للحــــــــــــــــــــكيِّ عيـــــــــــــــــونُ مأساة

للحكي ِّ
عيونٌ
ترصدُ الأحزان.


تمتطي صحوةَ الشمسِِ
شهابا حارقا
ترنو عبر شرفةِ البدرِ
ترتوي من شهوةِ القدرِ
شجونًا تنتحب..!!


للحكيِّ
عيونٌ
تشهد ترتقب...
مأساتَنا.
أُماه...
أما آنَ لهذا الليل...
أن ينقلب..!!


للحكيِّ
لسانٌ موجعٌ
يُحَرِّقُ مضجعي...

أوراقُ أيكتنا الظليلة
تساقطت
جدرانُ منزِِلِنا الكبيرِ
تحطمت
وصدى نحيبك لم يزلْ
بالحزنِ يُدمعُ مَسمعي.

أُماه...
أمسكي الادمعَ عنكِ
ودعيني عنك أبكي
أبكي بصوتكِ
أو بصوتي
ودعيني عنك أجتثُ التعب..!!

قلبي إليك يهفو مُوَّلَعًا
وبالشوق المُعنَّى نحوي
قلبك يستبق.

أُماه...
فداك الروح
دعِ الحزنَ
ودعيني
عن جبينك الطاهر
أفُضُّ انكسارَ الخاطر
دعيني عنك أنفُضُ
أثقالَ السغب..!!

أُماه...
للحكيِّ
آذانٌ تسمعُ...
تسترق
أزيزَ رصاصٍ
صراخَ أطفالٍ
نواحَ أراملٍ
وإفكَ حناجرٍ لهجت
تُكَبِرُ في صَفَق.
والحكيُّ يلسعُ
يلسع...
النارُ تنهش في المزارعِ
والبيوت
النار تَسَْكَرُ
على الضروع
تنتهك العروض
النارُ تلعب في نزق..!!
الظلم يجثُمُ على الضلوع
وعلى دخَّانه الأحلامُ
تجثو
كي تموت.
وعلي جبينها تنكفئُ
الكرامةُ...
والمجدُ باسم الشعب
يُباعَ ويُستلب...
وأفواهُ الضعيفِ
والكفيفِ
بلا رغيفٍ
بالدخان تُحْشا
لتختنق.

أُماه...
للحكيِّ
أنفُ أرنبٍ
تحت فوهةِ البندقية
لا تشُمُ سوي رائحةَ الخوف.
والشواء.


أُماه...
أما "للحكيِّ" قلب ..؟؟!!

أُميمة الفرجوني

29مايو2006

أماه...

وبما أنه قد تعذر لقائنا

سأطل عليك عبر شرفتى هذي

كلما تسنى لي ذلك.

لا اخفي عليك، فان الغربة اغتالتني مرارا

ولا تزال تصر على صد الابواب

ومواربة الاجابة.


ها هنا لا توصد الابوابً.

هاهنا يمكننا ان نتلاقي، تلاقي الارواح.



أكتب اليك الان وقلبي يرتجف من شدة الزمن

وقسوة الوحل.

ضميه اليك ودثريني ريثما تنجلي القشعريرة.

ثمانية اعوام ولت منذ وقع نظري عليك آخر مرة.

كانت ثمانية ضعاف.

العبرة تعترض نصف حلقي الآن، ولكن لا تخافي

تعلمت جيدا كيف ابتلعها،هذا قليل من كثير تعلمته أماه.

وأول ما تعلمت، بعدما مرت اول سنتين فى الغربة،

تعلمت البكاء بلا دموع...

وخلف هذا قصة وطريقة

سأرويها لك فالقلب لم يعد يحتمل الثقل...


أماه...


سأعود


فما زال للحكي بقية.

العزيزة اميمة سلامات
نعم للحكى عيون ماساة ويالها من ماساة والماساة هنا تكمن عندك فى البعاد والفراق من الاهل والاحباب ولعلك هنا تقفى فى مقام واحد مع الشاعر الرئع السر عثمان الطيب حينما كتب الى امه (زينب بت وداحمد ) قصيدة (بحر الموده)التى تغنى بهاالفنان( محمد جبارة)
(بحر الموده)
شوفي الزمن يا يمه ساقني بعيد خلاص
در درني واتغربت واتبهدلت وريني الخلاص
ساقني القدر منك بعيد لآذيا كاس جرعني كاس
يا يمه يا فيض الحنان الما كمل
يا يمه يا بدري البشع دايماً يهل
يا يمه يا نور الصباح وكتين يطل
وآشري يا زينوبة ولدك في بحور الشوق كتل
محروم من الحب والمحنة وراك همل
يا يمة يا بحر المودة وكتين يفيض
يا يمة يا شعلة أمل زادت وميض
يا يمة يا عنقود كلام منظوم قصيد
يا يمه يا نغماً حنين بالشوق يرن
وأفكاري فيهو بيرتعن … دمعاتي شانو بينزلن
واتذكر يا يمه في الدغش النسايمو يهبهبن
قايمي الصباح متكفلتي شايلي الحليلي علي المراح
والساعة ديك يا دوب ديكنا بدأ الصياح
والطير صغاروا يغردن
جبتي اللبن بي انشراح
واتذكر يا يمه في وكت الهجير
صالياك نار الدوكي عستيلنا الفطير
رشيتي قلتي أكلوهو خير
واتذكر يا يمه يا بسمة الطفل الغرير
وكت الخلوق ترقد تنوم وأسهر براي
أرعي النجوم
والشوق يرف جنحيهو بي فوق لي يحوم
وأهتف باسمك في الخيال
طيفك كمان بي فوقي جال
وأتمني لو لحظات يدوم لكني فجأة ألقاهو زال
واتذكر يا يمه ساعة الناس يجونا من البلد
ناعم ترابه علي جسيماتن رقد
ريحة التمر فوق الهدوم
ولون الخضار خانس لبد
والشوق أوارو بيشتعل
كان ظني فيهو يكون خمد
واتذكر يا يمة والناس قالوا راجعين البلد
رصوا الهديمات عدلوا ركبوا اللواري وقبلوا
خلونى وحيدى بلا انيس
كيف إنفرادى إتحملوا
شالوا السلام من عندى ليك
وإن شاءالله عندك يوصلو
يايمه ساعت يوصلوا ويقولو ليك
شفناه فى بلد فى بلد الأمان
انبسطى يا نبع الحنان
وانا حالى يشهدبوا الزمان
يايمه رسلى لى عفوك
ينجينى من جور الزمان ...
** **
والرائع التجانى حاج موسى حينما كتب لامه دار السلام (امى الله يسلمك واديك لى طولة العمر فى الدنيا يوم ما يالمك يامرضعانى الطيبة بالصبر الجميل يامطمنانى ......
ويستمر الحكى
ونقف مع الاستاذ هاشم صديق
** **
عندى رساله طوية يا امى
رسالة طويله بي دمي
اقالدك فيها يا أمي
وأضمك ساعه في حضني
** **
وحاتك لابخط عنوان
ولا بكتب اسم انسان
وما برمي الجواب في بريد
ومابديهو لي زولا
كمان في الايد
** **
كفايه أقيف
وانقش في جناح الريح
كلامي الدايرو يوصل ليك
** **
وازيدك في الكلام تسبيح
يخلي الريح تترتر
في المسافه عروس
تحيل كل الصحارى بروش
مضفره بي سعف بلدي
وملونه بي مشاعري اليك
يا أمي
** **
ونقف عزيزتى اميمة مع الشاعر الرقيق اسماعيل حسن ودحدالزين وتحديدا فى ديوانه (حد الزين)الذى اهداه الى الوالده حد الزين ونقف تحديدا الاهداء الرائع التى بدا به الديوان
الاهدا
______________
كل الناس تجى لى اماتها محملة مستفة الايدين وانا بعد الناس اجى اتدبى فوق طرف الاصابع اتاوق والعدم خانقنى مالى حياتى خوف بدور اهديك شيتا وحاتك يمة ما بتقدر عليهو الناس وحاتك يمة كان دفعوا الالوف حروف وحروف حروف فى دفتر غناى غناية جارة الندم ترقص فى الحروف
وليدك سماعين
الى انا قال ؛-
حد الزين وياحدود حدود الزين
وحد الزين بنة شيخنا اسماعيل

