عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة

عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة


05-27-2006, 11:27 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1148725652&rn=0


Post: #1
Title: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عادل طه
Date: 05-27-2006, 11:27 AM

الاخوة الاعزاء
توقفت عن الكتابة فى هذا البوست لاسباب تتعلق بحرية النشر وهانذا اعود بعد ان زالت هذه الاسباب على الاقل مؤقتا.



حق اللجؤ:
ساتحدث هنا عن مفوضية القاهرة وعن حق اللجؤ وعلاقة السودانيينت المقيمين فى القاهرة بهذه المفوضية اى عن الوجه الاخر
يعتقد الكثيرين من السودانيين بان مفوضية اللاجئين هو مكتب للهجرة الى اراضى العالم الجديد
ولهذا السبب وايضا لسهولة السفر الى مصر من السودان بالذات ذهب الكثيرون من السودانيين الى مكتب المفوضية فى القاهرة وطلبوا حق اللجوء السياسى وقاموا بسرد حكايات زائفة نسبتها الى السلطات السودانية وللاسف فان بعض التنظيمات السياسية ومنظمات حقوق الانسان قامت بتقديم المساعدة
الى هؤلاء وبعد وصولهم الى امريكا وغيرها اصبحوا مصدر دعم للنظام الحاكم فى السودان على الاقل بدعم اهاليهم ماديا وهذا مصدر لا يستهان به للعملة الحرة كان النظام فى امس الحوجة اليه لمواصلة حربه ضد فصائل المعارضة
شخصيا لم اكن من هؤلاء ولم اتى الى القاهرة لطلب حق اللجؤ فى عام97 وبالتالى الهجرة عن طريق المكتب كما اعتقد حمودة فتح الرحمن ومن وراءه اللينينييون فقد وصلت الى القاهرة للانضمام الى منظمة اطباء بلا حدود البلجيكية كما اسلفت ولو كان طريقى الى شمال كينيا عبر مدينة اخرى لما كنت دخلت القاهرة اصلا
لقد ذهبت الى مكتب المفوضية اصلا بحثا عن الاقامة فى مصر بعد ان رفضت الفنادق فى القاهرة ايوائى
لعدم حصولى على اقامة وكان صديقى فقيرى قد ارانى ذات مرة بطاقة اللاجئين وشرح لى بانها بمثابة الاقامة فى مصر وعندما رفضت الفنادق ايوائ رجوت من فقيرى ان يذهب بى الى( مكتبه)حتى اتحصل على اقامة وبالفعل قادنى فقيرى الى هناك فى اليوم التالى بعد فشل محاولة لعمل اقامة عن طريق احد اقطاب المعارضة
هذه هى الاسباب التى قادتنى الى الذهاب الى مكتب المفوضية وليس بحثا عن الهجرة كما اعتقد اللينينييون بقيادة حمودة الامر الذى دفعه لتحريض المفوضية لاغلاق ملفى رغم انه يعلم تماما احقيتى للحماية الدولية وحتى الموظف المصرى والذى كان مسؤولا من تسليم الفورمات سالنى لماذا جئت الينا يا دكتور
فاجبته باننى ابحث عن اقامة
ثم قلت له بعفوية باننى لدى مشكلة مع الحكومة السودانية وعندما سالنى عن طبيعة المشكلة
اجبته باننى شاركت فى اضراب وتم فصلى من الخدمة
عندها تغير شكله واصبح جادا فى التعامل معى وبدا فى الاعتذار بعد ان منحنى مقابلة بعد اسبوعين
وهى فترة وجيزة مقارنة بالمواعيد التى كان المكتي يعطيها لطاليبى اللجؤ السودانيين بالذات
ومع ذلك تركت المفوضية وشانها ولم اذهب للمقابلةاتعرفون لماذا؟
لان السيد حمودة فتح الرحمن قد كتب مقالا فى جريدة الخرطوم فى الصفحة الاخيرة تحدث فيه عن تنظيم نقابة اطباء السودان الشرعية لحملة تطوع للعمل فى المناطق المحررةوبما اننى جئت الى القاهرة اصلا للوصول الى تلك المناطق( وقد وصلتها فعلا فيما بعد ولكن بعد ان تم ترحيلى من مصر)
تركت موعدى مع المفوضية وذهبت الى حمودة وكل شوق للسفر الى شرق السودان والدخول الى الشرق

بعد ان طردتنى الجبهة الاسلامية منه فى نوفمبر 89من بوابة التحرير



لكن خاب املى واصبت بخيبة امل مريرة من سلوك حمودة الغريب
والى الغد



Post: #2
Title: Re: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: Tragie Mustafa
Date: 05-27-2006, 12:05 PM
Parent: #1



الاخ عادل طه

شكرا لك فلتح هذا الجرح واشراكنا فيما مررت به

ومتابعين معك,واصل.

تراجي.

Post: #3
Title: Re: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عماد شمت
Date: 05-29-2006, 07:17 PM
Parent: #2

الدكتور عادل طه لك التحيه

ونحن في انتظارك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تسلم ..

