مع إطلالة كل صباح، يصيبني نوع من التوجس أثناء مطالعتي للصحف اليومية حيث أتوقع مزيداً من الأخبار السيئة من السودان سواء حول الوضع في دارفور أو حول معاناة المواطنين الناجمة عن الممارسات اللا مسؤولة من الحكومة أو حتى حول أداء فرقنا الرياضية والأزمات التي تكتنف بلدنا بصورة عامة.
صباح اليوم كان استثناءً نادراً، حيث نشرت صحيفة الحياة اللندنية خبراً مفاده أن شركة كويتية تتطلع لشراء حصة في الخطوط الجوية السودانية، مما يعني تحسناً في الأداء وشفافية وتطبيقاً لأفضل الممارسات في الأعمال
أما الخبر الثاني، فقد أوردته صحيفة "غالف نيوز" الإنجليزية ومقرها دبي، حيث جاء فيه أن مؤسسة دار التمويل الظبيانية تخطط لفتح فرع لها في السودان مما يعني مزيداً من التسهيلات التمويلية للشباب الطموحين الذين ينوون إقامة أعمال مربحة ومفيدة للمجتمع وكذلك توفير عدد من فرص العمل للكفاءات السودانية إما بصورة مباشرة بالعمل مع دار التمويل أو بصورة غير مباشرة بما ستوفره المشاريع التي تمولها تلك المؤسسة.
قد أكون مغرقاً في التفاؤل، ولكن بالنسبة لشخص ارتبط اسم بلده في الأخبار بالمجاعات والحروب والصراعات والقهر والأزمات، فإن أخباراً مثل تلك تمثل فرقاً. فإلى النصوص الخبرية:
Finance House will set up shop in Sudan
By Stanley Carvalho, Staff Reporter
Abu Dhabi: Abu Dhabi listed Finance House is expanding into Sudan and also plans to open three branches in the UAE this year, the company's chief said.
The company is also increasing its capital and is converting into a holding company with a strategy to own finance companies in the UAE and elsewhere.
"We have approval from the Government of Sudan to establish a branch.
"It will be operational before the end of this year," said Mohammad Abdullah Al Qubaisi, Chairman of Finance House. "A branch in Dubai will be opened in August and other branches in Sharjah and Al Ain will open in October and December," he said.
Approval
The board has approved the proposal to transform Finance House from a pure finance company to a holding company, which in turn will own finance companies within the UAE and elsewhere.
مستثمرون يتوقعون طفرة عقارية في السعودية بعد قانون الرهن العقاري ... «أعيان» تنوي التوسع في مصر وشراء حصة في الخطوط السودانية
دبي – عبد الفتاح فايد الحياة - 29/05/06//
على رغم المخاوف التي تنتاب منطقة الخليج من حدوث موجة تصحيح في سوق العقار، على غرار ما حدث بأسواق الأسهم أخيراً، أكد مستثمرون خليجيون كبار ان «السعودية مقبلة على طفرة عقارية هائلة». واستند هؤلاء الخبراء إلى إحصاءات رسمية تشير إلى ان «80 في المئة من المواطنين السعوديين ليس لديهم مسكنٌ خاصٌ بهم، بسبب غياب قوانين الرهن العقاري، الأمر الذي اضطرهم إلى الاستئجار».
وأضاف مسؤولون بارزون في مجموعة شركات «أعيان» الكويتية، التي تبلغ استثماراتها في السعودية أكثر من ثلاثة بلايين ريال، ان «السوق السعودي ينتظر طفرة عقارية ضخمة بعد إقرار قوانين الرهن العقاري التي تعد لها الحكومة حالياً».
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «أعيان للإجارة والاستثمار» أحمد الدوسري لـ «الحياة» ان استثمارات المجموعة تتركز في القطاع العقاري، وبدأت الخروج من السوق الكويتية إلى أسواق خليجية وعربية أخرى. وقُدر إجمالي حجم استثمارات المجموعة في دول الخليج (باستثناء الكويت) بأكثر من ستة بلايين ريال سعودي، أكثر من نصفها في السعودية.
