مثل الصخرة المتدحرجة LIKE A ROLLING STONE

مثل الصخرة المتدحرجة LIKE A ROLLING STONE


05-27-2006, 05:32 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1148704341&rn=0


Post: #1
Title: مثل الصخرة المتدحرجة LIKE A ROLLING STONE
Author: شقرور
Date: 05-27-2006, 05:32 AM

حبابكم عشره

في استفتاء أجرته مجلة «ROLLING STONE»، صوتت الغالبيه من الكتاب والفنانين لصالح حصول أغنية بوب ديلان المشهورة «LIKE A ROLLING STONE» أو «مثل الصخرة المتدحرجة»، على لقب أحسن وافضل أغنية في التاريخ.

فمن هو هذا الديلان
ولد بوب ديلان من أب أمريكي وأم يهودية ذات أصول كردية، في 24 (مايو) 1941 في بلدة صغيرة بولاية مينوسوتا قرب الحدود مع كندا. تعلم العزف علي الغيتار وهو طفل صغير وتحول الي عازف محترف علي القيثارة والهارمونيكا قبل أن يصل الثامنة عشرة من العمر. . عام 1955 عزف وغني في أول حفل موسيقي برفقة فرقة غولدين كوردز وهي فرقة مكونة من أربعة شبان متخصصة في موسيقي الفولك الشعبية. ولم يلبث ديلان أن ضاق ذرعا بالحياة في مدينة صغيرة والغناء في البارات والمقاهي الرخيصة مقابل اجر رخيص يكفي بالكاد لسد الرمق. عام 1961 سافر الي نيويورك حاملا معه قيثارته وحقيبة ثياب صغيرة. وكانت نيويورك آنذاك مدينة تزدحم بالبارات والمقاهي والنوادي التي تقترح حفلات لموسيقي الفولك وكان غالبية المغنين يكتفون باعادة أداء أغاني الفولك القديمة أو في أحسن الأحوال نظم أغان جديدة علي منوال ايقاعات معروفة سلفا.. في نيويورك التقى ديلان بنجمه المفضل مغني الفولك ودي غوثري الذي كان يتميز عن بقية المغنيين بدفاعه عن الطبقات العمالية والمضطهدين. هكذا من حفلة لأخري وفي غضون عام واحد اكتسب ديلان شهرة متعاظمة في المدينة. في العام التالى اصدر ألبومه الأول الذي لقي نجاحا كبيرا علي الفور وضم أغانيه الأكثر شهرة فمنذ البداية سحر هذا الشاب الخجول بصوته الرخيم المسكون بنبرة حزن موجعة وأغانيه التي تغني شجون الحياة اليومية عبر قصص قصيرة ومكثفة تحكي انكسارات وشجون المواطن الأمريكي العادي. كما أن ديلان وفي الواقع لا يمكن فهم صعودنجمه من دون ربطه بالسياق الثقافي والسياسي العام الذي بزغ فيه نجمه. وابتداء من 1964 تحول ديلان الي العزف علي القيثارة الكهربائية منتقلا من موسيقي الفولك الي الروك الذي صار آنذاك اللون الموسيقي الأكثر جدة والتصاقا بهموم وتطلعات الشباب الأمريكي. وشارك في ألمع التظاهرات والمهرجانات الموسيقية في الولايات المتحدة وأدي بعض الأغاني مع مغنية الفولك الشهيرة جون بيز التي كانت هي الأخري من بين أبرز ممثلي الفن الملتزم المناهض لحرب فيتنام آنذاك. ورغم أن ألبومات ديلان لم تكن تباع بملايين النسخ فانها كانت دوما تلقي نجاحا كبيرا وتلهم العديد من المغنيين الذي ساروا علي منواله. غير أن ديلان كان يحتاط من شركات الانتاج الموسيقي التي كان همها الأساسي تحقيق الربح والتشجيع علي البيع بكل الوسائل الممكنة. لذا فقد حرص ديلان دائما علي تجنب لعب دور النجم الشعبي وكان يفضل العيش بعيدا عن الأضواء. منذ تعرضه لحادثة سير خطيرة عام 1966 كادت تودي بحياته فقد اختار العزلة والكتابة بعيدا عن ضوضاء الشارع لكن الجميع أصر علي أن يبقي ديلان أسطورة حية وأيقونة جيل بأكمله رغم أنفه.

كل عام وانت بخير بوب 24 (مايو) 1941
كل عام وانت بخير عصام جبرالله 25(مايو)**19

شقرور

Post: #2
Title: Re: مثل الصخرة المتدحرجة LIKE A ROLLING STONE
Author: شقرور
Date: 05-29-2006, 04:31 PM
Parent: #1