_______________________________________________________________________________
العزيزة اميمة فتحتى علينا ابوابا من الشجون والاشواق عبر الوالدة( بت الجنيد) الى امى العزيزة( بت الشيخ) ولسان حالى يقول؛-----( لها ياوالدة بكتلنى الاسى قبال اشوفك وقبال العيون الطاشة ترتاح فى جروفك ......)
ولى عوده باذن الله
وللحــــــــــــــــــــكيِّ عيـــــــــــــــــونُ مأساة
اها ابقى عافية
تحياتى ودى وتقديرى بلاء انتهاء
عبدالقادر

Quote: أُماه... أمسكي الادمعَ عنكِ ودعيني عنك أبكي أبكي بصوتكِ أو بصوتي ودعيني عنك أجتثُ التعب..!!

الحاضرة دوما رغم الغياب
اميمة

ولأن للحكي أذان تسمع
إذن فامسكى عنك دموعك ريثما أنقل شجونك لـ (بت الجنيد)


لا حولا
ما هذا الانفجار
وأنا أقرا القصيدة وجدت نفسي فى دارفور حيث اصوات الرصاص والمحارق
وللحكي بقية

شمس الدين السنوسي

اميمه سلامات
ماعارف ليه اول ماقريت حنينكـ لوالدتكـ و قريت الشعر الجميل ده
جات في راسي مزيكه اغنيه (angel) بتاعت روبي دي
اسمعي المزيكة دي و اسرحي مع ذكرياتكـ و ماتنسي تسلمي
لينا علي والدتكـ .. حتي ولو في احلامكـ
احكي ليها عننا و عنكـ .. و في أخر الونسه بينكم
قولي ليها مولانا خدر بغريكـ السلام و بقول ليكـ اطمني يمه
اميمه كويسه .. طالما لسه بتكتب بالجمال ده




ده شعر جميل .. و حنين جدير بالإحترام
شكرا اميمه

مولانا خدر

وعليكم السلام.

تعرف جيدا كيف تأتي بالافراح والحزن النبيل.

يراعك باقة من البهجة الرزينة والحسم الهادف.

يا الله

أنا أعشق هذه الاغنية لروبي ويليامز.

الموسيقي دواء يزيل السقم...

الان كلما ادخل البوست استظل تحت هذه الشجرة

"ضلها باااارد زي موية الزير" .


لا أستطيع شكرك كفاية..يديك العافية.


أميمة..

قولي لى ولدي خدر

"طالما انو قي ناس زيك قي الدنيا دي...

أميمة اكيد بخير."

دا كلام الوالدة والتي بدورها تغريك

السلام والمحبة.


مولانا خدر

لك مني كثير تقدير واحترام.

وبارعة ولقاء برضو.

العزيز شمس الدين

تحايا بطيبة قلبك الذي لا تعرف القسوة

طريقها اليه.

Quote: لا حولا ما هذا الانفجار

انه الطوفان...

أتى بخريف حزنى_أجارك الله_ ولم أستطع أمامه سوى الانحناء.


لابد وأن تخبرنى ماسمعت اذان الحكي عن (بت الجنيد).

فأنا، ورغم حديثى معها الذي لا ينقطع، الا انني ما افتا أتنسم الريح
التي تجلب لي رائحة دفئها و"كرف" اكفها الحنينة.

انتظر علي أحر من جمر الحكي.


تحياتى لأسرتك فردا فردا.

أميمة ..
ما أجمل أن تستدعي كل هذا الحنين ..
وكل هذه الأشواق ..
رغم اني كنت مع الوالدة قبل كم شهر ..
إلا أنني أشتاقها وأحن إليها ..
في كل لحظة ..
وفي كل ثانية ..
تحياتي أضعاف للوالدة وسلامي ..
رد الله غربة الجميع ..
ولم شملكن ..

محبتي ..

الحبيبة اميمة

لا الومك

من منا لا يحن لوداعة, و طيبة

الخالة ستنا

بهدوءها الرائع

و ظرفها المنقطع النظير

جمع الله شملكما يا صديقتى

و رواك من حنانها

لها و لك

و للعم العزيز

احمد الفرجونى

و الاسرة

خالص الود

و عميق التحايا

غادة

Quote: أُماه... للحكيِّ أنفُ أرنبٍ تحت فوهةِ البندقية لا تشُمُ سوي رائحةَ الخوف. والشواء. أُماه... أما "للحكيِّ" قلب ..؟؟!!

أميمة

للحكي قلب دافيء فى كل الفصول

صورة شتائية

فى الشتاء لا تتساقط عن "قلب الحكي" اوراق الاسئلة البريئة
ولا تضل ابتساماتنا الصباحية طريقهابين الجدران العارية
ومااجمل ذاك الصباح الذي تجدين فيه
كل البيت "متلملم" قرب كانون الجمر فى انتظار شاي الصباح
البعض ما زال يتثائب والبعض مازال ملتحفا ببقايا فردة دمورية
اصوات الجيران تتصاعد باسئلة الصباح المعتادة
وشمس حارقة تبدا مصفرة تنذر بيوم ثقيل الظل

صورة صيفية

تبدو الاشياء كلوحة غارقة فى السكون
تهب نسمة باردة منتصف اليوم
تتراقص اغصان النيم
تتعالي اصوات "فنادك"
هنالك من يعد القهوة
وهنالك من يدق بهار لملاح الغداء
بعض الصبية يلعبون فى ذاك الهجير
اصوات امهات ينادين علي ابناءهن بالعودة الي الظل خوفا من سحائي ابريل
عربة لوري تقترب نحو اطراف البلدة و هنالك من ينادي
ود ايوب

