صـــــــــــــوصل !

صـــــــــــــوصل !


05-30-2006, 08:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1148975309&rn=0


Post: #1
Title: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 05-30-2006, 08:48 AM


سيد عبد الله صوصل مسرحي معروف لدي الكثيرين ،
يكتب عنه منذ وقت الاستاذ يحي فضل الله عبر زوايته بصحيفة الاضواء بكثير من المحبة
يحدثك كثير من عواجيز الساحة وشبابها عنه ، بكثير من المحبة ، عن تفاصيل غنية وثرية اجري بها حياته ـ التي ارجو ان تطول .
تقرأ له تجد ان ثمة مايزيد عما تراه في السطور ..
تراه ماشيا او جالسا لا تملك الا ان تتأمله
عبر هذه الزواية ارجو ان يعرب الاخوة القريبين منه عن قراءاتهم حوله
.. لا شك سيكون ذلك مثمرا جدا ،
وذكيا"

Post: #2
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: محمد بهنس
Date: 05-30-2006, 01:45 PM
Parent: #1

سيد صوصل,فرح ضاج,وموهبة عظيمة الطاقه,يحب المشي,ولا يحب المجاملات والتنميق.
..
..
هو جاء في زمن غير زمنه فحسب.
له كل الود
ولك ايضا.
..

تحيه قلبيه

Post: #4
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 05-31-2006, 07:37 AM
Parent: #2

Quote: ولا يحب المجاملات والتنميق.

الاخ بهنس مرحبا
لعلك لا تعني بالضبط محاولتي هذه .. او لعلك عنيتها
في كل حال ..
هذا البوست لم يتعين بعد بالشكل الذي يمكّّن من جره الي خانة المجاملات او خانة القراءات الجادة .. المحمولة بسؤال حقيقي ،
هو بعد .. يقيم في النية
ولا اظنك ممن يدرسونهاـ النية !
انا مع ماقلته ان كنت تقصد تجنيب البوست: مجاملة فضاضة لا طائل منها ..
لكنني ضده في كل حال اخر ..
في المجال متسع لاستحضار شخص مثل صوصل ..
لاستحضار تجربته وتمرير كل العيون من خلالها ..
خاصة ان ثمة ضيق في المواعين والقنوات نهض دائما في وجه اي محاولة من هذا النوع
تعني بتجارب من هذا النوع ..
لا زلت في البداية ..

Post: #3
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 05-30-2006, 01:52 PM
Parent: #1

لابد من القول ان الكتابة عن صوصل او اي مبدع يحاول ان يقتنص من زمنه وظروفه ـ مهما قست وتمنعت ـ مايسمح له بأن يبدع ليثير الدهش والامتاع والانس واللذة وغيرها من قيم انسانية في نفوس الاخرين ، ان الكتابة عن اناس بهذه الصورة يمكن لها ان تسمح لنا باختبار قدرتنا علي ان نقابل العطاء بعطاء ، ان نعيش تجربة : اننا من نقدم ، بهذا الشكل الراقي / الكتابة ..
هنالك العديد من البوستات المماثلة التي لا املك الا ان اشكر اصحابها علي ابتكارهم هذه الطريقة ..
بهذه الطريقة يمكننا ان نوثق لمن اثروا حياتنا
يمكننا ان نقدم امكانيات جديدة للقراءة ..
سوف اجتهد كثيرا حتي يليق المقام هنا باستدعاء تجربة هذا المسرحي : صوصل ،
وارجو ان يفعل الاخوة ايضا ..
زيادة لمعرفتنا ..

Post: #5
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: محمد بهنس
Date: 05-31-2006, 07:48 AM
Parent: #3

عزيزي عصام..
العفو ياخ!
..
انا معك ياسيدي,
لا اقصد ما تقصده الان,يقينا.
لقد كتبت بعفوية وفي راسي شخص حبيبنا صوصل.
..
البوست جميل ومفيد وناصع.
والدليل اني بكل صفاء نيه وايجابيه شاركتك,وهذا جزائي.
..
خت الرحمن وتفكر في اراء الناس بمحبة ,هي خير من الشك والظنون,فقد تظلم المعنى.
..
لك جل احترامي سيدي

Post: #6
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: Shams eldin Alsanosi
Date: 05-31-2006, 08:36 AM
Parent: #1

شكرا ياعصام وانت تخصص هذا البوست لهذا الاستثنائي صوصل
لست احد القريبين منه ولكن هو من المقربين عندي
كان لي شرف حضور اسكتش لصوصل بكلية الاقتصاد جامعة الخرطوم والنظام الانقلابي فى قمة بطشه والذي فيه رسم لنا صوصل خارطة الطريق السياسي باداء فني بسيط اختصر فيه كل ما قيل وما سيقال.

"البلد دي عشان تعيش فيها لازم تلبس بوت او تلمع بوت, إلا اني قررت امشي حفيان"
ومن يومهاو صوصل يمشي حافيا لا يرتدي غير صدقه

شمس الدين السنوسي

Post: #7
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عمر الفاروق
Date: 05-31-2006, 09:49 AM
Parent: #1

حقو للاس الما بتعرف صوصل نقرب ليهم الصورة ..
صوصل يا شباب هو من قام بدور ( كرناف ) في مسلسل سكة الخطر مع ضبّة(حاكم سلمان) وشخصية كرناف لاقت رواجاً كبيرا في اوساط الشباب السوداني..
صوصل ايضاً شاعر مرهف وهو كاتب أغنية عقد الجلاد " يا شمس رغم الشمس.."
لا اعرف صوصل لا عن قرب ولا عن بعد ولكن إبداعه هو من يجعلنا نعرفه وأسلوبه وطريقة حديثه تجعلك تسعى لمعرفته ..
إستضافته قناة النيل الأزرق في أول ايامها وكانت مجموعة حلقات مميزة تابعها الناس بشقف وتحدث فيها عن الدراما السودانية وعيوبها واذكر مقولته الشهيرة عن سلبيات الدراما عندنا وهي لا تنقل لنا الوقع حين قال :
" بالله إتخيلوا معاي مشهد بيكون فيهو امك مثلاً بتعوس في الكسرة وقاعدة في الصاج يقوم المخرج يجيبا ليك لابسة طويل ومحجبة ونضيفة " ..
والمعروف عن كل النسوان في المطبخ وتحديداً العواسة تكون المرأة فيه اكثر تحرر وماخدة راحتها زي ما بيقولوا فطالما نحن بنحاول نعكس غير هذا الواقع فهناك زيف في تمثيلنا ..

هذا كل ما اعرفه عن صوصل فهل من مزيد ؟؟

Post: #8
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 05-31-2006, 02:17 PM
Parent: #7

شكرا الاخوة المتداخلين ..
شكرا بهنس ..
واري اننا ابتدأنا في الاتجاه الصائب ..
كما قلت اعد من هنا لتوفير اكبر قدر ممكن من المعلومات عن هذا الممثل "المعرفي "
نعرف كلنا ان اغلب الممثليين عندنا يفتقرون الي المعرفة الدقيقة بالتمثيل ..
ولا يؤسسون لكونهم من " مجال المسرح " بالقراءة الدائبة في المجالات المختلفة والمسرح علي وجه الخصوص لذا تجد انهم ان ااغلبهم يفشل ، حينما تراه في التلفزيون او تسمعه في الاذاعة او تقرأ له بالصحف ، يفشل في التعبير عما يتصل بمجاله من قضايا ويعجز عن بلورة فكرة يمكن أخذها حتي في مايتعلق بتجربته الشخصية .. الا من قهقهة سهلة عادة ما تختتم بها البرامج التي تتم استضافتهم بها ..
غير ذلك ، وبالاساس ، لا شك ان عدم اهتمامهم بالمعرفة علي هذا المستوي يبقي حالهم علي ماهي عليه ولا يطورها ويدفعها باتجاه مايجعلها تستلفت وتدهش ..
لقد تابعت الكثير من الكتابات حول سيد صوصل ، هنا وهناك ، لفتني الجهد المميز ليحي فضل عبر زوايته الاسبوعية بصيحفة الاضواء حيث عالج حوارا كان اجراه مع صوصل بطريقة سردية شائقة ..
كذلك ماكتبه ربيع يوسف الحسن " عن نص جدادة امنه " ارجو ان اوفق في هنا

Post: #9
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: محمد بهنس
Date: 05-31-2006, 07:44 PM
Parent: #8

واري اننا ابتدأنا في الاتجاه الصائب ..

Post: #10
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: نادية عثمان
Date: 05-31-2006, 07:53 PM
Parent: #9

ياسلااااااااااااااااااام !!

سيد صوصل

ضحكة نقية من قلب ابيض يمشى على قدمين !

Post: #11
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 06-01-2006, 03:15 AM
Parent: #10

Quote: ياسلااااااااااااااااااام !!