Post: #4
Title: Re: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عمر ادريس محمد
Date: 05-29-2006, 07:23 PM
Parent: #1

فووق

Post: #5
Title: عشرون يوما فى سجن الترحيلاتبالقاهرة
Author: عادل طه
Date: 05-30-2006, 04:01 AM
Parent: #1

الاعزاء
تراجى مصطفى
عماد شمت
عمر ادريس



شكرا للمرور وللدعم
عادل طه

Post: #6
Title: Re: عشرون يوما فى سجن الترحيلاتبالقاهرة
Author: عادل طه
Date: 05-30-2006, 04:28 AM
Parent: #5

عندما ذهبت للقاء خمودة فى مكتبه كنت اعرف ان بعض الاطباء سيتجهون الى المناطق المخررة
لكن حمودة اكتشف باننى لا انتمى الى حزبه فاثر ان يتنصل من المسؤولية وصرفنى بعد ان اعطانى
عنوان النقابة فى لندن كى اكتب اليهم رغم انه قد كتب فى مقاله بالصحيفة المذكورة بانهم هم الذين يقومون بالقاهرة بتلك الاجراءات ولاحقا وعندما واجهت حمودة بهذه الحقيقة اجابنى بان هؤلاء الاطباء ذاهبون الى هناك بالتنسيق مع الحكومة الارترية
اتوقف هنا للتذكير بحقيقة مريرة وهى ان المعارضة الشمالية لم تكن جادة وهى تواجه ولا تزال النظام الخاكم وان عدم الجدية هذه هو الذى اطال عمر النظام
واضرب مثلا بذلك
فعندما اعلنت قوى المعارضة الشمالية الكفاح المسلح لاسقاط النظام توقع الكثيرون ان يذهب عشرات الالاف من المعارضين الى ارتريا لحمل السلاح خاصة وان المعارضة بها احزاب كبيرة مثل الاتحادى والامةلكن شئ من ذلك لم يحدث على العكس من ذلك فان رجلا مثل الصادق المهدى قام بسحب قواته لانه توجس من ان يساعد ذلك غريمه الراحل قرنق الى السلطة ومع ذلك فان الحركة وصلت الى السلطة من باب لم يكن يتوقعه حتى رحل واسع الافق مثله
اعود الى القاهرة واجوائها
بعد ان اخلفت موعدى مع المفوضية بسبب ذهابى الى حمودة عدت مرة اخرى اليها بعد غياب دام 3اسابيع وهذه النقطة تحسب ضد طالب اللجؤ لانها تظهر عدم جديته لدى المفوضية
وهكذا ظفرت بموعد جديد وذهبت اليه لكن المفوضية رفضت طلبى وسط دهشتى
وهو امر اغضبنى كثيرا لانه يعنى بالنسبة لى باننى كذبت وهذه اساءة كبيرة فى حقى
خاصة واننى اعتبر نفسى من اوائل الذين واجهوا النظام الخاكم فى السودان
وان قرار المفوضية كان يعنى بالنسبة لى اننى استحق ما حدث لى فى عام 89
بين الرفض الاول وتقديم طلب الاستئناف مرت احداث كثيرة سنعرض لها لاحقالاننى ادون هذه الاحداث من الذاكرة مباشرة
فالى الغد

Post: #7
Title: Re: عشرون يوما فى سجن الترحيلاتبالقاهرة
Author: عماد شمت
Date: 05-31-2006, 05:33 PM
Parent: #6

مساء الخير يادكتور لك التحيه مجددا
واصل نحن في الانتظار

دمت وسلمت من كل سوء

Post: #8
Title: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عادل طه
Date: 06-01-2006, 07:48 AM
Parent: #1

الاخ الكريم عماد شمت
دعنى اعبر لك عن عميق شكرى لدعمكم المستمر لى
اخوك عادل طه

Post: #9
Title: Re: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عادل طه
Date: 06-01-2006, 08:19 AM
Parent: #8

