفاية اتفاقية حلفا
عشان كده لو بعدوا منهم والله يكون احسن ياخى

حبيبنا كمال

لك التحية والاحترام

عود على بدء فى موضوع كفاية
لست ادرى انا شخصيا فقدت الثقة فى الكثير من الاشياء فى هذه الأزمنة
ودوما اربط بين حركة كفاية هذه ومركز ابن خلدون فى مصر
وقد اتضح ان هنالك جهات اجنبية لها اغراض غير شريفة تمد مثل هذه المراكز
وتلك الحركات بالتمويل المادى وبالتالى الخطط والمخططات ولذا طالها الشك
فانا لا استطيع هضم ان انسان حر وشريف وعادى جدا ( لا يملك ثروات ) يستطيع أن
يؤسس مركز دراسات قوامه ملايين الدولارات او حركة سياسية لها أرصدة ضخمة لتسييرها
لا يدخل راسى ابدا مثل هذا الكلام ...
ويقينى انه ما من جهة تصرف على تصوراتك لله فى لله ابدا
ولك شىء له ثمنه
وما أقبح الثمن حينما يكون عمالة لجهة خارجية أى كانت ...

أما من ناحية ثانية فبعض هذه الاشياء تكون الوجه الآخر للنظام
فهو الذى يصرح لها دون البقية
وهو الذى يمولها ويمنحها أسباب البقاء ...

مش قلت ليك يا صاحبى
فقد اصبحت فاقدا للثقة فى الكثير من الاشياء...
وآمل ان اكون مخطئياً ..

مع خالص ودى