صورة خريفية

المطر الضهري " الذي يهطل قبل عند الظهر" باعتقاد اهلنا انه ضنين
يهطل بكثافة فى دائرة صغيرة فى وقت ينظر الناس فيه الي السماء
كثيرا فعيوشهم"زراعتهم" حملة و لتيبة و لبنة وربما مطرة واحدة تكفي
وهكذا ذات رحمة ضهرية
هطلت مطرة غزيرة لم تغطي كل الزرع لكنها اغرقت البيوت
وقبل الغروب بقليل طلعت الشمس كعروسة خجلي تميل الي الاحمرار
و بدأ الشفق
تتعالي اصوات الماعز و خوار البقر وشقشقة طيور تعود الي الاغصان قبل المغيب
يتحدث القوم عن ما اصاب سقوف منازلهم التي يصينونها مع كل خريف و لكنها دوما لا تصمد اكثر من مطرتين
بعض الصبية يعملون علي فتح مصارف المياه خارج حيشان بيوتهم
و لكنها ستخرج من مخرج ما و تعود من اخر
وفي هذه الاثناء
هنالك امراءة بدأت فى اعداد العصيدة التي ما اطعمها بعد هطول المطر


أميمة
للحكي قلب و للحزن لسان يمشي بين الناس بفعل اسمه الحنين
ليتنا نوقف هذا النبض الذي يتعاظم مع كل دفقة دم من قلوبنا
احكي لنا عن امك و عن مخاض التكون و عن اجنة الحنين حين يغافلنا و يتسرب عميقا
فى خلايانا
احكي عن رغبتك فى البكاء و عن وردة كنت تودين زرعها فى حوشكم الكبير
احكي عن تصورك للتفاصيل الصغيرة عندما كانت حلما صغيرا فى ذهن فتاة
ترتدي الزي الاخضر وعلي راسها شريط ابيض و مسيريتين

احكي عن المفارقة بين تفاصيل الحلم و اعوجاج ظل الحقيقة

ما اجمل البوح و ما اقدره علي ادهاشنا من مما نعتصر فى دواخلنا
قولي لنا
بوحي
و احكي


كثير تقديري

بكري

العزيزة أميمة
للحكي حضورٌ في القصائد ، والقلائد ، والندى
وله الصدى والهمس ، والنغم المردد في المدى
حين تحملين كلماتك المصبوغة بلون الوريد ،
وتلوحين بصولجانٍ مطروقٍ من سبيكة الفرح المعافي
فتمشي كلماتك على ماء النشيد
وتعلم الأفراح فن التشكل والهطول
وترسل القول المقفي واللحن الطروب

سلمت يداك على هذا الإستراحة والتحنان

أماه...

أول ما استطعمت في الغربة

كان الوحدة...!!!

يا لله

أن للوحدة طعم لا يعرفه الا من تذوقها...

فهي تماما كأسمها تجيد التفرد تماما في كل شئ.

أنها مخلوق قاتم

خفاش لا يرتوي

يعتصر القلوب

يشهر أنيابه ليلا لينهش في الدماء الطازجة

اعرفه جيدا فكم أمتصني ليال وأيام.

شبح خسيس

يتسرب في الظلام عبر المسام لينام تحت الجلد

ويعصف بالاعصاب...

وفي كل تلك الليالي كان وجهك الصبوح الضوء الوحيد

الذي يعينني واهتدي به..يمد لي يد العون ويمنحني بريقا

من الأمل.
.
.
.
.
الان اسير نحو ضياء صوتك

حتى يوصلنى الي درب السلامة.

اميمة
تحياتى

امي

احاول اعادة تركيب كل صوري و انا ما زلت صغيرا اتعلق بطرف ثوبك
و امشي فى ظلك متفاديا الشمس
و عندما نزور الجيران انتظر ان تسمحي لي بان امد يدي لعلبة الحلاوة
امي
سيطول الحكي


اميمة

واصلي الكلام الي امك فهي خير من يسمع صوت قلبك و من يستنطق قلب الحكي عندك

عودة اكثر خضرة

بكري

Quote: عودة اكثر خضرة

الاخ بكري

خضرة أكثر من روحك؟.

يكفيني هذا الهطول لأعرف كم هي خضراء روحك.

مداخلتك الاولي أثارت بي الكثير من الشجون

والففتني في غياهب من الجمال البرّي، أيام الطفولة والبراءة

والحكي البرئ.
.
.
.
يلا نحكي.

محمد عكاشة

مرحب بيك


وشكرا على المداخلة.

الحبيبة غادة

ازيك يا بت أمي.

لن أنسي اطلاقا الايام التي جمعتني بالخالة سعاد

أثناء دراستي بالمدرسة الثانوية من النصف الاخير

لعامي الدراسي الاول في مدينة نصر.

أنهامثال للمسئولية والوداعة والحنية.

أحتضنتني في بيتها أياما وليال دون ضجر أو ملل

أسقتني من الحنان بنفس القدر الذي كانت ترعاكم به انت

وسيدة وخالد ومحمد بل وأكثر. اهتمامها بي كان ضعف

اهتمامها بكم وقتها، وذلك من فرط خوفها أن اشعر بالوحدة أو

الانعزال..كانت تأثر عليكم وتجود علي.

كانت اقامتي مريحة قضيت فيها اياما سعيدة بينكم.

كنت بمثابة اختك لكم ولم أحسس قط ايامها بالبعاد

وكأني كنت بين أمي وأخوتي.

غادة

بلغيها شوقي الكثيف

وتحياتي الحارة

واخبرها باننا لابد وان سنلتقي.

تحياتي لصديقتي سيدة الحنينة

وكذلك لخالد ومحمد

واكيد للعم العزيز عبدالعزيز.


محبتي.

الرائع معتصم

أزدهى المكان

وغنت الاحرف لحضورك.

الحنين الي الوالدين قطعا لا ينتهي

لاسيما اذا ما رزق الله المرء والدين في طيبة قلوب

السودانيين وعفويتهم.

حفظ الله والدتك وأمدها بالصحة والعافية.

لك جزيل الشكر علي مشاعرك النبيلة يا أصيل.

ولك من الوالدة التحايا الجمة.


محبتي.

الصديق العزيز

الصدوق صديق

أزيك يا ابو خالد،

حتماوجودك يبعث عل الفرح

ويجلب الآمال تباعا.

قلبك العامر بالانسانية واحة

تغسل رمضاء الحزن.

تحايا طيبة لخالد وأم خالد.


محبتي.

وأنا أريـد أن أسـجل حـضـوري هنـا حـتي تعرفي أن مـع ظـل خضـر والآخـرين يـوجـد قلب يود أن يضـمك ويغمـرك بحـب كـبير حـتي تتحـقق الأحـلام وتجـدي نفسـك حـقا في أحضـان "أمـاه"...

مـني

مني

أختي العزيزة

لدي أخت تصغرني اسمها منى

أحبها جدا...

حنينة جدا يامني ومحبوبة من كل من يعرفها، زيك تمام.

وكل ما اشوفك بتذكرها...

شاهدتهافي شريط فيديو بعد غيبة 7 سنوات من رؤيتها...

كم كبرت وكم أصبحت جميلة، برضو زيك.

مني

قلبك الدافئ الكبير لا يفتأ أن يدهشني بحضوره الدائم

الصفاء ، والذي له المقدرة علي احتواء الجميع.

وانت براك ظل كبير.

سعيدة بوجودك..دائما.

محبتي.

