عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة

عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة


05-12-2006, 05:41 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1147408892&rn=0


Post: #1
Title: عشرون يوما فى سجن الترحيلات بالقاهرة
Author: عادل طه
Date: 05-12-2006, 05:41 AM

الاخوة والاخوات
فى هذا البوست ساسلط الاضواء على التجربة المريرة التى مررت بها مع اللينينيين بقيادة حمودة فتح الرحمن واصدقاءه من اللينينيين العرب فى مفوضية القاهرة للاجئين امثال مخمد بوكرى المغربى الجنسية والتى انتهت بابعادى من مصر وحظر دخولى اليها مرة اخرى
لقد قضيت عشرون يوما فى سحن الخليفة وقطار المساجين بين اسوان والقاهرة وسجن اسوان وكل جريمتى هو اننى معارض للحكومة السودانية ورافض للخضوع للفوضويين اللينينييين امثال خمودة
والذين استولو على نقابتنا ثم سخروها للعمل لمصلحة حزبهم فى المنفى وجعلوها مطية لتسلل الاطباءاللينينيين وغيرهم الى انجلترا بعد ان تسللوا اليها خلسة مستغلين الاحداث التى اعقبت اضراب نوفمبر 1989
لقد تحدثت بايجاز عن هذه التجربة فى بوست مخمد عكاشة ( كوفى انان هو الذى اعطى الاذن بفض اللاجئين) لكن ما قلته لم يكن كافيا ولم يتضمن التفاصيل المثيرة التى مررت بها فى هذه التجربة الفريدة لهذا السبب ارجو ان تساعدنى اوضاعى المالية الحرجة فى الاستمرار فى سردها عبر هذا البوست
القاهرة فى ابريل 1997
وصلت الى القاهرة فى ابريل 1997فى طريقى الى العمل مع منظمة اطباء بلا حدود البلجيكية
كما كان مخططا له مع احد اقربائى والذى يقيم فى بلجيكا وصلتها واقمت فى فندق اورينت بالاس
بشارع 26 يوليو وكان دخولى الى مصر قد تم بواسطة زميلى الدكتور عبدالعزيز السنجك
عضو الحزب الاتحادى
فشل مشروع الالتحاق بالمنظمة المذكورة حيث كان من المقرر ان اعمل فى معسكرات اللاجئين السودانيين فى شمال كينيا
بعدها انتقات للاقامة فى شقة بالجيزة مع محمد عمر وهو نساعد تدريس كان يعمل فى ليبيا
ووصل الى القاهرة بعد ان تم الاستغناء عن الاساتذة السودانيين فى جامعات ليبياولا اعرف اتجاهه السياسى ختى الان لكن الذى اعرفه ان محمد عمر هو من منطقة الجزيرة فى السودان او من يسمون (بعرب) الجزيرة وهم من اغرب انواع السودانيين الذين يمكنك التقاءهم خارح البلاد او داخلها
وقد قال عنهم محمد المكى ابراهيم فى قصيدته قطار الغرب
ودخلنا ما بين النهرين
الناس هنا جنس اخر
جنس رحال منذ فجر التاريخ
الباعة هنا ملحاحون ويسمععون رنة القرش فى المريخ
ويكفى ان الترابى بشخصيته المراوغة واحد منهم



نواصل