انهيارات عمارات عبد الرحيم تتواصل.....مقال لعثمان ميرغنى

حديث المدينة
أطلبوا التقرير .. لا أكثر !!

عثمان ميرغني




أُخليت مباني المعامل الجنائية .. وكلية الصيدلة بجامعة الرباط في منطقة بُرُي بالخرطوم.. وبدأت عملية إزالة لبعض مناحي المباني في محاولة يائسة لانقاذ هذه المباني الضخمة المكلفة من الإنهيار.. الإجراء جاء بعد أن عزف الطلاب عن الدخول الى المبني وذاع الخبر وعم القرى والحضر بعد أن ظلت وزارة الداخلية تجاهد في كتمان حقيقة الوضع في هذه المباني وغيرها.. الآن الجميع أمام اختبار حقيقي .. إذا كانت الديموقراطية مجرد لعبة تلهو بها الأحزاب والحكومة ..تسلية فارغة المضمون كفراغ الشعارات التي ترفعها، فإن الأمرلا يعقد حاجباً للدهشة، ولا يستحق أكثر من سطور خبر صغير في صفحة المحليات.. أما إذا تطلع الجميع لوطن متعافي بأجهزته ونظمه الرقابية فإن الأمر يجب أن يتحول اليوم قبل غد إلى المجلس الوطني مرة أخرى.. ليس لاستجواب وزير الداخلية الحالى عن القضية فيدلي ببيان بارد ويتلاعب بالألفاظ ويقول للنواب إن الإجراءات العقابية طالت الضباط الذين تورطوا في الأمر.. رغم أنه يعلم يقيناً إن العقوبة كانت غرامة (500) ألف جنيه..أقل من كلفة ترخيص سيارة صغيرة.. بل لتسليم المجلس الموقر تقرير اللجنة القانونية التي حققت في القضية. لابد للمجلس الوطني من فتح القضية من جديد ..هذه المرة بكشف التقرير الذي توصلت اليه لجنة التحقيق التي كونها وزير العدل السابق والذي جرى التكتم عليه وأحيل الى لجنة أخرى لإخراج المسرحية التي تطلبت استقالة وزير الداخلية السابق الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين .. ليعاد تكليفه بمنصب أخطر تحت بند (استراحة المحارب).. التقرير - الذي احتفظ عندي بنسخة منه حصلت عليها منذ فراغ اللجنة من اعداده مباشرة - خطير للغاية فهو يحدد المسئولية الجنائية والسياسية في القضية بصورة واضحة لا لبس فيها .. والمطلوب من المجلس الوطني الآن أن يأمر بتمكينه من الإطلاع على هذا التقرير حتى يباشر دوره الرقابي الحقيقي طالما أن الأحداث المتعلقة به لا زالت تجري .. فالمنشآت الضخمة التي استنزفت من أموال الشعب تنهار وتخلى .. ومزيد منها في الطابور..والأشخاص المسئولون عن الكارثة ما زالوا في مواقعهم ..بعضهم وزراء وآخرون ضباط في الشرطة.. إذا كان المجلس الوطني بكل ضجيج الأحزاب والشعارات فيه، غير قادر على التعامل مع قضية بمثل هذا الوضوح.. قضية جاهزة أعدتها لهم لجنة قانونية رسمية ولم يعد مطلوباً منهم أكثر من الإطلاع على حيثيات تقرير اللجنة، ثم مقارنة ذلك بالإجراءات الجنائية والسياسية التي أُتخذت .. فإن المجلس بكل ما فيه يمسي مجرد بند صرف لا خير فيه.. أجدى منه أن يؤجر صالة للأفراح.. يقيم فيها الشعب السوداني مناسبات الزفاف.. يرقص الشباب تحت قبته على أنغام الموسيقى، ويجلس العروسان في المنصة .. والقضية ليست في العمارات التي تنهار فحسب..بل تمتد إلى حيثيات تشييد المقاول الذي بنى العمارة المنهارة لمنزل وزير الداخلية السابق.. وهو منزل ضخم في حي قاردن سيتي.. ثم منازل فخمة ضخمة لكبار ضباط الشرطة منهم مدير عام الشرطة السابق نفسه.. وزير النقل في ايرلندا - كما ذكرت لكم في مقال سابق - استقال من منصبه لأن الصحف نشرت تقريرا أن شركة متخصصة في الطرق والجسور قامت بطلاء منزله قبل (15) عاما.. مجرد طلاء منزل الوزير وليس تشييد منزل جديد ضخم من ستة طوابق.. الإمتحان الحقيقي أمام نواب المجلس الآن.. أطلبوا التقرير.. أليس من حقكم ؟؟


-

محمد سيداحمد

دا موضوع خطير جدا

وخوفي علي المهندس عثمان مرغني من هذة المافيا
خاصة بعد هذا التصريح

Quote: التقرير - الذي احتفظ عندي بنسخة منه حصلت عليها منذ فراغ اللجنة من اعداده مباشرة - خطير للغاية فهو يحدد المسئولية الجنائية والسياسية في القضية بصورة واضحة لا لبس فيها ..

Quote: والأشخاص المسئولون عن الكارثة ما زالوا في مواقعهم ..بعضهم وزراء وآخرون ضباط في الشرطة

ومنهم وزير الدفاع

Quote: والقضية ليست في العمارات التي تنهار فحسب..بل تمتد إلى حيثيات تشييد المقاول الذي بنى العمارة المنهارة لمنزل وزير الداخلية السابق

وهو منزل ضخم في حي قاردن سيتي..