بعد ان فشلت فى السفر الى المناطق المحررة بواسطة حمودة او بالاحرى النقابة
نشرت مقالا فى جريدة الاتحادى والتى كانت تصدر طبعا من القاهرة وانتقدت فيه موقف حمودة
معى وتطرقت لاحداث الاضراب وما حدث لنا من تشريد وعن موقف المركزية السلبى من تلك الاحداث
لقد اكتشفت لاحقا ان المركزية حاولت التستر على تلك الاحداث اكثر من >لك فان حمودة نفسه حدرنى من الكتابة حول موضوع الاضراب فى لقائى به بعد نشر المقال وايضا فى مكالمة له مع الراحل على التوم وزير الزراعة الاسبق فى نظام النميرى حتى الان لم افهم لمادا يحرص اللينينيون على اخفاء الحقائق حول الاضراب وهل ارتكبنا جريمة حتى نخفيهالككنى وبحكم معرفتى اللصيقة بطبيعة اللينينيين استطيع القول بان فشل الاضراب هو السبب لان الاضراب لو كان قد حقق مهمته لكان اللينينييون قد ملاوا الدنيا ضجيجا وكما يقول المثل السودانى { الشينة منكورة} لكن فشل الاضراب والمعاملة المهينة التى لقيها الاطباء من عسكر الجبهة هو ما دفع اللينينيين الى انكار علاقتهم بالاضراب
اتوقف هاهنا لاتحدث قليلا عن زميلى الدكتور نكش
فدكتور نكش من ابناء الحلنقة فى كسلا وكان من المتحمسين للاضراب والمواجهة وقد سقط شهيدا فى احداث الاضراب لكن المركزية وبشكل غير مسؤول حاولت تجاهل دلك وعندما لاحظت اثناء تواجدى فى القاهرة بان خمودة فتح الرحمن يحاول اخفاء احداث الاضراب توحهت اليه فى مكتبه لاختباره
وكان يتفادى مقابلتى وقال لى بالحرف الواحد{ انت زول بتاع مشاكل}
سالته هل تعرف د . نكش فتردد طويلا قبل ان يجيبنى اظننى عملت معه فى مستشفى بحرى
فسالته وهل هو على قيد الحياة ام لا
فقال لى بانه يعتقد بان نكش حى يرزق
فقلت له بان نكش قد مات فى الاضراب يا خمودة
اد داك هب حمودة واقفا وقال لى باننى زول بتاع مشاكل وغادرنى الى مكتبه
لملمت اوراقى وخرجت من عنده وتاكدت ان حمودة كان يعرف بان نكش سقط فى احداث الاضراب
المصيبة ان نكش قد ترك وراءه ايتاما وارملة فهل كان حمودة وزملاؤه فى المركزية يتوقعون ان
يقوم بشرى العبيد نائب الحاكم عن الجبهة الاسلامية برعايتهم؟
لقد نشرت قصيدة عن نكش فى جريدة الاتحادى بعد عودتى من اوكرانياحتى اوفيه حقه كزميل شاركنى المواجهة
والى وقت اخر خيث ساتعرض للقائى بالراحل على التوم

Post: #10
Title: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عادل طه
Date: 06-01-2006, 02:40 PM
Parent: #1

قبل ان ادلف الى حديثى عن على التوم وزير الزراعة فى عهد مايو اود ان اتوقف قليلا لاستعرض العلاقة بين اللينينيين ونظام مايو
فالكل يعلم بان اللينينيين كانوا جزءا من مايو ثم احس النميرى بانهم يريدون ان يتغدوا به فتعشى بهم
ولهذا السبب بالذات فان اللينينيين لا يستطيعون ان يطالبوا بمحاكمته رغم انه قتل الكثيرين منهم كما يقتل المرء الذباب بالمبيدوقد ظل اللينينييون يصفون النميرى بالسفاح فى جميع ادبياتهم ومناسباتهم ثم اصبحوا جيرانا له فى مصر بعد انقلاب الانقاذ ومع ذلك لم يتحركوا للاقتصاص
من رفاقهم الذين ابادهم النميرى وقد ذهلت عند سماع اللهجة الودودة بين الراحل على التوم وحمودة فتح الرحمن فى المكالمة التى جرت بشانى لان على التوم من سدنة مايو اذا استخدمنا لغة اللينينيين انفسهم وكان حتى اخر لحظة داخل نظام نميرى كما عرفت فيما بعد وهذا يعنى بانه كان راضيا بما فعله النميرى برفاق حمودة ومن المفترض ان تشمله عبارة سفاح المذكورة فكيف يمكنك ان تقيم علاقة مع من قتل رفاقك اوكان جزءا من نظام فعل ذلك
اننا فى حوجة الى ان يبعث المسيح مرة اخرى لكى يطرد اللينينيين من معبد السياسةمثلما فعل مع المرابين
لم اكن اعرف الراحل على التوم ولم اكن اعرف حتى انه شغل منصب وزير زراعة من قبل لقد التقيته بمحض الصدفة حيث كان يدير شركة للاستشارات الزراعية فى القاهرة وكنت اذهب الى هذه الشركة احيانا لمقابلة صديق( بلدياتى) كان يعمل سكرتيرا له وكان هذا الصديق يعرف مشكلتى مع المفوضية
وبما ان مكتب السكرتير كان قربالباب كان من النادر ان اقابل الراحل او حتى السؤال عن هويته
ويبدو ان صديقى حكى طرفا من قصتى مع المفوضية له حيث انه دبر لى لقاء معه
اثناء اللقاء سالنى الراحل على التوم عما افعله فى مصر فقلت له باننى قد تقدمت الى المفوضية طالبا حق اللجوء وان طلبى قد رفض ويبدو انه كان ملما ببعض جوانب المشكلة من سكرتيره
اذ ذاك سالنى عن كيفية تقديمى لطلبى فلما شرحت له
قال لى باننى يجب ان اجلب شهادة من منظمة حمودة لحقوق الانسان لانها مهمة حسب قوله
ولما اوضحت له باننى ساتقدم فى الاستئناف بمستندات اصلية اصر على الاتصال بحمودة
وقد كان حيث قام بالاتصال به
اثناء المكالمة شرح على التوم لحمودة ما حدث لى وكيف اننى من النقابيين المفصولاين تعسفيا وهى حقائق كان حمودة يعرفها جيدا حتى قبل قدومى الى القاهرة لكن الشئ الذى كان يهمه هو
قمعى ومنعى عن الكتابة حول احداث الاضراب باى وسيلة
فعندما بدا حمودة فى الحديث عنى وضع الراحل على التوم السماعة من دون ان يقفل الخط حتى يتيح لى فرصةفى الاستماع الى حمودة حيث ان الجهاز كان موصولا ب speaker وبدا حمودة فى الهجوم على شخصى وهو لا يدرى باننى استمع الى ما يقوله
بدا يقول لماذا يكتب عن الاضراب ؟ وماذا فعلت الجبهة له لقد تم نقله فقط اما انا فاننى ذهبت الى السجن .( مما يعتى ان حمودة يعتقد اننى استحق ما فعلته بى الجبهة الاسلامية)
ثم رجاه الراحل على التوم ان يمنحنى شهادة من منظمته والتى كان يمنحها حتى لعاهرات القاهرة
من السودانيات المحترفات للدعارة ولكننى لم اذهب اليه فبعد ما سمعته اثناء المكالمة كيف يمكننى ان اذهب وكيف يمكنه ان يمنحنى شهادة طالما انه يعتقد بان ما حدث لى لم يكن شيئا يستحق حتى عناء استخراج شهادة من منظمته اللينينية.
والى الغد