يا سلام عليك برضو

Post: #12
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: جمال ادريس
Date: 06-01-2006, 05:10 AM
Parent: #11

العزيز عصام ابو القاسم
اولا وعبرك التحايا للمسرحي الجميل والمتمرد سيد صوصل
ثانيا ... وييييييييينك يا عصام انا دخت في البحث عنك
واين خشم القربة وناسها وبوستها .. هل اصابك الاحباط ام ماذا ؟
كتبت كثيرا في بوست خشم القربة الجميل .. ولكن وجدت نفسي اصرح وحيدا
وحقيقي بدأ الاحباط بتسرب الي كتاباتي فوتوقفت .. ارجوك افدني
ماذا هناك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولك الود كله
جمال

Post: #13
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 06-01-2006, 08:47 AM
Parent: #12

العزيز جمال ادريس سلام يا زول
بوست القربة ماترفع بالرغم من اني طلبت من بكري ضمن الطالبيين
عموما الامورانت عارف بتكون كيف في الخرطوم
سوف نتواصل بلا انقطاع ..
مرحب بيك مع صوصل برضو

Post: #14
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 06-01-2006, 09:58 AM
Parent: #13


Post: #15
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 06-01-2006, 10:01 AM
Parent: #14

فيما كان الزميل الصديق اسامة عباس يستطلع المسرحيين في يوم عيدهم 27مارس فضل صوصل ان ترفق افادته مع هذه الصورة :

Post: #16
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 06-01-2006, 10:09 AM
Parent: #15

فيما يقوله البعض فأن صوصل هو من ابتكر فكرة الجلوس في تلك الشجرة جوار مبني المصنفات الفنية وهو ـ فيما يقال ـ الذي اسماها بشجرة الزهاجة ..
نتواصل

Post: #17
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: Ibrahim Algrefwi
Date: 06-01-2006, 10:18 AM
Parent: #1

عصام اذيك ؟

كان صوصل في القاهرة وكنا نتوق الي أخباره ...
مركز الدراسات السودانية وفي مقره في الخرطوم علي أيام (العودة) ، دعوة لمشاهدته تجربة الفنان سيد صوصل المسرحية ، تجربة مسرح الرجل الواحد ، ومسرح الشارع ، صوصل يقف امامنا علي مستوي النظر ، جسد وصوت واذياء بسيطة جداً ، لنقل علي "المسرح "،و بدون مقدمات نظرية كثيرة ، كان صوصل يُمثل ، و كانت مجموعة من العروض المثيرة الجديدة وباكسسوارات بسيطة للغاية " نظارتين ، الة نفخ ، طاقية سعف ، وكاب اسكتلندي ، وعكازة بلدي قديم ، ومتفرقات اخري ... "
...
أذكر انني تمتعت متعة شديدة ، متعة المشاهدة والتفاعل تضاهي متعة قراءة نص قصصي سحري ، وخضنا في مناقشات وتعليقات طويلة عن هذا الممثل الواحد العجيب ، كان صوصل في تعليقاته وردوده ممثلاً بقدرة عالية علي التعبير عن افكاره ومشروعه.
...
...
تعرف يا عصام هذا الولد مجنون ، مرة كنا في اتنيه ، أهو كالعادة نتسامر ونتجاذب الحكايات الدوارة وكان الممل سيد المكان ، فجاءة ظهر صوصل ، وبدون انذار فوق المصطبة العالية أياها يرقص ويغني ويتمثل شخصيات عديدة ويضحك ويبكي ، الجسد عند صوصل حكاية اخري ، يتلوي وينحت الفراغ حتي انني اكاد اجزم بانه يتمرن في اليوم 20 ساعة ، اذهلنا وفتح راسنا بالبراعة وخفة الدم وحضور الممثل وصار المكان مسرحاً للولد.
...
...
حكت لي صديقتي ممثلة أنها وفي اول يوم التقت بسيد صوصل ، مشت معه من المركز الفرنسي علي الاقدام الي امدرمان المسرح القومي ، مشياً علي الاقدام ، كانت كلما تتعب ، يوبخها صوصل : أنت حتمثلي كيف ؟
...
...
في ليالي البقعة الاخيرة ، جدادة امنة ، كانت المرة الاولي التي أعرف ان لصوصل علاقة بالكتابة المسرحية وبالتاليف المسرحي ، النص بسيط وعميق جداً ، يتيح حتي لملمثلين والجمهور مساحات حركة وتصورات كبيرة ، جدادة أمنة مسرحية مهمة وجميلة ، جمال المسرح ذاته .
...
...
تقديري وشكري يا عصام علي جهدك الملحوظ
...

Post: #18
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 06-01-2006, 01:16 PM
Parent: #17

Quote: تعرف يا عصام هذا الولد مجنون ، مرة كنا في اتنيه ، أهو كالعادة نتسامر ونتجاذب الحكايات الدوارة وكان الممل سيد المكان ، فجاءة ظهر صوصل ، وبدون انذار فوق المصطبة العالية أياها يرقص ويغني ويتمثل شخصيات عديدة ويضحك ويبكي !

العزيز ابراهيم سلام
والتقطاتك توّسع المقام والله وتزكيه جدا
هذه المشاهد المنقولة عبرك تشكل لبنة مهمة في هذا البناء / البوست
نحتاج ايضا لمشاهدات اخري ..
قبل قليل كان معي السر السيد وكنا نتحدث عن اهمية التوثيق وخطرت منه فكرة اعتقد انها علي بساطتها تنطوي علي اهمية كبري . قال لو ان احدهم من كوستي ـ مثلا ـ قال انه شاهد صوصل في الموقف العام هناك يقدم عرضا وذكر تأريخ ذلك اليوم فأن الامر يتحول الي معلومة لا غني عنها بشوية جهد ..
كثير من هؤلاء المسرحيين جالوا بقاع السودان المختلفة وقدموا عروضا عرفت كثير من الغبش علي هذا الفن بوجه ما ..
نتواصل

Post: #19
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 06-02-2006, 11:17 AM
Parent: #18

Quote: حكت لي صديقتي ممثلة أنها وفي اول يوم التقت بسيد صوصل ، مشت معه من المركز الفرنسي علي الاقدام الي امدرمان المسرح القومي ، مشياً علي الاقدام ، كانت كلما تتعب ، يوبخها صوصل : أنت حتمثلي كيف ؟
...

مشهد غني .. !

Post: #20
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 06-06-2006, 12:03 PM
Parent: #19

الي فوق

Post: #21
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: بهاء بكري
Date: 06-06-2006, 04:24 PM
Parent: #1

Quote: صوصل ذلك الدرامي المطبوع .......... اعرفه منذ منتصف الثمانينيات حينها كنا نجنمع علي حي المسرح والدراما ايمانا" منا بما يحمله من رسالة عظيمة , التقيته في ذلك الزمن الجميل . ولاازال اذكر المكان , هو معهد نبراس بشارع الاربعين , وكانت تديره الاستاذه سمية مرجان ( الله يطراها بالخير) , وكنت عضوا" بفرقة المسرح وكان صوصل علي راس الجماعة . كان واضحا" جدا ان هذا الانسان مشروع فنانا" ضخما" .
صديقي صوصل ........... دعني اقص اليك مافاتك من حلقات تلك القصة التليدة , بعدها وليس بالزمن الطويل امتطيت صهوة جوادي دونما لجام , فكانت محطني الدوحة , وهنالك حيث ترجلت , وجدتها مدينة بسيطة اهلها اخيار طيبون , عاشوا حياتهم بما توفر لهم , وعاشوا اياما" لاتخلوا من ضنك ويسمونها هنا(ايام القحط ) , وتعاملوا معها , ثم اتاهم نعيما" كبيرا" كفعل القيس بالبيداء ,وتعايشوا معه ايضا" , وهنا يكمن الدرس .
صوصل ........ من خلال المسرح دعونا نعلم اهلنا البسطاء كيف يكون العيش , لانه لابد لهم ان يعيشوا وان اختلفت الاشياء , فان الامر كبير , وانت اعرف به مني وبحجمه ,ولكني ادعوك الان لان تاخذ علي عاتقك القيام بثورة جادة لتحريك المسرح من جموده حتي يقدم ماهو موكولا" اليه حتي تكتمل اللوحة .
اخوك عوض حمزة

Post: #22
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عاطف محمد أحمد زكريا
Date: 06-06-2006, 05:17 PM
Parent: #21

عزيزى عصام ابو القاسم
لك التحية وانت تسلط الضؤ على هذا الرجل الموهبة
عرفناه فى قاهرة المعز فى اواخر حقبة التسعينيات
مبدع بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانى
يجيد مسرح الرجل الواحد بشكل مدهش
يحاول دائما فى اعماله الفردية ان يجسد حياة البسطاء بشكل فيه نوع من السخرية والفكاهة مما يعطيك انطباعا بانه فنان يحيا وسط هموم وامال بنى جلدته
امنياتى له بكل تقدم

Post: #23
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 06-08-2006, 01:05 PM
Parent: #22

الاخ عاطف اشكرك
وفيما اعرف ان لصوصل مشواره المهم في القاهرة
ولقد اطلعت منذ فترة علي جانب من ذلك المشوار في كتاب ضم محاولة جادة للحديث العلمي عن المسرح وسم بـ ( الورشة الفنية ) ان لم تخن الذاكرة .. ولقد حوي مساهمات نظرية مهمة لعدد من المسرحيين اذكر منهم الي جانب صوصل يحي فضل الله وعزالدين هلال والسماني لوال
اعتقد ان اثر ذلك سيكون مؤثرا تجاه قضايا المسرح قريبا
لك الود

Post: #24
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 06-08-2006, 01:17 PM
Parent: #21

