عبدالواحد محمد نور لن اوقع علي اتفاق لايحتوي مطالب اهل دارفور ولو منحوني رئاسة الجمهورية

عبدالواحد محمد نور لن اوقع علي اتفاق لايحتوي مطالب اهل دارفور ولو منحوني رئاسة الجمهورية


05-21-2006, 03:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1148178918&rn=0


Post: #1
Title: عبدالواحد محمد نور لن اوقع علي اتفاق لايحتوي مطالب اهل دارفور ولو منحوني رئاسة الجمهورية
Author: ابراهيم بقال سراج
Date: 05-21-2006, 03:35 AM

عبد الواحد محمد نور يعلن قطع كل الاتصالات مع الحكومة ويطالب بالاعتذار لأهل دارفور
May 20, 2006, 11:22

أفكار أمريكية وأوروبية لتطوير اتفاق أبوجا وتحفيز الرافضين على التوقيع

الخرطوم: فايز الشيخ السليك

علمت (الوحدة) ان الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وبريطانيا تتدارس افكاراً مع حركتي دارفور الرافضيتين لاتفاق ابوجا بغرض تطوير الاتفاق وتحفيز الرافضين للتوقيع، في وقت يتمسك فيه رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد النور بموقفه من الوثيقة القديمة، ويطالب بإضافة ملاحق ومن ثم التوقيع. فيما طالب نور الحكومة بالاعتذار الى اهل دارفور قبل اى اتفاق سلام.

وذكر نور في اتصال هاتفي مع (الوحدة) ان اتصالات مكثفة تجرى معه من قبل واشنطن ولندن وبروكسل "لحضّه على التوقيع على الاتفاق"، وقال "هناك افكار جديدة نتدارسها بعد ان اقتنع الوسطاء الغربيون بضرورة تطوير الاتفاق ليكون شاملاً". كما اشار الى وفود من حركته تقوم باتصالات في كل العواصم ذات الوزن السياسي وذات الاهتمام بالقضية السودانية. وتابع "لم تتوقف اتصالاتنا الدبلوماسية".

لكن نور رفض الخوض في تفاصيل الأفكار الجديدة التي ربما تؤدي الى تعديل في وثيقة ابوجا التي وقع عليها مناوي. وحول استمرار الاتصالات مع الحكومة قال "لا توجد اى اتصالات، وقطعنا كل اتصال مباشر او غير مباشر لأن المواقف واضحة وأهل دارفور قالوا كلمتهم في الاتفاق عبر المظاهرات والرفض، وعلى الحكومة ان تكون شجاعة، وأن تتحلى الرئاسة بالحكمة وتعطي الناس حقوقهم".

ونفى نور وجود اى اتجاه من جانبه للتوقيع على الوثيقة المذكورة، وطالب بضرورة "تبني الملاحق التي تتضمن منح اهل دارفور حقوقهم في السلطة المركزية وحكم اقليمهم، والاتفاق على ترتيبات امنية مثل تجريد الجنجويد والدفاع الشعبي والشرطة الشعبية وكل المليشيات خارج القوات النظامية عبر آلية تضم الحكومة والحركات المسلحة والشركاء الدوليين وسكان دارفور ممثلين في بعض اعيانهم، بالإضافة الى التعويض الفردي والمادي والثقافي والمعنوي". ودعا الحكومة الى "اعتذار لكل اهل دارفور عن الممارسات التي تمت، ومن ثم تحفيزهم بالعودة الى مناطقهم بعد اتفاق السلام". متهما الحكومة بتحريض بعض القبائل العربية للاحتفاظ بأسلحتها لمقاتلة القبائل الأخرى والحركات المسلحة". وشدد "لن اوقع على اى اتفاق لا يحوي هذه المطالب ولو منحوني رئاسة الجمهورية"، وقال "المشكلة سياسية وهذا معروف، وما نتج من تداعيات امنية واقتصادية واجتماعية كان بسبب الحرب والتهميش الذي يتعرض له اهل دارفور