الى المعجبين بعبود، نميرى، البشير و ربما صدام

الى المعجبين بعبود، نميرى، البشير و ربما صدام


05-31-2006, 09:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1149065551&rn=1


Post: #1
Title: الى المعجبين بعبود، نميرى، البشير و ربما صدام
Author: Magdi Galal
Date: 05-31-2006, 09:52 AM
Parent: #0

قتلتنا الرده

قتلتنا الرده

قتلتنا الرده

قتلتنا أن الواحد منا يحمل فى الداخل ضده

Post: #2
Title: Re: الى المعجبين بعبود، نميرى، البشير و ربما صدام
Author: wesamm
Date: 05-31-2006, 10:53 AM

قتلتنا جروح تتقيح في الخارج وفي الداخل مدة
ومااقسي الصبر علي مكروها ولا بد مما ليس منه بدا

Post: #3
Title: Re: الى المعجبين بعبود، نميرى، البشير و ربما صدام
Author: Magdi Galal
Date: 05-31-2006, 11:37 AM
Parent: #2

سيكون خراباً.. سيكون خراباً

سيكون خراباً.. سيكون خراباً

هذى الامة لا بد لها أن تأخذ درساً فى التخريب












وسام شكراً على المرور

Post: #4
Title: Re: الى المعجبين بعبود، نميرى، البشير و ربما صدام
Author: Magdi Galal
Date: 06-06-2006, 06:59 AM
Parent: #3

تتحرك دكة غسل الموتى

أما أنتم

لا تهتز لكم قصبة

الآن أعريكم

Post: #5
Title: Re: الى المعجبين بعبود، نميرى، البشير و ربما صدام
Author: Magdi Galal
Date: 06-07-2006, 05:11 AM
Parent: #4

فى الآونة الأخيرة ذهب بعض من المشاركين فى البورد الى إبداء اعجابهم و افتنانهم علانية بسئ الذكر جعفر نميرى و نظامه البائد، الشئ الذى أثار إستيائى الى درجة الغثيان. لكن ما أثار حفيظتى و دفعنى الى الكتابة كانت ردود المشاركين التى اتت باردة، باهتة، خجولة، محتشمة كأنها تحمل إعترافاً ضمنياً يكفل للمازوشيين حق أن يتغنوا و يتمايلوا طرباً مناغين جلاديهم آملين إعادة إحياء ماضيهم المريض

كتب احدهم يقول إن النميرى أحب وطنه السودان و كان صادقاً فى حبه، أيها الجاهل الاحمق من الذى حرم النميرى من حب وطنه؟!! و من الذى شكك اصلاً فى حب النميرى لوطنه؟!! فحب الاوطان غريزة و ليس مفهوماً يقوم على اسس موضوعية. كما الحيوان يأنس لغابته و الطفل يحب والديه كذلك يعشق الإنسان البقعة التى ينشأ و يترعرع فيها و إن قست عليه، فقائل " أعز مكان وطنى السودان" لما قال ما قال إن ولد فى الصومال. فلماذا يكون جعفر نميرى إذن إستثناءاً لهذه القاعدة؟ فالقضية ليست فى حب النميرى لوطنه ، فهذا لا يعنينا فى كثير بيد الذى يعنينا هو كيفية إدارته للبلاد و مدى إحترامه لأهلها. فالنميرى خريج مدرسة الغباء، حاله حال كل الزعماء العرب الذين ما علموا إن أمجاد الشعوب و صناعة التاريخ و الحضارة لا ينهضوا إلا على احترام الفرد و احترام حقوقه و حرياته. هذا الوطن الممتد من البحر الى البحر سجون متلاصقة، سجان يمسك سجان. إن أهم ما يميز الإنسان عن باقى مخلوقات الارض هو قدرته على التفكير" أنا افكر، إذن أنا موجود" إذن الوجود مربوط رباطاً وريدياً بالتفكير عليه متى ما حرم احدهم من التفكير فهو لا محالة محروم من الوجود كإنسان. نتيجة لهذه القدرة إتسمت علاقة الانسان بكل ما يحيط به بالعقلانية حتى صار سيد الارض بلا منازع، و من يفكر يحتاج الى التعبير عن فكره. لكن الانظمة الشمولية، احادية النظرة و الاتجاه لا تقوم الا على تأليه شخصاً واحداً حتى يصير خليفة الله فى الارض ــ هذا إن لم يصر الله نفسه ــ و اكثر ما يغلغلها و يؤرق مضاجعها هو الرأى الآخر المخالف لانها لاتملك الحجة الموضوعية لمقارعته و اقل من ذلك الشرعية، لذلك متى ما أحكمت قبضتها على السلطة قامت بتكميم أفواه شعوبها ثم قمعها متى ما ثارت على الوضع. لعمرى لا مكان للدهشة، فكيف لفاقد الشئ أن يعطيه؟؟!! فالدرس الأول فى مدرسة الغباء هو: ممنوع التفكير. و الثانى تنفيذ الأوامر دون مناقشتها و هلمجرا الى آخر دروس الجهل و الغباء. لذلك متى ما ذكر العسكر، قفزت الى ذهنى مقولة برنارد شو
Nine soldiers out of ten are born fools
فكيف لجهلاء القوم أن يحكموه؟؟!! فالمشرط يحتاج الى جراح ليس الى جزار و الخبز الى خباز.

