تسوُّل المشاعر...

هل حدث وأن جربتم إحساس المتسول أو الشحّات؟؟؟

هل حدث أن وضعتم أنفسكم مكانه؟؟؟


أنا جربته...

ووُُضِِعت مكانه...

نعم...

حقيقي...


لا تستغربوا، فقط عودوا إلى أنفسكم، إلى دقائق سلوككم، وتفاصيل تعاملكم مع الآخر، وستجدون أنكم مررتم او مُررتم بالتجربة...

إعتاد أغلبنا أن يمر مرور الكرام على من يمد يده ليطلب من الآخرين رزقاًُ، لكن أن يمد الإنسان قلبه، أن يستجدي الآخرين مشاعرهم، أن نسأل الآخرين العطف، الحنان، الحب، المودة، السكينة، الطمأنينة، لهو أمر قاسٍ على نفس الإنسان، أقسى من أن تجوع، وأقسى من أن تتحمل لسعات البرد أو الحر...

أن تمشي حافي القدمين من فقر أيسر من أن تمشي حافي القلب، وأن تستجدي الناس في الطرقات فيحرمونك إلا من قليل ، أهون من أن تستجدي الحب فلا تجد من يمنحك جرعة منه وليت الأمر يتوقف عندها، لا، بل يستهزأ بمشاعرك تلك...

كثيرًاً ما تجد نفسك تتسول مشاعر الآخرين، ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي...
إذ غالباًً ما يصدونك خالي الوفاض...


ترى ما السبب...

هل لأن المشاعر لا تتسول؟؟؟

أم أننا شعب بلا مشاعر؟؟؟

لانعرف كيف نفضي بمشاعرنا؟؟؟

أم أننا جنس أناني، نحب ان نُُسعَد ولا نُسعِِد؟؟؟

هل المشاعر تُستجدى تماما كما يُستجدى الرزق؟؟؟

هل يؤذيك أن لا تجد صدى لمشاعرك؟؟؟

أم يسيطر عليك الإحساس بتأنيب الضمير بأن مافعلته خطأ؟؟؟


ست البنيـــــــــات

مياده ...

تحية الإخاء والموده ...

إنسانه تحمل كل هذا الحب وكل هذه المشاعر حري أن تستجديها المشاعر .. وأن توضع في حدقات العيون .. وصعب جداً ويدمي النفس ويقتلها الف مرة بالطبع عملية استجداء المشاعر من أناس لا يحسون .. أو بالأحرى لا يستاهلون .. وأكيد أكيد يا مياده حتماً ستجدين من يستحق هذه المشاعر الصادقة الفياضه ويبادلك بمثلها ويضعك في سويداء السويداء حيث تستحقين ...

مع خالص الحب وكل المنى ...

الأخ ادريس محمد ابراهيم...

Quote: وأكيد أكيد يا مياده حتماً ستجدين من يستحق هذه المشاعر الصادقة الفياضه ويبادلك بمثلها ويضعك في سويداء السويداء حيث تستحقين ...

اسمح لي ان أسألك سؤلاً...
هل أحسست بهذا الإحساس يوماً ما؟؟؟
واسمح لي ان اجاوب ايضاً...
لا اعتقد...

لماذا؟؟؟
لأني فهمت من مضمون مداخلتك أنك تتحدث عن الأمل!!!
صدقني أخي، إن كنت أحسست بهذا الإحساس لعلمت انه نضيد وعدوٌ للأمل...
لعملت انه لا أمل مع هذه الإحساس (أو ربما هو الخوف من إنتظار الأسوأ)...
ولكن هناك دوران مع عجلة الحياة الى ان تدفن تحت التراب...

وعذراً إن أثقلت عليك بردي هذا...


ست البنيـــــــــــات

Quote: أن تمشي حافي القدمين من فقر أيسر من أن تمشي حافي القلب، وأن تستجدي الناس في الطرقات فيحرمونك إلا من قليل ، أهون من أن تستجدي الحب فلا تجد من يمنحك جرعة منه وليت الأمر يتوقف عندها، لا، بل يستهزأ بمشاعرك تلك...

أروع ما في المسألة أنك سجلت سياحة في مناطق يحجم الجميع عن التصريح بمكنوناتها.. ليأخذ الكلام شكل البوح الفلسفي العميق .. لأنه جديد .. غير مطروق .. عندما يكتب الإنسان عن مثل هذه التجارب يكون قد دخل بحر الفلسفة.. القدرة على تناول الأشياء التي لا يجرؤ الناس على تناولها والتركيز فيها .. الأمر يحتاج قدراً وافراً من الإبداع .. الصدق .. المقدرة على الإحتفاظ بالطفولة حتى بعد هضم التجارب الحياتية المريرة ..