خالص التحايا
العزيزة
Omayma Alfargony
الصمت فى حرم الجمال جمال سيدتى..
ماذا اقول سوى ان يخليك ليك الماما والام ويمه والحاجه ومام..وست الحبايب وست الدنيا
بعافية وصحة..ويخليكم لى بعض ويخليكم لينا كم
بوافر الصحة والتوفيق..
كذلك جميل النص اميمه..
لكِ ولست الحبايب
لوحة مرسومه-وبسيمة صغيرة في وجة النيل؛لاتطفئ منابعة ؛ولاتزحزح شلالاتة ولاتشتعل فى انفاسة حرارة الفيضان!!
بسيمة صغيرة غيرت إنتهاء المنابع في احضان المصب!!..

..

من القلب والى القلب يا اميمه..

اصدق تمنياّتي بان تجمعك الايام قريبا بست الحبايب ... في ساعة خير وسعاده..

آميــــــــــن

Quote: من القلب والى القلب يا اميمه..

يا لجمال قلبك يا نجوان.

ويا لجمال اسمك جيدا...

أذا كان اسمك مشتق من "النجوي" كما أخمن..

فهل هناك أصدق من نجوى القلوب؟!!!.

.._"اذا كان تخميني ليس في محله الرجاء
تصحيحي"_

عزيزتي نجوان

شكرا علي دعواتك الصادقة

ومعال بقول

أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــين.



محبتي.

تخمينك في مكانه اختي الكريمه..

لو كان للغربه حسنات، فأولها -قطعا- ادراك ان قلوبنا معطونه بالحب حد الثماله لابطال وبطلات كثر... عاشوا في حياتنا وكانوا السند الحقيقي...برغم الاميال والمسافات...

وصيتي ليك (ومثلك لا تحتاجها I am sure)... ان تواصلي الحديث ....
وملاقاة الحبايب مكتوبه ليك يا اميمه بمداد البهجه والألق...

Quote: لكِ ولست الحبايب لوحة مرسومه-وبسيمة صغيرة في وجة النيل؛لاتطفئ منابعة ؛ولاتزحزح شلالاتة ولاتشتعل فى انفاسة حرارة الفيضان!! بسيمة صغيرة غيرت إنتهاء المنابع في احضان المصب!!..

الاخ الودود معتز تروتسكي،

مابالك تحث انامل الحكي علي دغدغة الهفيف من الشجون ودغدغة ابتسامتي الصغيرة وقهقهاتي الطفولية التي افتقدها ايما افتقاد الان..والتي كنت قد غادرتها علي ضفاف شرق الازرق كتذكار وعلي ثنايا أبروف بامدرمان،في اجازات العطلة المدرسية،وعند أقامتي مع"حبوبة" رحمها الله واسكنها الجنات، عندما كنت أذهب مع ابناء وبنات العم لشراء "النبق" و"القونقليس" و"الدوم" من سوق الشجرة..ومن ثم الذهاب للشراء العدد الجديد من مجلة "ماجد" و"سمير" وبعض الالغاز للمغامرين الخمسة والشياطين "التلتطاشر"، والتي كنا نتبادلها فيما بيننا بعد ذلك.. وكتاب واحد ل"اغاثا كريستي" وواحد ل"ارسين لوبين "حتي لا يزعل مازن.."ومازن هذا ابن عمي وأخي الذي لم تلده امي"..كل ذلك وريم " ابنة عمتي" والتي تتمتع بخيال جامح يصل الي حيث لا يمتد بال..تحجينا بقصصها الشيقة والتي تحمل صيغة كوميدية ساخرة..كم كنت اتمني لو انها أولت تلك الموهبة الاهتمام الكافي..لكانت الان كاتبة قصص اطفال عظيمة.

شكرا لك علي ارجاعي الي تلك الايام الجميلة.
وشكرا على دعواتك الصادقة التي أقدرها.

معتز..
دم وديعا جميل الروح
مزهر الآمال.


محبتي.

Quote: لابد وأن تخبرنى ماسمعت اذان الحكي عن (بت الجنيد). فأنا، ورغم حديثى معها الذي لا ينقطع، الا انني ما افتا أتنسم الريح التي تجلب لي رائحة دفئها و"كرف" اكفها الحنينة. انتظر علي أحر من جمر الحكي.

اذان الحكي افسحت المجال لعيون الحكي
وليس من راي كمن سمع
فماذا رأت عيون الحكي؟

توقفت (بت الجنيد) بعض الوقت بمطار نيويورك تلتقط انفاسها وما ان اطلت من شرفة صالة الترانزيت حتي ادركت انها حقا فى (بلدا طيرها عجم) يبعد الاف الفراسخ عن ابنتها الكبري ومئات الاميال عن (الحديبة) حلمها الابدي, وبحركة لا ارادية لملمت اطراف ثوبها وهي تستعد للامتوقع بعد ان تواترت لاذان الحكي تلك الصورة القاتمة لبلاد العم سام وهمست لنفسها سرا حتي لا يسمعها من بالجوار(طبعا دي كلها مناظر والفيلم ما بدأ) وهي غارقة فى تاملاتها فاجأتها مكبرات الصوت وكاد ان يتوقف نبضها فـ(بت الجنيد) ما ان تسمع مكبرات الصوت حتي يلبسها خوف قديم بدأ معها بمطار القاهرة الدولي يوم ان اختفت ابنتها بين جموع الهدير المسافر. نسيت ثوبها واحكمت قبضتها علي بابكر غرة عينها واستنفرت كل جيوش الانتباه لتحرس بها صفاء ومني , حتى عبدالله لم يسلم من تلك المراقبة اللصيقة من (بت الجنيد)والتي اظهرت قدرات خارقة في لعب خانة الظهير القشاش...
كانت المفاجاة الاولي في غاية اللطف عندما وجدت نفسها فى فينكس اريزونا ذات الطقس السوداني, كيف لا والمدينة قد زرعت علي امتداد البصر بالنخيل و بتلك الزهرة(الجهنمية)التي لم ترها منذ ان غادرت حوش البنا بامدرمان.

وللحكي بقية....

شمس الدين السنوسي

شمس الدين

الحكي دا داير لي قعدة "بنبر"

.
.
.
.
راجعة ليك

Quote: والتي اظهرت قدرات خارقة في لعب خانة الظهير القشاش...

دي ما قدرت افوتا ساي.

طبعا كلامك صاح

اسال "مكسور"..ومكسور دي بتاعت الكورة..دا بتحصل ساعات الدفاع الشديد.

أماه

للحزن طعم اللون الخمري ، يتأملني وقت الاصيل.
وقت المطر،
هو ندئٌ كرائحة "الدعاش"
وعندالليل
يجتاح كضربة برق أو يتسلل بروية ونعومة وسكون كمخالب قط.

الآن
وحزني المصبوغ بلون الغروب
أفكر...

بدارفور طفل يموت من المرض والجوع، وآخر يتيم...
بدارفور أمرأة تغتصب ,واخري تُستغل كالبغاء...
في دارفور يترمل الرجل وتترمل ألمراة...
يتشرد رجل ويقتل آخر...

هنا
والآن

على ركن الجامع القابع في آخر شارعنا تجلس شحاذة عجوز هرمة يدها معقوصة علي شكل حودبي من كثرة
التقوس في الهواء امام الغاشي والماشي.
وبالحي رجل مقْعد علي كرسي متحرك يجوب شوارع حارتنا سائلا المارة العون، يحثهم علي العطاء برفع صوته الغليظ المبحوح صائحا""يارب...يارب...يارب."".

