الوقوع من قفة الحزب الشيوعى

الوقوع من قفة الحزب الشيوعى


05-13-2006, 04:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1147533223&rn=0


Post: #1
Title: الوقوع من قفة الحزب الشيوعى
Author: Balla Musa
Date: 05-13-2006, 04:13 PM

رحلة ملحوظة بعد 89 الإنقاذ من الجبهة* للجبهة** دون عودة.



*الحبهة الديمقراطية
**الجبهة ال(إسلامية)

Post: #2
Title: Re: الوقوع من قفة الحزب الشيوعى
Author: Balla Musa
Date: 05-13-2006, 04:15 PM
Parent: #1

كم واحد فى المنبر دا وقعوا من قفة الشيوعى فى حفرة الإنقاذ؟؟

Post: #3
Title: Re: الوقوع من قفة الحزب الشيوعى
Author: ABUKHALID
Date: 05-13-2006, 08:53 PM
Parent: #2

يا بلة ليس هناك من رجل شريف يسقط في قفة الجبهة الاسلاميةالمرمية في ركن (كوشة) سوق السمك كأنتن زفارة في وطن مساحته مليون ميل مربع ويتعاقب عليه المناضلين والشرفاء ساعة فساعة فليتخاذل من يتخاذل فتلك ليست نهاية التاريخ
أتري حين افقأعينيك وأثبت جوهرتين مكانهما
هل تري
هي أشياء لا تشتري
( علي العموم لم يكن الحزب الشيوعي في يوم من الايام قفة ناهيك عن كونه قفة مثقوبة
و البقول كلام أحسن يميزه

Post: #4
Title: Re: الوقوع من قفة الحزب الشيوعى
Author: Balla Musa
Date: 05-14-2006, 11:15 AM
Parent: #3

يأبو خالد
تحياتى
صدقنى استعمال قفة هنا لايحتوى على أى مدلول تحقيرى للحزب الشيوعى.

يعنى استعمال قفة هنا لايعنى مادرج السودانيون إطلاقه على الشخص عند الزعل: (امشى ياقفة).

ولكن لما درج الناس فى بلادنا لجعله صنو المسئولية عندما يقولون: (العرس هين الكلام القفة)

أما كونها انقدت دى قصة أسأل منها قورباتشوف ثم دع أحمد سليمان المحامى يترجمها لك.

أما الأمر المهم هو أن انحسار التطبيق لايعنى نهاية الفكر .

كل الكلام الفوق دا لتطييب خاطرك لكن ليس هو موضوع البوست.
ولكن موضوع البوست هو اليساريين عموما والشيوعيين خصوصا فى هذا المنبر الذين حادوا عن طريق النضال ضد الإنقاذ للنضال ضد المناضلين والمعارضين للإنقاذ.
سمتهم جميعا هذه المقدمة: (أنا والله لاأؤيد الإنقاذ لكنى أحتقر المعارضة)
وبعد هذه المقدمة ينقلب وكأنه يونس محمود أو الطيب مصطفى فى الإساءة للمعارضة والمعارضين.
ودونك السخرية من المعارضة وموجة مصطلح معارضى الكيبورد هذه الأيام.

Post: #5
Title: Re: الوقوع من قفة الحزب الشيوعى
Author: Balla Musa
Date: 05-14-2006, 02:03 PM
Parent: #4

زمان كان الشيوعى عندما يترك الشيوعية يبقى متصوف.

كانت منطقية

زول بحب الفلسفة والتأمل

يخرج من فلسفة (يسار) يدخل فى فلسفة (يمين)

هسع بقى يطلع من الشيوعية يدخل فى الملكية الفردية (الفجة) وكمان يرضى يدخل من (باب الخدامين) كما يقول المصريون!!!

Post: #6
Title: Re: الوقوع من قفة الحزب الشيوعى
Author: ABUKHALID
Date: 05-14-2006, 11:23 PM
Parent: #5

الان اتضحت الرؤية و زاحت الغشاوة
تلك القضية يمكنني أن ادلو فيها بدلو
فليس كل من يفارق الحزب الشيوعي يرتمي في أحضان الجبهة الاسلامية
و لكن ذلك لا يعني تأكيدا انه ليس هناك من ارتموا
ودونك الحاج وراق
مثالا
هناك عناصر متشابكة وتعمل في اتجاهات مختلفة تأثيرا علي قناعات الناس و ايمانهم العميق بالتغيير والذي يميز الواحد منا عن الاخر مدي تجزر القناعة وكيف بنيت هذه القناعة وكيف ترسخت لديه
وكيف استحالت الي طريقة تفكير و رؤية متكاملة لعملية التغيير ذاتها
ان ما يبدد طاقة الحركة الثورية في السودان الركون لفعل التغيير المستعجل التغيير الذي لا يجتث الماضي بمجموعة قوانينه وجهاز دولته وآليات سلطته ومنهجيته مما عمق احساس الفرد باللاجدوي وأدخلنا جميعا في حالة التشكك التي هي الان جزء اشكالات الواقع المعاش
ثم هناك عنصر شديد الاهمية ومميز للواقع في هذه المرحلة وهو تقلب السياسي وتأرجحه في المواقف دون حرج يذكر وكمثال علي ذلك وهو مثال ليس ببعيد عن الاذهان مجموعة فتاوة الدكتور حسن الترابي الاخيرة التي دفع بها الشيخ حسن ( اعني نفس القناعات ) دفع بها الاستاذ محمود محمد طه الي حبل المشنقة دون ان يطرف له جفن
الحقيقة قضية السقوط والتراجع هي سمة ملازمة للأحباط وهذا الاحباط لا يمكن وقفه الا بتعميق مفاهيم التغيير و ترسيخها من خلال العمل الدؤوب وسط القوة الفاعلة في المجتمع وذلك لا يتأتي من خلال مجاراة السياسي اليومي بقدر ما يتطلب صبر حقيقي لتمكين منهجية التغيير من وجدان محمد أحمد صاحب المصلحة الحقيقة
هناك شئ مهم في الحسبان أيضا لقد كانت القوي الرجعية في السودان مدركة تماما انها لا تمتلك منهجا للتغيير وانها علي الدوام تعمل لمصلحة بيوتاتها والعوائل الكبيرة التي حكمت البلاد منذ الاستقلال ولذلك كانت تعلم أن الخطر الذي يواجهها بشكل رئيسي هو قوة التقدم الصاعدة ممثلة في طلائع اليسار السوداني وعلي رأسها الحزب الشيوعي السوداني ولذلك لم تتواني في ضرب هذه القوة الصاعدة وتحجيمها بكافة الوسائل المتاحة والشرعية وغير الشرعية
وفي ظل هذه المعركة الطاحنة والتي ازهقت فيها حتي الارواح من الوارد أن يحدث سقوط وتراجع هنا وهناك
تتبدل مواقف لترهيب أو ترغيب ولكن الاسئلة تطرح نفسها بشدة هل القوة الثورية عاجزة عن تجاوز حالة الاحباط داخلها وهل هي غير قادرة علي اعادة انتاج منهجية تمكن الجاهير من استكشاف امال المستقبل في واقع جديد تتوفر فيه المعرفة بشكل أفضل
الهنات التي هنا وهناك ليست في رأيي معيار لفهم العملية الكلية للنمو الصاعد أو المتراجع للمد التقدمي فسمة العصر الحالي تكشف عن انتصار وشيك لقيم جديدة فما عادت أمتار الجنة التي كانت توزع في الجزيرة أبا تغري محمد أحمد البسيط
ولي عودة