في خطاب رسمي من الشركة الوطنية للتوزيع .. زيادة مستمرة في مبيعات جريدة الخرطوم بالسعودية

في خطاب رسمي من الشركة الوطنية للتوزيع .. زيادة مستمرة في مبيعات جريدة الخرطوم بالسعودية

جاء فس صحيفة الخرطوم الصفحة الاخيرة نص التالي :
ننشر فيما يلي صورة من طبق الأصل للخطاب الذي تلقته الخرطوم من مدير عام الشركة الوطنية للتوزيع بالمملكة العربية السعودية يزف فيه البشرى والتهنئة بزيادة مبيعات الصحيفة في المملكة .
وإذ ننشر صورة الخطاب ، نتوجه بالشكر للشركة الوطنية على جهودها المقدرة في توزيع ( الخرطوم ) والشكر من قبل ومن بعد لقارئ ( الخرطوم ) الوفي الذي لم يبخل علينا بالتشجيع والدعم
والى الامام

سلامات يا غريبة

Quote: زيادة مستمرة في مبيعات جريدة الخرطوم بالسعودية

كانت بتبيع كم و زادت بقت كم.

اوعك بس يكون خطاب شركة التوزيع الوطنية لجريدة الخرطوم
خطاب عايم - ساكت - و ما فيهو ارقام.

الاخ حسين ملاسي

في انتظار الاخ عوض أحمد عمر مسئول جريدة الخرطوم بالسعودية لنشر أصل الخطاب الوارد من الشركة السعودية للتوزيع وكذلك هنالك مفاجاءات أخرى في نفس الصدد


صلاح غريبة - الرياض

غريبة

خليك من السعودية

توزيعكم في الخرطوم كيف

هل يستقيل رئيس لجنة اخلاقيات المهنة

لا يزال تقرير مجلس الصحافة القومي عن توزيع الصحف يثيراً لغطاً كبيراً وغباراً كثيفاً.. وبالأمس نشرت الزميلة صحيفة (الوطن) تقريرا عن شركة (قماري) للتوزيع التي توزع مجموعة صحف.. يمثل عينة للتوزيع اليومي أظهر أن صحيفة الخرطوم وزعت أقل من (700) نسخة في العاصمة بنسبة توزيع 21% من جملة الكمية المستلمة بواسطة شركة التوزيع، التي هي أكثر بقليل من ثلاثة آلاف نسخة.. لكن صحيفة (الخرطوم)، التي يرأس مجلس ادارتها الدكتور الباقر أحمد عبد الله رئيس لجنة الحريات وأخلاقيات المهنة بمجلس الصحافة، أمدت مجلس الصحافة بمعلومات بنى عليها تقريره السنوي.. وذكر فيها أن متوسط التوزيع اليومي لصحيفة الخرطوم حوالى (19) ألف نسخة.. والفارق كبير للغاية.. بل هائل بين الرقم الحقيقي للتوزيع، حسب افادة شركة التوزيع نفسها التي تتولى توزيع الصحيفة.. وبين ما ظهر في تقرير مجلس الصحافة السنوي للعام ..2005 الحساب ولد.. فالأمر هنا ليس تقديريا.. هي حسابات محضة مصادرها تقول بصورة قاطعة إن توزيع صحيفة (الخرطوم) يضعها في ذيل الصحف السودانية بمعدل أقل من ألف نسخة في اليوم.. بينما المعلومات التي نشرها مجلس الصحافة وأسندها الى الصحف نفسها بعيدة كل البعد عما ظهر في التقرير الذي نشرته صحيفة (الوطن).. وإذا كان مطلوبا منا في الصحف السودانية أن نقوم اعوجاج مؤسساتنا الأخرى، فالأوجب أن نقوم أنفسنا.. والأخ الدكتور الباقر يرأس لجنة الحريات وأخلاقيات المهنة بمجلس الصحافة... وهو بحكم ملكيته ورئاسته لمجلس ادارة صحيفة (الخرطوم) عليه أن يجيب على السؤال المباشر السافر: لماذا زود مجلس الصحافة بمعلومات خاطئة عن توزيع صحيفته؟؟ ألا يعتبر ذلك قذفا في مصداقية قوامته على لجنة (أخلاقيات المهنة)؟.. منذ لحظة نشر تقرير مجلس الصحافة عن توزيع الصحف علت الجميع علامات الاستفهام عن رقم توزيع صحيفة (الخرطوم).. وكلنا نتمنى ان تنجح صحيفة (الخرطوم) وتصبح الأولى في التوزيع والمهنية.. داخل وخارج البلاد، وأن تكون منارة سامقة للصحافة السودانية.. لكن ذلك لا يتم بتدليس أرقام التوزيع، بل بالعمل الجاد على كسب ثقة القاريء وجذبه الى الصحيفة.. لا أقصد بهذه الكلمات أن أقلل من مقام زميلتنا (الخرطوم)، ولا مقام رئيس تحريرها الأستاذ المبجل فضل الله محمد، ولا أي من منسوبيها او كتابها.. لكنى فقط أضع النقاط واضحة فوق الحروف.. كيف يمكن بعد الآن للدكتور الباقر أحمد عبدالله تولي رئاسة أو حتى عضوية لجنة (أخلاقيات المهنة) إذا أقرت الشركة الموزعة لصحيفته بأن أرقام التوزيع التي أظهرها تقرير مجلس الصحافة كانت مبالغاً فيها ومجافية للصحة تماما؟؟.. والسؤال ¬¬ ¶- أيضا - موجه بصورة مباشرة الى الدكتور هاشم الجاز، الأمين العام لمجلس الصحافة، الآن أمامك حالة تلبس واضحة منشورة على الصفحة الأولى من الزميلة (الوطن).. وقد ذكر الدكتور الجاز في حواره مع الأستاذ أمير عبد الماجد في صحيفة (الصحافة) أن المجلس استند في معلوماته على ما زودته به ادارات الصحف، وأنه اذا ثبت خطأ هذه المعلومات فإن المجلس سيتخذ الإجراء المطلوب حيال ذلك.. السؤال للأمين العام لمجلس الصحافة.. أيهما نصدق: تقرير المجلس؟.. أم أرقام الشركة التي توزع صحيفة (الخرطوم) والتي تقول أن الرقم أقل من 10% مما ظهر في تقرير مجلس الصحافة؟.. أخى الدكتور الباقر أحمد عبد الله.. أدب الاستقالة يلزمك بتقديم استقالتك فورا من لجنة (أخلاقيات المهنة)..