Quote: صوصل ........ من خلال المسرح دعونا نعلم اهلنا البسطاء كيف يكون العيش , لانه لابد لهم ان يعيشوا وان اختلفت الاشياء , فان الامر كبير , وانت اعرف به مني وبحجمه ,ولكني ادعوك الان لان تاخذ علي عاتقك القيام بثورة جادة لتحريك المسرح من جموده حتي يقدم ماهو موكولا" اليه حتي تكتمل اللوحة .
اخوك عوض حمزة


الاخ بهاء يحتوي هذا المقتطف الذي رأيت انت ان تدرجه هنا مايفيد بالفعل انه يكشف لنا جانب من البعد الانساني لدي الفنان صوصل ويهمني ان انقل لك وللاخ عوض ان صوصل هذه الايام يعمل وبحماس شديد في الاعداد لعرض للمشاركة بمهرجان القاهرة التجريبي .. ولقد كوّن مجموعة مسرحية تضم رفاق له في الطريق المسرحي الوعر وأخذ في التدريب واجراء البروفات
كنت معهم بالامس ولقد استمتعت واستمتعت لافكارهم وامالهم تجاه مجموعتهم التي تحمل اسم (الورشة المستمرة لتطوير فنون العرض ) ورأيت طرائقهم في تبادل الروئ لتأسيس عرض مسرحي يقارب شأن ماحدث في يوم الاثنين الدامي .. ولقد وسموا العرض بـــــــ ( اغنية الدم )
المجموعة ، حال كثير من الفرق والمجموعات هنا تعاني من شح الامكانيات علي الرغم من روح الجسارة التي يتوفر عليها اعضاؤها ..
ارجو ان نفكر معا في دعمها ..
مع شكري

Post: #25
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: Hadia Mohamed
Date: 06-08-2006, 02:33 PM
Parent: #1

شكرا عصام على فتح بوست عن الفنان الشامل والحميم جدا سيد عبد الله صوصل

مسرحى هميم
كاتب متفرد
اعمالة كثيرة
كنا نتابعة من مكان الى مكان قبل دخولنا المعهد ونشاهدة وهو يتجول فى الحدائق والجامعات يذهب الى الجمهور ولا ينتظرة يأتى اليه حتى اليوم لم يسبقة او يتميز علية الى فنان فى تقديم مسرح الشخص الواحد.
افاخر بعملى معة فى عمل من اخراجة وهو الجرح والغرنوق لعبد الله على ابراهيم يعرف كيف يوجه ممثلة وكيف يخرج منه المبدع الكامن.
مسرحيتة جدادة امنة
من اجمل الاعمال المسرحية وهى من اخراح يحيى فضل الله وتمثيل طلاب قصر الشباب وقتها

اخر عمل اشاهدة فيه هو السيف والنهار اخراج قاسم ابوذيد فى دور عبد الله ولعب شخصيتين اساسيتين فى العمل .
ساعود انشاء الله
تحياتى

Post: #26
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: محمد سنى دفع الله
Date: 06-08-2006, 05:26 PM
Parent: #25

كثيرون يتخوفون من تجربة ( المونو دراما )) لأنها تفتقد للشريك الحقيقي، الذي يعطيك الحافز والدافع ليزيد من طاقتك للتوهج وتبدع ..ولكنهم في نظري واهمون ، ودائما ينصب تفكيرهم في الأداء من خلال النص ويتناسون الجمهور ..
في المونودراما الجمهور هو الشريك الحقيقي ، الذي يدعمك ويشحن طاقتك لتصـل إلى قوتها القصوى لتبدع....
إن تعبيرية الممثل تنبع تقريبا رغما عنه من إفعاله ومن توظيفه لحضوره الجسدي والمبادئ التي تقود أفعاله تشكل القواعد ماقبل _التعبيرية _ لتعبيريته ،والرغبة في التعبير لا تقرر الفعل ،وإنما الرغبة في الفعل ، هي التي تقرر التعبير ...

أوجين باربا
أرخبيل المسرح
صوصل هذا الممثل الذي يحلق في سماوات المسارح البهية بألق وتوهج ، سمندل يحترق بنار قصائده ونصوصه السردية البهيحةالتي لاتنفصل عن هموم الناس واحلامهم ..رجل مليان بالحكايات والطقوس السحرية التي يحولها الي فعل بصري متناغم يمكن ان بؤديه أمام أي جمع من الناس _
اذا كانوا بساحة خضراء ، او داخل حلقة مديح ،امام المسجد الكبير ،أو امام رهط من الخلق المنتظرين الباص..صوصل يقدم فنه بتلقائية للجمهور وكثيرا ما تعرض لمواقف محرجة ولكنه يواصل عمله بجد وإهتمام وتفاني ...
في يوم من الأيام وهو يمارس عمله اليومي المسرحي في الشارع العريض عند المسجد الكبير
لمح رجلا طويل القامة يجلس امامه ويتابع العرض بإهتمام وعندما يتحرك صوصل يتحرك معه المشاهد الغامض .. وأصبح صوصل يهتم بهذا الرجل الذي يتكرر وجوده في اي عرض يقدمه وأصبح يعمل له الف حساب ..ربما يكون يضمر الشر او لات الرجل واحدا من أصحاب الحلقات الدينية المشهورة والتي تجذب عددا كبيرا من الجمهور والفضل يرجع للفنلن صوصل الذي جعل من فنه مدرسة مسائية يتعلم فيها البسطاء من ابناء بلادي فن الأداءالرفيع .. عندما تشاهدون رجل ملئ بالحيوية والدهشة في تقديم فكرته أعرفوا انه تلميذ الفنان صوصل ......عجبه طريقته في اداء الشخصيات المتعددة وطريقة نطقها للهجات ربما؟؟!! وفي يوم اكتشف صوصل سر الرجل الغامض !!كان هذا الرجل صاحب حلقة توعوية دينية انفض الناس من حوله ليشاهدوا العروض المدهشة للفنان صوصل فما كان منه ان تعلم في مدرسة صوصل المسائية ،، وعاد الى الحلقة من جديد ومعه طريقة صوصل في الأداء المبهر وعادت الى الحلقة حيويتها وأصبح هذاالرجل من اصحاب الحلقات المشهورةوالتي تجذب عددا كبيرا من الجمهور الذي يندهش لأداء هذا الشيخ الملئي بالحيوية ويعرف كيف يمثل ويلون صوته ويصمت ويغير حركته ولكنهم لايعرفون انه تلميذ الفنان صوصل المدهش ......[/
GREEN]

Post: #27
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عثمان سيد أحمد
Date: 06-08-2006, 08:03 PM
Parent: #26

الأخ عصام

سيد عبد الله صوصل

فنان شامل أحب وأحبه المسرح

يذهب للناس في أمكانهم ليقدم لهم فن المسرح

زاملته في المسرح ولكن للأسف لم أحظ بالعمل معه

أداء ممتع ومتميز يحب فنه كثيرا

لذلك أحبه الناس

شكرا ايهاالرائع والكتابه عن هذ الرائع

ولقد ذكرتنا ايام حلوه سعيدة

أيام لاتنسى مع فرقة الفنان الراحل الفاضل سعيد

وفرقة أضواء المسرح .. وأيام المسرح القومي

وكانت لنا أيام ..

مع كل الود ..

Post: #28
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: Hadia Mohamed
Date: 06-09-2006, 02:16 PM
Parent: #1

نوافذ مفتوحة (1)
بموافقة يحيى فضل الله العوض.


