العقل والقلب

العقل والقلب قوتين نملكهما في هذا الجسد الذي منحنا الله له وبه يمكنه بها ان يستقل بالمعرفة
يقول علماء الدين الافاضل اللذين يمتلكون المعرفة التي أخذوها من ديننا وكتابنا وهدي نبينا عليه الصلاة والسلام

ان المعرفة هي: ادراك جازم مطابق للواقع مصحوب بالدليل العلمي.

فما هي ابواب المعرفة في الذات الانسانيةوما هي سمات كل من هاتين القوتين العقل والقلب

العقل: هو القوة المدركة للحقائق القائمة على الدليل

ثم يقوم هو بالبحث واستخلاص النتائج والخروج بنظريات احيانا والخروج بالحقائق الثابته احيانا وكثيرا ما يتعثر العقل باستخلاص النتائج لانه يبقى عاجزا امام الكثير من المظاهر التي لا يجد لها تفسيرا وهذا ما جعل الفلاسفة يتعثرون ويخطّئ بعضهم البعض فنرى ان افلاطون يبني مدينته الفاضلةلياتي من يقول له انك لم تزد على ان جعلت السلطة بيدك انت لانك اردت ان تقيم لنفسك عرشا بعلم الكلام والمنطق
وابن رشد أصدركتاب تهافت عليه الفلاسفة وأصبح مقررا يدرس بالجامعات
ما اريد الوصول اليه هو ان العقل لا يمكنه ان يستقل بالمعرفة الحقيقية
لهذا نجد الامام الجويني رحمه الله يقول بعد ان خاض السنوات الطويلة في علم الكلام والفلسفة والمنطق((ان لم يدركني الحق بلطيف برّه فأموت على دين العجائز وإلّلا فالويل لابن الجويني))
فلا عجب ان نرى غدا يوم يقوم الناس لرب العالمين ويضع الله من موازين الخلق ويرفع ميزانه .لنجد ان علماء الكلام وحتى علماء الفلك والذرة والفيزياء وغيرها ممن برعوا بكل تلك العلوم يقولون كما تحدث الله على لسانهم بقوله((وقالو لو كنا نسمع او نعقل ما كنّا في اصحاب السعير))
يعني هم اضافوا الى عجزهم عجزا اخر هو انهم لم يهتدوا الى البر من خلال بحثهم بقرأن الله المشهود(1) وهو هذا الكون وما فيه من ايات ومعجزات للعقل البشري
اذن نحن نحتاج الى الطاقة الثانية التي منحنا الله اياها وهي
القلب فما هو القلب؟
فسره علماؤنا على انه القوة المميزة لمدركات العقل فهو مركز العقيدة والايمان
ولم يخالف هذا الرائ الا المعتزلة
وهذا القلب ان لم نرعاه بالعقيدةفسيتيه ونتوه معه

الاخت امنة باقراب
ارجو ان انبهك الى ان هذا المنبر يطلب من اعضائه مراعاة شروط النشر. واهمها الاشارة الى المصدر الذى ينقل منه العضو. وانت للاسف تنقلين بهمة ونشاط ولا تشيرين الى المصادر التى تنقلين منها.
ليس هذا فحسب ، بل تتدخلين فى المقال المنقول بالتعديل والحذف، كما فعلتى مع هذا المقال الذى نقلتيه من هذا الموقع http://osrty.com/hwarat/printthread.php?t=71481
ثم تأتين بالموضوع المنقول وتنشرينه باسمك، الامر الذى يعطى الانطباع انه بقلمك!

نبهتك من قبل. ولكنك لم تأبهى. فلست ادرى ما قصتك يا بنت الحلال؟
احترام حقوق الملكية الفكرية والاشارة الى المصادر من اوجب واجبات العضوية.
وتماديك هذا لا يعنى سوى استهتارك بهذه التقاليد المرعية.

ولا شنو؟

نحتاج الى بيان عاجل!

أخي الكريم
يبدو ان مصدرك هذا هو مانقل عني
لانني كتبت هذا الموضوع بمجلة أدبية بتاريخ 12 مايو 2001م
ونشرته بعدة صحف عربية ومجلات متخصصة
وان تأتي وةتتهمني بها الاتهام دون دليل فهذا ما لن اسمح لك به ياهذا وان عدت سأعود

وهذا المقال سرقته منك حياة الرايس كمان؟
المرأة السودانية ونظرة تحليلية لها

يؤسفنى القول انك مستهترة ليس الا. ومكابرة.

رحبنا بك خير ترحيب. وقلنا امرأة من شرق السودان سوف تكون اضافة لنشاط السودانيات هنا.
لهجة التهديد هذه ليست مناسبة.
الاكرم ان تعتذرى عن غفلتك او خطأك. لو كنتى جادة وصادقة فى دعواك عن المصداقية الخ هذا الكلام.

سوف اعود وانبهك الى تجاوزات قواعد النشر متى ما خرقتيها.

أخي الكريم
عندما أخطأ أملك الشجاعة لأقول أنني أخطأت ولكن هذا الأمرر لم يحن أوانه بعد
ثانيا لك أن تصحح لي ان اخطئت والامر نفسه ينطبق علي وعلي اي كان هنا وفي اي مكان
ولكن عندما الأمر يصل للاساءة
فستجد ردا يلاءم مقدار الاساءة
اظن ان كلامي واضح

عن اى اساءة تتحدثين؟
انا لم اسئ اليك.
انا نبهتك لقواعد النشر والنقل هنا والى تجاوزاتك.
وانتى كأن لم يحصل شئ.
فما تفسير هذا؟

النقل دون الاشارة الى المصدر خطأ.
ونسبة المقالات المنقولة اليك خطآ. حتى لو حدث ذلك بحسن نية.
ارجو ان تعتذرى عن الخطأ حتى لا تهتز مصداقيتك. وانتى ما زلتى جديدة وغضة الاهاب.