أماه
أين أنا من كل هؤلاء...
اذن
أنا بخير...
ابنتك بخير والحمدلله...
انها بخير رغم الحزن الساكن بالدواخل...

اماه
ليتنى امتلك المجرات والكواكب والازمنة...
لكنت أهديتك شمسا مشرقة، قمرا بازغا، وزمانا لا تحبو فيه العدالة ولا تسود التفرقة.
وأنا احمل همتي بين الجموع المتزاحمة، ألهث وراء الامل والطموح حتي يجنباني هطول قطرات عينيك
وتهدهدات صوتك المترقِب لوثباتي نحو العلم والستر وراحة البال.

أماه
أحزن لامانيٍّ لك من أجلي لا أملك أمر تحقيقها...
أحزن لوقت يمضي لا أستطيع التحكم فيه...
أحزن لواقع مؤسف لا أملك سوي أن أضع نفسي فيه...

أماه
هي المعركة اذن...
بين اليأس والأمل، الخيبة والطموح، الظلم والعدل...
باقة من التناقضات يسيرها القدر...

أماه
الآن اسير نحو بصيص صوتك
.
.
.
جاياك.

Quote: الحكي دا داير لي قعدة "بنبر

for sure I will be back in arabic when I get home

dear
Omayma Alfargony
this a very nice, warm and a refine post
i do believe only those who are gifted can deliver a beautiful warm post
pleas write some more nice words
a place like this needs people like you to make it palatable

thank you again
dr mustafa Mahmoud

بي رغبة فى التداعي المهول
هل لدمعي الهتون مصب
ما مضي من سنون بعض قول
وحلم قصير
فلنطلق القول للسان الحكي
و التشظي عند اقرب النواصي
ليتنا نضمد جرحا
نحصد سنبلةانتظارنا
نمضي قرب نجم السعد خافت الضوء
و نتكيء علي واحة الفصول


اميمة احكي
وليحكي كل من يمر قطاره من هنا

بكري

Dear Dr.Mustafa

Warm is your heart
.
Nice is the unique work you are doing to tacile the places

of the beauty inside human souls
.
A place like this is only bearable when people like you are

around to watch over with angelic air

and

justified determination

your presence will always be the eye of the cheering

.

thanks alot

Omayma

الاخ عبدالقادر

تحية طيبة بحجم عقلك الكبير وطبعك الرزين.

يا الله...

أين انا من روعة هؤلاء الكبار...

لكن لا بأس...ومنهم نتعلم.

مداخلتك قيمة واثارت شجوني الليلكية.

أشكرك عليها واتمنى أن تعود بالمزيد.


لك ودي وتقديري...


اختك دائما

أميمة.

للحكيِّ
عيونٌ



اميمة البت المعتقه بالابداع من قديم الزمان

اي لون جميل يكتسي حرفك به وارتاح هنا علي

خمايل عذبه لااستطيع الفوات تسلمي واتابع بعطش

الاخ صبري العزيز

يا قلبا معتقا بالانسانية.

ها قد اتت بك ايادي الحكي.

واني لهذا لسعيدة.

مالك تحجب عنابغيابك روائع المعرفة؟؟!!!.

اين بوستاتك..وقبلا، أين أنت مختفي؟!!

عساك بخير.

طلتك تجعل المسير رشيقامعبقا بالفرح.

أتمنى أن نراك قريبا وألامل يسبقنا لاعلان حضورك.

محبتى.

Dear Dr.Mustafa

Warm is your heart
.
Nice is the unique work you are doing to tacile the places

of the beauty inside human souls
.
A place like this is only bearable when people like you are

around to watch over with angelic air

and

justified determination

your presence will always be the eye of the cheering

.

thanks alot

Omayma

dearest Omayma
what can I say
words like these can only speak for themselves
forgive me if i can only add
please continue to write
you are a gifted warm beautiful poet
i read your posts many time and every time i felt like
being touched by a noble angle
from another planet you send your rays to make this place warm and beautiful
all my love and respect to you
mustafa

Dear Dr.Mustafa

You left me and the planet of words speechless

abandant and bewildered

.

What blessed wind droped you over the paths of naration

!

Will I ever drop out from sorrow when people with your soul wonder
around to fetch my fields of hopes

!

Never will
.
My love and respect to you
all the way long
endlessly

أماه

أحتشدت في داخلك منذ الأزل والوهلة الاولى لميلاد قلبينا...
حين شكلت أيادي الخلق امتزاج روحينا...
حين الصرخة التي يتمخض عنها الصمت قبل الحياة...
حين أتت انفاسنا متتابعة، متتالية، وأنفاس بخور "التيمان" واصوات الزغاريد
تنادينا...

عند افتقادك
أجلس القرفصاء، محتضنة نفسي، مودعة رأسي مهد "ركبتاي"، أتمرج ذات اليمين وذات الشمال في "لولاي" باكي لاشباع حنيني اليك، اجنح بذلك لهدهدة افتقادك والهواجس.

أماه

شديني اليك ببصيرة الام الكامنة فيك كحرارة بركان منذ افترقنا، يوشك علي اغراق العالم بطمي الحب والحنين.

انني الآن...
فقط أسير خطاوي الدرب المرسومة آثارهامسبقا على الرمل أوالعشب.
عليّ أن اشق طريقي عبر الاحراش الانسانية الوعرة، والعبق الغريزي لرائحة الوجوه المدبوغة بلهيب الشمس والكدح يتبعني...
أعتلي صهوة فرسي الطموحة والتى من الحين الي الآخر تغوص قوائمهاالصلبة في عراقيل متشابكة ومتأهبة كأفاعي رقطاْء.
لكن
لا تخاف، فان لفرسي، شراسة نمر، شجاعة أسد، صبر ناقة وعناد بغل.

كل هذا
وخيّال الأمل امامي راكبا يعدو...
أعتم بياض اللون،
كضباب فرّ عند الغسق من متنفس ليلة شتوية قارصة
يتهادى منتثرا في خيلاء
وكلما هطلت الشمس يمعن في التقاصي
يسوق الترحل
يمتشق الرحيل
ويسهب في التنائي
يسبى موج القمر الراحل فيه رحيق روحي المبحرة في عباب الشوق ويأسرها بخيوطه الناضحة بعبة الرقة وهفيف الحس.
يمتهن الهجر حرفة
يموسق الحنين سمفونية عشق سرمدية
يموقع دجيج حوافره الصامت لحنا صاخبا للحب على نوتة موسيقية شاردة في الأسى تبدو معلقة بخباب ذيله
حافية النصال قوائمه
أرجو ألاء يعدو بهم علي كستناء قلبي.

أماه
كل مساء
أتلصص الذكرى من الأحلام...
ويمر خيالك بمخيلتي طافيا مثل رؤيا حالمة.

كل مساء وانت محبة ومحبوبة دوما.
.
.
.
.
حتى تصير الرؤيا حقيقة...