اما ثانى الجهلاء الذى ابدى اعجابه دون حياء بمن و بما تغنوا لمايو، فله نقول ما تغنى للطغاة جلادى الشعوب و انظمتهم القمعية إلا الإنتهازيون الجبناء و ما ترنموا طرباً و تمايلوا على انغامهم إلا الجاهلون الأغبياء.

فى صبيحة 30 يونيو 89 و الموسيقى العسكرية تؤذى الآذان فى أنتظار بيان عمر البشير، عبرت و عدد من الحاضرين عن معارضتنا للإنقلاب الذى ما اسفر عن وجهه بعد ، فرد بعض آخر ممن فاض بهم و ملوا سخف الصادق المهدى و عجزه فى إدارة البلاد، بأن علينا أن نصبر حتى " نشوف مويتهم" فجاء رأينا قاطعاً واضحاً: إن الإنقلاب العسكرى و إن أتت به ملائكة من السماء مرفوض.. مرفوض.. مرفوض، ناهيك عن خريجى مدرسة الجهل و الغباء و ذلك لأن رأينا ينهض على المبادئ لا العواطف و التمنى، كذلك على إيمان عميق راسخ بالديمقراطية التى تكفل احترام الإنسان و حقوقه عكس الانظمة الشمولية التى تقوم على إقصاء الإنسان و قمعه ثم انتهاك حقوقه. إن الانظمة الشمولية و إن طال امدها مصيرها الزوال لأن ما يقوم على باطل فهو باطل و دونك تهاوى الكتلة الإشتراكية فى غرب اوروبا بعد حكمٍ قارب القرن.

إن المخيف المؤذى فيما ذهب اليه بلهاء القوم، هو انهم يرفعون الهيبة و الرهبة و الحذر من إبداء الإعجاب بسلوكيات قمعية ارهابية و اجرامية تتنافى و تطلعات الشعوب الكريمة لبناء دولة العدل و المساواة و حقوق الإنسان حتى تصير عينة هذه التصريحات عادية لا تثير إشمئزازاً و لا تهتز لها قصبة، و إذا تركناهم يسدرون فى غيهم ، عما قريب سيعلنون عن نزعاتهم العنصرية و تفضيل ابن الشمال على ابن الجنوب فى نفس الوقت الذى يحدثونك فيه عن الديمقراطية و حقوق الإنسان. لكن لا غرابة عزيزى القارئ، فهؤلاء هم طلائع و رواد و كشافة مايو القذرة لذلك لا يشعرون بحرج حين يتشدقون بنظامهم البائد، فمن إعتاد ان يأكل من القاذورات لا يزعجه الذباب و أقل من ذلك رائحة العفن.

يا إخوة الجهل.. يا عشاق القبح إن الوقت لم ينقضِ بعد لكى تستفيقوا من غيبوبتكم المرضية و تلحقوا بركب الإنسان المبدع الخلاق المحب للخير للإنسانية للحرية.ً

Post: #6
Title: Re: الى المعجبين بعبود، نميرى، البشير و ربما صدام
Author: maia
Date: 06-07-2006, 05:39 AM