غريبة

خلينا من السعودية ..

السودان كيف

انا مازلت في انتظار ردودك .. وشايفك عامل نايم

اليك مقال الطاهر ساتي اليوم



اليكم
في بيتنا رائحة نتنة .. !!

الطاهر ساتي

** إن لم يكن بيتك نظيفا فليس من العدل أن تطالب بنظافة الشارع والحي والمدينة .. وان كنت تحترف ضرب الدف فليس لك حق منع الآخرين من الرقص ولو كان عاريا ، والطرب ولو كان خليعا ... وعليه بعد أن وقع تشكيك فى أرقام توزيع الصحف السودانية التى أعدها ورتبها ووزعها المجلس القومي للصحافة ، نطالب مجلسنا بكل أدب واحترام سحب الأرقام ببيان فصيح ثم تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة أسباب ومصادر التشكيك ... !!
** ولكي تواصل الأقلام الصحفية أدوارها المناطة بها في المجتمع بصدقية وحياد وشفافية غير منقوصة على المجلس القومي للصحافة أن يكون رائدا في أهله و نموذجا لكل مؤسسات المجتمع في تطبيق قواعد وأخلاقيات مهنتنا على ذاته أولا .. ثم على دور النشر .. والا فليس للمجلس حق الرقابة والمحاسبة .. وليس للصحف حق ممارسة صلاحيات السلطة الرابعة .. !!
** فأرقام التوزيع التى اعتمدها المجلس في تقريره الأخير الخطير لوثتها أرقام أخرى وثقتها ونشرتها إحدى دور التوزيع الرائدة والمعروفة والمعتمدة لدى المجلس كجهة اختصاص .. وعندما تتعارض أرقام تقرير شركة قمارى للتوزيع مع أرقام تقرير مجلس الصحافة ، تأدبا فقط قد لا نكذب تقرير مجلسنا ، ولكن إحقاقا للحق والعدل نصدق أرقام تقرير قمارى .. !!
** وعندما يقول المجلس القومي في تقريره ـ نقلا عن ناشر صحيفة الخرطوم ـ ان متوسط التوزيع اليومي لصحيفة الخرطوم ( 19 ألف نسخة ) .. ثم تأتى شركة قمارى وتنفى رقم المجلس ضمنيا وتقول إنها توزع يوميا بعرباتها وموظفيها ومحاسبيها فقط ( 700 نسخة ) من صحيفة الخرطوم .. فالاحتمالات هي .. أن ناشر الخرطوم يوزع كميات مهولة من صحيفته سرا دون علم قمارى ..أو أن الرقم الذى ذهب به الناشر لتقرير مجلس الصحافة يزيد عن الرقم الحقيقي ب ( 18300 نسخة ) ... وليس هناك احتمال ثالث .. !!
** ونعلم جيدا بان الخرطوم من الصحف التى توزع في بعض دول الخليج ، ولكن لم تصل صحيفة بأرقام توزيعها بالخارج لعشرة أضعاف توزيعها بالداخل الا صحف ( الشرق الأوسط ) و ( الحياة اللندنية ) و ( القدس العربي ) وغيرها من صحف المهجر ... وإذا وصلت ( الخرطوم السودانية ) هذه المرتبة على المجلس أن يستوثق من الشركة التى توزع الخرطوم بدول الخليج لتطمئن قلوبنا ... ونحتفل بها .. !!
** يسعدنا جدا أن تحتل ( الخرطوم ) المرتبة الرابعة توزيعا في تقرير مجلس الصحافة ، ولكن لكي يكون الاحتلال بجدارة فان المجلس القومي بحاجة لاجتماع طارئ وتشكيل لجنة تحقيق محايدة لتتحقق من أرقام توزيع هذه الصحيفة التى أرجعت بأرقامها المتناقضة صحفا عديدة وعريقة إلى الوراء .. وعندما قارنا ـ بعفوية ـ أرقام توزيع تلك الصحف ـ والموثقة في تقرير مجلس الصحافة ـ بأرقام توزيع ( الخرطوم ) في تقرير شركة قمارى اكتشفنا بلا رهق أن ترتيب ( الخرطوم ) هو ... ما بعد الأخير...!!
** ولكن لن نسبق بالحكم والترتيب - رغم وضوح البينات ـ لثقتنا في مجلس صحافتنا المطالب اليوم باجتياز هذا المأزق بشجاعة ليثبت للصحف انها ليست فوق المحاسبة ومراجعة الأخطاء ومعاقبة المخطئين وان كان رئيسا للجنة أخلاقيات المهنة .. فالمجلس الذى يحاسب الصحف إن أخطأت ويعاقب الصحفي إن اخطأ يجب أن يكون فوق الشبهات . ... !!
** والا ... فاسمحوا لنا أن نمد أقدامنا و أقلامنا بلا ضوابط أو مراعاة لأخلاقيات المهنة لحين اصلاح حال مجلسنا...