يمكنكم الاطلاع عليها : موقع مصري وموقع تونسي يتوجان بجائزتي "كوثر" واليونيفيم"

فاز موقع جمعية نهوض وتنمية المرأة www.adew.org من مصر، بجائزة أفضل مضمون موقع واب حول المرأة العربية والتنمية (جائزة الفرع الأول) وفاز موقع إيمان الزواوي بسباس www.femmesarabes.net من تونس بجائزة أفضل تصميم موقع واب حول المرأة العربية والإعلام، (موقع صمم خصيصا لنيل جائزة الفرع الثاني) في مسابقة المرأة العربية وتكنولوجيا المعلومات التي نظمها كل من مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة "اليونيفيم" في فرعين، الأول لاختيار أفضل مضمون موقع واب حول المرأة العربية والتنمية والثاني لاختيار أفضل تصميم موقع واب حول المرأة العربية والإعلام.
وترشح لجائزة المرأة العربية وتكنولوجيا المعلومات، في الفرعين الأول والثاني، 23 مشاركا من 9 بلدان عربية هي الأردن والبحرين والمغرب ومصر واليمن وتونس والسعودية والسودان وفلسطين. وقد استهدفت هذه المسابقة الجمعيات والمنظمات والمؤسسات المعنية بالمرأة في المنطقة العربية بالنسبة إلى الفرع الأول، وشركات التكنولوجيا والشبان والشابات هواة تصميم صفحات الواب وطلبة كلية الإعلام والصحافة وتكنولوجيا المعلومات والفنون الجميلة بالنسبة إلى الفرع الثاني.

ويأتي تنظيم هذه المسابقة ضمن البرنامج المشترك بين "كوثر" و"اليونيفيم" حول إستراتيجيا المرأة العربية ووسائل الإعلام. أما أهدافها فتمثلت في تحفيز الشباب والشابات والطلبة على الانخراط في تكنولوجيا المعلومات والاتصال وإنتاج مضامين إلكترونية جيدة حول المرأة من جهة، وتشجيع الجمعيات والمنظمات والمؤسسات المعنية بالمرأة في المنطقة العربية على إطلاق مواقع واب مميزة خاصة بمواضيع المرأة والتنمية من جهة أخرى.

وقد شكل "كوثر" و"اليونيفيم" للغرض لجنة تحكيم إقليمية تتكون من السادة والسيدات منير إدعيبس (مدير موقع آمان، الأردن)، وبيار عقل (مدير موقع شفاف الشرق الأوسط، لبنان)، وعزة كامل (مديرة مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية، مصر)، وإيمان بخوش (مديرة عامة لمؤسسة نات كونسيبت ومدرسة واب، تونس)، وزويا روحانا (مديرة منظمة "كفى عنف واستغلال"، لبنان)، وصادق الحمامي أستاذ جامعي في علوم الإعلام والاتصال، تونس).
وتنزل تنظيم هذه المسابقة ضمن سياق محلي وعربي وإقليمي ودولي سمته البارزة التحرك في اتجاه تفعيل دور جميع الفئات في تكنولوجيا المعلومات والاتصال وتحقيق استفادتها منها على جميع المستويات، خاصة فئات النساء، إذ تفيد الأرقام أهن الفئة الأقل استعمالا لتكنولوجيات المعلومات والاتصال.