وما تزال الكهوف تقول!أنيس منصور

وما تزال الكهوف تقول!أنيس منصور


05-29-2006, 05:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1148921029&rn=0


Post: #1
Title: وما تزال الكهوف تقول!أنيس منصور
Author: jini
Date: 05-29-2006, 05:43 PM

Quote:

في جنوب فرنسا اكتشف الأثريون من 70 عاما كهفا اسمه (لاسكو). هذا الكهف مثل كهوف كثيرة في العالم بها لوحات تاريخية على الجدران رسمها الإنسان منذ 17 ألف سنة أو أكثر، كهوف لاسكو الفرنسية عمرها حوالي مائتي قرن، وعلى الجدران أبقار وغزلان، بأحجامها الطبيعية، ويوجد ثور بني اللون كبير جدا، وقد حرص الذي رسمه على أن يتوقف عند كل علامة تميزه.

وفي السنوات الأخيرة لاحظ الأثريون أن الفطريات بدأت تظهر على الجدران وتمحو اللون الطبيعي الذي ظل ممسكا بالأحجار كل هذه الفترة الطويلة، وكان العلماء قد استخدموا أجهزة التكييف تحت الاقدام حتى لا تذوب الألوان أو تنهار الأحجار، ولا بد من استخدام وسائل كيميائية لتثبيت اللون والأحجار التي تحته أيضا.

فما الذي يريد أن يقوله البشر، ما رسالتهم لنا؟ انهم كانوا يعيشون في أرض زراعية وغابات وان حيواناتهم التي استأنسوها وأكلوها كانت من الأبقار والغزلان وانهم أيضا قادرون على الرسم، وقد سارعت الكاميرات الى التصوير والمعامل إلى التحليل، تحليل اللون والتربة واستخدام الكربون في معرفة العمر الذري لهذه الكهوف.

وهذه الكهوف النادرة تشبه الكهوف الصخرية في ليبيا، ففي ليبيا توجد كهوف (تسيلي) في المنطقة الصحراوية المعروفة باسم منطقة جبارين، وقد رأى علماء الآثار والخيال العلمي أيضا، صورا للأبقار والثيران والغزلان أيضا. وعلماء الخيال العلمي مثل العالم السويسري (فون دنكن) وجدوا أن هناك لوحات لأناس يضعون الخوذ على رؤوسهم وأمامهم لوحات إلكترونية ولا يستبعد أن يكونوا كائنات من كواكب أخرى هبطت إلى الأرض، وغادرتها لأسباب ليست معروفة لدينا وقد تركوا لنا هذه الرسالة.

ربما كانت كهوف (ضربة قيران) في شمال البحر الميت والتي عثروا عليها سنة 1947 هي الأوضح والأحسن حالا، ففي كهوف (ضربة قيران) وجدوا لفائف البحر الميت الشهيرة التي تحدثت عن مائة سنة قبل ظهور المسيحية وكيف كان اليهود يعيشون، وكانت من بينهم جماعة اسمها (الأطهار) وكيف كانت هذه المجموعة التي تردد عليها السيد المسيح هي أول مستوطنة شيوعية في التاريخ، الكل يملك كل شيء ولا أحد ينفرد بشيء!

وفي أغانينا أن (الأرض بتتكلم عربي)، ولا تزال الأرض تكشف عن أسرارها بلغات شتى، وآخر ما خرج من الأرض المصرية هو إنجيل يهوذا الاسخربوطي الرجل الذي خان السيد المسيح وباعه للرومان، ولكن هذا الإنجيل يبرئ يهوذا من الخيانة وينقله من غياهب الخيانة إلى نور المحبة والوفاء للسيد المسيح.




التعليــقــــات
محمد نور مصري بالسعودية - جدة، «المملكة العربية السعودية»، 29/05/2006
أستاذي أنيس منصور إن جميع الشواهد والاكتشافات الأثرية تشير بأن الإنسان القديم كان ذكيا جدا ففي أغلب بلاد العالم نجد أثرا نحت في الصخور والجدران يشد لها الانتباه والاعجاب، وتحنيط جسد لحيوان او انسان يحير أمامه عقول كبار الاطباء والعلماء والاهرامات من عجائب الدنيا السبع يقف بجوارها ابو الهول براس انسان وجسد أسد دلالة علي الذكاء والقوة فالانسان في العصر القديم ترك لنا بصمة ليقولوا لنا نحن فعلنا كل ذلك بأدوات بدائية ومن دون تكنولوجيا. فماذا نحن سنترك للأجيال في العصور القادمة ان كان هناك امتداد للحياة وكل شيء بأمر الله. أعتقد بأننا سنترك لهم آثار ما دمرته الحروب واسوار ملطخة بدماء الابرياء وكما هائلا من الصحف والمجلات والمنشورات بها فضائحنا العربية وليس فضائياتنا العربية حتى لا نشوه صورتنا بالمرة أمام تلك الاجيال التي ستقارن حتما بين عصرنا والعصر القديم وحال سبيلهم يقول ياليتنا حضرنا في العصر القديم كنا تعلمنا من أعمالهم الحكمة والهندسة والفلسفة والطب والتسامح واخيرا تاريخ يحمل كل هذا.

عامرعمار، «فرنسا ميتروبولتان»، 29/05/2006
وماذا سيترك التكفيريون في كهوف جبال أفغانستان وباكستان للأجيال القادمة؟

علي الكاش/ اليونان، «اليونان»، 29/05/2006
ربما يريدون سيدي أن يخبرونا على الكثير من الخفايا التي تخص حياتهم ؟ والتي لن نكتشفها بعد، حيث تشير الدراسات التي تطور قدراتهم العقلية، فالرموز والنقوش التي وجدث آثارها في الكهوف والمغارات أثبتت مقدار تكيف الإنسان القديم مع الواقع والذي تجلى في الأسلحة التي كان يستخدمها في المراحل الأولى من حياته وهنا يبرز علم السببية باعتباره من أقدم فلسفات الإنسان القديم ، فالخوف من الحيوانات المفترسة جعله يفكر ويطور وسائل الصيد والدفاع عن نفسه، وبدأ فكره في الخروج عن نطاق الإشباع الغريزي ليمتد إلى تفسير بعض الظواهر الكونية وألغاز الحياة والموت وسر البقاء وغيرها، واعتبر أن الموت مقدس ولابد من إكرام الموتى، فقد عثر في كهف شانيدار في العراق على بقايا زهور مع الموتى أستدلوا بها من خلال تحليل التربة، كما كشف في حضارة مصر القديمة أن الإنسان كان يستخدم الطقوس والسحر والتي تجلت في رسوم الكهوف.
إن نتاجات الإنسان القديم في مجال الصيد والزراعة والصناعة البدائية إنما تعبر عن الممارسة العملية والقدرة العقلية والعلاقات الإجتماعية الجيدة، إنه يريد أن يبلغنا بأنه حمل كافة الصفات الإنسانية التي ساعدته على الخلق والإبداع، ويجب علينا أن نكمل المشوار.
من الطريف أنه يوجد بحث للبروفيسور العراقي بهنام أبو الصوف لا أعرف إن أكمله أو لا، ولكن حسب ما ذكره لنا بأن الإنسان العراقي القديم أول من اكتشف الجعة، فقد وجد بعد حصاد الشعير وترك المتبقي منه في المياه لفترة مناسبة يتغير لونه ويتبدل مذاقه، وأن الشرب منه يوهن القوى ويؤثر في العقل.