..عصام العضام أقرأ وشارك ولو بسطر لتتواصل أطول قصة

قررت اليوم بعد أكثر من شهر من الإنقطاع عن عم حسين وعن الأهل أن أجري إتصالا به .. ودقيت الرقم العزيز علي نفسي

002499الخ و


عضـــأم: آلو؟

عم حسين:- مرحب..مرحب..معاي منو؟

عضــام:- معاك عضــام..آآآ ..اقصد عصام..كيف حالك يابا حسين ..لعلك طيب؟

عم حسين بضيق :- هو فضل فيها حالة آولدي!! علا لكن الله ما كريم.هول منو إنت آجنا؟

عضام:- أنا ولدك عصام ود أحمد نسيتني وللا شنو يابا!!! شكلك كبرت خلااااص وبقيت تنسي!

عم حسين بعد صمت طويل:- لالا..لالا ما نسيتك آولدي..الله يرحم والدك صاحبي ..ومالك آولدي قاطع خباراتك مننا!

عضام:- لا لا يابا علا المرة الفاتت قالوا لي كت نايم وقتلهم ما يصحوك أها كيفنوا ضهرك هسه؟

والبول كيف ؟ والدكتور رجعتوا ليهو تاني؟

عم حسين:- آولدي.. الضهر ياهو واقف متل المرق ..والبول خلو..والدكتور ماني راجعوا لو تاني

عضام مقاطعا:- ليه يابوي..الحاصل شنو؟

عم حسين بتردد:- شكلك آولدي ما عارف الحصل.

عصام وقد أصابه الخوف :- الحصل شنو يابا حسين؟ في شنو؟
عم حسين بتردد:- خالتك السرة إتوفت ليها إسبوع..البركة فيكم
في هذه اللحظة سقطت السماعة من يد عصام ولم يعد يسمع سوي صوت بعيد..آلو..عصام ..عصام ولكن عصام لم يكن في عالمنا هذا
فالسرة هي خالته وهي من ربته بعد وفاة والدته في أول خطوات دخوله الحياة..هي سر حياته و كل شيء فيها..وغاب عن الوعي وهو يصرخ بأعلي صوته في اللاوعي..خالتي السراااااااااااااااااااااااا..خالتي السرااااااااا





في إنتظار من يسوق القصة بأي بعد مناسب مع مراعاة عدم القفل



ملحوظة هامة (سبب التعديل):-

للنقاش وإثراء القصة وهي في مراحل تطورها يرجي عدم التعليق هنا وإنما في هذا البوست

بوست لنقاش قصة (عصام العضام) شارك في كتابة أطول قصة ولو بسطر واحد

سقط عصام العضام مغشياً عليه ، وترك التلفون فى حاله وتنبه زميله فى الغرفة مهند لسقوط عصام فقام بحمله من على الأرض واتصل بالطبيب بعد أن أقفل الخط ودون أن يفهم شئياً من الشخص المتصل من هول المفاجأة ، جاء الطبيب مسرعاً وقام باللازم وفاق عصام العضام من غيبوته فقد كانت السرة تمثل كل شىء فى حياته ، واستعاد شريط طويل من الذكريات فى شكل صور تاتيه تباعاً ....

البقية لأحد الزملاء

راحت الذكريات تتداعي في مخيلته ، والعبرة تسد حلقه ، تأبي الدموع ان تنزل من عينيه ، ذاك الفتى الصغير ، يتعلق بمصاصته في استماتة وهو يبرطع امام المنزل متباهيا متفاخرا ، فمصاصته من الغنائم التي فاز بها عندما عاد زوج خالته من الخارج ، وارتفع صوت خالته السرة يناديه في توسل :

اا عصام اا ولدي ، كفاياك لعب تعال ارفع مع خالك الانبوبة ، علا لقيناها بعد تعب ...

ويزمجر عضام في حنق ، ويهرول الي الداخل ، فتقبضه الخالة من يده وتحتضنه وهي تضحك ..

"كت بس مشتاقة ليك ، انبوبة شنو اليرفعها مفعوصا زيك !! تعال احكي لي الوليدات في المدرسة قالولك شنو الليلة لما شافو القميص الجديد ؟؟ ""

.......

بجيك راجعة

.

