عثمان ميرغني والبحث عن دور وطني !

النداء لمنبر السودان انطلق من الصحفي المعروف عثمان ميرغني ...
عثمان عرف العمل الصحفي منذ الثمانينات على أيام مايو ...
ما نعرفه عن عثمان ميرغني أنه ( إسلامي ) منذ أيام كان طالبا بالقاهرة ..
ثم التحق بنظام مايو برفقة الإسلاميين .
ثم أصبح عضوا بالجبهة القومية الإسلامية بعد إعلان تكوينها بُعيد الانتفاضة.
واصل عمله الصحفي طيلة فترة الإنقاذ دون أن يعرف عنه أي نوع من الاعتراض على أفعال وأقوال وتوجهات الإنقاذ .
استمعنا له مرات عديدة في التلفزيون وهو يسير في نفس اتجاه الإنقاذ .

بدأ عثمان ميرغني في رسم طريق جديد لنفسه بعد اتفاقية السلام ، فترك صحيفته وانتقل إلى صحيفة أخرى ، وبدأ وكأنه يعارض توجهات الحكومة أو أنه بدا وكأنه يجهر بالحق ...


لا أحجر على عثمان ميرغني أن يتغير ويعدّل في مساره ، فلكل إنسان الحق في اتخاذ ما يراه من مواقف ، لكن يجب أن تظل المواقف متمسكة بنوع من الالتزام المبدئي ، لا أن تكون فقط متأثرة بالشدة والارتخاء الأمني .. لا يجب أن تصنع الديكتاتورية مواقفنا ، ولا يجب أن نصبح ديمقراطيين ووطنيين فقط عندما نجد الفرصة مواتية ، ونتأكد أن ديمقراطيتنا ووطنيتنا لا تجلب لنا المتاعب ...

حتى هذه اللحظة لا نعلم من مع عثمان ومن وراءه وما هي دوافعه للتخلي عن جماعته وإقدامه على هذه المبادرة ، ربما أن المجموعة لم تعط عثمان ما يراه استحقاقا ، لذا أعلن تمرده ، وربما أن عثمان قد تغير حقيقة ، لكن كيف نتأكد من ذلك ، وكيف نتأكد من أنه لن يعود إلى ما تاب عنه ..

هل لنا أن نعرف تفصيلا مشوار عثمان ميرغني السياسي منذ أن كان طالبا بالجامعة وأعتقد أنه كان قياديا في اتحاد الطلاب السودانيين بمصر ؟ وهل لنا أن نقرأ اعتذارا من عثمان ميرغني للشعب السوداني عن مساهماته في نظامي مايو والإنقاذ ؟

دعوة......منبر السودان

الاخ ود قاسم

نعم الصحافي عثمان ميرغني كان رئيسا لاتحاد الطلاب السودانين في جمهورية مصر العربية و اعتقد ان ذلك كان لدورة او اكثر (غير متأكد من الفترة).

(ثم التحق بنظام مايو برفقة الإسلاميين )

لم يلتحق بالعمل في مايو قط. بعد التخرج التحق بالعمل في بترومين السعودية و بذلك اصبح مقيما في الرياض حتي تقريبا اواسط التسعينيات او اواخرها. الرجل كان مقيما معكم في الرياض- السعودية.
و لذلك اعتقد انه لا يجب ان يسأءل عن اجرام الانقاذ في فترة بداية التسعينيات.

(واصل عمله الصحفي طيلة فترة الإنقاذ دون أن يعرف عنه أي نوع من الاعتراض على أفعال وأقوال وتوجهات الإنقاذ )


طالت يد الاعتقال عثمان ميرغني مرات عدة و قدم للمحاكمة عدت مرات و ذلك قبل ان تبرم نيفاشا, و ذلك لمقالاته الناقدة ولمهاجمته الفساد في قطاعات معينه.

برغم عضويته في الحركة الاسلامية لكنه اختط طريقا و اضحا منذ اول مشاركة له في الصحافة و اصبحت طابع كتاباته الصدق. و غير صحيح ان هذا الخط تبناه بعد نيفاشا.

اعتقد ان موضوع منبر السودان حسب ما يروج له عثمان ميرغني هو موضوع انشاء مجموعة ضغط لا حزب سياسي و بهذا المفهموم يصبح كيانا يحوي كل الناشطين من كل الاتجهات السياسية بهدف العمل علي ارساء قيم عمل جديدة و اطر جديدة للمارسة السياسية, تقوم علي اساس الوطن اولا.

لو كنت في الخرطوم لذهبت لحضور الاجتماع.

و الشكر الجزيل للاخ ود قاسم.

