المتواطئون..

المتواطئون..


05-16-2006, 10:38 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1147772317&rn=0


Post: #1
Title: المتواطئون..
Author: randa suliman
Date: 05-16-2006, 10:38 AM

المتواطئون هم الذين يسعون لتحقيق اهداف غير التي يعلنونها للناس , فانت ان شاهدت مباراة و وجدتها رتيبة و ذلك لانك اكتشفت مع مرور الوقت ان الكرة فيه لا تتعدى سنتر الملعب الوطني تكسيرا للزمن و استهلاكا متاكلا من عمر الفترة الانتقالية فثق ان كلا الفريقين متواطيء مع الاخر و ان الخروج بالتعادل سيكون في مصلحة كلا الفريقين نقاطا كانت تزيد الرصيد لمواجهة اي طاريء في روليت الدوري او خوفا من شبح الهبوط , و هكذا نجد ان المصالح يمكن ان تجمع الفرقاء بل و اعداء الامس متجاوري قصر اليوم , و لان الجمهور بذكائه الفطري حينما يستشعر هذا التواطوء يقوم بالتصفير وقبل ان يقوم بقذف الملعب بالزجاجات الفارغة و ينسحب من الاستاد يسارع المتواطئون بالقيام بتسخين المباراة خوفا من ان ينظر الجمهور الى عقارب ساعة الوطن الانتقالية و يدرك انهم ما الا مجموعة متواطئين ضده , و خوفا من ان لا يدخل او يهتم بمشاهدة اي مباراة اخرى لهما, نجد ان المتواطئين حينها يضطرون للقيام بلعب بعض التمريرات الحقيقية و المشوقة التي يخترقون بها دفاعات بعضهم البعض لتكون هذه الاختراقات على شاكلة ( نحنا قروش البترول دي لحدي حسع ما وصلتنا), ليقود الفريق الاخر هجمة مضادة تحت شعار ( نحنا اديناكم نصيبكم في البترول و وردناه ليكم في حساباتكم )!!!
لنعود بعد ذلك للتمريرات الرتيبة و هذه المرة تحت شعار (دستور ولاية الخرطوم), و انا من هنا اتساءل هل يشمل هذا الدستور الحركات ال (4 التي اعلن عنها السيد/ وزير الداخلية!
و كانه لا يكفينا هذان المتواطئان فقط ليبددوا وقت الفترة الانتقالية للوطن لتظهر لنا بغتة و من حيث لا نحتسب او ندري تلك المطالبة بحقها في امامة الرجال و النساء مسجدا لتدخلنا بقصد او غفلة منها في متاهة جدلية تعد ترفا لحياة الوطن فكل يوم يمر علينا اصبح بمثابة دماء نازفة من قلب الوطن لا يمكن بل و لا يوجد وقت لتعويضها.
فنحن ان احصينا الزمن الذي استغرقته هذه الهجمات البترولية و اضفناه للوقت الذي تريد ان تاخذه (الامامة) و اختها (المسلمة) تلك التي تسعى للزواج من كتابي, سنجد ان علينا تهنئة هؤلاء المتواطئين مقدما لنجاحهم في تكسير الوقت و من ثم المحافظة على نتيجتهم التعادلية , و لان التعادل هنا يعني تشرذم و تفكك وطن كان لي ان اتلفت متساءلة عن غيابك أ. حاج وراق , و ما هي اخبار جبهتك للقوى الوطنية المستنيرة و التي انا اكيده ان جمهورنا الوطني ما ان يسمع بها الا و سيسارع لتشجيعها , تاركا اولئك المتواطئين وحيدين في مباراتهم البايخة و المسيخة تلك.
فما رايكم دام فضلكم في معاقبتهم فلا نعبأ بمبارياتهم تك ناهيك عن ان ندخلها او نشاهدها و ان كان (كولينا) هو الحكم فيها.