ازيكم مره تانيه
ونواصل حيث ان هنالك حدثٌ ثقافي هام شغل الأوساط الفنية والثقافية الفرنسية تمثل في صدور الجزء الأول من السيرة الذاتية لبوب ديلان، عملاق موسيقي الفولك الشعبية الأمريكية وأحد ألمع المغنيين العالميين في القرن العشرين الذي يعتبره الكثيرون، عن حق بالتأكيد، من أبرز الشعراء الأمريكيين الذي ارتبط اسمه بثقافة الاحتجاج في الستينات ضد الامبريالية وقيمها الاستهلاكية. هذا الكتاب الضخم، الذي صدر الخريف الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية، هو بمثابة جرد حساب لحوالي خمسين سنة من النشاط الفني. ومحاولة أخيرة لتبديد سوء فهم عميق جعل من ديلان أسطورة حية رسختها الصحافة ووسائل الاعلام التي جعلت منه نبي جيل الستينات الغاضب علي السياسة الأمريكية وقيم الرأسمالية الأمريكية في عز حرب الفيتنام.
أول انطباع يخرج به قارئ هذه السيرة الذاتية هو ان الأمر يتعلق بعمل أدبي حقيقي، يعكس موهبة ديلان الأدبية، وليس بسيرة ذاتية من النوع المألوف التي عادة ما يصدرها نجوم الموسيقي أو السينما ويلجاون لمساعدة كتاب محترفين لصياغتها. فالأسلوب ممتاز والسرد محكم وفصول الكتاب موزعة بشكل ذكي يعكس رغبة الكاتب في عدم السقوط في فخ سرد زمني متسلسل. فديلان ينتقل أحيانا من الحديث عن بداية الستينيات الي الثمانينيات مباشرة من دون خيط رابط. وثمة (مونتاج) ذكي ونزوع نحو نوع من التداعي يسلط الضوء بذكاء علي أهم محطات ديلان الفنية والألبومات التي انتجها. كل خصائص هذا الكتاب اذن تؤكد أن ديلان يمتلك بالفعل موهبة أدبية لا غبار عليها مثلما بدا ذلك بوضوح منذ أغانيه الأولي في بداية الستينيات. ومن المؤكد أن الذين كانوا ينتظرون سيرة ذاتية تكشف بعض الأسرار الحميمية أو التفاصيل المثيرة سيصابون بخيبة أمل كبيرة فديلان لا يتوقف كثيرا عند حياته الشخصية أو العائلية بقدر ما يهتم بشرح آرائه وتصحيح ما يروج عنه من صور خاطئة.
ثمة توضيح مهم يقوم به ديلان في سيرته عندما يعلق علي الضجة الاعلامية التي رافقت زيارته الي اسرائيل في نهاية الستينيات مؤكدا أنها وُظفت بشكل مبالغ فيه للدعاية لاسرائيل .
وتبقي سيرة بوب ديلان للقارئ العادي مدخلا للتعرف علي فنان من طراز فريد وحقبة تاريخية أمريكية حاسمة أما أولئك الذين تآلفوا مع أغانيه وعوالمه الموسيقية فسيتعرفون علي جوانب مجهولة من شخصيته المركبة ويدركون كيف أن ديلان من الشعر المُغَنّي الي النثر يبقي فنانا لا سبيل لتجاهل ألقه المتجدد.

من قصائده الغنائية

كتب ديلان هذه الأغنية وأداها عام 1963 في ذروة أزمة خليج الخنازير بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوبا وهي نموذج لأغنية الاحتجاج الملتزمة . فأجوبة الطفل الصغير الأزرق العينين تحولت الي ما يشبه الجواب علي تهديد كارثة نووية وشيكة والمطر القاسي صار رمزا لدمار القنابل والصواريخ المتهاطلة. والأغنية مسكونة برؤية شعرية تري في العالم كارثة جماعية.

مطرٌ قاس

مطرٌ قاس سينهمر
آه، أينَ كنتَ، يا ابني يا أزرق العينين؟
آه، أين كنتَ، يا صغيري العزيز؟

تعثرتُ علي عتبة اثني عشر جبلا سديميا،
مشَيْتُ ثم زحفتُ في ستة دروبٍ ملتوية،
ولجتُ سبعِ غاباتٍ كئيبة،
واجهتُ اثنا عشرَ بحرا ميتاً،
خطوتُ عشرةَ آلاف ِميل ٍ في فم مقبرة،
وانه لمطر قاس، قاس، قاس
مطر قاس سينهمر.
آه، ما الذي رأيتَ، يا ابني يا أزرق العينين؟
آه، ما الذي رأيتَ، يا صغيري العزيز؟
رأيتُ رضيعا محاطا باثني عشر ذئبا متوحشاً،
رأيتُ طريقا ماسية مهجورة
رأيتُ غصناً أسودَ ينز بالدم،
رأيتُ غرفةً ملآي برجال يحملون مطارقَ تسيل دما،
رأيتُ سلَّماً أبيضَ يغطيّه الماء،
رأيتُ عشرةَ آلاف ِثرثار بألسنة مقطوعة،
رأيتُ بنادقَ وسيوفاً حادة في أيدي صِبْيَة صغار
وانه لمطر قاس، قاس، قاس
مطر قاس سينهمر.