الاخ مجدي جلال

المشكلة ليست في الاعجاب بنميري او عبود او غيرهم ممن حكموا السودان بقبضة من حديد
المشكلة وين نميري الان؟؟ اهو رجع السودان محمولا على الاعناق ولم تتم محاكمته وبيستمتع بما حصده من حق الشعب بدون حساب وضاعت هتافات الناس التي تنادي بحقها
واجزم انه نفس السيناريو سيحدث اذا مشت الحكومة دي وما اظن انهم ماشين، وبرضو ممكن تلقاهم عادي جدا رجعوا يعيشوا وسط الناس في امن وامان وبحق الشعب الغلبان
يا اخي الشعب السوداني شعب معظمه يجيد الكلام والشعارات الجوفاء ، ووكت الجد تلقاهم واقفين بعيد ، عشان كدا حقنا نحنا الناس الغلابة ضايع وحيظل ضايع والحكومة دي حتطبق فينا كل نظريات النهب المسلح والغير مسلح .
اما صدام هذافهو قصة اخرها لسه ، واكتر شيء بيدهش لما تلقا زول بيقول ياسلام صدام راجل وهو واقف بقوة في المحكمة!!!!
اي قوة واي رجالة ، التي تقف على رؤوس غيره ..

غايتو محن نزدردها بلا دهشة

ولك تقديري وتحياتي

Post: #7
Title: Re: الى المعجبين بعبود، نميرى، البشير و ربما صدام
Author: Magdi Galal
Date: 06-07-2006, 06:25 AM
Parent: #6

مايا لك التحايا و فيك الخير

اللى بيعجبوا بى جلادى الشعوب إما مرضى (مازوشية) او جهلاء. و الجهل طبعاً ما عندو علاقة بالتعليم زى ما إنتى عارفة(القلم مابفك بلم) و محنتنا فى السودان اننا مصابين بنوعين من الجهل : جهل الاميين و ده امرو هين و جهل المتعلمين من امثال ملاسى و غريبة و هلمخراء و ده التعامل معاهو صعب و بيحتاج لطول نفس.

ام فيما يخص السيناريو، بالله شوفى العجب: نميرى بدأ بهدوء اذا استثنينا مجزرة الشيوعيين فى 71 (مشاريع تنمية و سلام الخ) و انتهى بعنف (شريعة و حرب الخ) بعد ده كلو تلقى الناس اللى بطبلوا ليهو. اها رأيك شنو؟! ناس عمر البشير بدوها بالشريعة و الحرب و هسه عايزين ينهوها باتفاقية سلام و ديمقراطية والله ديل ناس ملاسى و غريبة وامثالهم يعملوا ليهم تماثيل عديييييل كده.

الصبر الصبر ياختى ما لينا غير الصبر مع شعب المحن و ضربهم ضرب غرائب الإبل كلما سمح الظرف بذلك.

لك خالص التقدير و الاحترام

Post: #8
Title: Re: الى المعجبين بعبود، نميرى، البشير و ربما صدام
Author: saif basheer
Date: 06-07-2006, 02:11 PM
Parent: #7

**

Post: #9
Title: Re: الى المعجبين بعبود، نميرى، البشير و ربما صدام
Author: بكري اسماعيل
Date: 06-07-2006, 03:28 PM
Parent: #8

الأخ مجدي جلال

طابت أوقاتك بكل خير

ثمة ما يجمع بين الثلاثة ولا دخل لنا في الرابع ،،

غير أن ما يميز بينهم أقوى مما يفرقهم وأظنك تفهم قصدي ..

الحكم العسكري مهما كان هو نوع من أنواع الحكم الشمولي الذي تتسيطر فيه فئة العسكر على السياسة وكما تعلم فقد صارت بلادنا حقل تجارب سياسية وكلها فاشلة في التطبيق ومن المؤسف أن تكون فترات الديموقراطية هي أسوأ الفترات التي مرت بالبلاد هذا الحديث لا يقبل مزايدات .. قم بإجراء مقارنة وستتلمس الفرق لذلك لا نلوم من يعجب بالنميري أو عبود أو غيره .

ومما لا جدال حوله أن فترة حكم عبود من أميز الفترات التي مرت بالبلاد ولن تتكرر مستقبلاً والتاريخ يشهد بذلك ..

أخ مجدي للحقيقة لا يهمنا من يحكمنا جنوبي _ شمالي _ إشتراكي _ لبرالي بل ما يهمنا كيف سيحكم من سيتولى مقاليد الحكم بالبلاد لا تقل لي حرية التعبير والمشاركة في صنع القرار وم إلى ذلك فأبشرك كل أنواع الفوضى متاحة بالبلاد ولا تحتاج لمراسيم دستورية ومسميات لكي تقوم بالتعبير عن رأيك ..

تحياتي