الأخ عمر 54
لك التحية والشكر على هذه المعلومات ، وإليك هذا الرابط ربما تجد فيه بعض اتفاق وبعض اختلاف مع المعلومات التي أوردت ...

هو عثمان ميرغني ما صحفي سلطة ؟

الاخ ود قاسم هذه مساهمة في بوست بكري اسمح لي باضافتها هنا

Quote: الاخ بكري لا أدري لماذا انت متحمس لهذه الدعوة وأرى من وراءها ما لم تراه؟؟؟ ارى ان تبعد نفسك عن هذا المستنقع وليس العبرة بان يرسل لك عثمان ايميل يشيد بمنبرك لتنبري للترويج للفكرة التي يحملها. أرى انها فكرة لتجميع بعض كوادر التنظيم في تنظيم اخر ليعمل في المستقبل ان تم تفكيك الدولة والحزب أليس هذا الداعي لهذا المنبر هو عضو بتنظيم أذاق السودان مايلي: Quote: ندرك أن الأنين والشكوى.. وبعد خمسين عاماً من الاستقلال لم يورثنا الا ضنك الحال وسوء المنقلب في الأهل والمال والولد لماذا مد عتمان ميرغني عنق قلمه ليتجاوز فترة قريبة في تاريخنا القريب وهي فترة حكم حزبه في ال16 سنة الماضية ليحدثنا عن (خمسين عاما من الاستقلال) Quote: نريد أحزاباً قوية.. حزب المؤسسة وليس حزب الرجل.. كنا نتمنى على الساسة الأماني ان يتقوا الله فينا ويحسنوا صناعتهم.. حتى يحسنوا تقرير مصيرنا أليس تلك الاحزاب قد اضعفها مثل قلمك باتهامها بالعمالة والعلمانية والكفر ؟؟؟؟؟؟ ما الذي جد اليوم هل هو الاحساس بان مركبكم علي وشك الغرق في بحار الضغط الدولي وتريد ان تقفز منها في اللحظة الاخيرة وتبني تنظيما موازيا ليعمل تحت مسمى الوطنية والحرية ولكن باطنه اجندة الوطني او الشعبي ؟؟؟ ليس لكم فرصة اخري لملآ الزجاج بالهواء الفارغ وبيعه لشعب اذقتهوه الويلات باسم مشاريعكم المدعاة. Quote: لن يعتسف أحد تقرير مصيرنا.. يفرض علينا القرارات كيفما شاء مزاجه.. واثق من أن الشعب أخرس أصم.. لا يتحرك ولا يدافع عن نفسه.. سنكون أحراراً في ترتيب أمرنا.. لنا الحق في القبول أو الرفض بما يقع على أم رؤوسنا من قرارات انها بضاعة بائرة لن تجد لها رواجا هنا لانك شاركت طوال سني حلم تنظيمك بقلمك وكتاباتك وب (التواطوء السكوتي) ومهدت وشجعت لحكم (غيب كل الناس) Quote: انتهى عهد الحكم الغيابي.. أو التغييبي انه لم ينته بعد ولكن مصيره لزوال ولن تخدعونا بمنابركم الكثيرة ((انتهى عهد العدالة المنتقاة.. التي تعفي عن من تحب وتقتص ممن تكره)) ان عبارتك السابقة لاكبر دليل ادانة لتنظيمك اوردتها بدون وعي ولكن عهد العدالة المنتقاة لم ينتهي بالنسبة للمصنفيين(من تكره) ((أن نصنع للكلمات سيقاناً تمشي بها.. وبيدنا أن نفعل ذلك بكل سهولة إذا جلسنا معاً .. بروح واحدة وأعلنا قرار مصادرة مصيرنا ممن احتكروه عنوة واقتداراً.)). ان الكلمات التي لها سيقان تمشي بها هي كلمات الحق والتي لم يفتح الله بها عليك طوال مولاتك لنظام كتم الكلمات الشريفة . ان قول كلمة الحق وفي وجه سلطان جائر هي اعظم تضحية ولكنكم بخلتم بها في زمن كتم الحريات(وبناء الدولة الرشدة) عثمان يمكن الرد علي كل كلمة اوردها بكري اقتباسا من عمودك ولكن كما يقول المثل الايراني ((ان بيضة الثعبان ..لن تفرخ(تفقس) حمامة))

الأستاذ محمد البشرى
لك التحية والشكر على هذا التوضيح الهام للدور الذي ظل يقوم به الصحفي عثمان ميرغني ، وتنبيهك لبكري في محله ، ولو أنني نظرت إلى الأمر من ناحية أن بكري يقوم بالنشر بصرف النظر عن رأيه فيه ، أي أنه يقوم بعمله بحيادية تامة ، ولذا فإن نشر هذا الخبر لم يقصد منه الترويج إنما هو خبر وكفى ...