دفء صوتك يذيب برودة الصقيع بداخلي، فأسير.

god bless you
and bless your path
for glory and happiness
may though make the words be your friend
to whip all the love
to run in front of all the unhappiness the the word is full of
so that we all laugh like a three years innocent child

العزيزة اميمة سلامات والى الوالدة( بت الجنيد )والى الوالدة( بيت الشيخ)
الفين سلام
ولك انت الف تحية



الشوق والوطن

يا جنا

فى بعادنا عن أرض الحُنان

الليلة مرت كم سنه

واشواقنا لى نخل الفريق

الضامى فى سَدْره الجنا

وللحلوه ام وجهاً قَمر

ضواى مورد بالمنى

الليلة زارتنا الرؤى

المنسوجه من عُمق الجذور

رَسَمت صور ضّوت جمال

وجوَّه الخيال عاشت دهور

أفراح فريق يوم الحصاد

وزغروده وِصلت للسحاب

وعريس مُعَطّن بالعطور

وجهاد فتح درب الصباح

وشهيد مُلَفّح بالزهور

وشباب بعز ديمة الأرض

شايل مبادى نضالُه نور

وفْى مره طار بينا الخيال

بعد الغياب الطال جرح

شوفنا البخور فى الليل عَبَق

والليل شرب عطر الطَّلِح

والقمرة نامت فى الرمال

والطين شِرِب نديان صِبِح

وحَدَا الصريف قام الخدار

حَاضِن صفيقات القَمِح

والوادى فَرهد بالخريف

الشَّرَّ بى قشُه السَمح
*** ***
الفين سلام

(يا يمه) يا شتل المحَنّه

الشَّبَّ فى وسط الجروف

(ويا يابا) يالدرع المتين

الليهو كم سجدت سيوف

(ويا جده) يا اْم صوتاً حَنِين

حجواتها بالوادى بتَطوف

(ويا سمحه) يا شمس الفريق

الليها كم غَنَّت حروف

فى الغربة يا اهلى الحُنان

كم عِشنَا فى قَسوة ظروف

أشواقنا لى أرض الوطن

ولى خُضْرة الوادى العطوف

خلتنا كم ساقنا الخيال

طار بينا لى دارو الولوف

والفرحة غَنّت صَفَّقَت

والشوق حَضَن شتل الجروف

_____________________________________________________________________
والتستمر المسيرة ما دامت تحت غيمة المحنة فالتنزل علينا مطر خير يطفى نار الغربة والفراق ويجمعنا فى وطن عنوانه المحبة وظله السلام وماءعذب بطعم المحنة والود والتألف اللامحدود
خالص تحياتى
عبدالقادر
_________
_________

Dear Dr.Mustafa

My path is written under the stars

and whenever I am gloomy, a star like you shines over me

spreading over its little sparkling threads of peace and

enchantment

God bless your twilight soul

Thanks a million stars

All my respact

الاخ عبدالقادر

لك التحية والتقدير

القصيدة جميلة جدا ومعبرة

تحمل شجون الفراق وحنين البنوة

تلففها العامية بمزيد من الشجن

الحرّاق الذي لا يفتأ يبعث بنا

الأمل عند وخزنا.

لبت "الشيخ" أن تفخر بك.


أأسف لطول الغيبة.

ظروف الحياة.


لك أن تاتي مرارا.


أختك أميمة.

حــــــــــــــــــــــــــــلم


أماه

حينما تنفذين من بين الحشود لتتلقيني بين ذراعيك

في "مقالدة" متلهفة وجياشة

يحل قمر روحك الحنون

في الاعين السواكن بالاندهاش

وينطلق الي كل الاصقاع البيضاء المستلقية خلف الضمير الميت من انسانيتنا

ليبعث فيما تجمد منها الحياة.


ما أروع الحضور بين يديك

في وجودك

للدفء دلالة
للحب دلالة

لتفاني دلالة
للقناعة دلالة

وجودك دلالة لمعنى الوجود.


في وجودك

تفر الاحزان ، تنعتق الافراح وتتحرر من اغلال الأفق الأخرق، الضيق، السمج.

في وجودك

ينبثق فجر أمنية كانت ترقد يائسة بالاعماق

تتضح الرؤية وتنفك طلاسم كل ما كان عصيئٌ علي مفاتيح العزم.


في الواقع

حقائق

يحملها حاضر لا يمل من الجمود
وماض يسير في ظل الحاضر
ومستقبل يتلقف الدقائق والساعات والأيام ليلفظها في معية الحضور.

واقع يطالع تقاسيمنا المشتتة بين القناعة بمرارته والفضول لمعرفة المستقبل

بأعين خاوية وجامدة كصخر جلمود يهزأ صموده من الصمت المطبق الذى يخترقه الصدى.

لذا حين
تموج بروحي أغاني الطفولة
يتدفق صوتك الشجيئ في الشرايين الراكدة
فتصحو روحي...

.
.
.
.
.

الان استيقظ
صباح الخير
.
.
.
سأعود.

الحبيبة اميمة
يقف العالم كلة عن الدوران
فى لحظة اقضيها فى حضن امى
اتمنى ان اعود طفلة
لانام بجنبها
و اقضى اليوم كلة
و هى تحملنى فى يدها
و الا اننى الآن,
لا اجد بدا,
من ان اقسم ان اجلس
بجانب قدميها
ان نادتنى او احتاجت الىّ
و تحت قدميها
قطعة من الجنة
كل الحب لأمى
و لماما ستنا
و لك,
و لكا الامهات

ودى
غادة

غادة الحبيبة

تحية ندية الحنين موصولة بالشوق والامتنان

شكرا على وقوفك الي جانبي هكذا...

بمثل هذا الصمود الذي هو في شموخك

وفي رهافة قلبك.

كذلك اتعجب لهذه الطفولة التي تعترينى كلما طاف بمخيلتي

طيف الوالدة الحنون...لحظتها فقط افهم جيدا أنه مهما كبر الابناء

فانهم يظلون اطفال باعين ابائهم...

قطعا ماما سعاد بقلبها، تلك الواحةالاريحية

فخورة بك مثلما انت بها

وانها مثل كل ام تفانت في تربيتنا

تقبع الجنة تحت اقدامها

وبين ذراعيها سر الوجود تحسينه طمأنينة وأمان

وتودين الاستلقاء بين فيافيه الي الابد.

لها قبلاتي وتحياتي بلا انتهاء.




حبي واعتزازي.

العزيزة اميمة القومة ليك
ان المتامل والمتمعن فيما انت فيه من احساس دفاق يصل بك احيانا الى درجة الشفافية حتى يكاد الناظر اليك يرى الاشياء من خلفك وما فائدة الاحساس ان لم يمشى بين الناس بقدمين وساق يرتع ويلهو ويعلب ويحزن فهو جزء مننا ونحن جزء منه وهو احد موازين الحياة فالانسان بلاء احساس جماد
والناظر اليه من زاوية الباحث المتامل لنسيج المجتمع السودانى المترابط برباط متين زاده التحنان والتوادد والتراحم لوجد ان اهل السودان كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى ....
فما بالك بفراق اعز الاقارب
(بت الجنيد )(وبت الشيخ)
تصورى ذلكم الاحساس....؟
سامحك الله يااميمة فقد فتحتى على جراحا
جراح الغربة والاغتراب

والشواهد كثيرة لاتحصى ولا تعد ولى عوده مطولة باذن الله
وسامحك الله
وبارك فيك
فانت مسكونة بالاحساس الرفيع والابداع المتميز والحس العالى
الى الامام
مع خالص ودى وتقديرى

Quote: ان المتامل والمتمعن فيما انت فيه من احساس دفاق يصل بك احيانا الى درجة الشفافية حتى يكاد الناظر اليك يرى الاشياء من خلفك

أخي جميل الروح عبدالقادر

لا يرى عبر الغمام الا بعيد النظر، واسع الافق.