وكشف الدوسري عن مشاريع جديدة للمجموعة في السعودية، منها مشروع «برج هاجر» الذي يجرى تنفيذه في مكة المكرمة ويشكل أحد سبعة أبراج ضمن مشروع «أبراج البيت» التي تتولى الشركة تنفيذه وتتوقع الانتهاء منه في 2007. ويشمل المشروع 1292 وحدة سكنية إلى جانب عدد من المنشآت الفندقية المطلة على الحرم المكي.
كما كشف الدوسري عن مشروع لزيادة رأسمال مصرف «دجلة والفرات»، الذي قامت المجموعة بتأسيسه في العراق. وأضاف ان زيادة رأسمال المصرف ستتم في شباط (فبراير) العام المقبل إلى 50 بليون دينار عراقي (نحو 35 مليون دولار).
وأعلنت «أعيان» على هامش أول منتدى ومعرض خاص بالشفافية، شاركت به 13 شركة تابعة للمجموعة بهدف اطلاع المساهمين على بياناتها المالية وخططها الاستثمارية ومشاريعها، أنها بصدد التوسع في استثماراتها إلى دول عربية غير خليجية، خصوصاً في مصر والسودان، نظراً الى وجود فرص استثمارية جيدة في مثل هذه البلدان وعدم وصول الأسواق العقارية فيها إلى مرحلة التشبع، بخاصة في قطاع الخدمات والعقارات. كما كشف عن مفاوضات لشراء حصة في شركة «الخطوط الجوية السودانية» التي تقوم الحكومة بخصخصتها في الوقت الحاضر، لكنه ذكر ان المفاوضات لم تنته بعد وأن الأمر يتوقف على تقدم الحكومة في برنامج الخصخصة.
ورداً على سؤال حول توقعاته في شأن مستقبل سوق العقار في المنطقة، على ضوء ما يجرى في أسواق الأسهم الإقليمية، قال الرئيس التنفيذي لـ»أعيان» ان حالة التشبع لا تشمل كل دول المنطقة وهي تختلف من دولة إلى أخرى ولا يمكن تعميمها مثل سوق الأسهم. وأكد ان السعودية، على سبيل المثال، مقبلة على قفزة كبيرة في القطاع العقاري على ضوء الخطوات التي تتخذها الحكومة والإصلاحات التي تقوم بها، خصوصاً في ما يتعلق بقانون الرهن العقاري والتأشيرة السياحية. وأعلنت المجموعة إطلاق صندوق «عوائد» للاستثمار في العقار بعائد سنوي لا يقل عن 8 في المئة (يوزع شهرياً)، معتبرة انه أكثر أنواع الاستثمار ضمانة وأقلها مخاطر. وأشار مدير الصندوق، مبارك الرفاعي، ان الصندوق تمكن من جمع 7 ملايين دينار كويتي لغاية تاريخه.
واعترف نائب المدير العام في مجموعة «أعيان»، هشام العومي، ان تراجع أسواق الأسهم الخليجية قــد أضر بالمناخ الاستثماري في المنطقة وألقى بظلاله على الأنشطة الاقتصادية كافة. وأضاف ان الجو العام في المنطقة يمر في فترة تحفظ وإمساك عن الشراء أو الاستثمار في أي نشاط، عكس الحال في 2004 و2005، اللذين كانا عامين للشراء واستثمار الأموال.
مستثمرون يتوقعون طفرة عقارية في السعودية بعد قانون الرهن العقاري ... «أعيان» تنوي التوسع في مصر وشراء حصة في الخطوط السودانية
دبي – عبد الفتاح فايد الحياة - 29/05/06//
على رغم المخاوف التي تنتاب منطقة الخليج من حدوث موجة تصحيح في سوق العقار، على غرار ما حدث بأسواق الأسهم أخيراً، أكد مستثمرون خليجيون كبار ان «السعودية مقبلة على طفرة عقارية هائلة». واستند هؤلاء الخبراء إلى إحصاءات رسمية تشير إلى ان «80 في المئة من المواطنين السعوديين ليس لديهم مسكنٌ خاصٌ بهم، بسبب غياب قوانين الرهن العقاري، الأمر الذي اضطرهم إلى الاستئجار».
