عمى امحد احمد جاها !!

عمى امحد احمد جاها !!


06-01-2006, 06:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1149183945&rn=5


Post: #1
Title: عمى امحد احمد جاها !!
Author: Mamoun Zain
Date: 06-01-2006, 06:45 PM
Parent: #0

انقل لكم هذا الموضوع الذى كتبه الباشمهندس عبد الله محمد احمد فى موقع منطقة الحلاوين http://www.halaween.net


عمي امحد احمد جاها

الحاج محمد احمد شهدت له قرية ود البصير بالتقوى و الورع و الصلاح. حفظ القرآن من صباه الباكر و ظل محتفظاً بسمعه و بصره و قواه حتى عندما شارف عمره على المأئة عام. يستدعونه أهل القرية في ظروف معينة و لحظات دقيقة لا يصلح لها شخص غيره من أهل القرية. من هذه اللحظات التي اعتاد أهل القرية أن يستدعونه فيها، اللحظات الأخيرة في حياة كل مواطن في القرية. عندما تبلغ الروح الحلقوم لكل ساكن في القرية، يستدعى الحاج أمحد أحمد ليجلس على راس المفارق الفانية كي يلقنه الشهادة و ليقرأ على رأسه مأثور الدعاء و الاستغفار.
الصافي ود علي نشأ و ترعرع في ود البصير في أحضان جدته من أمه الحاجة بت إبراهيم. كبر الصافي عندها، و سار عريسا على بنت عمه من بيتها. أحبها و أحبته حتى أنسته أمه التي حملت به و ولدنه. مرضت الحاجة بت إبراهيم مرض الموت. و كانت كل القرية في ليلة باردة من ليلي الشتاء تحتمي بحوائط الجالوص من البرد تنتظر الإعلان عن وفاة الحاجة بت إبراهيم في أي لحظة. كل القرية في هذا الليل البهيم، رجالاً و نساء، كلهم جالسون القرفصاء، لا حديث و لا إشارة، صمت مطبق.
فجأة انتفض الناس على صوت عال يجهش بالبكاء. تحسس الناس مصدر الصوت الباكي، فوجدوه صادراً من الصافي ود علي. الصافي يبكي بأعلى صوته مرددا: عمي امحد أحمد جاها، عمي امحد أحمد جاها، عمي امحد أحمد جاها.
تذكرت هذه الواقعة الحقيقية و التي عشتها في قريتنا ود البصير، عندما علمت من وسائل الإعلام المقروءة و المسموعة، إن الأخضر الإبراهيمي سوف يكون بالسودان يوم الثلاثاء الموافق 23 مايو من عام 2006، للتمهيد لدخول قوات الأمم المتحدة في السودان. كدت أن اصرخ بأعلى صوتي، مثل ما صرخ الصافي ود علي عندما رأى عمه أمحد أحمد يدخل إلى غرفة جدته المحتضرة مردداً عمي امحد أحمد جاها، كدت أن اصرخ مثله باكياً و ناعياً جمهورية الخرتيت مردداً: الأخضر الإبراهيمي جاها، الأخضر الإبراهيمي جاها.
لقد ابتعثت الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي إلى الكثير من المناطق الملتهبة في العالم الإسلامي و العربي منها لبنان و أفغانستان و العراق، و في كل مرة كانت تنتهي مهمة الأخضر الإبراهيمي بكارثة على البلد المبتعث له. لقد كان دور الأخضر الإبراهيمي أشبه بدور لا عب (الكيرلنغ) الذي يمسح و ينعم أو يملس الطريق بفرشاته أمام حجارته الملساء لتصل غايتها، فهو في كل مهماته التي أوكلت إليه كان يمهد الطريق لتلك الدول المنكوبة لا لكي تخرج من محنتها ، بل لتصل عبر ذلك الطريق الأملس و الذي هيأه الإبراهيمي، إلى مواجهة مباشرة مع ما يسمى بالمجتمع الدولي.
نسال الله أن يحفظ للسودان تماسكه و وحدته.

م. عبدالله محمد أحمد
الدمام

Post: #2
Title: Re: عمى امحد احمد جاها !!
Author: بدرالدين شنا
Date: 06-02-2006, 01:18 AM
Parent: #1

الغالي مامون المأمون على إبداع الحلاوين
سلامي وإحترامي لك وللباشمهنس عبدالله وكل صفوة بلادي

إستمتعت بالفكرة والإستدعاء رغم مرارة المنتهى

أسال المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا من شرورهم
اللهم أجعل كيدهم في نحرهم
ولا تجعل لهم من باغية وباقية

شكري وتقديري

Post: #3
Title: Re: عمى امحد احمد جاها !!
Author: Mamoun Zain
Date: 06-03-2006, 00:01 AM
Parent: #2

اللأخ الغالى بدر الدين
سلامات ..وشكرا على المرور من هنا... وياخ شنو الحكاية ؟ فاتح لينا فتح شديد كده لشنو؟ .. ياخ ادينا طلة كده انشاء الله تعزية فى ناس حلتكم الماتو أو تحميد بالسلامة للناس المرقو من المستشفى بالسلامة والاخبار دى ما بتلقاها فى سودانيز اون لاين ..!!
والناس طبعا بتسأل عنك بهناك .. وقالوا لى مفروض تسجل بدالدين شنا .. قلت ليهم والله بدر الدين من اوائل الاعضاء ويمكن يكون العضو رقم 7 فى المنبر لكن مشغول فى سودانيز اونلاين ..
المهم انشاء الله نشوفك فى الشهر مرة .. يعنى الا نجى هنا عشان نلقاك !!
اذا نسيت كلمة السر بنعمل ليك واحدة تانية !!


وتقبل تحيات الشباب

Post: #4
Title: Re: عمى امحد احمد جاها !!
Author: ALHALAWI
Date: 06-03-2006, 00:23 AM
Parent: #1

بدر الدين الجميـل
ياخي إنت مطلوب هنـــاك بشــدة ...

Post: #5
Title: Re: عمى امحد احمد جاها !!
Author: بدرالدين شنا
Date: 06-03-2006, 00:55 AM
Parent: #1

Quote: المهم انشاء الله نشوفك فى الشهر مرة .. يعنى الا نجى هنا عشان نلقاك !!
اذا نسيت كلمة السر بنعمل ليك واحدة تانية !!
أخي مامون لك خالص ودي
أنا قاعد والباسوورد شغال وهسع في اللحظة دي أنا أونلاين في موقع الحلاوين
لك الود أما قصة سودانيز أونلاين دي محبة أنا ما عارف سرها

تحياتي