Quote: القومة ليك

أنت.


عافية منك وراضية عليك

أسأل الله ان ينعم علينا

بعفو ورضاء الوالدين...

لك امتناني وعميق احترامي،

وفي الانتظار....


أختك
أميمة

أميمة..

للحكي عيون..مأساة..

بين خيوط الحكي، مزيج
من ألم..
و جمال لا يحتمل..

كفي عن الجمال قليلا
و سنحتمل الألم معا..

Quote: بين خيوط الحكي، مزيج من ألم.. و جمال لا يحتمل..

Quote: كفي عن الجمال قليلا و سنحتمل الألم معا

..

ياللسماء!!!!

يا سموأل

وكيف لي ذلك ؟!!!

ان أنت كففت

كففت

وان لم تكف

فكيف لي أن أكف.


روي عن عبدالرحمن الأبنودي

قوله:

قالت: "أهو أنت ثانية ألم أقتلك."
قلت: "بلى، قتلتني
ونسيت مثلك أن أموت."



أمتناني
مودتي واحترامي.

Omayma Alfargony



لا أقوى على خدش هذا الحزن الحنين



و لكن أقول


نم هانئاً أيها الحزن
في فراشك الوثير
ترضعك المسافة لتنمو
و تحرسك الغربة


لأمك التحية
و لك باقات من الفرح الذي يغسل الحزن فلا يفعل فعله بك رغم الإبداع الذي أمتعنا به

noha_g

ولا يقوى الكلم على احتواء مثل هكذا روح...

تدثريني عبر المسافات

وتغمريني بلا مقابل بتلكم الكلمات الطيبات

السندة ساعة الصعيبة لا يدانيها صنيع انساني

تسلمي...

أمتناني

لك ومحبتي.

واصلي يا أميمة ..
فما أحوجنا لأن نسمع مثل هذا الحكي ..


لك وللوالدة أطيب المنى ..

يا لهذا التداعي الخلآق!



طارق الفزاري

ود زينب

يا لجمال هذا البوست
يااميمة

برغم المأساة

تحياتى

غادة

غادة الحبيبة

طلتك والقمر

والشوق عليك جاري



شكرا يا غالية



محبتي

ود زينب

زينب العلي والارتواء

ذات القلب الخافق للجني (بفتح الجيم والنون)


تسلم

أخي طارق الفزاري

سعيدة انا كل السعادة

أشكرك علي الثناء

وعلي سناء قلبك


لك

مودتي واحترامي

الجميل معتصم

يا معنى الوصال النبيل

Quote: فما أحوجنا لأن نسمع مثل هذا الحكي ..

وما أحوج الحكي اليكم.




ولك أعذب المنى


محبتي.

اميمة لقد فات السيل واسرع في الاندياح اشواق كتيرة منك

للوالدة لم تستطع برودة اجواء الاماكن الباردة في طفي نارها

وكذلك للوالدة بجو اريزونا الحار هيج مشاعر واخوانها

يا اسرة رضعت حليب الادب والفنون هنيئا للكل باحساسك المرهف

نعد لك الدلاليك والاشتام ونرنو لرقصات طال انتظارها اعتقد

ان فرحا قريب يجمعكن لك الاشواق اميمة

والاشواق نحو وقع خطاويك ترنو

الصديق صبري

وفي الله لك بالقلب محبة


تستاقني دايما كلماتك نحو ومض وأمل

وباقة أفراح

لا أحزن الله لك قلبا ابدا...

وباريزونا وعندما يحين الوقت

سنلتقي انشاءالله.


محبتي

فيا وجه أمي

ألا تشتهيني كما أشتهيك؟؟


أماه

لدينا موعد وتماضر شيخ الدين

و

أمي، وجهك وهذا السفر


لذا


لابد وأن اعود

الجميلة اميمة
لك الود
نفتقدك

اضع صورة امي وابي
واخوني صباحا ومساء
اقلب صور الاصدقاء
ولا امالك نفسي عن الضحك وصورتنا واصدقاء الطفولة التي نصر فيها على الظهور وهناك بعض الايدي تحاول ابعادنا ولكن هيهات وفشلهم وانتصارنا موثق في هذه الصورة
لماذا نبكي ونضحك حين نقلب صورة الغاليين من امواتنا؟
هل نحن هنا لكي نتخيل انهم هناك موجودين يتنفسون ويالكلون ويضحكون
دعينا نتخيل انهم هناك يحتسون الشاي.

اميمة تعالي لينا

god bless you
and bless your path
for glory and happiness
may though make the words be your friend
to whip all the love
to run in front of all the unhappiness the the word is full of
so that we all laugh like a three years innocent child

hi
we really missed you i hope all is OK long time not heard a beautiful word from you thought just copy the previous post
it might make you say something again
dr mustafa

Quote: اميمة تعالي لينا

لا فارقتك العافية يا هنادى

ازيك..

مشتاقة ليك...

سعيدة جدا يمداخلتك...

بجيكم.

Quote: لماذا نبكي ونضحك حين نقلب صورة الغاليين من امواتنا؟

رغم اننا نفتقد من نحب عندما لا يكونوا بالجوار، الا اننا نحملهم دوما في قلوبنا

نشتهي وجودهم...

نعانقهم بقلوبنا الوفية، ونبث طيف ذكراهم اشواقنا...

نواعدهم على اللقاء...

يحملنا الوقت على كفوف المني ليزرع بالدرب الاماني...

واذا ضنت الدنيا بالتلاقي، سنلتقي تلاقي الارواح...

ونسمو فوق الجراح...


فقط من فوق قمة الالم، نري كم هي قصيرة الحياة، وكم هي ثمينة كل لحظة من الوقت نضيعها

في التناحر والنباح...

Quote: ولا امالك نفسي عن الضحك وصورتنا واصدقاء الطفولة التي نصر فيها على الظهور وهناك بعض الايدي تحاول ابعادنا ولكن هيهات وفشلهم وانتصارنا موثق في هذه الصورة

لحظات من البهجة والتسامح

تيقى جميلة ابدا...


هنادى...

شكرا على ادخالك الفرح

بيوت أحزاني.


محبتي وتقديرى.