Post: #11
Title: Re: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عماد شمت
Date: 06-01-2006, 03:10 PM
Parent: #10

قلبي معك ............... واصل

رعاك الله

Post: #12
Title: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عادل طه
Date: 06-02-2006, 12:56 PM
Parent: #1

الاخ العزيز عماد همت
لا استطيع الا ان اتوجه بالشكر الجزيل لكم لدعمكم المستمر لى
اننا فى حوجة لان نواجه انفسنا قبل ان تسيل من عدونا نقطة دم واحدة
عادل طه

Post: #13
Title: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عادل طه
Date: 06-02-2006, 01:40 PM
Parent: #1

اغلقت المفوضية ملفى ببساطة لان حمودة تدخل وزودهم بمعلومات عنى تفيد باننى لا انتمى للمعارضة
وعندما قال له اصدقاؤه فى المفوضية باننى كتبت مقالا حول احداث الاضراب فى صحيفة معارضة اجاب حمودة بان اى زول ممكن يكتب اى حاجة
لقد حصلت على هذه المعلومات بعد عودتى من اوكرانيامن احد موظفى المفوضية والذى تقدم باستقالته عندما تبين له الخطا القانونى الفادح الذى ارتكبته المفوضية اما موظف اخر فقد لمح لى ووافقتى على اتهاماتى لحمودة بالتامر ضدى ولا ادرى ان كان لا يزال يعمل ام لا
بالنسبة لى فقد كان امر التامر جليا من سلوك اللينينييين انفسهم وعلى راسهم حمودة نفسه
حيث ذهبت الى مكتبه بدعوة شخصية منه بعد قفل ملفى وكان يعلم بذلك رغم اننى لم اخبره بذلك
سلوك حمودة واضطرابه الواضح هو الذى اكد لى بان الرجل وراء ما حدث
فاخفاء التامر يحتاج الى تدريب طويل ولا اظن ان حمودة يملك الخبرة الكافية لفعل ذلك
لقد كان مضطربا عندما كان يوجه الى اسثلة لم تتطرق ابدا عن علاقتى بالمفوضية
وعودة الى المقال المذكور فقد كانت صحيفة الاتحادى فى تلك الايام تحت ادارة محمد حسن داود وهو لينينى اخر لم تكن بيننا سابق معرفة ويبدو انه هو الذى ابلغ حمودة عن المقال واتفق معه على عدم نشر الجزء الذى يتحدث عن حمودة
لقد التقيته ذات مرة مصادفة فى محطة حافلات فى مدينة نصر بعد عودتى من اوكرانيا وكان يقف على مسافة منى فى انتظار الاتوبيس ثم التفت فجاة ورانى فاضطربت ملامحه واشار بيده على الفور
الى عربة اجرة كانت تمر مصادفة بالمكان ليستقلها هاربا ليخسر مبلغا لا باس به بسبب تامره
بدات اشعر بوطاة الحصار الذى فرضه على اللينينيون وقد اعتقدوا واهمين باننى لا يمكننى السفر
الا عبر المفوضية لكننى بدات اخطط للانتقام وجائتنى فكرة السفر الى اوكرانيا وبدات فى الاجراءت بسرية تامة وعندما انهيتها ذهبت لمقابلة حمودة حتى اخبره باننى ساسافر الى اوكرانيا
عندما علم حمودة بذلك قال لى ان اوكرانيا دولة فقيرة وهناك دول احسن منها وكان يريد ان يقول باننى يمكننى السفر عبر المفوضية الى حيث هو الان فقط ان اتنازل واخضع
ثم سافرت الى اوكرانيا