آه، ما الذي سمعتَ، يا ابني يا أزرق العينين؟
آه، ما الذي سمعتَ، يا صغيري العزيز؟

سمعتُ الرعدٍ يقصف منذرا
سمعت هديرَ موجةٍ قد تُغرقَ العالم بأسره،
سمعتُ مئةَ طبّالٍ بأياد ملتهبة،
سمعتُ عشرةَ ألافِ همسةٍ لم يصغ اليها أحد،
سمعتُ شخصاً يتضور جوعاً وسمعتُ الناس يضحكون،
سمعتُ أغنيةً لشاعر مات في مجاري المياه،
سمعتُ صرخة مهرِّج في الشارع،
وانه لمطر قاس، قاس، قاس
مطر قاس سينهمر.

آه، ومن لقيتَ، يا ابني يا أزرق العينين؟
آه، ومن لقيتَ، يا صغيري العزيز؟
لقيتُ صبيّاً يافعاً جنب حصان ميِّت،
لقيتُ رجلاً أبيضَ كان يجول رفقة كلب أسود،
لقيتُ امرأةً شابةً بجسد يحترق،
لقيتُ صبية أهدتني قوسَ قزح،
لقيتُ رجلاً مطعونا بالحب
ثم آخرَ مطعونا بالحقد،
وانَّه لمطر قاس، قاس، قاس
مطر سينهمر

آه، ما الذي ستفعل، يا ابني يا أزرق العينين؟
آه، ما الذي ستفعل، يا صغيري العزيز؟

أنا عائد قبل أن يبدأ المطر بالهطول
سأمشي صوب قلب الغابة السَّوداء الأشدِّ عمقاً،
هناك حيث الناس كثرٌ وأيديهم خاوية،
حيث حبوبُ السمِّ تغمر المياه
حيث البيت عند الهضبة يشبه سجنا قذرا في غاية الرطوبة.
حيث يخفي الجلاد وجهه بعناية
حيث الرغبة في غاية البشاعة وحيث الأرواح ُ منسيَّة،
حيث الأسود هو اللون الوحيد، حيث الصفر هو العدد،
ولسوف أقول ما أفكر فيه وأفكِر فيما أقوله وأتنفسُّه،
وأعكسُه من الجبل حتي يستطيع الجميع رؤيته
ثم سأقف في البحر الي أن أبدأ في الغرق
ولكنْ سوف أعرف أغنيتي جيداً قبل أن أبدأَ الغناء،
وانَّه لَقاس، قاس، قاس
مطـر قاس سينهمر
Oh, where have you been, my blue-eyed son
Oh, where have you been, my darling young one
I've stumbled on the side of twelve misty mountains
I've walked and I've crawled on six crooked highways
I've stepped in the middle of seven sad forests
I've been out in front of a dozen dead oceans
I've been ten thousand miles in the mouth of a graveyard
And it's a hard, and it's a hard, it's a hard, and it's a hard
And it's a hard rain's a-gonna fall

Oh, what did you see, my blue-eyed son
Oh, what did you see, my darling young one
I saw a newborn baby with wild wolves all around it
I saw a highway of diamonds with nobody on it
I saw a black branch with blood that kept drippin
I saw a room full of men with their hammers a-bleedin
I saw a white ladder all covered with water,
I saw ten thousand talkers whose tongues were all broken
I saw guns and sharp swords in the hands of young children
And it's a hard, and it's a hard, it's a hard, it's a hard
And it's a hard rain's a-gonna fall

And what did you hear, my blue-eyed son
And what did you hear, my darling young one
I heard the sound of a thunder, it roared out a warnin
Heard the roar of a wave that could drown the whole world
Heard one hundred drummers whose hands were a-blazin
Heard ten thousand whisperin' and nobody listenin
Heard one person starve, I heard many people laughin
Heard the song of a poet who died in the gutter
Heard the sound of a clown who cried in the alley
And it's a hard, and it's a hard, it's a hard, it's a hard
And it's a hard rain's a-gonna fall

Oh, who did you meet, my blue-eyed son
Who did you meet, my darling young one
I met a young child beside a dead pony
I met a white man who walked a black dog
I met a young woman whose body was burning
I met a young girl, she gave me a rainbow
I met one man who was wounded in love
I met another man who was wounded with hatred
And it's a hard, it's a hard, it's a hard, it's a hard
It's a hard rain's a-gonna fall

Oh, what'll you do now, my blue-eyed son
Oh, what'll you do now, my darling young one
I'm a-goin' back out 'fore the rain starts a-fallin
I'll walk to the depths of the deepest black forest
Where the people are many and their hands are all empt
Where the pellets of poison are flooding their waters
Where the home in the valley meets the damp dirty prison
Where the executioner's face is always well hidden
Where hunger is ugly, where souls are forgotten
Where black is the color, where none is the number
And I'll tell it and think it and speak it and breathe it
And reflect it from the mountain so all souls can see it
Then I'll stand on the ocean until I start sinkin
But I'll know my song well before I start singin
And it's a hard, it's a hard, it's a hard, it's a hard
It's a hard rain's a-gonna fall

شقرور

Post: #3
Title: Re: مثل الصخرة المتدحرجة LIKE A ROLLING STONE
Author: Adil Osman
Date: 05-29-2006, 05:04 PM
Parent: #1



شكرآ يا شقرور على هذه الاضاءات عن بوب ديلان وموسيقاه ومواقفه.