نوافذ مفتوحة
========
يحيي فضل الله
==========
سيد عبد الله صوصل و ممارسة مهنة التأمل 1
===========================
عادة ما يتحرك في الفضاءات المحتملة ليمنحها تلك اللحظة الدرامية ، يستطيع ان يعيد الي التفاصيل ملامحها الكوميدية تلك التي تتخفي في عاديتها ، لكنه يزعزع تلك العادية و كأنه يجلوها و يعلن عنها في حضورها المتميز ، مشاغب لكنه هاديء في تأملاته ، لا يتعب مطلقا حين يخدم الاخرين ، حنون الي درحة ان تختلط تلك الحنية بملامح العبط ، يعرف كيف يحول الاخرين الي كائنات ضاحكة ، يعرف كيف يخطف من الاخرضحكته له ، علائق خفية مع الاطفال فسرعان مايتألفون معه و يتحلقون حوله فهو له قدرة ان يتحول معهم الي طفل موهوب يعرف كيف يفجر طقوس اللهو و اللعب ، عرفته منذ ان كان طفلا يلهث وراء ان يقنن فن اللعب من خلال دراسته بقسم الدراما بقصر الشباب و الاطفال ، كان طفلا مميزا بحيويته و ضجته وشغبه الاليف ، كان دائما ما يسترعي الإنتباه ، لا تملك إلا ان تتابعه حين يمر في لحظة خاطفة من امامك ، تلك اللحظة الخاطفة هي التي تعلن عن تلك الطاقة الفنية ، كان الصديق الاستاذ محمد عبد الرحيم قرني يشير الي بعين غامزة و خفية حين كان ذلك الطفل يمشي و هو يرقص رقصة مميزة لا تنتمي إلا الي مزاجه الخاص و هو يتجه نحو الكافتيريا ، شاهدته في الاعمال المسرحية التي كان يقدمها قسم المسرح بقصر الشباب و الاطفال ، إنتبهت اليه اكثر حين شاهدت له عملا إستعراضيا مميزا بعنوان (صحوة حب ) كان قد كتبه و هو يافع و المدهش ان هذا العمل يعتمد علي الحركة و التعبير ونسيج صوتي ممتع يستند علي إستنطاق الطبول ، اظن ان ذلك العمل هو مشروع تخرجه في قسم الدراما بقصر الشباب و الاطفال ، قاد بعد ذلك و بمفرده ضجة مميزة من العروض المسرحية عبر تجربته الثرة تلك التي تنوعت فيها العروض و اختلفت فيها اساليب العرض المسرحي ، كانت تلك الضجة من العروض المتنقلة والتي عرفت بمسرح الممثل الواحد و كان هو ذلك الممثل الواحد الذي إلتف حوله جمهور حدائق مايو او حدائق ابريل او حدائق الشعب ، لا يهم و لكن ما هو ثابت و مهم هو هذه التجربة التي اتخذت من تلك الحدائق مسرحا مفتوحا إلتف حوله جمهور متنوع خاصة في ايام الجمعة ، تابعت وقتها بشغف اليف هذه التجربة و اذكر من ضمن متابعتي تلك ان احد الدعاة من انصار السنة كان يخطب في ايام الجمعة علي تلك الحدائق و كان ذلك يتزامن دائما مع العروض التي يقدمها صوصل و لاحظ ذلك الداعي ان الجمهور لايهتم به كثيرا و بفضل ان يلتف حول هذا الصبي الممثل الذي يضحك الناس و حين تكررت تفاصيل ذلك الاهمال لاحظت في احدي ايام الجمعة غياب ذلك الداعي و كنت قد بدأت الاحظ تفاصيل إنهزامه تحاه قدرات ذلك الممثل الذي خطف منه الجمهور و حين بحثت عنه - الداعي - فؤجئت به و قد تحول الي مشاهد يراقب و بتركيز شديد ما يقدمه ذلك الممثل المنتصر عليه و تكررت وقفات ذلك الداعي وسط جمهور العروض الذي اتخذ من شكل الحلقة و احيانا نصف الدائرة نظاما للمشاهدة و بعد ذلك عاد ذلك الداعي الي دعوته و لكن بطريقة مختلفة فقد اتخذ من تمثيل الشخوص طريقة لدعوته فكنت اتابعه و هو يقلد مشية البنت الناشز و غزل الشيخ المسن و كان يتحرك وسط جمهوره بادوات ممثل متواضعة و هكذا اخذ ذلك الداعي تفاصيل فن التشخيص من ذلك الممصل الصبي و اذكر انني قد شاهدته - الداعي - اخر مرة يقدم دعوته تلك الممسرحة علي فسحة امام موقف مواصلات السوق الشعبي امدرمان و اشهد ان حرفية التمثيل لديه قد تطورت كثيرا و اصبح يقدم شخثيات معقدة نوعا ما و ان جمهورا كبيرا قد إلتف حوله ، هكذا تعلم هذا الداعي من خلال مراقبته لذلك الممثل الصبي ادوات معرفية اخري ساعدته في توصيل رسالته .
إنه سيد عبد الله صوصل ذلك الذي له إمكانية ان يخلص الكوميديا من الشوائب و له قدرة ان يكتب التراجيديات الساخرة او الكوميديا السوداء ، شريك حميم بالنسبة لي عبر تجليات درامية مختلفة ، تعاملت معه كممثل عبر عدد من العروض المسرحية
امبراطورية الجداد ، تأليف ذو الفقار حسن عدلان و اخراج قاسم ابو زيد
ماساة يرول ، تأليف الخاتم عبد الله و اخراج السماني لوال
الناس الركبوا الطروره تأليف ذوالفقار حسن عدلان و اخراج قاسم ابوزيد
عمل معي كممثل في مسرحية سهرة مسرحية تأليف مصطفي احمد الخليفة و من إخراجي
إلتقينا في عمل مسرحي من تأليفه و إخراجي هو جدادة أمنه و هو من العروض المسرحية التي احس فيها بنقلة مهمة في تجربتي مع الاخراج المسرحي
سيد عبد الله صوصل شريك حميم وحميم جدا للكثير من التفاصيل الحياتية اهمها ان ما بيننا من احاديث و ونسات و تجارب يمكنها و بتلقائية ان تضاف الي ذاكرة الدراما تلك التي وثقت صداقتنا ، في نهايات تسعينات القرن المنصرم جاءنا سيد صوصل في القاهرة و انضم الي مشروع الورشة المسرحية بالمركز السوداني للثقافة و الاعلام و اضاف الينا تلك الروح التي جعلت من الممكن ان نقدم موسما مسرحيا كاملا متنوعا بصالة المركز و كان ذلك في العام 1998م
سيد عبد الله صوصل يطل بكامل حيويته عبر النوافذ المفتوحة
-:- صوصل ذاكرة الطفولة لبنة اولي في تكوين ذائقة الفنان ، كيف كانت طفولتك ؟
(( نافذة تطل علي سماءشبه خريفية ، كذاك الذي نذكره الان ، لكن المدن مختلفة و الملامح مختلفة حتي السحن و اللغة ، النافذة الان مفتوحة علي سماء مدينة عين شمس و الوقت ما بعد ظهيرة الجمعة تلك التي تتجمل الان في السودان باغاني حقيبة الفن و الغداء المتأخر و الشاي السادة الاليف المزاج ، يا إلهي كم هي غريبةالان تلك النافذة ، صدقني يا صديقي ، اي نافذة تلك التي بدأت بها ، اعني ذاكرة الطفولة ، لكني يمكن ان اقول ، بدأت الطفولة بشكل شبه ملئ بالمعرفة في مديتة امدرمان - الموردة - ما اجمل ذلك ، هناك تعرفت علي شارع الزلط المرصوف الممتد بين المحطة الوسطي امدرمان الي المحطة الوسطي الخرطوم ، لم اكن اعرف الاتجاهات في ذلك الوقت لكني استطيع ان اجزم بأنني كنت استطيع ان احدد مكانين ، الاول ، مستشفي الدايات حيث كانت تعمل امي الحاجة فاطنة والتي احن إليها الان بشكل مزعج و جميل و الثاني هو دار الرياضة امدرمان ، آه ، تذكرت مكانا ثالثا هو منزل العم كمال حمزة الحسن الذي كان أبي يعمل به كخفير بسيط و يمتلك الروح العالية لفكرة الامانة و الصبر العالي للمكوث في مكان واحد و مسبحة تشكل نفسه و غالبا ما كان يضحك معنا عندما نلهو بالقرب منه ، الموردة ، اجزم انني بدأت اعي الاشياء هناك ، هناك تشكلت رائحة الاشياء ، اذكر ان( ود بانديه) او(سيد العفونه) ، تلك العربة العجيبة التاريخ تمر مشكلة خطا يقسم شارع الزلط و رائحة تحرك فينا شغبا ما للعب مع ذلك الشخص الذي يحمل جردلا و مقشاشة لجمع تلك الفضلات وسكبها في العربة ، يبدو ان المدينة كانت تتبرز في الجرادل في ذلك الوقت ، بعدها إنتقلت الي ذاكرة تستطيع ان تقرأ الاشياء و تحللها ، إنتقلت الي الصافية و هناك استطيع ان اتحدث عن بعض الاماكن المؤثرة في تكويني الذهني ، كانت هناك شجرة ، شجرة كنا نلعب تحتها و قد يدأت بها فكرة إكتساب الاصدقاء و معها جاءت مشاريع المغامرات ، البحر ، كوبري شمبات ، كوش الصافية ، تعلمنا العوم في المربعة شمبات و إكتسبنا حرية ان نصتع الاشياء كما نرغب ان تكون هي الاشياء ، كان هنالك حائط ، حائط كنا نرسم فيه بالفحم و نكتب جملا تؤكد اننا قد بدأنا نشعر باحساس مختلف مثل (احب فلانه) او نلعن احدا من الاصدقاء او ان نعبر بالفحم عن حدث ما كان الشغل الشاغل في الحي ، الرسم بالفحم يذكرني ب (طارق احمد سالم) ذلك الشاب الذي كان يرسم علي ابواب البقالات و المتاجر المختلفة لوحات من الوان الزيت علي ابواب الحديد و كان يطلب من مدن كثيرة ليرسم فيها و قد كان يرسم في مسارح المدارس تلك الخلفية التقليدية ، قناعان اسود و ابيض ، عامودان لمعبد إغريقي .... الخ ، ما اجمل ذلك ، كانت الحوائط المقابلة لمنزلهم عبارة عن لوحات يومية تحاكي ابطال السينما فتعرفنا علي ابطال افلام الكابوي من ذلك الحائط و عرفنا بعدها الطريق الي نافذة قطع التذاكر لمشاهدة الافلام
و لا تزال النوافذ مفتوحة



Post: #29
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 06-11-2006, 12:18 PM
Parent: #28

سلام للمتداخلين
و .. سأعود

Post: #30
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 06-12-2006, 08:48 AM
Parent: #29

ارجو من الاستاذة هادية ان تواصل نشر الحلقات المتصل لحوارية الاستاذ يحي فضل الله في تجربة سيد صوصل ؟

Post: #31
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 06-12-2006, 12:05 PM
Parent: #1