والى الغد


Post: #14
Title: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: degna
Date: 06-02-2006, 10:44 PM
Parent: #1

الأخ الفاضل دكتور عادل سلامات حمدالله السلامة
بركة سمعنا صوتك بعد اخبارك ما انقطعت عنا مدة طويلة بعد رجعتك
من اوكرانيا او روسيا وسفرك للسودان وسمعنا انك بقيت قائد كبير بقوات التحالف
جناح عبدالعزيز خالد
عموما علي طول بنذكرك في قهوة جي جي ودعوتك لقيام حزب الجامع
سلامي وتحياتي
علي احمد
واحد من ابناء البجا وتجمعني صداقة بفقيري جاويش هل تذكرتني

Post: #15
Title: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عادل طه
Date: 06-03-2006, 06:19 AM
Parent: #1

الاخ العزيز دقنة
شكرا للمرور ولاثارة ذكريات تلك الايام
فكرة حزب الجامع رفضت تماما وقد صرفت النظر عنها لانها تحتاج الى اناس احرار يرغبون فى العيش بعيدا عن احضان العسكر وهى حياة كما تعلم تكلف الكثير وتجلب المعاناة
تحياتى الى فقيرى اذا كنت تقابله اما قوات التحالف فقد التحقت بها كما ذكرت فعلا
ولكننى لا اتبع لجناح عبد العزيز خالد وتربطنى حاليا علاقة مضطربة بالجناح الاخر

اخوك عادل طه

Post: #16
Title: Re: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عماد شمت
Date: 06-07-2006, 06:22 PM
Parent: #15

الاخ الدكتور عادل طه تحياتي لك.... واسف للاختفاء فقط بعض المشغوليات ولكن متابع ولا استطيع الدخول لعدم وجود عربي في الكي بورت

واوصل المتابعه لهذه المأساة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تسلم من كل سوء

Post: #17
Title: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عادل طه
Date: 06-08-2006, 05:56 AM
Parent: #1

الاخ الفاضل عماد شمت
مؤازرتك المستمرة تعنى لى الكثير
شكرا لك
ونواصل

Post: #18
Title: Re: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عادل طه
Date: 06-08-2006, 06:30 AM
Parent: #17

فىيوم من ايام ابريل وصلت الى كييف عاصمة اوكرانيا كانت كييف تنفض عن جسدها بقايا الجليد وتتخطو بخطى متئدة نحو الراسمالية
سالت سائق التاكسى الذى اقلنى من المطار عن الاوضاع فاجابنى بانها على ما يرام وانهم قادرون حتى الان على منع الروس من العودة الى السلطة( مصطلح الروس يطلقه الاكارنة على الشيوعين ( اللينينيين)السابقين من بنى جلدتهم والذين كانوا فى الحكم ايام الاتحاد السوفيتى)
بعد اسبوع توجهت الى المفوضية ولم اجد صعوبة تذكر فى الحصول علي الاعتراف
كنت تواقا للعودة الى القاهرة وتوجيه ضربتى الى حمودة وعصابته
بعد اربعة اشهر عدت الى القاهرة وبما اننى لم اكن انوى مقاضاة المفوضية فقد ذهبت اليهم مباشرة وعندما شاهدوا البطاقة بحوزتى اسقط فى يدهم وبدا الموظفون المصريين فى الصراخ
( الله انت عايز ايه تانى ) مما يعنى انهم كانوا يعتقدون باننى لجات اليهم طلبا للهجرة وطالما وصلت الى اوكرانيا باعتبارها دولة اوربية فلماذا العودة مرة اخرى
لقد عدت بشكل اساسى بحثا عن الحقيقة ولتوجيه ضربة قاضية الى اللينينيين الذين تامروا ضدى لان اصابع الاتهام كانت تشير اليهم اكثر من اى طرف اخر
اول الاجراءات التى اتخذتهاهو مخاطبة رئاسة المفوضية فى جنيف بالمستندات الموثقة
لقد طلبت منهم ان يزيحوا كل الموظفين الناطقين بالعربية من المفوضية اذا كانوا لا يريدوننى ان الجا الى القضاء
المشكلة ان اجراءات المفوضية فى سويسرا تاخذ وقتا طويلا وقد ارسلوا مبعوثا للتحقق مما حدث
الى القاهرة وتم ابعاد عادل جاسمين مسؤول الحماية واخرى فرنسية الجنسية
هذه الاجراءات لم تكن كافيةلان من تبقى من زملاءهم كانوا قد بيتوا النية للانتقام منى
وهذا ما حدث فعلا عندما استغل بوكرى المشاجرة التى حدثت بينى وبين احد موظفى المفوضية
فتخلص منى بترحيلى حتى يخفى اثار جريمته
الاجراء الاخر الذى اتخذته هو اننى ذهبت ذات يوم الى حمودة فى مكتيه وكان يعلم اننى فى البلاد
وقد وجدته وهو يحتسى الشاى بجانب مكتب سكرتيره او حاجبه وعندما دخلت والقيت بالتحية لم يرد
اكثر من ذلك ترك كوب الشاى الذى كان فى منتصفه ودخل الى مكتبه فى اشارة واضحة الى عدم ترحيبه بى
جلست فى الصالة ثم اخرجت من حقيبتى صورة من بطاقة اللجوء الصادرة من اوكرانيا
وقدمتها لسكرتيره حتى يريها لحمودة
دخل السكرتير اليه ثم بصوت حمودة ياتينى من الداخل بان تفضل يا دكتور
لقد تغير كل شئ فى لمح البصر
ثم دخلت الى حمودة فاستقبلنى ببشاشة غير معهودة
قال لى بانه لو كان يعرف باننى سوف اذهب الى المفوضية فى اوكرانيا لكان قد ساعدنى فى القبول بالقاهرة ثم بدا يجرى داخل مكتبه كمن لسعته عقرب عندما قلت له باننى اتصلت بمكتب الدراسات القانونية فى روكسى
اعتقد حمودة باننى ساقاضي المفوضية فاصابه الرعب وبدا يستجدينى بان لا افعل وهو يعدنى بالعمل على اتمام اجراءات قبولى بالمفوضيةلقد كان منظره مضحكا ومبكيا فى ان واحد