وهل يمكن أن تحب من لا يبادلك؟ أشك

هذه مسألة تدخل في باب غير باب المشاعر!!

ومن نكد الدنيا على المرء أن يرى عدواً له ما من صداقته بد

___________

Quote: أن تمشي حافي القدمين من فقر أيسر من أن تمشي حافي القلب،

أختي العزيز ميادة (ست البنيّات)
مساءك حافل بالأمنيات الطيّبة

ترى لماذا يتسوّل المتسولون حين يتسوّلون؟
لا بد أنّ بهم حاجة.

ولماذا ينفق المنفقون عندما ينفقون؟
هنا تتعدد الأسباب:

* منهم من ينفق لأنه يحب ان يساعد الآخرين .. وهذا لديه مشاعر متضخمة تجاه الغير.
* منهم من ينفق ابتغاء وجه الله أي يرتقي على أكتاف هذه الصدقة ليصل بها إلى الجنّة ولا يهمه بعدها إذا كان ما أعطاه لكِ سدّ رمق عوزك أم لا .. المهم أنه كسب حسنة وكفى.
* منهم من يفعلها رياء الناس
* منهم من يتصدق لأن لديه من المال ما لا يعرف أين أو كيف ينفقه

اختلافنا في هذه الأصناف يا عزيزتي هو اختلاف المعطي وليس اختلاف المحتاج .. الحوجة واحدة ولكن الدافع للعطاء هو الذي يختلف .. وعندما يعاني الإنسان منّا من إشكالية في مفهومه للعطاء عندها فقط ينعدم الدافع. وهنا - في رأيي - تكمن المشكلة.

كلنا نحتاج أن يحب (بضم الياء) .. ولكن ليس كلنا يجد الدافع لأن يحب (بفتح الياء)

هي أزمة مشاعر يا عزيزتي ليس إلاّ في زمنٍ نخر السوس أعمدة أخلاقياته فأوشك أن ينهار على رؤوس من هم تحته. ... فالله المستعان

الأخ العزيز هشام...

Quote: كلنا نحتاج أن يحب (بضم الياء) .. ولكن ليس كلنا يجد الدافع لأن يحب (بفتح الياء) هي أزمة مشاعر يا عزيزتي ليس إلاّ في زمنٍ نخر السوس أعمدة أخلاقياته فأوشك أن ينهار على رؤوس من هم تحته. ...

صدقني ياهشام هي أزمة عطاء وليس مشاعر، وتكمن المشكلة ان كثير منا يرفض الإعتراف بها معتقداً انه أفضل من يعطي وانهم رمزاًً من رموز العطاء وتقديراً وإحساساً بمشاعر الآخرين ولكن...

هشام...
معليش جيتك دافرة من كمية القرف الماليني الأيام دي ونسيت أسألك عنك وعن أحوالك، انشالله طيب؟؟؟


ست البنيـــــــــــــات

زميلي محمد عبدالجليل...

Quote: عندما يكتب الإنسان عن مثل هذه التجارب يكون قد دخل بحر الفلسفة.. القدرة على تناول الأشياء التي لا يجرؤ الناس على تناولها والتركيز فيها .. الأمر يحتاج قدراً وافراً من الإبداع .. الصدق .. المقدرة على الإحتفاظ بالطفولة حتى بعد هضم التجارب الحياتية المريرة ..

وربما كثرة الإحباطات (من الفشل في تسول مشاعر الآخرين) هي مايحفز الى هذا الابداع (إذا جاز التعبير)...

Quote: وهل يمكن أن تحب من لا يبادلك؟ أشك هذه مسألة تدخل في باب غير باب المشاعر!!

انت ماسمعت بالمثل البقول ليك "الكلب بريد خناقو"

Quote: ومن نكد الدنيا على المرء أن يرى عدواً له ما من صداقته بد

نكد!!!
مؤكد هي كلمة اصغر من أن تعبر عن هذا الإحساس المقيت...

دمت بخير...


ست البنيــــــــات

ميادة
احاوليك
من حق العذابات داك واختفيتي
أسئلتك كاربة

Quote: هل حدث وأن جربتم إحساس المتسول أو الشحّات؟؟؟

ربما

Quote: هل لأن المشاعر لا تتسول؟؟؟

نعم

Quote: أم أننا شعب بلا مشاعر؟؟؟

كلا

Quote: لانعرف كيف نفضي بمشاعرنا؟؟؟

احيانا

Quote: أم أننا جنس أناني، نحب ان نُُسعَد ولا نُسعِِد؟؟؟

نعم وكلا واحيانا

Quote: هل المشاعر تُستجدى تماما كما يُستجدى الرزق؟؟؟

ابدا

Quote: هل يؤذيك أن لا تجد صدى لمشاعرك؟؟؟

بالحيل

Quote: أم يسيطر عليك الإحساس بتأنيب الضمير بأن مافعلته خطأ؟؟؟

يسطر سيطرة

اللمين وينك ياخوي مختفى من الشاشة البورتغالية ومشكل غياب عن الإضواء الليزرية، نعل مافي عوجة...