يا لك من ولد بهى يا عصام انك تعلن الفرح الذى طالما فرحت به ، لكم قلت له انه اجمل من كل هذا العالم ، سالته مؤخرا لماذا لا يكتب هذه الاشياء من قصص عن والده، وعن اهله البقارة الجميلين كل الجمال فهذا يعرفنا اكثر اليهم لكنه مشغول بالشجرة واهل الشجرة التى صارت احد ما يؤرقه ، يعمل جاهدا الى اخراجهم من بؤرة الفشل الى حيز النجاح يعمل الليل والنهار هنا وهناك كنحل لا تعرف الهدوء يا ذلكم الفنان صوصلب اكرم الناس جميعا اكثرهم ادبا وعلما لا يضن به على احد ومعرفة يسقيها للجميع ، صحبته ذات يوم الى معسكر للنازحين رايته يحمل الاطفال الى كتفه وهو يؤدى البروفة مع اقرانهم يا له من ( كائن ) جميل كما يحلو له مناداتنا ، صوصل لكم احبك ايها المسكون بالناس والامهم وافراحهم لكنه فقط اشهدوا يحتاجنا جميعا لنقف خلفه فى مسيره الصعب الذى ابتداه لك الحب يا عصام لانك فتحت بابا للحب لن يوصد قط

Post: #32
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عزيز
Date: 06-12-2006, 12:38 PM
Parent: #31

الأخ عصام

لك التحية والتقدير وانت تفتح هذه النافذة على هذا الفذ الجميل سيد صوصل

معرفتى به محبة تسكن القلب وذكريات تملأ الفكرة .. كانت تجمعنا داخلية الجزلى ( معهد الموسيقى والمسرح ).. وتزاملنا بالمعهد كل فى قسم ولكن كانت روابط المحبة والأخوة والصداقة قوية..

صوصل فنان مغموس فنانا وشفافية ..

رقيق كأوراق الورد.. ويتفاعل مع ماحولة حتى تشفق عليه..

أذكر أول أيام أرتيادة مسرح الفرد والعروض التى كان يقدمها فى مسارح الطلاب بكل الجامعات والكليات والأيام المفتوحة ولا يتغاضى على عمله إلا حب الجمهور وتقديره..

وسيد صوصل زاهد فى المادة وهى لا تعنية قدر فنه الذى يوصله وهو على قدمية ذهابا وأيابا لمكان العرض..

عرفته فى زمن جميل وحملته حبا وتقديرا وما ذكر درامى سودانى إلا وكان أول من يسطع فى فكرتى .. وأحمل له معزة صادقة والأمنيات تسابيح عابد بلقائه والأستمتاع والأندهاش بزمن جميل بقربه..

لا أجد له شهادة بعد شهادة اساتذته يحيى فضل الله ومحمد السنى دفع الله ..

لك أخى عصام التقدير

ولكل المتداخلين الود الكثير

ودعنى أقول عبر هذه المداخلة لسلمى الشيخ سلامة تحية خالصة وود

عبدالعزيز خطاب

Post: #33
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: Hadia Mohamed
Date: 06-12-2006, 03:27 PM
Parent: #1



نوافذ مفتوحة
============
يحيي فضل الله
============
سيد عبد الله صوصل و ممارسة مهنة التأمل 2
==============================
و يواصل سيد صوصل الحديث عن طفولته
(( كانت السينما هي البداية الحقيقية لجعل الانسان يفهم في الخيال ، ذلك الخيال الذي لا يتحقق الا في الطفولة و يظل في الذاكرة حتي المراحل القادمة ، اتذكر الان الكاتب الانجليزي ( مارك توين ) ، كيف يحرك شخوصه من ذاكرة الطفولة مثل شخصية ( توم سوير ) ، كان ( توم سوير) يعيش مع خالته القاسية الصعبة المراس و في ذات يوم طلبت منه ان يعيد طلاء الحائط الخارجي للمنزل و كان (توم سوير) في امس الحاجة للعب و اللهو فهو بطبعه يرفض تلك القيود مثل المكوث في المنزل او مراجعة الدروس او الاعتناء بالملابس ....الخ ، فحمل جردل الطلاء و الفرشاة و خرج الي الحائط ، كان يعرف جيدا امزجة اصدقائه من اطفال الحي و كيف انهم سيضحكون عليه و هو يمارس هذا العقاب فقرر ان يلعب عليهم بذكائه فبدأ يصنع من هذه المهمة مشروعا لشخص مهم فكلما إقترب منه واحد من الاصدقاء تظاهر ( توم ) بان ما يفعل فيه الان شئ في غاية الاهمية و كأنه فنان عظيم مثل بيكاسو و خلافه فأثار فضول اصدقائه لدرجة انهم دفعوا له من اجل ان يمارسوا الطلاء علي الحائط
اعتقد ان الطفولة هي المفتاح الحقيقي لتكوين تجربة الفنان الحية للتعرف علي قدراته ككائن يستطيع إعادة إنتاج ذاكرة الحياة او ان يعرف الاخرون انه ذلك الشخص الذي له ملكة الخلق و الابداع ، اذكر ان فترة ظهور موضة صناعة العربات من علب الصلصة او قطع الصفيح جعلتنا نلتف حول واحد من اصدقائنا القدامي في الحي لانه برغم سن صغره إلا انه كان حريفا في مثل هذه الاشياء و لو انه وجد الرعاية الكافيةلوجدنا مصمم موديلات عربات الان ، حرية ان نصنع الاشياء في الطفولة بذلك الخيال الخصب و المترع باللهو و اللعب تجعل الانسان يكتسب ملكة التعبير عن الذات و يظل الفنان اسير تلك المرحلة بذاكرة لاتموت ، سؤال محير ، لماذا تظل ذاكرة الطفولة هي الارسخ في تفاصيلها من ذاكرة النضوج و ما بعد ذلك ؟ ))
: - ذاكرة الاماكن يا صوصل ، تحدث عن تلك الاماكن التي خصتك بجدالها
(( هي ( الكوش ) او مقالب القمامة ، كنت و معي بعض الاصدقاء من مرتادي الكوش و قد كانت الصافية مرتاحة البال انذاك و مكتظة بالنقود و بالحفلات و بالمتاجر الراقية ، فقد تعرفنا علي اسكريم لولي بعلبته الصغيرة و ملعقة الخشب من الكوش ، تعرفنا علي انواع السجائر المختلفة ايضا من الكوش مثل ( ناشونال ) ، ( روثمان ) ،( بنسون ) العلبة الكبيرة ، ( بحاري ) ، ( ابو نخلة ) ، ( ابو قندول ) و ( البرنجي ) كان يلهو فقط في الحياة الشعبية بحاراتها و ازقتها و مزاجها المدلوق علي حرارة اغاني البنات مثل
(( قصدك قصدك
مشتاقين ما لقو
قصدي فوق السجاير
ولع لي نحرقو ))
كنا نجمع ( السبارس ) بكميات هائلة ثم نجلس بعد رحلة و مغامرات مع عمال الصحة و نشعل تلك السبارس بلهفة الاكتشاف ، ماذا يعني ان يخرج الانسان من احشائه الدخان ؟
كانت الكوش مصدر من مصادر الرزق ايضا بالنسبة لنا كاطفال فقد كنا نجمع الشري و البيره ام جمل الخضراء اللون و نبيعها لسيد القزاز و نحصد قروشا و تعاريف كثيرة ، بدأنا بتسمية محطاتنا في الكوش علي حسب غناءها و فقرها ، حتي كوشة الجبل ، لحظة ان نفرزما جمعنا من اشياء لحظة فيها متعة غريبةالطعم و المذاق فتلك الاشياء المهملة و الفضلات تكون لنا موضوع غاية في الاهمية ، ساهمت الكوش كثيرا في حفظ ملامح الصافية في الذاكرة و فتحت طاقة في الجسد وجعلت من حب المشاوير الطويلة و السفر بعد ذلك شيئا ممكنا و ضروريا .
هناك مكان اخر في تلك المدينة الهادئة كان شديد التاثير في طفولتي و هو نادي النسيج السوداني ، كان النادي يحتفل كل خميس يزواج ما و كان يحتفل اثناء السنة بكل الاعياد ، الكريسماس ، رأس السنة ، شم النسيم و الاعياد مثل عيد الاضحي و عيد الفطر ، برامج خاصة ، كنت حينها اعمل ( صبي بار ) مع احد الاقباط يدعي ( راغب ) ، كنت اغسل الصحون واقفا علي صندوق خشبي حتي اصل الحوض لانجاز هذه المهمة فقد كان هناك مطعم مرفق مع البار يقدم الخدمات للزبائن و معظمهم من عمال و موظفي مصنع النسيج السوداني ، في احدي الليالي سمعت شخوصا تضحك بالجهة الاخري ، مكام جلوس الزبائن فأثار ذلك الضحك الجماعي فضولي فوضعت ما بيدي و تسللت خلسة من عيون ( راغب ) فاتحا لنفسي بين ارجل بعض الواقفين لاشاهد لاول مرة فنانا مسرحيا واقفا مع ادارة النادي و قد تجمهر حوله الكثيرون يضحكهم بونسته معهم في موضوع ما و كان هذا الفنان المسرحي هو الاب و الاستاذ الفاضل سعيد و المشروع الذي يضحك هو بناء مسرح صغير داخل النادي لتقديم مسرحيات الفنان الفاضل سعيد ، وجدت نفسي بطفولة تلقائية اقترب منه و اصيح باعلي صوتي و كأني وجدت امي بعد تيه في زحمة ( هي الفاضل سعيد ) فنظر الي واحد من الواقفين بعين لا تفهم في معني الاعجاب فانسحبت نحو حوض الغسيل و انا افكر في المسرح ، عندما تم إنشاء ذلك المسرح الصغير ينادي النسيج كنت واحد من ( الطلب ) الذين خدموا فيه ثم قادتني التجربة لمنزل الفاضل سعيد بالصافية او شمبات ))
و لا تزال النوافذ مفتوحة