ونواصل

Post: #19
Title: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عادل طه
Date: 06-08-2006, 08:47 AM
Parent: #1

يقول النيهوم وهو كاتب ليبي فى مجلده( تاريخنا) وهو يقدم تفسيرا لزوال مملكة جرمه والتى كان يقطنها قوم اسمهم الجرمانت فى الالف الثالث قبل الميلادفى قلب الصحراء الليبية
بان ملك الجرمانت ابرم اتفاقا مع الرومان سمح بوجبه لقوافقل الرقيق الرومانية بالعبور الى شواطئ المتوسط ولما كانت جرمة شانها شان الاقطاعيات القديمة محاطة بالاسوار فان البدو الليبيين والذين كانوا يعيشون احرارا خارج اسوار المملكة فى اعماق الصحراء لم يروق لهم هذا الاتفاق فشنوا حربا مدمرة ضد الجرمانت حتى ابادوهم عن بكرة ابيهم
ولا تزلا جرمة هذه قائمة حتى الان فى عمق الصحراء الليبية وقد جاء اليها عالم الاثار النوبى محمد سليمان ايوب فى اواخر العهد الملكي وعمل فى التنقيب عن الاثار هناك وترك وراءه كتابا صغير الحجم
يحمل اسم جرمة لا يزال يقبع فى المكتبة الليبية
رد فعل الصحراويين العنيف هذا يذكرنى بتعاملى مع خصومى لان من مزاياى تدمير الذين يخطاون فى حقى من دون ان ارتكب فى حقهم جرما وقد فوجئ اللينينييون بانهم يواجهون شخصا صعب المراس وفتحوا من دون ان يدروا على انفسهم بابا سوف يصعب عليهم اغلاقه

Post: #20
Title: Re: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عماد شمت
Date: 06-15-2006, 05:18 PM
Parent: #19

الدكتور عادل تحيه طيبه

واسف للغيبه بس الظروف لكن مواصل في المتابعه .

اما زلت تسرد الوقائع ام ستكتفي بما كتبت ؟؟

انا في انتظارك وقلبي معك ..

سلمت

Post: #21
Title: Re: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عماد شمت
Date: 06-18-2006, 05:54 AM
Parent: #20

د. عادل يبدو انك مشغول وانا في الانتظار
لك التحيات

Post: #22
Title: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عادل طه
Date: 06-18-2006, 06:52 AM
Parent: #1

الاخ الفاضل عماد
شغلتنى احداث كاس العالم عن الاستمرار فى كتابة البوست
اشكر لك اهتمامك بالمتابعة واعدك بالمواصلة بقدر ما تسمح الظروف
تحياتى لك
عادل طه

Post: #23
Title: Re: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عادل طه
Date: 06-18-2006, 07:42 AM
Parent: #22