Quote: ميادة احاوليك من حق العذابات داك واختفيتي

عليك النبي ماتراكا عارف البي والعلي مالي حق اختفي واتلاشى كلو كلو؟؟؟

Quote: أسئلتك كاربة

عارفة

Quote: Quote: هل حدث وأن جربتم إحساس المتسول أو الشحّات؟؟؟ ربما

بتين؟؟؟

Quote: Quote: هل لأن المشاعر لا تتسول؟؟؟ نعم

صااااح...

Quote: Quote: أم أننا شعب بلا مشاعر؟؟؟ كلا

غايتو كظاب جنس كظب...

Quote: Quote: لانعرف كيف نفضي بمشاعرنا؟؟؟ احيانا

عليك الرسول وفي ظومطك دي أحياناً برضو...

Quote: Quote: أم أننا جنس أناني، نحب ان نُُسعَد ولا نُسعِِد؟؟؟ نعم وكلا واحيانا

قطع شك اجابة سليمة دشليون في المية...

Quote: Quote: هل المشاعر تُستجدى تماما كما يُستجدى الرزق؟؟؟ ابدا

تراكا غايتو بتعرف تقول الحقيقة مرات...

Quote: Quote: هل يؤذيك أن لا تجد صدى لمشاعرك؟؟؟ بالحيل

يامين ماجاك بلا...

Quote: Quote: أم يسيطر عليك الإحساس بتأنيب الضمير بأن مافعلته خطأ؟؟؟ يسطر سيطرة

اللمين انا موش دشليومية مرة قلت ليك البكظب بودوهو النار...


يديك العافية.......



ست البنيــــــــــــات

الغالية مياده

لك التحية والاعزاز

انتى بتقولى الكلام ده لى منو يا ست الكل ؟؟؟
ياخى شوفى الغناء السودانى ده غير التسول فيه حاجة .. قصدى تسول المشاعر ...

Quote: أن تمشي حافي القدمين من فقر أيسر من أن تمشي حافي القلب، وأن تستجدي الناس في الطرقات فيحرمونك إلا من قليل ، أهون من أن تستجدي الحب فلا تجد من يمنحك جرعة منه وليت الأمر يتوقف عندها، لا، بل يستهزأ بمشاعرك تلك...

بعدين يا ستى انا شايف انه يستهزأ بمشاعرك ده ريحك من الاول وخلاك تعرف طريقك رغم المرارات والالم والحسرة التى ستظل طويلا ولكنه برضو أفضل ممن يلعب بمشاعرك ويوهمك بالحب وهو لا يعرف الحب ولا يعرف التحنان ...

أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
مالك علينا عاوزة تفتحى لينا جراحات قديمة ياخى ....

الله يسلم لى قلبك
ويديك العافية

العزيز قرشو...
كيفنك؟

Quote: انتى بتقولى الكلام ده لى منو يا ست الكل ؟؟؟

بقولو لي زول عارف روحو كويييييييس...

Quote: ياخى شوفى الغناء السودانى ده غير التسول فيه حاجة .. قصدى تسول المشاعر ...

قرشو ياخوي ناس زمان ديل مكسرين في ناس مكسرين فيهم، لكن ناس اسة ديل خليهم ساي بس ومافي داعي لي فقع المرارة اكتر مما هي مفقوعة

Quote: بعدين يا ستى انا شايف انه يستهزأ بمشاعرك ده ريحك من الاول وخلاك تعرف طريقك رغم المرارات والالم والحسرة التى ستظل طويلا ولكنه برضو أفضل ممن يلعب بمشاعرك ويوهمك بالحب وهو لا يعرف الحب ولا يعرف التحنان ...

طيب ونحلها كيف لو عرفت انو شايف روحو احسن من يحب!!!

Quote: أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ مالك علينا عاوزة تفتحى لينا جراحات قديمة ياخى ....

دي لو ممكن بجيك راجعة ليها برواقة كدة...



ست البنيــــــــــات

ميّادة.. صاحبتي المسغفة (المثقفة)...

