عفواً .. أتموتُ الأوطان ؟...مهلاً .. أيموتُ الفنَّانْ ؟..

******
انة رجل بقامة وطن..
فهل حقا تموت الاوطان..
بعد اتصال هاتفي من الصديق طةاحمد عبد الجليل..
رجعت لارشيف جريدة الوطن..
حيث نشرت هذة الكلمات الصادقة..
تعبيرا عن الالم الكبير و الخطب الجلل..
بفقد الزعيم ابن الزعيم..
له الرحمة ..
احببت ان اشارك الجميع قرأتها..
علها.. وعلها..
فهل يجدى التمنى ..
سوف يظل الجرح نازفآ.
والزفرات حرى..
وإنا على فراقك لمحزونون..
انة رجل بقامة وطن..
عفواً .. أتموتُ الأوطان ؟.
...........



عفواً .. أتموتُ الأوطان ؟.

الفضاء البعيد ..

شعر : الفاتح حمدتو.

سوداءُ.. تسابقُ في الريحِ
حطًّتْ من ركنِ الشيطانْ..
عمياءُ.. تقودُ إلى الموتِ
في عتمةِِ ليلِ الأحزانْ..
صمًّاءُ.. تُدارُ بآليةٍ
لا تعرفُ قدْرَ الشُجعانْ..
رقطاءُ.. وقد نُفِخَتْ فيها
روحٌ من صنعِ الإنسانْ..
قد جاءت تسعى جاهِدةً
في غفلةِ كلِّ الأزمانْ..
تطوي الطرقاتِ ولا ندري
ما كان القدرُ بحُسبانْ..
وتجوبُ الأرضَ وقد دخلَتْ
من بابِ الموتِ بلا استئذانْ ..
لتُجدِّدَ ليلَ فجيعتَنا
وتُشَتِّتَ قدْرَ الإمكانْ ..
وتُفرِّقَ شملَ جماعتِنا
لتُعيدَ زمانَ الخُسرانْ ..

* * *
أوَّاه الدمعةُ لا تكفي
فالدمعُ تقاطرَ أطنانْ ..
والليلُ يُخيمُ في نفسي
والفجرُ حزينٌ قد كانْ..
في الصبحِ تنادت أفئدةٌ
من كلِّ فِجاجٍ ومكانْ ..
الشؤمُ تناثرَ يقتُلنُا
ويُزعزعُ فينا الإيمانْ ..
الروضُ تلاشت نُضرتُهذبُلَتْ أزهارُ البستانْ ..
الفُلُّ يُفارقُ روْنَقُه
والوردُ يُعزِّي الرَيْحانْ ..
وأطلَّ زمانُ النَكَباتِ
منكوبٌ أنتَ السودانْ ..
ما جاء زعيمٌ للناسِ
إلاَّ وتكالبَ طغُيانْ ..
يا ليلَ الحُزنِ بنا رفقاًما عاد يَفيدُ النِسْيانْ ..
فالفقدُ عظيمٌ يا وطني
والخطبُ يَهُزُ الوجدانْ ..

* * *
ما بين الساعة والأخرى
فُجِعَتْ وانشطرت أركانْ..
وتبدَّل صبحُ الإشراقِ
وهْجاً من حِممِ النيرانْ ..
وانداحتْ روحٌ طاهرةٌ
في الأفْقِ تجوبُ الوديانْ ..
وتطوفُ دياراً غاليةً
كانت للقلبِ الشريانْ ..
قد عاشَ محمدُ في بلدي
قبساً من نورِ الرحمنْ ..
وتلألأ نجماً في الدنيا
وتدفَّقَ سِحراً وبيانْ ..
في الشِدَّة كان هو السندُ
في اللُجَّةِ كان الرُبَّانْ ..
في السِلْمِ يُجادلُ بالحُسنى
للثورةِ صار البركانْ ..

* * *
من قال محمدُ قد ماتَ ؟
أيموتُ الفِكرُ المزدانْ ؟..
من قال محمدُ قد ماتَ؟...
أيموتُ نضالُ الفُرسانْ ؟..
من قال محمدُ قد ماتَ ؟
أيموتُ سليلُكِ أم درمانْ ؟..
من قال محمدُ قد ماتَ ؟
أزمانُ الساعةِ قد حانْ ؟..
من قال محمدُ قد ماتَ ؟
مهلاً .. أيموتُ الفنَّانْ ؟..
من قال محمدُ قد ماتَ ؟
قد كان الصوتُ الرنَّانْ ..
من قال محمدُ قد ماتَ ؟
فمحمدُ بينا كان الآنْ..
من ظنَّ محمدَ في الموتى
قد ضلَّ طريقَ البُرهانْ ..
من عدَّ محمدَ في الموتى
يفتقِرُ لبعضِ التِبْيانْ ..
من حسِبَ محمدَ في الموتى
قسماً للوحدِة قد خانْ ..
فمحمدُ روحٌ تجمعُنا
قد عاشَ بحبِّ السودانْ ..
ومحمدُ صار لنا وطناً
عفواً .. أتموتُ الأوطانْ ؟!..
عفواً .. أتموتُ الأوطان ؟.

فعلا يا سوما
محمد

Quote: رجل بقامة وطن..

شكرا ياخدر يااخوى ..
انت راجل فنان ..
كن متطمئنا..
بعد عمر طويل ان شاء اللة ..
سوف تخلدك الروائع حيا ومفارقا..
اللة لاجاب يوم شكرك ..
علما باننى دوما اطالب بتكريم الفنان
فى بواكير مجده وعز صباة ..
محمد اسماعيل الازهرى رمزا من شباب بلادى .
افتقدناه ونحن في امس الحاجة لة ..
وتُفرِّقَ شملَ جماعتِنا
لتُعيدَ زمانَ الخُسرانْ ..
*
--------------------------
المخرج اساعيل محمد الحسن


*******
*
*

شكرا ياخدر يااخوى ..
انت راجل فنان ..
كن متطمئنا..
بعد عمر طويل ان شاء اللة ..
سوف تخلدك الروائع حيا ومفارقا..
اللة لاجاب يوم شكرك ..
علما باننى دوما اطالب بتكريم الفنان
فى بواكير مجده وعز صباة ..
محمد اسماعيل الازهرى رمزا من شباب بلادى .
افتقدناه ونحن في امس الحاجة لة ..
وتُفرِّقَ شملَ جماعتِنا
لتُعيدَ زمانَ الخُسرانْ ..
*
--------------------------
المخرج اساعيل محمد الحسن


*******
*
*

لا الأوطان تموت،
ولا الفنان يفنى.

Quote: علما باننى دوما اطالب بتكريم الفنان فى بواكير مجده

مطالبة من مبدع فنان.

دعوة لو وجدت استجابة.

شكراً لك عزيزنا إسماعيل

إسماعيل التاج ..
مولاناالذى جانا..
شكرا لمرورك..
وحقالا ولن يموت وطنا يذود عن حياضة الابناء..
والفنان محفور هنالك في الوجدان ..
ياسليل الفن..