وحكي لها عصام كل ما دار في ذلك اليوم,بدا منذ لحظة دخوله من باب المدرسة وحتي خروجه منها, ولكنه نسي أو قصد عن عمد أن لا يزكر لهاما دار بينه وبين ابراهيم عدوه اللدود..فإبراهيم كان يمثل
رقم لا يمكن تجاوزه في زاكرة عصام, لقد بتر جزءا صغيرا من أذنه أثناء معركة حامية الوطيس داخل فناء المدرسة..كان هذا الوغد دائما يحقد علي ويعتبر أنني لست رجلا لأنني لا أتصارع مع أي شخص!
وكان يقول وهو يقف أمامنا في داخل الفصل بأعلي صوته:- عصام ده ما راجل..الراجل بيعمل مشاكل..لكن عصام ده بس تلقاهو كل اليوم قاعد مع خالتوا في البيت وترسل فيهو زي الخدام !
وده كان سبب (شكلتنا الكبيرة) ,بس كويس إني كنت معروف في المدرسة اني ما قاعد أشاكل زول , لكن ابراهيم طردوهو من المدرسة بعد تلك المشكلة,و بعد اسبوع فوجيء الجميع بعودته الي المدرسة!
وتعجبت كثيرا لماذا تم إرجاعه, لكن سرعان ما عرفت أن والده مسؤول كبير وقد جاء الي المدرسة ,والتقي بالمدير وعاد ابراهيم بدون عقاب ! وكأن شيئا لم يكن!!وتعلمت في ذلك اليوم أن جزءا من ما درسته في المدرسة ليس صحيحا..أصبحت لا أحترم مدير المدرسة..أستاذ الصادق ! فقط لأنه
بعد أن إنتهت مشكلتناكان يهدد هذا الوغد إبراهيم وهو يصيح بغضب:- يا ولد يا ما مربي..أقسم بالله العظيم , وعلي بالطلاق الا أكان ابوك يوديك مدرسة تانية تقرأ فيها لكن مدرستي دي ما بتقرأ فيها تاني..كل يوم عامل مشكلة مع أولاد الناس ديل. وعصام ده بالذات ما حصل عمل مشكلة مع زول ..ولد رايق ومهذب.تجي إنت تعضيهو وتقطع ليهو أضانو!! .يللا أطلع وما عاوز أشوف وشك تاني هنا وأبقي ما استاذ الصادق لو جيت راجع!!
بصراحة ..بعد عودة إبراهيم للمدرسة أصبحت لا أحترم معظم الأساتذة وليس استاذ الصادق وحده!! إبراهيم هو الذي جعلني ألبس طاقية متحاشيا ان يري الناس أذني الناقصة! هو الذي حرمني أن يري الناس شعري
الأسود ..ها هو يعود الي المدرسة..

يا عصام ياخ قصتك دى (مخستكة) ساى

ورطتنا

يا زول كيفنك؟

أنا طلعتها من حفرة تونا بالجلالة ..لكن برضو وقعتها في حفرة جديدة

شكلها حتكون قصة كلها حفر!!

كدي حاول طلعها لينا من الحفرة دي


تحياتي

جنس ورطة هي !!


عضام انا منسحبة ، شكل المدارس ده كبرنا عليه يا ود امي !!

فاطمة ليه الإنسحاب!!

ياخي أنا عضام ده قلت ما أطلعوا من المدرسة لحدي ما تجي إنت لأنك لبستيهو القميص الجديد

وقلتي جاية راجعة..ولما تجي تقولي منسحبة!!!


نحنا منتظرين ..في كل الأحوال لو ما لليلة بعد ما يكبر عصام حبة

لكن لو طلعتي لينا من الحفرة دي يكون كويس



ت ح ي ا ت ي

شال عصام حاجاته كلها ..وذهب الى السفارة الامريكية حيس دق له القنصل فى الجواز"accepted"

وطفق يلم "حق" التذكرة ويلم ويلم ويلم ...حتى بانت نواجذه من الضعفة ..و"طفق" جضمه

كما طفق فى الاستعداد للهجرة.الى امريكا...وقد قرر ان يذهب بعيدا من المشاكل المدرسية بلا رجعة .





******** اها يا هشام وتونه قررت اجيبو معانا هنا.. طفشتو ليكم عشان..أريحكم منه

أيوة تمام كده ، أديه اللوترى ، خليهو يفكنا

we are all isam Ahmad here
up ustaz isam
we will all work together
until the fall of the corrupt ingaz gang

down with
the sugar dollars suckers
and the petrol dollars thieves

the parasites who feed from the poor sudanese blood
the islamist fascist ingaz gang mafia
dr mustafa mahmoud