الخطا القاتل الذى ارتكبته بعد عودتى من اوكرانيا هو اننى لم اذهب الى القضاء
بل ذهبت الى المفوضية بحثا عن الحقيقة كما اسلفت بالاضافة الى ان فكرة الهجرة كانت قد تعززت لدى ليس حبا فى الهجرة بل لان اللينيينين سعوا بكل قوة لمنع المفوضية من قبولى حتى لا اهاجر الى العالم الجديد واود ان اتوقف قليلا هنا لاستعراض علاقة اللينينيين انفسهم بالمفوضيةومنظمات حقوق الانسان
بعد انهيار الاتحاد السوفيتى السابق وجد اللينيييين انفسهم بلا مظلة يقفون تحت الشمس فتفتقت عبقريتهم عن فكرة تقربهم من الغرب الراسمالى والذى يعتبر العدو الرئيسى للنظرية اللينينية
فذهبوا يسوقون بضاعة حقوق الانسان ويحاولون اقصاء الاخرين من القوى السياسية الاخرى من هذه السوق الرائجةوهنا تحضرنى قصة طريفة وقعت احداثها بين اللينينيين وجماعة من حزب الامةبقيادة يوسف حسن بشان السيطرة على منظمة انشاها اللينينيين تسمى بالمجموعة السودانية لضحايا التعذيب
لقد كان حزب الامة يحاول اقصاء اللينينيين منهاوفى اجتماع ساخن بين الاطراف المذكورة
انبرى احد\ اللينينيين قائلا لجماعة حزب الامة بانهم طالما يؤمنون بحد القطع فى الاسلام فان ذلك لا يؤهلهم لادارة منظمة تعنى بضحايا التعذيب
هدف اللينينيين من ذلك كان واضحا وهو ابتزاز جماعة حزب الامة وابعادهم من تقاسم الكعكة معهم على الاقل
هذه الطريقة مارستها الجبهة الاسلامية مع الحزبين الكبيرين باتهامهم بعدم الجدية فى تطبيق قوانين (الشريعة) لاحراجهم امام عامة الشعب ثم للانقضاض على النظام الديمقراطى لاحقا
ان ازمة الحزبين الكبيرين تكمن فى الاصرار على السير فى طريقين فى وقت واحد
فهى اى هذه الاحزاب تتحدث عن الديمقراطية فى مكان ثم تاتى لتتحدث عن الاسلام فى مكان اخر وهى تذكرنى بحكاية الباكستانيين الذين يذهبون الى دول النفط وفى حوزتهم شهادات مزورة لكل التخصصات
يبرزونها وفقا للحاجة
ان الاحزاب العقائدية دائما ما كانت تمارس الابتزاز مع الاحزاب الطائفية الامر الذى ادى الى ضياع الديمقراطيات ووادها من قبل العسكر
فالذى يصر على المشى فى طريقين لا يمكنه الوصول ابدا
عودة الى علاقة الحزب اللينينى فى السودان بقضية حقوق الانسان اود ان اذكر الناس بعلاقة الاتحاد السوفيتى السابق بهذه الحقوق فقد كان الاتحاد السوفيتى اكبر منتهك لهذه الحقوق وبما ان الحزب اللينينى فى السودان امتداد للحزب اللينينى فيما كان يدعى بالاتحاد السوفيتى فانه يتحمل كل اوزار ذلك الماضى ولا يمكنه ان يقنعنا بانه تحول بين ليلة وضحاها الى حمل وديع
خرج اللينينييون اذن الى القاهرة والى اماكن اخرى من العالم للحديث عن انتهاكات حقوق الانسان فى السودان
اننى اقبل بذلك اذا جاء هذا الامر من احزاب كالامة والاتحادى فهى اكثر قربا من هذه القضية
اما ان يقوم بذلك اللينينييون فان ذلك امر مؤسف للغاية لانهم غير مؤهلين لذلك ويكفى ما فعلوه معى عندما تجرات فى انتفاد ما حدث فى اضراب نوفمبر 89
لقد قرات ما كتب عن حمودة نفسه فى كتيب اصدرته النظمة العربية لحقوق الانسان فى القاهرة
لقد ذكر حمودة بانه اعتقل من منزله وان الذين اعتقلوه كانوا يسبونه ويوصفونه بالشيوعى
وبالكلب الخ
وذكر ايضا بانه كان ناشطا فى مجال حقوق الانسان لكن الشئ الوحيد الذى تفادى حمودة ذكره هو علاقة اعتقاله باضراب نوفمبر 89 وهو اصلا السبب الرئيسى لاعتقاله لكنه بدلا من ذكر ذلك السبب اظهر بان اعتقاله حدث فقط لانه شيوعى( لينينى) حتى يقول بان اللينينيين وحدهم هم المستهدفين من قبل النظام وحتى يمهد الطريق لرفاقه الاخرين والذين سياتون للمفوضية وغيرها فيما بعد
اننى اعرف الكثير من اللينينيين والذين يعملون فى السودان ولم تطالهم ايدى النظام بالفصل او الاعتقال حتى الان والسيد فاروق كدودة الناطق الرسمى باسم الحزب اللينينى مثال ساطع لما اقوله
ونواصل سرد فصول الماساة

Post: #24
Title: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عادل طه
Date: 06-18-2006, 11:21 AM
Parent: #1