Post: #34
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 06-14-2006, 04:42 AM
Parent: #33

حدثنا عن الاماكن .. هكذا يسأله الاستاذ يحي فضل الله ؛فيجيب :
Quote:
هي ( الكوش ) او مقالب القمامة ، كنت و معي بعض الاصدقاء من مرتادي الكوش و قد كانت الصافية مرتاحة البال انذاك و مكتظة بالنقود و بالحفلات و بالمتاجر الراقية ، فقد تعرفنا علي اسكريم لولي بعلبته الصغيرة و ملعقة الخشب من الكوش ، تعرفنا علي انواع السجائر المختلفة ايضا من الكوش مثل ( ناشونال ) ، ( روثمان ) ،( بنسون ) العلبة الكبيرة ، ( بحاري ) ، ( ابو نخلة ) ، ( ابو قندول ) و ( البرنجي ) كان يلهو فقط في الحياة الشعبية بحاراتها و ازقتها و مزاجها المدلوق علي حرارة اغاني البنات مثل
(( قصدك قصدك
مشتاقين ما لقو
قصدي فوق السجاير
ولع لي نحرقو ))
كنا نجمع ( السبارس ) بكميات هائلة ثم نجلس بعد رحلة و مغامرات مع عمال الصحة و نشعل تلك السبارس بلهفة الاكتشاف ، ماذا يعني ان يخرج الانسان من احشائه الدخان ؟
كانت الكوش مصدر من مصادر الرزق ايضا بالنسبة لنا كاطفال فقد كنا نجمع الشري و البيره ام جمل الخضراء اللون و نبيعها لسيد القزاز و نحصد قروشا و تعاريف كثيرة ، بدأنا بتسمية محطاتنا في الكوش علي حسب غناءها و فقرها ، حتي كوشة الجبل ، لحظة ان نفرزما جمعنا من اشياء لحظة فيها متعة غريبةالطعم و المذاق فتلك الاشياء المهملة و الفضلات تكون لنا موضوع غاية في الاهمية ، ساهمت الكوش كثيرا في حفظ ملامح الصافية في الذاكرة و فتحت طاقة في الجسد وجعلت من حب المشاوير الطويلة و السفر بعد ذلك شيئا ممكنا و ضروريا .
هناك مكان اخر في تلك المدينة الهادئة كان شديد التاثير في طفولتي و هو نادي النسيج السوداني ، كان النادي يحتفل كل خميس يزواج ما و كان يحتفل اثناء السنة بكل الاعياد ، الكريسماس ، رأس السنة ، شم النسيم و الاعياد مثل عيد الاضحي و عيد الفطر ، برامج خاصة ، كنت حينها اعمل ( صبي بار ) مع احد الاقباط يدعي ( راغب ) ، كنت اغسل الصحون واقفا علي صندوق خشبي حتي اصل الحوض لانجاز هذه المهمة فقد كان هناك مطعم مرفق مع البار يقدم الخدمات للزبائن و معظمهم من عمال و موظفي مصنع النسيج السوداني ، في احدي الليالي سمعت شخوصا تضحك بالجهة الاخري ، مكام جلوس الزبائن فأثار ذلك الضحك الجماعي فضولي فوضعت ما بيدي و تسللت خلسة من عيون ( راغب ) فاتحا لنفسي بين ارجل بعض الواقفين لاشاهد لاول مرة فنانا مسرحيا واقفا مع ادارة النادي و قد تجمهر حوله الكثيرون يضحكهم بونسته معهم في موضوع ما و كان هذا الفنان المسرحي هو الاب و الاستاذ الفاضل سعيد و المشروع الذي يضحك هو بناء مسرح صغير داخل النادي لتقديم مسرحيات الفنان الفاضل سعيد ، وجدت نفسي بطفولة تلقائية اقترب منه و اصيح باعلي صوتي و كأني وجدت امي بعد تيه في زحمة ( هي الفاضل سعيد ) فنظر الي واحد من الواقفين بعين لا تفهم في معني الاعجاب فانسحبت نحو حوض الغسيل و انا افكر في المسرح ، عندما تم إنشاء ذلك المسرح الصغير ينادي النسيج كنت واحد من ( الطلب ) الذين خدموا فيه ثم قادتني التجربة لمنزل الفاضل سعيد بالصافية او شمبات ))

تابعت هذه المادة التي تتكرم الاستاذة هادية بانزالها هنامن خلال صيفة الاضواء ولقد لاحظت الطريقة الذكية التي عالجها بها الاستاذ يحي فضل الله اذ انزاح عن الطريقة التقليدية للحوار ليقدم افادات صوصل الشفافة .. النقية في قالب يماثل حسها الحر .. المنطلق
لهما التحية
لك الاستاذة العزيزة هادية
ايضا لك الشكر استاذة سلمي
الاخ عزيز
والكل

Post: #35
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 06-14-2006, 04:46 AM
Parent: #34

Quote: و لا تزال النوافذ مفتوحة

او كما يقول يحي فضل الله

Post: #36
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 06-15-2006, 06:55 AM
Parent: #35

Quote: صوصل هذا الممثل الذي يحلق في سماوات المسارح البهية بألق وتوهج ، سمندل يحترق بنار قصائده ونصوصه السردية البهيحةالتي لاتنفصل عن هموم الناس واحلامهم ..رجل مليان بالحكايات والطقوس السحرية التي يحولها الي فعل بصري متناغم يمكن ان بؤديه أمام أي جمع من الناس _
اذا كانوا بساحة خضراء ، او داخل حلقة مديح ،امام المسجد الكبير ،أو امام رهط من الخلق المنتظرين الباص..صوصل يقدم فنه بتلقائية للجمهور وكثيرا ما تعرض لمواقف محرجة ولكنه يواصل عمله بجد وإهتمام وتفاني ...
في يوم من الأيام وهو يمارس عمله اليومي المسرحي في الشارع العريض عند المسجد الكبير
لمح رجلا طويل القامة يجلس امامه ويتابع العرض بإهتمام وعندما يتحرك صوصل يتحرك معه المشاهد الغامض .. وأصبح صوصل يهتم بهذا الرجل الذي يتكرر وجوده في اي عرض يقدمه وأصبح يعمل له الف حساب ..ربما يكون يضمر الشر او لات الرجل واحدا من أصحاب الحلقات الدينية المشهورة والتي تجذب عددا كبيرا من الجمهور والفضل يرجع للفنلن صوصل الذي جعل من فنه مدرسة مسائية يتعلم فيها البسطاء من ابناء بلادي فن الأداءالرفيع .. عندما تشاهدون رجل ملئ بالحيوية والدهشة في تقديم فكرته أعرفوا انه تلميذ الفنان صوصل ......عجبه طريقته في اداء الشخصيات المتعددة وطريقة نطقها للهجات ربما؟؟!! وفي يوم اكتشف صوصل سر الرجل الغامض !!كان هذا الرجل صاحب حلقة توعوية دينية انفض الناس من حوله ليشاهدوا العروض المدهشة للفنان صوصل فما كان منه ان تعلم في مدرسة صوصل المسائية ،، وعاد الى الحلقة من جديد ومعه طريقة صوصل في الأداء المبهر وعادت الى الحلقة حيويتها وأصبح هذاالرجل من اصحاب الحلقات المشهورةوالتي تجذب عددا كبيرا من الجمهور الذي يندهش لأداء هذا الشيخ الملئي بالحيوية ويعرف كيف يمثل ويلون صوته ويصمت ويغير حركته ولكنهم لايعرفون انه تلميذ الفنان صوصل المدهش

الاستاذ السني دفع الله لك بالغ الشكر علي هذا المرور المهم بم نثره من معلومات
ودمت ..