حذف للتكرار

تحياتي ياخال لك وللجميع...

هل ياتري دعوة الاستاذ عثمان ميرغني ... انشقاق جديد وسط الانقاذ
ام تكوين منبر ديمقراطي تحت مظلة الانقاذ والمؤتمر الوطني

ارتبط اسم الاستاذ عثمان ميرغني بشرح وتعريب وتطبيل لسياسات الانقاذ طيلة مسيرته الفنيةوالاعلامية ,, اقصد السياسية

الاخ العزيز ودقاسم وهذه مشاركتى فى بوست الاخ بكرى بخصوص هذا الشأن

Quote: الاخ الباشمهندس بكرى ابوبكر لك الود والتحايا ولهذا الصرح الذى اصبح مدرسة فى الديمقراطية قائمة بذاتها ، ولكن قبل التسرع فى شأن هذه الدعوة ، نوجه هذه الاسئلة للاستاذ عثمان ميرغنى وبصفته آحد كوادر الجبهة الاسلامية المنظمين ، غير ذلك كان من الدعامات والركائز الاعلامية والذى بدوره ساهم مساهمة مباشرة فى تضليل الشعب بما يسمى بالمشروع الاسلامى وعندما وجدو انهم فقدو السيطرة على الاشياء بحكم الشفافية والضغط المبزول من المنظمات العالمية المهتمة بحقوق الانسان ، بدات الجبهة تبرز فى ثياب جديدة فلن تمر هذه الحيل علينا ، لذلك نتمنى من الاخوة التريس حتى نعرف اجندة هذه الدعوة ، فأين كان عثمان ميرغنى عندما كانت الانغاذ وعرابها الترابى يطاردون الشرفاء من المواطنين ... أين كان عثمان ميرغنى عندما كانت السجون وبيوت الاشباح ملتقى للوطنيين والشرفاء ، لقد كان عثمان ميرغنى من المطبلين لعصام الترابى وحاشيته ، اين كان عثمان ميرغنى بحكم مهنته كصحفى من القوانين التى صادرات الصحف وازلت رواد الصحافة رجال فى قامة الاستاذ محجوب محمد صالح ، اين كان عثمان ميرغنى عندما اغتالت ، عصابة الجبه 28 ضابط من خيرة الضباط ، اين كان عثمان ميرغنى عندما اغتيل على فضل ، لماذ ياتى الان !! ولماذا هذه الدعوة ... وسوف يأتى ويقول لنا كما قال عبدالرحيم حمدى باالامس أنه الحزام الافريقى حول العاصمة ـ اين عثمان ميرغنى عندما كانت حكومة الجبة تحرق القرى بأطفالها وشيوخها ونسائها!!! نعم كان فى موائد الترابى يقهقهون ويثرثرون ويتأمرون على وحدة السودان . أين وأين كان عثمان ميرغنى عندما سلمت حكومة الجبه كارلوس لحكومة الفرنسية فى صفقة مشبوه ، لا تمثل شيم وخلق اهل السودان. رسالتنا لعثمان ميرغنى نحن لا نثق فيكم وسوف نظل نرفع رايات الثورة عالية مادمنا على ظهر هذه البسيطة فلن تلهونا بهذه الفقاقيع والمؤمرات التى تحاك بليل .

مع فائق تقديرى

سيف

اخي ود قاسم ..
قبل فترة اشترك السيد عثمان ميرغني في برنامج تعده احدي الموسسات الغربية ةعلي ما اعتقد بريطانية لتاهيل قادة جدد للدول النامية والفقيرة ومعه عدد من الاخوة السودانين ...
يمكن ان الاخ عثمان ميرغني يريد ان يطبق ما درسه في هذا الكورس؟؟؟

ولكنه نسي ان الزعامة والقيادة هي قدوة ومبادي في الاساس وليست كورسات تقوية ... وبالاضافة لذلك يمكن لبرنامج نشر الديمقراطية في العالم العربي ان يكون له دورا في هذا المنبر الجديد ؟؟
لان الشكل والمضمون ان هذا المنبر علي نسق حركة كفاية المصرية المنصوعة امريكيا....وان من المميزات لهذا البرنامج الامريكي دعم الموسسات الصحفية وقد رصد مبلغ مقدر لذلك .. يمكن ان الاخ عثمان اراد الاستفادة من هذا البرنامج ...


علي اي حال انا اورد هذه الشكوك لاوكد ان وراء الامر سر كبير وسبب خفي خلف هذه الدعوة الرنانة وليس صالح الوطن والمواطن كما يدعي ... والا لماذا لم نشعر بصلاح الوطن والمواطن في مسيرة الاخ عثمان ميرغني السابقة ...