كما قلت سابقا فقد ارتكبت خطا قاتلا بعدم دهابى للقضاء ومقاضاة المفوضية لان هدا التصرف اظهرنى امامها كشخص لا قضية له باحث عن الهجرة فقد كانوا فى حالة من الدعر ويتوقعون ان الجا الى القضاء فى اية لحظة وعندما طال انتظارهم ولم الجا الى القضاء تعزز لديهم الاعتقاد باننى لجات اليهم اصلا بحثا عن الهجرة وان ما سردته عن الاضراب كان محض افتراء وان كل ما قاله لهم حمودة عنى هو الحقيقة بعينها ومن حق المفوضية ان تصدق حمودة لانهم كانوا يعرفونه باعتباره احد ناشطى حقوق الانسان وكان شهادات منظمته قد وصلت حتى الى ايدى العاهرات السودانيات المحترفات للدعارة مند عهد محمد على باشا
كان القضاء هو المكان الوحيد الدى كان مؤهلا لكشف الحقيقة عن اغلاق ملفى قبل سفرى الى اوكرانيا
لكننى وبعد لقائى بحمودة وتيقنى من تورطه دهبت الى قسم شرطة مدينة نصر وحاولت تحرير محضر ضده
لكن الشرطة اشتمت رائحة السياسة واتصلت بامن الدولة التى تدخلت واوقفت الاجراءات
اما فيما يختص بالمفوضية فقد طلبت منهم ان ينقلوا ملفى من اوكرانيا ظنا مني بانهم قد نسوا اننى كنت معهم قبل اربعة اشهر وكان هدفى من وراء دلك هو توريطهم بجمع ملفين من مفوضيتين مختلفتين فى وقت واحد ومكان واحد وباسم شخص واحد احد الملفين مغلق والاخر لنفس الشخص لكنه معترف به فى مكان اخر وقد تعرف الى احد حراس الامن واخبرهم باننى كنت فى مصر قبل السفر الى اوكرانيا المهم انهم فطنوا لخطتى ورفضوا نقل ملفى من اوكرانيا الى القاهرة وقالوا لى باننى املك ملفا لديهم وانهم سيفتحونه وعندما رفضت دلك بحجة اننى مرفوض من قبلهم وان هدا الملف مغلق وانا لا املك الحق فى فتحه اصروا على موقفهم واغلقوا كل الطرق امامى حتى يضطرونى الى قبول الامر الواقع او العودة الى اوكرانيا
ان رجلا حسن النية مثلى لا يعرف كيف تعمل وكالات الامم المتحدة المختلفة يقع فى خطا الظن بانها وكالات
للعمل الانسانى لكن الوقائع تدحض مثل هدا القول وتجربتى مع المفوضية اثبتت لى بان وكالات الامم المتحدة هده ليست سوى منافد تتيح لبعض مثقفى العلم الثالث امثال بوكرى وحتى حمودة نفسه للاثراء على حساب اللاجئين بالدات وهى محنة ادت فى النهاية الى دبح ثلاث وستين لاجئا فى ميدان مصطفى محمود اواخر العام المنصرم
وقد يتسائل البعض لمادا لم الجا الى باقى القوى السياسية لحل مشكلتى مع المفوضية
والجواب هو ان احدهم وهو الوزير السابق د. على التوم قد تدخل من قبل وحاول التوسط ولو ان حمودة كان يرغب فى مثل هدا الحل لكان قد دهب بنفسه الى المفوضية حتى من دون ان الجا اليه
كما فعل مع د. سيد محمد عبدالله لكن حمودة لم يكن يرغب الا ان يرانى محطما ومشردا فى شوارع
فى شوارع القاهرة وهده امنية يعتقد اللنينييون انها تحققت ولو جزئيا حتى الان بترحيلى
لكننى ولسؤ حظهم مثل طائر الفينيق انهض دائما من الحريق
اما لمادا لم ادهب الى باقى القوى السياسية رغم صلتى الوثيقة بالكثيرين منهم فلان من شان دلك ان يحل المشكلة وينقد حمودة وعصابته واصدقائه فى المفوضية ويفسد خطتى التى كانت تقضى بتوجيه ضربة قاضية للينينيين داخل وخارج المفوضية لقد كانت المفوضية فعلا فى انتظار ان افعل دلك وقد تاكدت من دلك خلال مكالمات عديدة لكننى رفضت هدا الحل لانه كان من شانه ان ينقد المتامرين
ونواصل

Post: #25
Title: Re: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عماد شمت
Date: 06-21-2006, 07:21 PM
Parent: #24

الدكتور عادل لك التحيه والتجله ...

اسجل الحضور واسلم ...تسلم كتير

Post: #26
Title: عشرون يوما في سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عادل طه
Date: 06-22-2006, 06:55 AM
Parent: #1

الاخ الفاضل عماد شمت
اشكرك على اهتمامك المتواصل بامر البوست
بالامس كتبت الجزء الاخير من البوست واظنك لم تتطلع عليه
وقبلها بيومين كنت قد نشرت جزءا اخر منفصلا لاننى اخفق دائما فى استعمال طريقة البحث
ارجو ان تبحث عنه
عادل طه

Post: #27
Title: Re: عشرون يوما في سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عماد شمت
Date: 06-24-2006, 06:55 PM
Parent: #26

تحياتي يا دكتور انا مواصل معاك فقط بعض المشغوليات وفي مكان العمل ايضا استطيع القراءة فقط ولا استطيع الدخول

لان الكود باللغه العربيه والكي بورت والكميبوتر اعجم ...

علي كل حال متي ما فرغت من الكتابه ارجو اعلامي لدي مداخله بسيطه ....

سلمت من كل سوء