Quote: ثم منازل فخمة ضخمة لكبار ضباط الشرطة منهم مدير عام الشرطة السابق نفسه

الي جميع الأخوان الذين يدرس ابنائهم في جامعة الرباط وفي تلك المباني
انتبهـــوا قبل ان تقع هذة المباني علي روؤس ابنائكم .. وتقيد ضد مجهول

Osman Megrgani needs all the popular support to face off with this mafia and bring them down

فعلا
عثمان ميرغنى اصبح فى الفترة الاخيرة يتناول قضايا خطيرة
هذه شجاعة تحسب له
وسوف تكون هناك محاولات لاسكاته بطرق مختلفة

محمد سيد أحمد

شكرا على نقل هذا المقال وقد فتحت بوست تذكيرى بهذه المناسبة: النهب المصلح: كلاكيت تانى مرة وهذا لكى لا ننسى

شيء مذهل ويجنن ؟؟
الغرامة 500 ألف
والترقية
يجب على الأخ المهندس / عثمان مرغني وغيره من شرفاء الصحافة أن يكنبوا ويستمروا يوميا في الكتابة عن الموضوع حتى تتم محاكمة المجرمين
والعار والخزي لهؤلاء
للامام

ما شفنا كيزان البورد
رايهم شنو
الكلام دا كتبوا زول منكم وفيكم
لا معارضة من الداخل ولا من الخارج

فيل فساد قدر دا ما تشوفو

وباين الجماعة تعودوا على الانهيارات

العمارات
الدفاع الشعبى
الجهاد
والمشروع الحضارى فى ذات نفسو

الأخ محمد سعيد ...
مساك الله بالخير ...
يعنى الحكايه متواصله و ما عمارة ا واحده ... ربنا استوووووووووووووووور فالحكايه طويله و الساقيه مدوره ... و العب يا بخيت !!!!
كسره :
يعنى حكاية عمارة جامعة الرباط ديك كانت المناظر ؟؟؟ نحيا و نشوف بقية الفلم !!!!
عبدالماجد

وقريبا فيلم الانهيار الكبيــــــــــــــــــــر....اورررروب... بو..بو.. بلللم .. بلللم بم.. بم.. وجرى نضيف.. فى كل الاتجاهات...

منان

اعزائي .... حين انهار المبني الاول كتب الكثيرون وانا كنت منهم .. امتص النظام غضب الجميع باستقالة درامياتيكية لابي عصاية وذهب البعض يثني عليه كونه استقال وهنالك من جعله مثلا يحتذي به وفي خضم كثير من الثناء استحت القضية الاساسية فعاد الفاعل قي منصب اعلي واقوي ... لم تكن الاستقالة حتي ولو كانت حقيقية -وليست استراحة محارب كما قال البشير- تغني عن المحاكمة وتحديد الجناة و معاقبتهم فانونا فلذا ساحت القضية والتهي الجميع بانتظار سقوط المباني الاخري والني اخليت منذ اكثر من خمس شهور لسوء فيها .. ولحين ان تنهار ستسيح قضايا اخري كثيرة ويلتهي الناس بالكهرباء المقطوعة وابوجا .... هكذا نحن السودانيون ننشغل عن الراس ونتغزل في الذنب وما الت اليه دارفور واهلها ليس الا من جراء ذلك ...يموت المئات والعشرات بانهيار امنهم وصحتهم هناك والسودانيون ملتتهون بمناوي وعبدالواحد وهلال وخليل وثلاثمائة مومس زارت الفندق الذي ينزل فيه اعضاء وفود التقاوض مع مئات من زجاجات الجعة وال 85 دولار التي تدفع لكل عضو وفد في اقامة طالت العاميين ( كما جاء قي نايجريا بوست قبل ايام )...يجب الاستمرار بالمطالبة بكشق المستور وهو ليس بمستور فالمبني الذس ينهار سهل تحديد اسباب انهياره لاي مهندي وفي السودان الاف المهندسيين
لكل الله المعين القادر القوي الجبار العادل يالسودان

الاخ محمد سيد احمد

المشكلةانو تقع عمارة ارقو الوزير
بعد الاستقالة انا خايف كان وقعت عمارة
تانية استقيل وتانى ارجعوة النائب
التالت.

قلم في قائمة الشرف:

عثمان ميرغني



لنناصره.

Quote: الي جميع الأخوان الذين يدرس ابنائهم في جامعة الرباط وفي تلك المباني انتبهـــوا قبل ان تقع هذة المباني علي روؤس ابنائكم .. وتقيد ضد مجهول

اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة .... صدق الله العظيم ..

اخي احمد نحن نؤمن بقضاء الله خيره وشره .. لكن ان ياتيك الشر مع سبق الاصرار والترصد والغش بسبب اطماع دنيوية لم يراعي فيها الشخص او الاشخاص الذين اؤتمنوا على قيام تلك المباني بالصــــورة الصحيحة والمطلوبة فاننا نطالب القائمين على الامر بمحاسبة المسئول مهما علا شأنه قبل ان ياتيهم حساب الله فجأة وهم لا يشعرون وحينئذ لا ينفع الندم ولا تنفع الاموال التي كسبوها بالحرام من هــذه المباني التي لو انهارت لا سمح الله ستؤدي الى ازهاق الكثير من الارواح البريئة ..


والله من وراء القصد ...




ود الباوقة