Post: #37
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: محمد سنى دفع الله
Date: 06-15-2006, 07:33 AM
Parent: #36

عصام ابو القاسم
التحية لك ايها المرابض الصامد
المحبة اتوقع ان اكون بينكم الشهر القادم
عندنا فكرةبعمل مهرجان
امونا كابوسي
المسرحي لفن المونو دراما
وسوف نقوم بعمل التحضيرات خلال هذه السنة لنقدمه العام القادم
يعني ان نفكر باحترافية وتنظيم ،،وكنت قد بدينا الكلام وصوصل ومصعب الصاوي
والدكتور سعد يوسف وحتى نلتقي في السودان
لك مودتي
سوف اتابع معك هنا كلامنا عن مسرح المونو دراما ومسرح الشارع
فلتكن النوافذ مفتوحة

Post: #38
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 06-18-2006, 08:31 AM
Parent: #37

Quote: فكرةبعمل مهرجان
امونا كابوسي
المسرحي لفن المونو دراما

ارجو لكم التوفيق يا استاذنا

Post: #39
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: Hadia Mohamed
Date: 06-19-2006, 07:21 PM
Parent: #1

نوافذ مفتوحة
========
يحيي فضل الله
============
سيد عبد الله صوصل و ممارسة مهنة التأمل 3
=========================================
إرتبك المعهد العالي للموسيقي و المسرح عام 1982م ، تطور هذا الارتباك حتي وصل الامر الي يقدم الطلاب إستقالة جماعية و كان ذلك خطوة جريئة ـ اذكر ان اول الموقعين علي هذه الاستقالة الجماعية كان الصديق الفنان الراحل المقيم مصطفي سيد احمد و بعده تتابعت التوقيعات من الجميع ما عدا طالبين فقط و حين وصلت هذه الاستقالة الجماعية الي السلطات وبعد ان كان المعهد مغلقا قرابة الستة اشهر فؤجئنا بقرار خطير من رئاسة الجمهورية يمنح بموجبه مباني قصر الشباب و الاطفال للمعهد العالي للموسيقي و المسرح و هكذا في عام تخرجنا تمتعنا بمبني قصر الشباب و الاطفال و تمتعنا ايضا بالقرب الحميم من مؤسسة اخري داخل هذا القصر بحكم علائق الانتماء للموسيقي و المسرح ، قسم الموسيقي و قسم الدراما بالقصر حيث كان يقوم بالعمل في هذين القسمين اساتذة هم في الاساس خريجوا المعهد العالي للموسيقي و المسرح و هكذا تم التعايش الاليف و المرتبط بالمسرح ممارسة و تنظيرا متابعة لذلك النشاط المحموم لقسم الدراما بقصر الشباب و الاطفال و الذي كان علي رأسه في ذلك الوقت الفنان المسرحي المتميز محمد عبد الرحيم قرني الاب الروحي لعدد مميز من شباب المسرح المتميزين منهم سيد عبد الله صوصل ، موضوع هذه النوافذ المفتوحة ، إذ كانت العلاقة بين طلاب قسم المسرح بالمعهد و طلاب قسم الدراما بالقصر علاقة فيها ثمرات و ثمرات متنوعات في مختلف تفاصيل العمل بالمسرح ، لذا كان لابد من ان يتحدث الفنان المسرحي سيد صوصل عن هذه العلاقة و يقول :- (( المسرح ذلك العالم الرحب ، تلك اللعبة المخيفة ، وانا لم انضج بعد و في مؤامرة خبيثة بيني وبين ناصر الفاضل سعيد و نحن ضمن رحلة كشفية في مدينة الدمازين ، قررنا ان نقدم إسكتش في منطقة ( ابو رماد ) غرب مدينة الروصيرص و لم يكن الغرض من المؤامرة هو الاسكتش الذي نقدمه و لكن للهروب من مهمة جلب الماء من النيل فذهبنا للقائد و قلنا له [ننا سنفعل كذا و كذا و كذا فرد علينا القائد عبد الرزاق و بسرعة ( بعد المويه ) ، احبطنا ، لكن بعد عودتنا حيث كنا نعسكر جمع القائد كل الفرقة و دعاهم لعرض مسرحي بعد العشاء و قد كان ذلك اول عرض نقدمه للجمهور ، إقترحنا علي نفسنا بعد ان عدنا الذهاب لمواصلة دراسة ذلك الفن بقسم الدراما بقصر الشباب و الاطفال وربما إختيارنا للقصرجاء لعلاقة جمال الفاضل سعيد بقسم الدراما فهو واحد من خريجيه القدامي ، اذكر ، هي المرة الاولي التي انظر فيها لذلك المشوار بعين اخري ، المؤسسة بحري هي المؤسسة و كوبري شمبات هو كوبري شمبات ، بيت المال ثم المحطة الوسطي و منها عبر شارع الموردة الي القصر ، بدأت اتذكر ملامح قديمة تعيدني الي امدرمان ، الموردة ، وصلنا القصر وقت الظهيرة ، قابلنا شخوصا غريبة ، شخص ضخم مهمل الذقن ، سمينا ، يجلس علي مكتب مواجه باب قسم الدراما ، يضع ( قصرية ) بيضاء امامه بها عرديب و ماء ، كان ذلك الاستاذ محمد عبد الرحيم قرني و كان هناك ايضا شخص نحيف يلبس شدة بلاستيكية سوداء و يجلس في هدوء و صمت و كان ذلك الاستاذ التاقد المسرحي عبد الجبار عبدالله و فتاة قمحية اللون ببنطلون و تي شيرت تجلس في مواجهة للاسمر النحيل ، هي إشراقة خليفة خطيبة محمد عبد الرحيم قرني وقتها و زوجته الان ، رائحة المبني تملأ الفراغ ، مسجل يتعالي منه صوت لاغنية اجنبية ، حسنا ، نريد ان نتعلم المسرح ، حددوا لنا تاريخ و زمن يوم المعاينة ، نفس الشخوص بالاضافة الي اخرين موجودون بالداخل و هناك محموعة من الشباب يجلسون متوترين امام باب القسم و هكذا يدخل احدهم ، يغلقون خلفه الباب ، نتوتر نحن ثم يخرج بعد فترة و علي وحهه تعابير غير مفهومة ، وجدت نفسي امام سؤال مختلف لاول مرة ، هل تستطيع ان تعوم في هذا المكان ؟ ، هذا هو المسرح إذن و هكذا صنعت بحرا في خيالي و قمت بالعوم في ذلك المكان و هكذا بدأت و معي الكثيرون نمارس فن المسرح علي ايدي اساتذة نكن لهم جميل الاحترام و نعتز بانهم صادفونا في زمن مهم لنمارس فنا في غاية الدقة و التفاصيل ، اصدقاء كم اشتاق اليهم الان ، عبد الحكيم عامر و مسرحية ( العطا ود زينب ) ، محمود عبد اللطيف كابو و نفس المسرحية ، اميرة احمد إدريس و مسرحية ( الجرح و الغرنوق ) ، نزار احمد إدريس ، سبف الاسلام حاج حمد و مسرحية ( السكة حديد قربت المسافات و كثيرا ) ، الاستاذ محمد عبد الرحيم قرني و مسرحية ( اما بعد ) ، الاستاذ عبد الجبار عبدالله و مسرحية ( صحوة حب ) ، الاستاذ الرشيد احمد عيسي و مسرحية ( الاستاذ ) و تفاصيل اخري حميمة تركها قسم الدراما دائمة في الذاكرة ... و مارسنا الفقر ، تعلمنا معني الحب ، تسألنا في و عن كل الاشياء و لاحظنا كيف يمكن ان نتغير ذهنيا و نفسيا و جسديا ، كانت ثلاث سنوات كافية ان نفهم عن المسرح و نشارك طلاب المعهد العالي للموسيقي و المسرح امتحانات تخرجهم فقد كانوا معنا في نفس المبني - قصر الشباب و الاطفال - و هذا ما مهد حقيقة لدخولنا مباشرة للمعهد و كان إنتقالا تدريجيا و كأننا نمارس صعودنا نحو المعهد العالي للموسيقي و المسرح بسلم منطقي و واقعي و جرئ
علمنا القصر كيف بذهب المسرح للجمهور فقدمنا عروضا مفتوحة في حديقة الحيوان سابقا و في حدائق الشعب و في اماكن اخري عديدة ، ام مقد ، المسيد ، مدني ، اضافة للجامعات و المعاهد المختلفة في العاصمة المثلثة فتفتحت الشهية للعمل المسرحي في الهواء الطلق و من هنا بدأت اتلمس تجربة عروض الممثل الواحد
حين جاء إنقلاب الانقاذ يونيو 1989م كان المعهد العالي للموسيقي و المسرح بشمبات و استدعت هذه السلطة المعادية للفنون و الثقافة الدكتور الطاهر حسين دفع الله من اليمن ليكون عميدا للمعهد ، الدكتور الطاهر حسين دفع الله حضر رسالته مبعوثا من المعهد في المانيا و جاءنا بنظرية عقائدية تذهب في نهاية الامرالي ان فن المسرح يقع في المحظور بين الحلال و الحرام فقادته نظريته تلك الي الهروب من التدريس بعد ان واجهته مساجلات شرسة من قبل الطلاب و ها هو جاء راجعا الي عمادة المعهد لينجز إنجاز ا خطيرا و هو ا نه قد تسبب في إغلاق هذه المؤسسة لمدة تزيد عن العامين بعد ان فصل اكثر من ستين طالبا و طالبة بتهمة الشيوعية و ذلك لان الطلاب من الموسيقي و المسرح رفضوا المشاركة في حفل إنقاذي بقاعة الصداقة ، كان الدكتور المزعوم يحاول ان يقدم فروض الولاء و الطاعة عبر توظيف طلاب المعهد في هذا الحفل و هكذا تشرد الطلاب و هنا قام سيد صوصل بمحاولة كي يواصل تعليمه في نفس المجال فسافر الي سوريا ودارت هناك عليه الدوائر هو و من معه ، الممثل عبد الحكيم عامر ، الممثل عبد المحيد حسن الان بهولندا و بدلا عن مواصلة تعليمهم تحولوا الي شغيلة في المزارع و في مهن اخري الامر الذي حرك دوافع الاستاذ الناقد الهميم بشير سهل جمعة - للاسف إستوزرته الانقاذ - فنجح في مهمة إرجاعهم الي السودان و حين استقر المعهد العالي للموسيقي و المسرح بمبانيه الحالية بالحلة الجديدة و بعد ان سلبت منه إستقلاليته الادارية حين تبع الي جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا و ضاعت هويته القديمة ليصبح كلية للدراما و الموسيقي عاد صوصل ليواصل دراسته و يتخرج في قسم التمثيل و الاخراج بمشروع عرض للكاتب العالمي ( صموئيل بيكيت ) و لسيد صوصل علائق مهمة مع هذا الكاتب الي درجة ان منحه استاذنا الجليل الطيب مهدي لقب ( صوصل بيكيت )
يقول سيد عبد الله صوصل (( كان المعهد العالي للموسيقي و المسرح يضج بالنشاط و فترة الديمقراطية كانت تجعل من العرض المسرحي فعلا متاحا في اماكن عديدة مثل الجامعات و المعاهد وانشطة الروابط الطلابية و انشطة الاحزاب و خلافه فظهرت فرقة النفير من طلاب المعهد ، الفرقة المركزية لاتحاد الشباب السوداني و جماعة السديم المسرحية كجسم قديم و مؤسس اصلا ، كانت هناك علاقات طيبة بين كل تلك الفرق فجماعة السديم تخرج لنادي الدراما بقصر الشباب و الاطفال مثل تجربة ( جدادة امنة) تأليف سيد صوصل و إخراج الاستاذ المخرج المسرحي يحيي فضل الله و مثل تجربة السديم لاعداد الممثلين في الفرقة المركزيةلاتحاد الشباب السوداني عبر الاستاذ السماني لوال و يحيي فضل الله و مثل تجربة الممثل الواحد مع فرقة النفير كما في مسرحية ( تعال بكره ) ، فنسجت العلائق و اصبح العمل الجماعي سهلا و محببا فتعاملت مع جماعة السديم المسرحية و انضممت لها بعد ذلك و لابد من تحية خاصة للصديق المسرحي ديرك أويا الفرد و الفنانة ناهد حسن و الاستاذ الطيب مهدي و الكاتب المسرحي ذو الفقار حسن عدلان و الاستاذ المخرج و الشاعر قاسم ابو زيد
اذكر في بداية الديمقراطية عندما تم تعليق تلك الاوراق السوداء ك( بوستر ) المكتوب عليها بالابيض ( ضو البيت ) في جميع انحاء العاصمة و كانت قد شغلت الناس ، ما هذا الاعلان الغريب . ، من هو ضوالبيت ؟ ، إنها مسرحية عن رواية الطيب صالح اعدها الشاعر و الكاتب المسرحي المتميز محمد محيي الدين و من اخراج قاسم ابو زيد ، اعادت الي ذلك الشعور في الماضي عندما سمعت ضحكات الحاضرين لونسة الفاضل سعيد في نادي النسيج السوداني و تسللت هاربا من ( راغب ) و عاد ذلك الشعورمرة اخري للاقتراب من عوالم قاسم ابو زيد بشكل اكثر فقدمنا ( امبراطورية الجداد ) و ( الناس الركبوا الطررورة ) و( ديك الحاجة بهانه ) وشكلنا حضورا مسرحيا كان مثيرا للجدل ))
كان سيد صوصل يلعب دور ذلك الكائن الثعلبي الفضي اللون في مسرحية (امبراطورية الجداد ) للكاتب ذو الفقار حسن عدلان و كان قاسم ابو زيد قد إستعان بالفنانة التشكيلية ام الخير كمبال - الان في امريكا - في تصميم الازياء و بحرفة مخرج له تمايز خاص في التحكم في مقولته الاخراجية جعل قاسم ابو زيد الاستاذ الممثل القدير موسي الامير يكمل مع سيد صوصل اداء ذلك الكائن الثعلبي الفضي اللون ، هي واحدة من التجارب المهمة فيما يسمي بالمسرح الخاص و ليس المسرح التجاري و اذكر ان الاستاذ صلاح يوسف قد وصف ذلك العرض في مقال له في جريدة الاسبوع بأنه ( مدماك اسمنت في الكوميديا السودانية) ، كان العرض علي مسرح قاعة الصداقة و في صيف 1988م و اذكر ، كان سيد صوصل سعيدا بوقوفه كممثل الي جانب قرني و الرشيد احمد عيسي و موسي الامير وشخصي و كان فرحا جدا بمشاركة الاب الاستاذ و الممثل الكبير يسن عبد القادر - رحمه الله - و كانت بينه و بين الاستاذ يسن عبد القادر إجتراحات من النكات و المواقف المرحة بين الكواليس قبل بداية العرض و في استراحات الفواصل ، قاسم ابو زيد دائما ما يصر ان تلتقي الاجيال المختلفة في العروض التي يخرجها فهاهي الفنانة المسرحية فتحية محمد احمد تشارك في عرض ( الناس الركبوا الطرورة ) و كان قاسم ابو زيد قد حاول ان يلعب الاستاذ الراحل المقيم الفاضل سعيد دور ( سعيد عشا البايتات ) في مسرحية ( ضو البيت ) ولكن حال دون ذلك الحلم وساوس استاذنا الفاضل سعيد حول خريجي المعهد ، كان قاسم ابو زيد يراهن كثيرا علي إمكانيات سيد صوصل ، ان دور عازف الطبول في مسرحية ( مأساة يرول )
للكاتب الخاتم عبدالله و إخراج السماني لوال يعلن عن هذه الامكانيات الفذة التي يمتلكها هذا الممثل ، تدرب صوصل علي عزف تلك الطبول باشراف الاستاذ السماني لوال و الاستاذ ديرك اويا الفرد و اصبح صوصل ذلك العازف الماهر ، تري ياصوصل ، اين نحن من تلك العوالم ؟، هل سيجمعنا بهولاء الاصدقاء في ايام قادمات عرض مسرحي دافئ ؟ ، هل ستضمنا رعشات الكواليس تلك الحميمة ؟ صوصل ، هل انت مصاب بالحنين الي تلك العوالم التي تركتها وراءك ؟
(( الحنين يا يحيي ؟ ، نعم ، ذلك المرض الجميل ـ اعتقد انه يأكل بشهية مفرطة في الذاكرة و الحواس لدرجة اننا بدأنا نحسد و لو بقليل تلك الطيور التي تمر كل مغيب ذاهبة بحرية في إتحاه ما ))
اعرف ذلك يا صوصل و قد كتبت مرة في مفكرة لي هذه الجملة ( مؤلم ان العصافير لا تخصني )
و لا تزال النوافذ مفتوحة