Quote: hi we really missed you i hope all is OK long time not heard a beautiful word from you thought just copy the previous post it might make you say something again dr mustafa

Hi Dr.Mustfa

This is dedicated to you>>>>>


وحين أفاقت من ليل الهجوع

معالم الطفلة

حلقت عصافير اشتهاء الرجعة

مددت كفيها جناحين

قلصتا المسافات اليباب

وأنتشلتها من بين الغيوم

راحتان

وحينما استوت خطوط الطول والعرض

وتوازت الرؤية

اقبل وجه أمي وقال لي :

بنيتي،

""ألا تشتهيني كما أشتهيك"" *



فيا وجه أمي

أقبل

أقبل

أقبل وأختطفني

وخبئني بين أطراف العيون

دسني من هوائل الدهر

تحت خط الكحل

ووارني في الدواخل

في الحدق

يا لحظ أمي

اسدل عليِّ

محبتك

وأحتضني بين رمشك والجفون

أستنفر جيوش أمومتك

وأنطلق نحوي

هب يا معالم وجهي

يا خطوط النحت

ضجي

يا ضحكة الطفلة بحلقي

ترقرقي

ويا عين أحلمي...

أحلام اليانبيع

تحلية ماء البحر الهادر

حين تقطر على الخدين

أقبل يا وجه أمي

وأقبل يا بحر وقل لي

هل نبكي لبنان ؟!

أم نبكي فلسطين؟!.



يا وجه أمي...

حين استكانت المزامير

أنزوى الناي حزينا في

سبات الليل

بعد أن ولى رحاب النور

ورغم البين

وصفعات الزمن البخيل

يغشاني الفرح بين و بين.

بت أعرف كيف أصمد

كيف اصفع

وجه الحزن

كيف أمرح

كيف أسبح ضد تيار الجنون.



قوية انت يا امي...

قوة جذور عمرها

قُدر بميئات السنين

أخترقت اياديها

أدمة وجوهنا

وغاصت تلملم أطراف الوصال

واستمسكت.

أقبل يا وجه أمي

طل

وبالطلل

بل اشتياقاتي.



أقبل وجه أمي

حنانا

تسوقه سحبٌ هطول

"صبت" حباحبُ شدوها

على ممات الحزن ودعت

"أذهب لا حزنا عليك"

فأنفرط عقد الدموع

عن ابتسام.


هامش:
* ورد هذا التعبير بقصيدة للفنانة تماضر شيخ الدين

والتي تحمل عنوان

أمي، وجهك وهذا السفر

والتي ساقوم بعرضها لاحقا.

لأن كلام القواميس مات

لأن كلام المكاتيب مات

لأن كلام الروايات مات

أريد اكتشاف طريقة عشقٍ

أحبك فيها .. بلا كلمات

for all yhose who were or are in love

from ustaz nazzar
dr mustafa

for those who do not need eyes to see
from ustaz nazzar
dr mustafa

يث يحيا الناسُ من دونِ عيونْ..

حيث يبكي الساذجونْ..

و يصلونَ..

و يزنونَ..

و يحيونَ اتكالْ..

منذ أن كانوا يعيشونَ اتكالْ..

و ينادون الهلال:

" يا هلالْ..

أيُّها النبع الذي يُمطر ماسْ..

و حشيشياً..و نعاسْ..

أيها الرب الرخاميُّ المعلقْ

أيها الشيءُ الذي ليس يصدَّق"..

دمتَ للشرق..لنا

عنقود ماسْ

للملايين التي عطَّلت فيها الحواسْ

Quote: " يا هلالْ.. أيُّها النبع الذي يُمطر ماسْ.. و حشيشياً..و نعاسْ.. أيها الرب الرخاميُّ المعلقْ أيها الشيءُ الذي ليس يصدَّق".. دمتَ للشرق..لنا عنقود ماسْ للملايين التي عطَّلت فيها الحواسْ

الله


شكرا د. مصطفى


سأعود.

for every woman
from nazzar
يوميات امرأة لا مبالية


ثُوري ! . أحبّكِ أن تثُوري ..

ثُوري على شرق السبايا . والتكايا .. والبخُورِ

ثُوري على التاريخ ، وانتصري على الوهم الكبيرِ

لا ترهبي أحداً . فإن الشمس مقبرةُ النسورِ

ثُوري على شرقٍ يراكِ وليمةً فوقَ السريرِ ..

نزار

تحياتي اميمة

عذرا اذ لم اري هذا الحكي الا الان ... وساتابع

أخى جعفر

مرحب بيك


سعيدة بمداخلتك







شكرا على التواجد.

خالص المنى.

أمى، وجهك وهذا السفر


للشاعرة الفنانة

تماضر شيخ الدين


فيا وجه أمى

وتطفو غماما على الذاكرة

ويا وجه أمى

وتبدو جميلا كما القاطرة

بقايا مرأيا وصمت طويل

تجيء الرياح بما نشتهي ولا نشتهي

وكفك تمسك هوج الرياح

فياضفة الجرح متى نلتم؟!

مشيت الى الوقت

وكان مضيئا..

(هنا تفتقت مرافىء المدى...سحابة سحابة)

وجاء الخريف.. نقيق الضفادع..عطر التراب

مشيت الى الوقت..جاء المستحيل

بديلا..وطار عصفور

ملون

لا المدى أخذ منك ما تجلبين

ولا الكائنات أستعدت لوقت العبور

مشيت الى الوقت ولم يأتنى

وكان النهار طويلا..ورائحة الكائنات

غبار

فيا وجه أمى

ألا تشتهينى كما أشتهيك؟؟

ألا تتبع خطوى كما اقتفيك

وتطفو غماما على الذاكرة؟!

لكل زمان قصيدة..وكل السحاب يجىء

بغيث

تدلى المكان ولم يلتحمنى

فما من مكان..أرتب فيه جزيئات نفسى

يغنى المغنى لجمع السكارى

وترقص نسوة مائلات

وأترك روحى..زورقا للرياح

فكل الحروف قصائد

تدلى المكان بمكنونه

وشقشق طائر

فكل المسافات كانت قوافل

وكل القوافل كانت سفر

ألن تتعرى المدينة فوضى

ألن يخلع النهر هذا القميص؟!

فيا وجه أمى عليك الأمان

سلامي عليك

وهذا السفر

تسدين فوهة هوج الرياح

فكل المسافات كانت قوافل

وكل المرأيا تخلت

عن الانعكاس

ملحوظة: نظرت فى المرأة

ولم أجد وجهى

بينما تسرب الزمن

من بين أصابعى.



هامش:

قصيدة أمى، وجهك وهذا السفر

للفنانة تماضر شيخ الدين.

المصدر:

ثقافات سودانية

كتاب دوري يصدر عن المركز السودانى للثقافة والاعلام

العدد الخامس 1999

العنوان:

مفهوم ثقافة السودان بين القديم والجديد.

الي كل من خط بنانه\ها حرفا هنا

شكرا وعرفان

لا أستطيع ان انكر ان هذا البوست كان بمثابة متنفس لمشاعر لم تحتمل الكبت ولا المسافات

أحرفكم أضفت أملا وبريقا على هذا الجانب الهام من حياتي.

اقتادتنى لبصيص النور

و انبتت في دواخلى الثقة واليقين

فمهما ضاقت بناأقدارنا ولّجت بحار حياتنافاننا دائما نجد شخصا هناك لياخذ بايدينا نحو اليابسة.


الان
بي من الامل ما يجعلنى اواصل المسير.


شكرا لكم\ن جزيلا

تقديرى واحترامي

ومحبتى...أبدا.

أميمة