السودان في بعض دول المهجر........؟؟؟ للنقاش الجاد

انه مجرد كلام، ورجونا منه الاستزادة من المعارف التي ترتقي بصاحبها إلي مقام المسافرين بين البلدان ، الروائي العالمي بحق، الطيب صالح دولة قطر ، الدوحة ارض المعارض، ( أبي العلا شاعرا) اللزوميات، والأستاذ طه حسين ، الحر دلو نادي أصدقاء البيئة ، السودان والهوية العربية ، كلام اديب سوداني .
ودهشة وتساؤل ، مثقفون، بروفيسرات ، سفراء ، وزراء عرب وأجانب ، انه سوداني.
أتوا من كل حدب وصوب، مفخرة أهل السودان نعم انه الوائي/ الطيب صالح إحساس عجيب ومفخرة تفوق التصور، (موجب)
مطار الدوحة
الخطوط الجوية السودانية
التأخير
انتظار المسافرين
العفش تذمر كل الحاضرين
الشحانية ، والشحانية لمن لا يعرفها هي قرية نائية في أطراف الدوحة، تقع في إقليم رعوي جاف من كل متطلبات الحياة الطبيعية، تتوافد إلية الرعاة من بلدي الحبيب العجيب بحثا عن مستوي حياة أفضل
يرتدون ملابس لا تؤهل للسفر في داخل السودان ، صورة مزرية ومخجله حتى النخاع يقشعر لها بدن كائن من كان بجميع جنسياتهم
سيما وان من بين الواصلين أطباء ومهندسون ومحامون وبقدر ما هم يعكسون وجه السودان المشرق، إلا أن مقاديفهم تتكسر في نسق مطرد من ثقل أكياس(مخالي) الصعود والأتربة التي تدثر (المركوب)، ولا ننسي الجلباب البالي المهتري ، الذي يكسي و يجب اهلنا المتوجهين الي الشحانية و تتلاشي بين هيئتهم وقسماتهم معاني كثيرة تخص السودان الجميل العجيب
وتحطم آمالهم وأحلامهم اقرب للموت من الحياة،لان السماء هنا ليست رحيمة وقريبة المنال كما صوّر لهم ، نعم أنهم رعاة ولكن هل من حق الرعاة هدم صورة البلد الجميل بكل معانيه ، لمجرد عدم وجود رقيب بمطار الخرطوم تهمه صورة السودان بالخارج مجرد سؤال ، هل من مجيب (سالب) هذه صورة تتكشف أمامنا كلما جئنا لاستقبال سوداني، ويختلط الغضب والحرج لدينا، إنها مهزلة ، مسرح مجاني لكل من هب ودب، ونأ مل أن نبتعد بقدر الإمكان من مزالق الهوان ،