Post: #40
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 06-23-2006, 12:53 PM
Parent: #39

سلام للجميع ..
شكرا الاستاذة هادية علي ماقمتي به هنا وكذلك للاستاذ الرائع يحي فضل الله
ارجو ان تبقي النوافذ مفتوحةايضا

Post: #41
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 06-27-2006, 05:45 AM
Parent: #40

الي اعلي

Post: #42
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: محمد سنى دفع الله
Date: 06-27-2006, 06:15 AM
Parent: #41

حينما تقابلنا في وسط حوش الأذاعة بعد غياب
كان يقف وسط البوفيه تحت الشجرة الكبيرة
وحينما رؤيته لي صاح واحتضنا بعضنا ورقص
فما كان مني سوى ان ارقص معه
فمن يرقص لك يوصل كل تعبيره الداخلي
من خلال حركة جسده ...
حينما كانت تغني المغنية الجزائرية
في المسرح القومي
بأمدرمان
صاح صوصل لها بأسمها
وحينما التفتت له بهتمام
صاح بأعلى صوته
أحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبــــــــك
هذا هو صوصل العفوي التلقائي

Post: #43
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 06-27-2006, 01:00 PM
Parent: #42

Quote: حينما كانت تغني المغنية الجزائرية
في المسرح القومي
بأمدرمان
صاح صوصل لها بأسمها
وحينما التفتت له بهتمام
صاح بأعلى صوته
أحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبــــــــك

الاستاذ السني سلام
وسلام علي هذه الذاكرة الحميمة ..

Post: #44
Title: Re: صـــــــــــــوصل !
Author: عصام ابو القاسم
Date: 07-08-2006, 01:10 PM
Parent: #43

بكل تأكيد هنالك ذاكرات عديدة حفظت للمبدع صوصل العديدة من المشاهد المؤثرة التي تستحق الحفظ ،
ارجو ان تعمر هذه الذاكرات بذكرياته دائما ،
الان اريد ان اقول ان صوصل يعكف ـ كما اخبرت من وقت ـ ومعه مجموعة من المسرحيين المتميزين علي الرغم من كل شيء ، يعكف علي انجاز عرض مسرحي من المزمع ان يشارك في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي ، يحمل اسم ( اغنية الدم ) ولقد قامت المجموعة مشتركة بتأليفه علي خلفية احداث يوم الاثنيين الاسود او الدامي وكل الايام االمماثلة له بصورة ما ..
منذ وقت تجري المجموعة بروفاتها علي بناء العرض ،
نتمني لهم التوفيق ..
ونواصل