مشتاقين بداية.. ورسلت ليك مسج قبل شهر وشويه كده قلت أفقدك.. انا طبعا جيت الدوحة لي أربعة شهور.. قلت اتأكد الرقم العندي صاح ولا لأ.. النقله من الدمام للدوحة ضيعت فيها عدد من الأرقام.. اها دحين كيفنك... ؟

ثانياً.. موضوعك شجاع.. لكن ممكن أتفلسف ليك شويه واقول ليك انه في مستويين من التسوّل... المستوى الأول انه يكون الآخر ده، أساساً بكن عواطف ليك... وانت متأكده من كده، لكن ما ببوح بيها... ما بتكلم عنها.. معتبرها خلاص موضوع اتفقنا عليه ومافي داعي نعيد ونزيد فيه... المستوى التاني وهو انه الآخر ما يكون اساساً حاسي بالعواطف دي.. ويكون ما شايف وما عارف.. او عامل روحوا ما عارف...

بالنسبة للأولاني ده.. يمكن يكون علاجه شويه أسهل... والزيّه كتار.. خاصة من حملة الجواز الأخضر أبو صقر الجديان داك... إلا من رحم ربي... أتعس حاجه انك تكون منتظر المشاعر دي تتقال وما تتقال ليك.. تبدا تشك في وجودها أساساً.. والأصعب من كده، إنه تضطر تقول انه انا محتاج أسمع الحاجه دي منّك... لأنه كونك تضطر تقول انا محتاج أسمع الكلام ده، حاجه مؤلمه شديد.. لكن أجمل أجمل أجمل حاجه، انك تسمعيها ليل نهار..

النوع الآخر ده موضوعه منتهي تماماً.. ومافي أي وسيلة تخليه يدي الزول البحبه أي شي.. أي سيناريو في الاتجاه ده، حيكون فاشل... واي وسيلة لإنك تلفت انتباهه ما ممكنه.. إلا لو كانت وسيلة غير مباشرة.. ليه؟ ممكن نتكلم عن الحته دي بمزيد من التفصيل مره تانية...

والله مشتاقين

بنت الحسين

مريومة اختي الصغيرونة...
ازيك وازي احاويلك انشالله طيبة، طبعا ولا مشتاقين ولا حاجة...

لاجاتني منك رسالة ولا شتين، شوفي رسلتيها وين (وش خبيييييث)...

اهة انتي وين اسة وفي ياتو بقعة في العالم، شكلك كدة ومن الفرحة البتنط من كلامك انك مامعانا، صح ولا ماغلت...

بالنسبة لباقي كلامك دة بجيم برواقة لانو بقى لي زي الليمونة لمن تعصريها في جرحة جدييييييدة...


تحياتي للجميع...


ست البنيــــــــــــات

ست الحروف البنفسجية...

العواطف لا يمكن تسولها . لانه كثيرا ما يصيبك جارح القول...
كما الشحاذين مع اللئيم..

اذكر عندما كنا شبابا كان المحب يريق حبه الكبير في
رسالة..وعندما يلتقى بالحبيبة لا يبعد عينيه من حزائه
ولا يتحدث عن الحب ولا يغازل..
وهكذا كنا نراه في الافلام حب رومانسيى جدا..
لكن بخجل وحياء..


صديقتي الخواجية المتزوجة من سوداني
تشككى من انه ابدا لا يعبر عن عواطفه لها
ولا يقول لها انه يحبها..
حاولت ان اشرح لها
ان الزوج السوداني يعبر عن حبه
بالعمل خارج المنزل وجلب المال لاسرته
ولا وقت لديه للعواطف والتي يحسبها مضيعة زمن
فلاجل من هو متعب هكذا اوليس من اجل اسرته التي يحبها؟


تقول صديقتي الفنانة ان من تحب لا يشبع فيها
ان تكون محبوبة ابدا لا ينظر اليها.
ودائما يتشاغل باشياء...ولكن يوميا يلتقى بها
ويكتب رسائل جميلة..
فهو يعتقد وجوده قربها كافيا..

كما ان هناك استثناءات هناك رجل يطوي بك الزمن
ويجيد معسول الحديث الذي يطرب النساء كثيرا..
هذه النوعية بياعة الكلام لا تثبت على مكان واحد
دائما يغير حبيباته...
فلكل شخصية طريقة للتعبير عن حبها..
ولكن المتلقي السلبي وهو المرأة

هل اذا بادرت بكلمات الود والحنان
ستفهم في مكانها. تعلمنا ان المرأة طريدة
والرجل صياد وهو الذي يملي قواعد اللعبة..

يبكي الطفل ويثير الزوابع عندما يتسول الاهتمام

ينتحر البعض للفت النظر وتسول الحب..

ولذلك كلمة تسول كلمة بشعة في موقف حب
فلتكن اطلب عواطفك

وسمحة انت يا ست البنيات ومشتاقة ليك كثير
ما ظاهرة