وأضاف مسؤولون بارزون في مجموعة شركات «أعيان» الكويتية، التي تبلغ استثماراتها في السعودية أكثر من ثلاثة بلايين ريال، ان «السوق السعودي ينتظر طفرة عقارية ضخمة بعد إقرار قوانين الرهن العقاري التي تعد لها الحكومة حالياً».
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «أعيان للإجارة والاستثمار» أحمد الدوسري لـ «الحياة» ان استثمارات المجموعة تتركز في القطاع العقاري، وبدأت الخروج من السوق الكويتية إلى أسواق خليجية وعربية أخرى. وقُدر إجمالي حجم استثمارات المجموعة في دول الخليج (باستثناء الكويت) بأكثر من ستة بلايين ريال سعودي، أكثر من نصفها في السعودية.
وكشف الدوسري عن مشاريع جديدة للمجموعة في السعودية، منها مشروع «برج هاجر» الذي يجرى تنفيذه في مكة المكرمة ويشكل أحد سبعة أبراج ضمن مشروع «أبراج البيت» التي تتولى الشركة تنفيذه وتتوقع الانتهاء منه في 2007. ويشمل المشروع 1292 وحدة سكنية إلى جانب عدد من المنشآت الفندقية المطلة على الحرم المكي.
كما كشف الدوسري عن مشروع لزيادة رأسمال مصرف «دجلة والفرات»، الذي قامت المجموعة بتأسيسه في العراق. وأضاف ان زيادة رأسمال المصرف ستتم في شباط (فبراير) العام المقبل إلى 50 بليون دينار عراقي (نحو 35 مليون دولار).
وأعلنت «أعيان» على هامش أول منتدى ومعرض خاص بالشفافية، شاركت به 13 شركة تابعة للمجموعة بهدف اطلاع المساهمين على بياناتها المالية وخططها الاستثمارية ومشاريعها، أنها بصدد التوسع في استثماراتها إلى دول عربية غير خليجية، خصوصاً في مصر والسودان، نظراً الى وجود فرص استثمارية جيدة في مثل هذه البلدان وعدم وصول الأسواق العقارية فيها إلى مرحلة التشبع، بخاصة في قطاع الخدمات والعقارات. كما كشف عن مفاوضات لشراء حصة في شركة «الخطوط الجوية السودانية» التي تقوم الحكومة بخصخصتها في الوقت الحاضر، لكنه ذكر ان المفاوضات لم تنته بعد وأن الأمر يتوقف على تقدم الحكومة في برنامج الخصخصة.
ورداً على سؤال حول توقعاته في شأن مستقبل سوق العقار في المنطقة، على ضوء ما يجرى في أسواق الأسهم الإقليمية، قال الرئيس التنفيذي لـ»أعيان» ان حالة التشبع لا تشمل كل دول المنطقة وهي تختلف من دولة إلى أخرى ولا يمكن تعميمها مثل سوق الأسهم. وأكد ان السعودية، على سبيل المثال، مقبلة على قفزة كبيرة في القطاع العقاري على ضوء الخطوات التي تتخذها الحكومة والإصلاحات التي تقوم بها، خصوصاً في ما يتعلق بقانون الرهن العقاري والتأشيرة السياحية. وأعلنت المجموعة إطلاق صندوق «عوائد» للاستثمار في العقار بعائد سنوي لا يقل عن 8 في المئة (يوزع شهرياً)، معتبرة انه أكثر أنواع الاستثمار ضمانة وأقلها مخاطر. وأشار مدير الصندوق، مبارك الرفاعي، ان الصندوق تمكن من جمع 7 ملايين دينار كويتي لغاية تاريخه.
واعترف نائب المدير العام في مجموعة «أعيان»، هشام العومي، ان تراجع أسواق الأسهم الخليجية قــد أضر بالمناخ الاستثماري في المنطقة وألقى بظلاله على الأنشطة الاقتصادية كافة. وأضاف ان الجو العام في المنطقة يمر في فترة تحفظ وإمساك عن الشراء أو الاستثمار في أي نشاط، عكس الحال في 2004 و2005، اللذين كانا عامين للشراء واستثمار الأموال.