هذا هو رآى الترابى... فما هو رآى اهل الكتاب (اليهود و النصارى) !

هذا هو رآى الترابى... فما هو رآى اهل الكتاب (اليهود و النصارى) !


05-22-2006, 01:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1148299368&rn=0


Post: #1
Title: هذا هو رآى الترابى... فما هو رآى اهل الكتاب (اليهود و النصارى) !
Author: محمد الامين احمد
Date: 05-22-2006, 01:02 PM

تحية طيبة للجميع

افتى الترابي فى احقية زواج المسلمة من المسيحى، و من باب

زيادة المعرفة ارغب فى معرفة رآى الطرف الآخر (اهل الكتاب)

ما هو موقفهم و رآيهم فى زواجهم من المسلمين، هل هناك اعتراض

دينى من جانبهم على ذلك ؟

على حسب علمى لا يوجد من يدين باليهودية فى البورد، و لكن هناك

من يدين بالنصرانية.

و شكرا

Post: #2
Title: Re: هذا هو رآى الترابى... فما هو رآى اهل الكتاب (اليهود و النصارى) !
Author: wedzayneb
Date: 05-22-2006, 09:46 PM
Parent: #1

سلام يا محمّّد:

الشاهد أنّ الديانتين اليهوديّة و المسيحيّّة سبقتا الاسلام في النزول. فمن المنطق اذن الا يرد

ذكر صريح ، متّفق عليه، لكلّ ما يتّّصل بالاسلام من قريب أو بعيد في الكتب المقدّسة: المسيحيّة و اليهوديّة. و بما أنّ الاسلام قد تنزّل علي سيّدنا محمّد، صلّي الله عليه و سلّم، و المسيحيّة و اليهوديّة و اقع مشهود علي بساط الأرض، فمن المسلّم به أن يحوي كتابنا المقدّس: القراّن الكريم نصوصا صريحة في التعامل مع هاتين الفئتين العقديتين، في اطار الاّيات القراّنيّة التي تنظّم قانول الأحوال
الشخصيّة للمسلمين و ما سواها من شئون حياتيّة.

و بشكل قطعي، فانّ اليهود و المسيحيّين ( أنا هنا لا أستعمل تعبير النصاري لاّن المسيحيين العرب
المعاصريين يعتقدون أنّ تعبير النصاري الوارد في القراّن ينطلي علي ضرب من التمسّح انتهي أوانه و لا يوجد مثيله في عشصرنا الراهن. اذا احتجت لدليل، أخي محمّد، فساّتيك به ) لا يؤمنون بنبؤة
سيّدنا محمّد، صلّي الله عليه و سلّّم. و لذلك فالمسيحي و اليهودي الحق لا يعتقد في قدسيّة القرّاّن الكريم و كلّ ما يتّصل بالاسلام من قريب و بعيد.

خلاصة الأمر: لا يوجد قانون للأحوال الشخصيّة في الكتب المقدّسة اليهوديّة والمسيحيّة يبتّ في شأن التعامل مع المسلمين في الأمور الحياتيّة المختلفة. و بصفة عامّة ، فانّ القراءة العامّة للكتب المقدّسة المسيحيّة تفضي لمحصّلة بائنة مؤدّاها أنّ المسيحيّة لا تولي مسألة الأحوال الشخصيّة لمعتقديهااعتبارات كبيرة و هم يرون أنّ ما لله لله و ما لقيصر لقيصر.

والله من وراء القصد.

اّمل أن نقرأ وجهة النظر المسيحيّة في هذا الشأن من اخوتنا المسيحيين المنضوين لمنتدي sudaneseonline.com

طارق الفزاري

ود زينب

Post: #3
Title: Re: هذا هو رآى الترابى... فما هو رآى اهل الكتاب (اليهود و النصارى) !
Author: محمد الامين احمد
Date: 05-26-2006, 05:55 AM
Parent: #1

طارق الفزاري (ود زينب) سلام و تحية

بالطبع انا لا اتوقع رد مخصوص مفصل على الاسلام، فهم لا يتعرفون بالاسلام كـ دين.

و لكن السؤال هنا هل يجوز زواج اليهودية من غير اليهودى؟

و المسيحية من غير المسيحى ؟

ما هو رآى اهل الدين فيهم (ان كان لهم رآى).

و نعم نأمل

Quote: أن نقرأ وجهة النظر المسيحيّة في هذا الشأن من اخوتنا المسيحيين المنضوين لمنتدي sudaneseonline.com


شكرا على مرورك الكريم ، و تعقيبك .

Post: #4
Title: Re: هذا هو رآى الترابى... فما هو رآى اهل الكتاب (اليهود و النصارى) !
Author: محمد الامين احمد
Date: 05-28-2006, 01:06 PM
Parent: #1

العلم بالشئ و لا جهل به

Post: #5
Title: Re: هذا هو رآى الترابى... فما هو رآى اهل الكتاب (اليهود و النصارى) !
Author: محمد الامين احمد
Date: 05-30-2006, 02:54 PM
Parent: #1

Quote: السؤال: ماذا يقول الكتاب المقدس عن الزواج من أجنبي أو أجنبية؟

الجواب: أوصي الكتاب المقدس في العهد القديم اليهودي بألا يتصاهر مع أعراق أخري (تثنية 3:7-4). والسبب وراء ذلك هو الخوف من ابتعاد اليهودي عن الله ان تصاهر مع عبدة الأصنام والوثن. ونري نفس المبدأ في العهد الجديد ولكن علي مستوي آخر اذ يقول: "لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنيين، لأنه أي خلطة للبر والاثم؟ وأي شركة للنور مع الظلمة؟" (كورنثوس الثانية 14:6). فنري أن كما هو في العهد القديم أنه لا ينبغي لليهود (المؤمنون بالله الواحد) أن يتزوجوا من الغير مؤمنيين، كذلك المسيحيون (المؤمنون بالله الواحد) ينبغي عليهم الا يتزوجوا من غير المؤمنيين. فاجابة هذا السؤال أن الكتاب المقدس لا يعترض علي الزواج من جنسيات أو أعراق أخري.

اذ لا بد أن يعامل الشخص لصفاته الشخصية وليس بناء علي جنسيته أو لونه. كل منا يجب أن يحاسب نفسه علي معاملة الآخرين بتحزب، تعصب، أو كبرياء (يعقوب 1:2 – 10). وعند الأقدام علي الارتباط والزواج يجب علينا أن نتفكر في الصفات الأساسية التي تميز هذا الشخص مثل ايمانه أو ايمانها بالمسيح (كورنثوس الثانية 14:6) وولادته الثانية من خلال ايمانه أو ايمانها بالمسيح (يوحنا 3:3-5). الايمان المبني علي تعاليم الكتاب المقدس هو الأساس لأي علاقة صحية وليس اللون، العرق، أو الجنسية. قرار الزواج السليم دائما ما يكون مبني علي الحكمة والصلاة.

ربما تأتي الصعوبة في الزواج من جنسيات أو أعراق مختلفة من الأناس المحيطين بنا ومدي قبولهم لنا. ربما يرفض المجتمع هذا الرباط الالهي ولذا يجب علي العروس والعريس أن يأخذا هذه الأمور بجدية وأن يتناقشا حولها. ربما تأتي المشاكل بعد الانجاب ولذلك لابد من ادراك حقيقة مشاكل المجتمع وادراك كيفية التعامل معها. الكتاب المقدس يتناول بكل وضوح أن السبب الوحيد لعدم الزواج من أي شخص هو عدم ايمان هذا الشخص بالمسيح وانتماؤه الي جسد المسيح (اي الكنيسة).